منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 بناء الاختبارات التحصيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو فيصل
مديرالموقع
مديرالموقع



تاريخ التسجيل : 03/09/2009

بناء الاختبارات التحصيلية Empty
مُساهمةموضوع: بناء الاختبارات التحصيلية   بناء الاختبارات التحصيلية Empty12.02.21 20:54

بناء الاختبارات التحصيلية

تعريف الاختبارات التحصيليلةالاختبار التحصيلي هو طريقة لتعيين وتحديد مستوى المتعلم ومدى تحصيله .
أهمية الاختباراتإن للاختبارات وظائف جوهرية في حياة المتعلم والمدرس والمؤسسة التعليمية والمجتمع.
فلا يمكن الاستغناء عن الاختبارات لما لها من أدوار مركبة في مجالات متعددة.
ويتفق التربويون على أهمية الاختبارات أسلوباً من أساليب تقويم العملية التعليمية المتمثلة في جميـع الأعمال التي يقوم بها المعلمون من أجل الحكم على مستوى الدارسين ، واستيعابهم للموضوعات التي درسوها.
إن إعداد أي مهمة يجب أن تؤخذ بجدية وأن يخصـص لها الوقت الكافي ويجب أن يدرك المعلم وهو يهم بإعداد الاختبار أنه أمام إعداد أداة يحكم بواسطتها على المتعلمين وأن لها تأثيرات نفسية وأبعاد تربوية تساهم في تشكيل شخصية المتعلم وتدفعه إلى النجاح المستمر أو الفشل المتكرر.
ومن هنا فإن هاجس العدل والدقة والحذر يجب أن يسيطر على فكر وعقل المعلم وهو يعد الاختبار ، وليتذكر كل منا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"
أهداف الاختباراتيحتاج المعلم دائماً إلى تقويم عمله التعليمي خـلال الفصل الدراسي ونهايته ومن وسائل التقويم التي يعتمد عليها في الحكم على مستوى يفيد تلاميذه وبالتالي الحكم على مستوى عمله،الاختبارات الشهرية والنهائية ، التي تهدف إلى:
1 – قياس مستوى تحصيل المتعلمين ، وتشخيص نقاط القوة والضعف لديهم.
2 – تصنيف الدارسين في مجموعات ، وقياس مستوى تقدمهم في المادة.
3 – التنبؤ بأدائهم في المستقبل.
4 – الكشف عن الفروق بين المتعلمين :
( المتفوقين ، والعاديين ، وبطيئي التعلم)
5 – تنشيط دافعيه التعلم ، والنقل من صف لآخر ، ومنح الدرجات والشهادات.

دور الاختبار التحصيلي في العملية التعلمية التعليمية: لابد أن يكون الاختبار جزء متمما للعملية التعليمية‘ ويجب أن يراعى في أثناء التخطيط للتعليم حتى تتحقق إمكانية جعل الاختبارات التحصيلية كمعينات تعليمية.
فهناك مجموعة من المهام التي يقوم بها المعلمون ويستطيع الاختبار تحقيق فعالية تلك المهام ، بإعطاء الكثير من المعارف التي يستعان بها في القرارات والأحكام ونقترح ثلاثة من المهام والأعمال يحتاجها المعلمون في هذا الصدد هي:
01 المهام والأعمال عند البدء في التعلم
02 المهام والأعمال في أثناء التعلم
03 المهام والأعمال عند الانتهاء من التعلم
فلكل هذه المهام أنواع اختبارات ترافق وتتوافق مع كل مرحلة من المراحل:
01 عند البدء في التعلم
اختبارات تحديد المستوى :
فهنالك من الاختبارات التي تحدد المستوى وتحدد ما لدى المتعلم من مهارات وقدرات وهذا الاختبار يستطيع المعلم عمله قبل البدء في تعليم وحده دراسية أما الاختبار القبلي هو الذي يقوم بعد الانتهاء من الوحدة دراسة المقرر بغرض الكشف عن مدى التحصيل العلمي للمتعلمين للمعطيات التعليمية وقد تكون اختبارات تحديد المستوى غير ضرورية لدى المعلمين المتمرسين والذين عملوا كثيرا مع مجموعات من المتعلمين يستطيعون تحديد مستوى تحصيل هؤلاء المتعلمين السابق .
02 في أثناء التعلم:
الاختبارات التي تستخدم لضبط وتنظيم تقدم المتعلم خلال تعلمه بالاختبارات الوقائية ، أما التشخيصية فهي الاختبارات التي تصمم لقياس المدى الذي حصله المتعلمون من المقررات الدراسية فالاختبارات الوقائية تقدر ما إذا كان المتعلم قد حصل وأنجز الواجبات التعليمية التي سبق أن درسها، فان لم يكن حصل وأنجز فيجب أن يوصف له الأسلوب العلاجي لنواحي القصور والتأخر أما الاختبارات التحصيلية فإنها تصمم لتكون مجسا عميقا في أسباب النقائص التعليمية التي تخلفت ولم تجد لها الاختبارات الوقائية علاجا لها .
03 عند الانتهاء من التعلم
الاختبارات النهائية التقويمية :
تقام هذه الاختبارات عند الانتهاء من دراسة المقررات أو الوحدات الدراسية وتكشف عن المتعلمين اللذين أنجزوا الواجبات التعليمية وهي تقويمية لأنها تقوم أعمال المتعلم وتحدد ما يستأهله من درجات .
وبالإضافة إلى تحقيق المهام التعليمية فان استخدام الاختبارات أيضا تكون معينات تعليمية بواسطة:
01 تحقيق حفز وتنشيط المتعلم
02 زيادة فهم ذات المتعلم وفهمه هو لذاته
03 تقديم التغذية الراجعة كلما أمكن
سمات الاختبارات جيدة التكوينإن إعداد اختبارات جيدة التكوين يتطلب مهارات تتوافر في المعلم والتي تتطلب بدورها توجيها من قبل المسؤولين عن العملية التعليمية .
أولاً: الصدق :
وهو أن يشخص الاختبار نقاط الضعف والقوة لدى المتعلم في صفة معينة ومدى إمكانيته لتعديل أو تصحيح ماهية خاطئ منها .
فلا بد من صلاحية الاختبار لقياس وتقويم ما يراد منه قياسه وتقويمية
خصائص الصدق:
01 ارتباطه بماهية الهدف من الاختبار والجماعة التي سيطبق عليها الاختبار.
02 ارتباطه بالنوع : فالاختبارات الخاصة بتقويم تحصيل المتعلمين لا يكون صادقا إذا استعمل في قياس وتحديد ميول الدارسين وقدراتهم .
