منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 بحث حول الأمير عبد القادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

بحث حول الأمير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول الأمير عبد القادر   بحث حول الأمير عبد القادر Empty10.11.12 14:52

ملخص حول الأمير عبد القادر:
هو الشيخ عبد القادر ابن الأمير محيي الدين الحسني، يتصل
نسبه بالإمام الحسين بن علي ولد في 23 من رجب عام 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية
"القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر
"المغرب الأوسط" أو الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران، ولم يكن
الوالد هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن
يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة
"وهران
، وأدى هذا إلى تحديد إقامة
الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة، وكان الإذن له
بالخروج لفريضة الحج
عام 1241هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر
معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم
بغداد، ثم العودة إلى الحجاز ، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم
تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة
للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم
"قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة

وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م،
واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر
.
المبايعة
فرّق الشقاق بين الزعماء كلمة الشعب، وبحث أهالي وعلماء
"وهران" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على الجهاد تحت قيادته، واستقر
الرأي على "محيي الدين الحسني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن
الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته

فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان
المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرًا على وهران، وقبل أن
تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه
ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة
العسكرية

فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة
انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات،
فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب، فقبل الحاضرون، وقبل
الشاب تحمل هذه المسؤولية، وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين"
واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير
"
وبذلك خرج إلى الوجود "الأمير عبد القادر ناصر
الدين بن محيي الدين الحسني"، وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ/ نوفمبر 1832م
.
وحتى تكتمل صورة الأمير عبد القادر، فقد تلقى الشاب
مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة (رسائل إخوان الصفا - أرسطوطاليس - فيثاغورس)
ودرس الفقه والحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما، كما تلقى الألفية في
النحو، والسنوسية، والعقائد النسفية في التوحيد، وايساغوجي في المنطق، والإتقان في
علوم القرآن، وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي

والعلم العقلي، والرحلة والمشاهدة، والخبرة العسكرية في
ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه مؤهلات تجعله كفؤًا لهذه
المكانة، وقد وجه خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً
:
"…
وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم،
كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة
المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل

ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد
من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد
الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله
".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول الأمير عبد القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرص مضغوط عن حياة الأمير عبد القادر
» الوحدة10:من عظماء وطني (نص أدبي***الأمير عبد القادر) للأولى متوسط
» الوحدة10:من عظماء وطني(نصوص مختارة***الأمير عبد القادر) للأولى متوسط
» إطــــــــــلالــــة: إبراهيم عبد القادر المازني(كاتب نص :حلم مزعج)
» أحكام عيد الفطر ــ لعبد القادر الجنيد فقهي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم المتوسّط :: اللغة العربية والتربية الإسلامية :: السنة الثالثة-
انتقل الى: