أنماط النصوص الأدبية
تشكلالأنماط لدى كثير من المتعلمين مصدر خوف غير مبرر و يعود سبب ذلك إلى قلة
التطبيقات و ندرة الممارسة الفعلية و الاكتفاء بالعموميات أثناء دراسة النص
في القسم بالإضافة إلى ما تشكله الأنماط من تداخل فيما بينها في كثير من
الأحيان...
و للتخفيف من هذا الخوف وجدنا هذا الشرح المفصل للأنماط مع
أمثلة توضيحية أفضل حل لإنهاء هذا الإشكال عند من ألقى السمع و تمعن في
الشرح وحلل الأمثلة من المتعلمين الذين نرجو لهم بهذه المناسبة نجاحا باهرا
بإذن الله تعالى......
النـص الـوصفـي :
يعكـسالوصف واقـعـا فيه إدراك كـلـي و آنـي للعـنـاصـر الـمكـونـة لـهـذا
الـواقـع ,و كـيفـيـة انتـظـامـهـا في الفضـاء أو المـكـان الـذي تـوجـد
فـيـه . و قـد يـكـون الأمـر مـتعلقـا بمـوجـودات جـمـاديـة أو بـأشخـاص أو
بـغـيـرهـا . كمـا يتمـثـل الـوصـف فـي مـحاولـة نقـل هـذا الـواقـع
بـجـزئـيـاتـه و تـفـاصيلـه .
و من الاسـتـراتـيجـيـات التـي عـادة مـا
تـعتـمـد فـي بـنـاء هـذا النـوع مـن النـصـوص , الانـطـلاق فـي الـوصـف
مـن أقـرب نقـطـة إلـى أبـعـد نـقطـة , مـن الأسـفـل إلـى الأعـلـى أو
العـكـس , و مـن اليـمـين إلى اليـسار . و يتـعـيـن فـي جـمـيع الحـالات
ألا يـكـون هـنـاك قـفـز أو انتـقـال مـفـاجـيء مـن نـقطـة إلـى أخـرى
حـيـث لا رابـط طبيـعـي بيـنهـمـا . و لا منـاص أيـضـا للـوصـف مـن إجـراء
اخـتيـارات مـعيـنـة
بخـصـوص ذكـر بعـض التـفاصيـل أو تـجـاوزهـا .
وإذا كـان الســرد يـشتـمـل عـلـى مـؤشـرات زمـانـية , فـإن الـوصـف
يـشتمـل عـلـى مـؤشـرات مـكانيـة (عـلـى اليمـيـن , عـلـى الشـمـال , إلـى
جـانـب , فـوق , عـلـى ... ) .
إن الـوصـف – أحيـانـا – قـد يـأتـي
مـقـاطـع فـي ثـنـايـا السـرد , و ذلك عـنـدمـا يـتـوقـف هـذا الأخيـر و
يفسـح المـجـال لـوصـف مـكان أو شـيء مـا , أو إنسـان . و قـد يـشـكل
الـوصـف نـصـا مـسـتقـلا بذاتـه كـمـا هـو الحـال فـي النـص ذي طـابـع
وثـائـقـي أو ذي طـابـع عـلـمي .
و الـزمـن المـسـتعـمـل فـي الـوصـف غـالـبا مـا يـكـون مـاضـيـا أو مـضـارعـا دالا عـلـى الحـاضـر .
- النـص الحـجـاجـي :
يـقال في اللغـة حجه أي غـلـبـه بالـحـجـة و الحـجـة : الدليـل و البـرهـان ج/حجـج و حجـاج .
وإذن , فـالقـصـد مـن هـذا النـوع من النـصـوص هـو تـغـيـير اعـتـقاد
يـفـتـرض وجـوده لـدى المتـلقـي , بـاعـتـقاد آخـر يـعـتـقـد المـرسـل أنـه
الأصح . كمـا يـنـطـلـق الحـجـاج فـي النـص مـن مـبـدإ أن للقـاريء أو
السـامـع رأيـا حـول القـضـية المـطروحـة أو مـوضـوع الكـلام . و يـهـدف
فـي النـهايـة إلـى الإقنـاع بـاعـتـمـاد مـختـلف أوجـه الـدليـل و
البـرهـان .