03 الصدق صفة نسبية وليس صفة مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق .
04 ارتباطه بالنتائج .
05 ارتباطه بثبات النتائج، أي يعطي نفس النتائج تقريبا في كل مرة يطبق لها.
العوامل المؤثرة في صدق الاختبارات :
01 طول الاختبار: كلما كان الاختبار عدد وحداته كثيرة كلما أزداد صدقا .
02 عدم دقة ووضوح التعليمات في الاختبار.
03 سوء الطباعة .
لغة الاختبار: عندما تكون لغة الاختبار فوق مستوى المتعلمين تسبب في عجز المتعلم عن فهم تلك الوحدات .
04 غموض الوحدات الاختبارية : مما تسبب تفسير الدارسين للوحدة الواحدة تفسيرات مختلفة
05 عوامل بيئية: كالحرارة والبرودة والضوضاء في قاعة الاختبار مما يؤثر في المتعلم تأثيرا سلبيا
ثانيا : الثبات
يصف الاختبار بالثبات عند حصول المتعلمين على نفس الدرجة تقريبا بعد تطبيق نفس الاختبار عليهم لأكثر من مرة وخلال فترات زمنية متقاربة ومحددة .
العوامل المؤثرة في ثبات نتائج الاختبار:
01 طول الاختبار
02 عدم دقة ووضوح تعليمات الاختبارات
03 سوء الطباعة
04 عدم الدقة في إجراءات تصحيح الاختبار
05 ذاتية التصحيح من قبل المعلم
06 مرور فترة زمنية طويلة ، فكلما زادت المدة الزمنية الفاصلة بين الاختبارين كلما قل ثبات الاختبارات .
طرق تعيين ثبات الاختبار
01 إعادة تطبيق نفس الاختبار
02 طريقة الاختبارين المتكافئين أو الصورة المتكافئة
03 طريقة التجزئة النصفية
04 الموضوعية أي تحرر المعلم المعد للاختبار من العوامل الذاتية الشخصية عند إعداد الاختبار.
إن بناء الاختبارات ليس بالأمر السهل فإعداد الاختبارات إنما تحتاج إلى دقة وجهد في إعدادها كما يتطلب تتبع خطوات معينة متتالية عند الإعداد.
ومن الأخطاء التي يقع فيها المعلم نتيجة سرعته في إعداد الاختبارات التالي:
01 إغفال بعض المفاهيم وتركيزه على بعض المفاهيم
02 الارتجالية : وهو التركيز على بعض الأجزاء من المقررات دون بعضها
03 غموض الوحدات الاختبارية
04 عدم وجود علاقة ما بين وحدات الاختبار والأهداف المطلوب تحقيقها في المتعلمين
فالاختبارات التي تحتوي على عدد كبير من الأخطاء قد تزودنا بمعلومات غير صحيحة عن مستوى الدارسين ولن نستفيد من نتائجها ولن نستطيع أن نتخذ أي قرارات بناء على تلك الاختبارات
خطوات بناء الاختبارات التحصيلية :
01 تحديد الغرض من الاختبارات، فلا بد للمعلم أن يحدد الغرض والهدف من تلك الاختبارات
02 تحديد الأهداف والكفاءات المرتبطة بوحدات ومحتوى الاختبار فهناك أهداف يسعى لتحقيقها كل اختبار من خلال إجرائه .
03 تحديد المفاهيم الممثلة لمحتوى المادة المتعلمة ، فيجب على المعلم أن يحرص على أن يمثل اختباره المادة المتعلمة تمثيلا مناسبا وحقيقيا .
04 تحديد أنماط الوحدات الاختبارية المستخدمة في الاختبار، فكلما حرص على تنويع الأنماط المستخدمة كلما كان اختباره ممثلا للمنهج المقرر .
05 تحديد طول وزمن الاختبار: يجب أن يتناسب الاختبار مع الزمن المحدد للإجابة .
06 تحديد وصياغة تعليمات الاختبار الأساسية
07 تحديد أسلوب التصحيح والإجابات النموذجية ودرجاتها، كلما حرص المعلم على دقة مفردات الاختبار كلما تمكن من تحديد الإجابات النموذجية ودرجاتها تحديدا دقيقا .
ويجب على المعلم أن يحدد الأسلوب الذي سيستخدمه في تصحيح الدرجات .
08 إعداد لائحة مواصفات الاختبار:-
وتعد هذه المرحلة من أهم مراحل إعداد الاختبار فبواسطتها يتم تحديد جميع مكونات الاختبار وأهم مكونات هذه اللائحة:
01 غرض وهدف الاختبار
02 زمن الاختبار
03 توقيت الاختبار
04 نوع الاختبار
05 الصف أو الشعبة
06 المادة الدراسية
07 المحتوى الدراسي
08 الأهداف والكفاءات : تم تحديد نوعية الأهداف المطلوب من الدرس تحقيقها عند التعلم .
تنظيم الوحدات الاختبارية :
يجب مراعاة مجموعة من الشروط عند تنظيم الوحدات الاختبارية ضمن الاختبار الواحد:
01 تنظيم الوحدات الاختبارية تبعا لنوع تجميع الوحدات الاختبارية للنوع الواحد أو النمو الواحد من أنماط الوحدات الاختبارية معا في وحدة متجانسة مما يساعد التلميذ على التركيز عند الإجابة والمعلم عند التصحيح وتقدير الدرجات تقديرا سليما .
02 تنظيم الوحدات الاختبارية تبعا لصعوبتها أو سهولتها، حيث يبدأ الاختبار بالوحدات السهلة ثم يتدرج نحو الصعب لان المعلم إذا بدأ بالصعب فان المتعلم قد يأخذ انطباعا سلبيا عن الاختبار مما قد يؤثر في إجاباته الاخرى.
أنواع الاختبارات
أولاً: المناقشات والاختبارات الشفهية
من خلال المناقشات والاختبارات الشفهية بين المعلم وتلاميذه يمكن أن يستدل المعلم بشكل أفضل على مستوى كل دارس من تلاميذه كما يمكن من خلال ذلك استفادة المتعلم إلى حد كبير من خلال مواجهة المعلم وجهاً لوجه ، لكن هذه الطريقة في الوقت نفسه قد تكون محرجة لبعض التلاميذ مما يجعلهم يشعرون بالتوتر أو كأنهم في مأزق أمام معلمهم
وهذه بعض الاقتراحات لاستخدام هذه الطريقة لإفادة التلاميذ إلى أقصى درجة مع تقليل أضرارها الجانبية عليهم.
1 – كن مدركاً لمشاعرالمتعلمين ، لأن الدارس في هذا الوقت يعتبر المعلم في وضع المحاسب أو الرقيب مما قد يجعله لا يستفيد تماماً من الرسالة العلمية التي يود المعلم توصيلها إليه من خلال هذه المواجهة.
2 – تحتاج الاختبارات الشفهية والمناقشات بين المعلم وتلاميذه إلى أن يتحلى بالصبر ، وسعة الصدر ، والسماحة ، والبشاشة ، ليكسب ثقة الدارس ويستميله إليه ، ويزيل عنه الخوف والتلعثم.
3 – عند إجراء الاختبارات الشفهية: يجب مراعاة تنوع الأسئلة من السهولة إلى الصعوبة ، وتغطى معظم أجزاء المقرر،كما يجب أن يعطي المختبر وقتاً كافياً وفرصة مناسبة للمتعلم للإجابة عن كل سؤال.
4 – يفضل أن يعطى الدارس فرصة للإجابة على سؤال آخر إذا لم يستطع الإجابة على جميع الأسئلة وذلك مراعاة لنفسية المتعلم وموقفه الحرج أمام المعلم وليس شرطاً أن يكون السؤال من الأسئلة المعدة من قبل المعلم للاختبار الشفوي.
ثانياً: الاختبارات التحريرية:
وضع الاختبارات التحريرية إحـدى المهام التي يجب أن يجيدها المعلم لاختبار مستوى تلاميذه وقدرتهم على الفهم والاستيعاب ، وفائدة هذا النوع من الاختبارات أنها تعوّد الدارس على التعبير المنطقي المرتب ، وتمرنه على تركيز انتباهه في موضوع بعينه ومعالجته من شتى نواحيه.