و عـمـومـا , إن الحـجة هـي الفـكـرة أو التـعـلـيل المـقـدم لـدعـم القـول أو الـرأي بنـيـة إقـنـاع السـامـع أو القـاريء.
- مـثـال : الإقـبـال عـلـى التـدخـيـن مـضـر ( مـنـصوص خـبـري ) .
-الحجج المـمكـنـة : ... لأن عـواقـبـه و خـيمـة , أولا بـالنـسـبة إلـى
الـذيـن يـدخـنـون : حـيـث يـنفقـون أمـوالا طـائـلـة و يـؤذون صحـتهم ,
الأمـر الـذي يـتـسـبب فـي إصـابتـهـم بـأمراض خطـيـرة , فـي مـقدمـتـها
سـرطـان الـرئـة .
ثـانـيا بالنـسـبة إلى الـذيـن يحـيطـون بهـم حـيـث يـسـبـبـون لـهـم إزعـاجـا برائـحتهم
التبـغـيـة , و أخـيـرا بـالنـسـبـة إلـى المـجتمـع كـلـه الـذي يتـحـمل نـفقـات الأمراض المـرتبـطـة بفـعـل التـدخـيـن .
وهـكـذا , فـمجـموعـة مـن الحـجـج المـنظمـة قـد تـشـكـل حـجـاجًا عـلى
تلقي أو بطلان الفـكرة المـقـدمـة مـسـبـقا . و في سـبيـل الإقـناع , يـجـب
أن تـكون مظـاهر الحجاج منـسجـمـة لا تنـاقـض بيـنهـا و مـرتبـة حـسـب
أهمـيتـهـا .
- النـص السـردي :
يحـيـل السـرد علـى واقـع تـجري فـيـه أحـداث مـعيـنـة فـي إطـار زمـانـي مـعـين
.يـبـين فـيـه الـذي يـحكـي كـيـف تـتـحول الأحـداث , و كـيـف تتـطـور
عـبـر الـزمـن .
و عـادة يـشـتـمـل النـص السـردي عـلـى ثـلاثـة مـراحـل هـي :
· الحـالـة الأوليـة .
· التـحـولات الطـارئـة .
· الحـالـة النـهـائيـة .
كـمـا يشـتـمـل أيضـا , علـى تـدرج مـعـين تـفـرضـه مجـريـات الأحـداث و
تـعـاقبـها .و من خـصائـص السـرد أيضـا , اشـتمـالـه علـى قـدر مـعـيـن مـن
المـؤشـرات الـزمانيـة , و كـذلك عـلىروابـط جـملـيـة خـاصـة بـه مـثـل :
بـعـد ذلك , قـبـل ذلك , ثـم ...
و أمـا عـن الـزمـن المـسـتعـمل فـي النـص السـردي فـهـو يخـتـلف بـاخـتـلاف الأحـداث الـواردة فـيـه .
- النـص الإعـلامـي :
إن الغاية في هـذا النمـط مـن النـصـوص هـي تـقـديـم مـعـلـومـات و مـعارف
حـول مـوضـوع مـعـيـن يـفـتـرض أن المتـلقـي يـجهـلـها , أو لـيسـت لـديـه
مـعـلومـات كـافـية حـولـه .و مـن هـنـا تـأتـي ضـرورة أن تـتـخـلل هـذا
النـوع مـن النـصـوص مـهارة ذهـنـية أخـرى هـي الشـرح
و مـا يـتطـلـب ذلـك مـن تـقديـم للحـجـج و الأدلـة و الأمـثـلـة التـوضـيحـيـة .
ومـعـلـوم هـنـا , أن بـعـض الأفـكـار فقـط تـكـون فـي حـاجـة إلـى الشـرح و
التـفـصـيل . و يكـون ذلك بـتـقـديـم المـعـلـومـات و شـرحـهـا و تقـديـم
الـدليـل ثـم ذكـر المـثـال التـوضـيحـي .
- النـص التـفـسيـري :
يـعـنـى النـص التـفـسيـــــري :
*بـأسـبـاب الحـوادث و نتـائـجـها مثـال :كـان احـتلال فـرنـسـا للجـزائـر
العـاصمـة فـي سـنـة 1830 مجـزءا مـن حـركـة التـكالـب الاسـتـعـمـاري
الأوروبـي عـلـى العـالـم فـي القـرن التـاسـع عـشـر , و مـنأهـم أسـبـاب
الاحـتـلال , رغبـة فـرنـسـا فـي استـغـلال خـيـرات الجــزائــر , و
اختــفــاء الأســطــول الجـزائـري ثـم قـضـية الـديـون و حـادثـة
المـروحـة .