لوضع اختبار تحريري جيد يجب الالتزام بعدة أمور ، وهذه تشمل:

1 – يجب الحرص عند وضع الأسئلة على أن تشتمل على أكبر قدر ممكن من المقرر الدراسي ، وذلك أنه من الخطأ أن تنحصر الأسئلة في باب أو بابين من أبواب المادة وتترك باقي الأبواب.
2 – يجب أن تتدرج أسئلة الاختبار من السهولة إلى الصعوبة بحيث تناسب المستويات المتباينة من الفرقة الواحدة فيجد فيها أقوى تلاميذ الصف فرصته فيظهر تفوقه ونبوغه.
3 – يجب أن تتناول أسئلة الاختبارات قياس قدرات عقلية شتى: كالذاكرة والقدرة على النقد والتحليل ، وتحوي أسئلة تتطلب الإجابة عنها إعمال الذهن والربط والمقارنة وما إلى هذه العناصر التي تطلعنا على مدى استعداد الدارس للتفكير المنطقي السليم ، ومعرفة حظه من النقد والتحليل.
4 – يجب أن تتناول الأسئلة العناصر الأساسية المهمة التي يدل استيعاب المتعلم لها على استيعابه للمادة وخطوطها الأساسية ، ويجب فيها الابتعاد عن تصيد النقاط الغامضة ، أو تقصي العناصر الشديدة التعقيد
( المعجزة ) ، حتى لا ينقلب الاختبار إلى وسيلة للتعجيز لا وسيلة إلى قياس مدى فهم التلاميذ واستفادتهم من المادة.
5 – يجب أن تكون طريقة وضع الأسئلة واختيار عناصرها وطريقة تصميمها قريبة من الشكل الموضوعي ولا تعتمد على العامل الشخصي على قدر المستطاع حتى تكون وسيلة لقياس قدرات التلاميذ وقدراتهم العقيلة بوجه عام.
الغرض من الاختبار
قد يكون هدف الاختبار قياس تحصيل المتعلم بعد الانتهاء من تدريس وحدة دراسية معينة ، أو قياس التحصيل في نهاية الفصل الدراسي ، أو قد يكـون غرضه تشخيصياً لتحديد جوانب التأخر أو الضعف في موضوع أو موضوعات معينة في المنهج. وقد يكــون هدف الاختبار تحديد المتطلبات السابقة للتعلم الجديد إلى غير ذلك من الأغراض المختلفة للاختبارات التحصيلية ، لذا فإنه قبــل أن يبدأ المعلم بإعـداد الاختبار عليه أن يعرف ما يريده بالضبط أي أن يحدد هدفه بوضوح. أما إذا لم يكن ثمة وضوح حول الغرض الذي يستخدم الاختبار من أجله فلا معنى حينئذ للنتائج المتحققة عنه.
ويرتبط الغرض من الاختبار بالزمن المتاح الذي يتقرر في ضوئه مع اعتبارات أخرى – ونوع وشكل وعدد الأسئلة التي يشتمل عليها.
وهي نوعان :
النمط الأول : اختبارات المقال :
وهما نوعان :
01 الأسئلة المقالية الممتدة ( الحرة) وهي الأسئلة التي تتطلب من المتعلم أن يكتب الإجابة بنفسه في ورقة الإجابة الخاصة ، ويصوغها بنفسه معتمدا على الاسترجاع والتذكر والفهم .
02 الأسئلة المقالية المقيدة(القصيرة) :
وهي الأسئلة التي تتطلب إجابات قصيرة في زمن محدد وهي تتطلب قدرة عالية من الاختصار وربط المفاهيم وإدراك العلاقات المفاهيميه .
إن المعلم الواعي والمدرب يختار نوعية الأسئلة المناسبة وفق المحتوى وحسب الأهداف وما يناسب الممتحنين وقدراتهم ومستوياتهم العقلية والمعرفية والغرض من الاختبار .
لذا يجب عند وضع الاختبار أن يراعى المعلم ما يأتي :
01 أن يتعرف أغراض الاختبار :
فإذا أراد معرفة مدى القدرة على تنظيم الأفكار وتسلسلها فالسؤال المناسب لهذا هو المقال أما إذا كان الغرض قياس تحصيل الدارس للمعلومات والحقائق وفهمه للمبادئ والمصطلحات فالأسئلة المناسبة لقياسها هي الأسئلة الموضوعية.
02 أن يراعي المنوذج المخصص للإجابة:
فالأسئلة الموضوعية تحتاج إلى جهد ووقت أطول في إعدادها وتجري عمليات الإجابة عليها وتصحيحها بسرعة وسهولة .
أما الأسئلة المقالية تحتاج إلى جهد ووقت أكبر في الإجابة عليها وتصحيحها بينما تكون أسهل في صياغتها .
03 مراعاة عدد الدارسين الممتحنين :
فإذا قل عدد التلاميذ تكون الأسئلة المقالية أفضل، أما إذا كان عددهم كبير فأن الأسئلة الموضوعية تكون الأنسب
04 مراعاة الإمكانات المتوفرة.
لهذا النوع من الاختبارات لها مزايا وعيوب أهمها :-
أولا : مميزات اختبارات المقال:
01 سهولة إعدادها
02 تساعد في قياس قدرات كثيرة لدى الطلاب منها اختيارهم للمعلومات المناسبة وترتيبها وتنظيمها وطريقة عرضها .
03 تشخيص القدرة التعبيرية عند الدارسين .
04 تساعد في قياس قدرة المتعلم على حل المشكلات .
ثانيا: عيوب اختبارات المقال :
01 تحتاج إلى وقت طويل لتصحيحها
02 يتأثر تصحيحها غالبا بالعوامل الشخصية والذاتية
03 صعوبة تحديد معايير واضحة لأداء الدارسين على أسئلتها .
النمط الثاني :الاختبارات الموضوعية :
وهي الاختبارات التي تكون فيها إجابة المتعلم مختصرة ومقيدة.
مميزات الاختبارات الموضوعية :
01 يمكن تصحيحها بسهولة وسرعة .
02 تحتوي على عدد كبير من الأسئلة بحيث تغطي معظم أجزء المقرر.
03 تصحيحها لا يتأثر بالعوامل الشخصية للمصحح .
04 يمكن الإجابة عنها في زمن قصير .
عيوب الاختبارات الموضوعية :
1. إعدادها يحتاج إلى وقت وجهد .
2. لا تقيس قدرة المتعلم على التعبير عن آرائه
3. لا تقيس قدرة التلميذ على ترتيب وتنظيم المعلومات
أنواع الاختبارات الموضوعيه:
1- اختبارات الصواب والخطأ
2- اختبارات الاختيار من متعدد
3- اختبارات التكميل
4- اختبارات المزاوجة (المقابلة)
– اختيار ملء الفراغ: أملأ الفراغ في كل جملة مما يلي بكلمة واحدة مناسبة.
5 – اختيار الترتيب. :رتب ما يلي من الكلمات لتكوّن جملة مفيدة أو الجمل لتكوّن عبارة ؟.
6 – اختيار كشف الخطأ. س: اكتشف الخطأ فيما يلي وصححه.

7 – اختيار التعديل. : عدل الكلمة التي بين قوسين لتناسب الجملة.
( ويستخدم هذا النوع في اختبارات اللغة عادة)


مصداقية المعلم أثناء وضع الاختبار
يشترط في الاختبار الجيد أن يكون صادقاً وثابتاً ، فالمعلم أثناء وضع الاختبار والتقويم إذا اعتبر من يعمل لهم الاختبار أبناء له فإنه حقاً سيكون صادقاً معهم صدقه مع نفسه فالأب لا يمكن أن يخون أو يغش أبناءه فترى أنه يبذل الجهد من أجل اختيار الأسئلة التي تعطي الانطباع الصادق عن مستوى ابنه فلا يوجد فيها تحدٍ لمعلومات المتعلم ولا يوجد فيها انحطاط يصل إلى مستوى لا يخدم مستقبل الدارس. ومن المعروف أن الاختبار لا يمكن أن يسأل عن كل جزء من المادة الدراسية. فلو أردنا أن نسأل عن كل أجزاء المادة لاحتجنا اختباراً يتكون من آلاف الأسئلة ولكانت إجابة المتعلم تساوي في عدد صفحاتها عدد صفحات الكتاب. لذا يستحيل أن يسأل الاختبار عن كل صغيرة وكبيرة في الكتاب. فالاختبار يسأل عن عينة جيدة من المادة ، نسميها عينة ممثلة.
س: كيف يمكن تحقيق صدق المحتوى؟.

ج: لتحقيق صدق المحتوى ، على المعلم أو واضع الاختبار مراعاة ما يلي:
1 – تتوزع الأسئلة بالتساوي تقريباً على صفحات الكتاب أو فصول الكتاب أو أهداف المادة الدراسية. فلا يجوز أن تأتي معظم الأسئلة من أول الكتاب أو وسطه أو آخره. فلا بد من التوزيع شبه المتساوي على أجزاء الكتاب الواحد.
2 – يجب التركيز عند وضع الأسئلة على أهداف المادة الدراسية ، أي على الأجزاء الجديدة منها ، وليس على الأجزاء القديمة غير المستهدفة في خطة المنهج الحالية.
3 – يجب تجنب وضع بندين يقيسان الشيء ذاته. مثلاً: إذا كان الاختبار يسأل عن إعراب ( التفاحة ناضجة) فلا داعي أن يسأل الاختبار ذاته عن إعراب ( الحديقة واسعة )، لأن الجملتين متطابقتان؛ فمن يعرف إعراب الأولى يعرف إعراب الثانية ، ومن لا يعرف الأولى لا يعرف الثانية كما هـي الحال عند تكرار نفس الكلمة في مادة الإملاء.
والمقصود في جميع الحالات واحد: فيجب أن يكون الاختبار شاملاً للمادة المستهدفة ، وإلا فإنه لن يكون صادقاً صدق محتوى.
ترتيب أسئلة الاختبار وإخراجها
أولاً: ترتيب أسئلة الاختبار:
هناك عدة طرائق لترتيب أسئلة الاختبار منها:
1 – ترتيب حسب نوع أو شكل الفقرة ؛ فإذا احتوى الاختبار على أكثر من نوع من أنواع الفقرات فمن المفضل ترتيبها حسب النوع وتجميع الفقرات ذات النوع الواحد مع بعضها البعض.
2 – ترتيب حسب الصعوبة: وهذا يعني أن تتدرج الأسئلة في المجموعة الواحدة من السهل إلى الصعب حيث يوفر هذا الترتيب الدافعية للمتعلم للاستمرار في محاولة الإجابة عن الأسئلة الأولى السهلة.
3 – ترتيب حسب المحتوى ويقصد بهذا الترتيب تسلسل الفقرات في السؤال الواحد تسلسلاً منطقياً لمحتوى المادة الدراسية.