و كـان مـن نـتـائـج احـتـلال الـفـرنسيـيـن للجـزائـر, أن
ألـحـقـت الجزائر بفرنسا و خضع السكان إلى حكم المعمرين , و حرمت البـلاد
مـن لغـتـها الـوطنـيـة و انخفـض مـسـتـوى المـعيشـة بيـن الجـزائـريين و
حـول اقتـصـاد البـلاد لمـصلـحة الاقتـصـاد الفـرنسـي , سـواء فـي
الصـنـاعـة أو الـزراعة أو التـجـارة.
* بتبيـان التـعـليـل أو المـصـادر التـي سـمحـت بـإقـامـة وجهـة نـظـر حـول قـضـية مـعيـنـة .
مثـال
: ... و قـد نتـسـاءل حـول طـريـقة كـتـابـة مـسـرحـيـة . و الحـقيـقـة
أنـه لا تـوجـد قـواعـد ثـابتـة يمكـن اعـتـمـادهـا فـي هـذا الشـأن .
ولـكـن يـمكـن أن نقـدم أمـثـلـة , و عـلـى سيـبـل المـثـال مـا ورد فـي
كـتـاب " المـسـرحيـة " لـعمـرالـدسـوقـي حـيـث شـرح مـطولا كـيفيـة بنـاء
مـسـرحيـة .
* بـذكـر فـائـدة الخـبـر أو قـيـمـتـه .
مـثـال : مـن حـق الجـزائـر أن تفتـخـر بـأبنـائهـا الـذيـن ضـحـوا بـأنفسـهـم فـي سبيـل
تخليـصهـا مــن نـيـر الاحـتـلال . إنهـم شـهـداء حـرب التحـريـر
المـبـاركـة . فـقـد ذا دوا عـن الحـمـى و دافعـوا عـن رايـة العـزة و
قـادوا الجـيـوش فـي المـعـارك الضـاريـة مـن نـصـر إلـى نـصـر , و كـانـوا
بـعمـلهـم هـذا أوفيـاء لعـهـدهـم فـي التـضـحـيـة مـن أجـل بـلادهـم و
شـعبـهـم .
* بالحـصـول الفعـلـي عـلى الخبـر و مـا يسـمـح بفـهمـه و اسـتـيعابـه .
مثـال
: و الحـكـم إثـبـات أمـر لأمـر و نفـي أمـر عـن أمـر .. فـإن وافـق حـكـم
العـقـل أو العـادة , فـذلك اتفـاقي .. إذ الحاكم إذا لم يـكن عـالمًـا
بما حكـم كـان حكـمـه بـاطـلا و فـالحـاكـم الحـق هـو العـالـم بالمـحـكـوم
بـه و المـحـكوم عليـه .
* بـتـقـديـم أمـثـلـة لفـهـم الخـبـر :
مثـال : الصـرف عـلـم يـبـحـث عـن تـحويـل الكـلمة إلى صور مختلفـة حسـب المـعـنى المقصـود , نـحـو
قـولك
"نـصـــر " فـهـذا مثـال الماضـي و إذا أردت المضـارع قلت " ينصـر" أو
اسـم المفعـول قلت "منصور" أو المصـدر قلت "نصر" . و المـراد بالصـور و
يقـال لهـا صيـغ الكلمـة و أبنيتهـا , ما تتميـز بــه الكلمـات المشتقـة من
أصـل واحـد فـإن صيغـة "كتب" غيـر صيغـة "يكتب" أو "أكتب" أو "كاتب". و
هلـم جـرا.
- النــص الحـــواري :
الحـوار حديـث يجـري بين شخصيـن أو أكثـر في العمـل القصصـي أو بين ممثليـن اثنيـن أو أكثـر على خشبـة المسـرح .
أمـافي العمـل القصصـي فقـد يـرد في شكـل مقاطـع تتخلـل القصـة, و أمـا في
العمـل المسـرحي فيـأتي مميـزا للبنـاء المسرحـي, حيث إن المسرحيـة تنبنـي
عليـه .
و الحـوار هو الـذي يظهـر طبيعـة الشخـص و يبـرز الفكـرة و يعبـر عن الحـوادث و تتابعهـا .
و قد ينبنـي النـص الحـواري على مقاطـع يتـداخل فيـه الوصـف مع السـرد, أو الحجـاج مع التفسيـر ....
و قـد يتأسـس الحـوار على مجـرد تبـادل الأفكـار بين شخصيـن أو أكثـر مشافهـة .
* مثـال لنـص حـواري ذي طـابـع قصصــي :
جـاءني
حمـار الحكيـم مبـكرا هـذا الصبـاح على خـلاف عادتـه كـل يـوم, فتعجبـت من
ذلك, لأنـي أعرفه دقيـق المحافظـة على النظـام و المواقيـت.
قـال : جئـت أستشيـرك في أمـر مهـم .
قلت : هـل هـو عمـل جديـد ؟
قـال : لا .. لم أعثـر حتـى الآن علـى عمـل يشـرفنـي .
قلت : إذن , مـاذا ؟
قـال : مـا رأيـك في الــزواج ؟
قلت
: رأيي في الـزواج هو رأي " برناردشو" , فهو كالجمعيـة السريـة , الخـارج
عنـها يجهـل عنهـا كـل شـيء, و المنخـرط فيهـا لا يستطيـع أن يقـول عنهـا
شيئـا .
قـال : لم أعـن هذا , و إنمـا أقصـد زواجـي, مـا رأيـك في
زواجـي أنــا؟ فقد خـطر ببالـي أن لا أبقـى عـازبـا, فـإن ذلك يجـر علي
الشبهات , و يحط من قيمتي كحمار اجتمـاعي : ثـم لا بـد من خلـف صـالـح
يخلفـني !
- مكثـت برهـة مشـدوها و لم أدر بمـاذا أجيـب, لأنـي لم
أعـالج و لو مـرة زواجـا من زواج أبنـاء آدم حتى أعطـي رأيـي السديـد في
زواج حمـار من أتــان .
قلـت : لا أستطيـع أن أفيـدك بـرأي في هذه
المسألـة, لأنـي لم يستقـر لـي رأي حتى الآن عن أيهمـا أحسـن : الـزواج أم
العـزوبة ؟ فـإذا ذهبـت إلى العـزاب وجدتهـم يتمنـون الحيـاة الزوجيـة و
يتلهفـون عليهـا, و إذا باحثـت المتزوجيـن في هـذا الشـأن وجدتهـم ينحـون
علـى الـزواج باللائمـة و يقـولون إنه شـر لا بـد منـه , و إنـي لا أدري أي
الفريقيـن على حـق و أي الـرأييـن أصــوب .
قـال : هـذا عندكـم يا
أستـاذ.. أنتـم البشـر , لأن أغلبـكم يجهـل الرسالـة التي خلـق من أجلهـا,
فقـد تغلبـت عليكـم الأنانيـة و حـب الذات , الرجـل و المـرأة على سـواء .
أما نحن فـلا يجهـل أي منـا أنـه حمـار ابن حمـار, خلـق للعمـل الشـاق, و
العيـش البسيـط , فـإنك لا تجـد في فصيلتنـا من تحدثـه نفســه بـأنه أفضـل
من الحصـان لو لـم ينكـره الزمـن , و إنـك لا تجـد في فصيلتـي من يتمنـى
علفـا من القمـح , و لا تجـد من يلـوم الدهـر أو يتبـرم من الحيـاة أو
يشتكـي من الدنيـا, فكلنـا راض عن حياتـه قانـع بها . و عليـه فشأننـا غيـر
شأنكـم و يمكنـك أن تعالج مسألـة زواجي دون أن تخشى أن تعترضـك أيـة
مشكلـة .
( أحمد رضا حوحو: حمار الحكيم و الزواج)
* مثـال لنـص حـواري ذي طـابـع مسـرحـي :
ليسيــو: و الآن كيف الحـال يا كلـوديـو؟ مـا سبـب هذا القمـع ؟
كلوديو: الحرية و قد أطلـق لها العنان بغير حسـاب , يا ليسيـو, الحريـة كالصيـام إن هو إلا وليـد التخمـة,
كـذا كل حرية إذا هي لم تقـف عند حد انقلبت قمعـا, إن طبيعتنـا الانسانية لتهرع كالجـرذان –
التي تسـرع لتلتهـم سمهـا الزعـاف – لتلاحـق شـرا متربـصا بها , و ما أن نتنـاول الكـأس حتى
نقـع صرعــى.
ليسيـو : آه , لو كان لي مثل حكمتـك و أنـا مقبوض علي لبعثـت دون تـردد – أستدعي بعض دائني
و رغم ذلك فإنـي – و الحـق يقال – لأفضل منطق الحماقة التي تنطوي عليها الحرية على منطـق
الحكمـة التى تكمن وراء السجون .
(وليام شكسبير, مقطع من مسرحية العين بالعين)
- النــص الأمـــري :
يعرف
النص الأمـري بـأنه كل نـص يمكـن من إعطـاء أمـر أو تعليمـة. و إذن,
فالنـص الأمـري يبيـن للقـارىء أو السامـع المهمـة التي يجـب إنجـازها, أو
الطريقـة التي ينبغـي اتباعـها
لاسـتعمـال جـهـاز أو آلـــة , أو
إجــراء عـمـل , أو القـاعـدة التـي يـرجـع إلـيها لـمعرفـة ما هـو مـسـموح
و مـا هـو مـحـظـور , أو الـدعـوة إلـى النـصـح و الإرشـاد و التـمـسـك
بـفـضـائـل الأخـلاق .
* مـثـال لـنـص أمـري مـتعـلـق بالـنـصـح و التـمسـك بـالأخـلاق :
" ألـن جـانـبـك لـقـومـك يـحـبوك , و تـواضـع لـهـم يـرفـعـوك وابـسـط لـهـم وجـهـك يـطـيـعـوك , و لا
تـسـتـأثـر عـلـيهـم بـشيء يـسـودوك , و أكـرم صـغـارهـم كـمـا تـكـرم كـبـارهـم , يـكـرمـك كبـارهـم ,
و
يـكـبـر عـلـى مـودتـك صـغـارهـم , و اسـمـح بـمـالك , واحـم حـريمـك , و
أعـزز جـارك , و أعـن مـن استـعـان بـك , و أكـرم ضـيـفـك , و أسـرع
النـهـضـة فـي الصـريـخ , فـإن لك أجـلا لا يـعـدوك , وصـن وجـهـك عـن
مـسـألـة أحـد شـيئًـا , فـبـذلك يـتـم سـؤددك " .
( مـن وصـيـة ذي الأصـبع العـدوانـي لابنـه )
* مـثـال لنـص أمـري مـتعـلق بتـعليـمـة دواء .
-
اسـتعـمـل هـذا الـدواء فـي الجـراحـة و الأمـراض الجـلـديـة و كـذلك فـي
حـالـة الجـروح أو الحـروق السـطحـيـة و فـي العـلاج المـخـصص لبـعـض
الأمـراض الجـلـديـة و كـذا لتـطـهيـر الجـلـد .
* مـثـال لـنـص أمـري مـتعـلق بـمهـمـة للإنـجـاز ( التخـلص مـن عـادة الإدمـان عـلـى الطـعـام ) .
-
ذكر نـفسك في كـل مرة تـجـد نـفـسـك فـيها مـقـدمًا عـلـى التـهـام
كـمـيـات إضـافيـة مـن الطـعـام أن كـل قـطـعـة مـن هـذا الطـعـام
سـتـسـهـم فـي تـخريـب صـحتـك و رشـاقـتـك و أنهـا سـتـخـتـزن عـلـى صـورة
شـحـوم تـشـوه مـنـظـرك و تـهـدد حـيـويـتـك .
- حـاول فـي بـدايـة
عـلاجـك لـنـفسـك القـيـام بـتـدويـن قـائمـة بـكـل مـا تتـنـاولـه بيـن
الـوجـبـات واعـقـد الـعـزم عـلى أن تـصـل هذه القـائـمـة إلـى النـصـف فـي
اليـوم الـموالـي .. و هـكـذا حـتـى تـسـتغـنـي عـن التـدويـن .
- احـذر عـادة تـنـاول الطـعـام أمـام التـلفـزيـون لأن ذلك يـعنـي تـناول أضـعـاف الكـمـيات التـي يـحتـاج
إلـيـها جسـمـك .
( الغـذاء يـغنـي عـن الـدواء – محمد رفعـت -)