ثانياً: إخراج ورقة الاختبار:
1 – أن تكون طباعة الأسئلة واضحة خالية من الأخطاء المطبعية والإملائية.
2 – أن يراعى الفصل بين التعليمات والأسئلة.
3 – أن يراعى الفصل بن كل سؤال والذي يليه بمسافة معقولة.
4 – أن لا يجزأ السؤال على صفحتين متتاليتين.
5 – أن يفصل بين كل نوع أو شكل من أشكال الأسئلة والشكل الآخر بخط ولو إلى منتصف الصفحة.

تصحيح الإجابات وتقييم مستوى المتعلمين

هذه بعض الإرشادات التي تساعدك على القيام بهذه المهمة على أسس سليمة وبطريقة سريعة ، وتساعدك كذلك على أن تجعل تلاميذك يستفيدون مما وقعوا فيه من أخطاء.
1 – قبل كل شيء لا بد أن تلتزم بنظام معين لتقدير الدرجات حتى يساعدك أن تكون منصفاً في تقييم عمل المتعلمين.
2 – عند تصحيح الإجابات ، يفضل تجنب استخدام علامة الخطأ الشائعة X ) )أو محو العبارات الخاطئة بالقلم ، لأن ذلك في الحقيقة يدعو للإحباط وإنما من الأفضل أن تشير للإجابات أو العبارات الخاطئة بعمل خط بلون مميز تحتها دون محوها.
3 – تذكر دائماً أهمية نتائج الاختبارات للدارسين : فإن أكثر ما يهتم به المتعلمون بالنسبة للاختبارات هو معرفة النتيجة التي أحرزوها ، لكن أغلبهم لا يهتم في الحقيقة بمعرفة الإجابات الصحيحة. وسواء كانت درجة التلميذ منخفضة أو مرتفعة فإنه يكتفي بمعرفتها ، ولا يهمه عادة معرفة الإجابة الصحيحة أو النموذجية.

وبناء على ذلك ، وحتى تساعد المتعلمين على أن يستفيدوا من أخطائهم ويحسنوا من إجاباتهم ، فإنه يفضل أن تناقش أسئلة الاختبارات وإجاباتها الصحيحة مع الدارسين قبل إعلان النتائج.
4 – حاول أن تتغلب على العامل الشخصي عند تقدير الدرجات: فمن الواضح أن العامل الشخصي يلعب دوراً كبيراً أحياناً في تقدير المعلم لدرجات المواد .. فنجد أن معلماً قد يعطي مثلاً درجة ممتاز لإجابة سؤال بينما نجد أن معلماً آخر قد يرى أن الإجابة نفسها لا تستحق أكثر من درجة جيد.
5 – احرص دائماً على أن يستفيد المتعلمون من أخطائهم: ولتحقيق ذلك يمكنك مثلاً أن تراجع معهم الإجابات وتقارنها بالإجابات الصحيحة ويكتب الدارسون الإجابة الصحيحة بالقلم على هامش الورقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lecture.ahlamontada.com
 
بناء الاختبارات التحصيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بناء الاختبارات الكتابية ومواصفاتها
» حكم الغش في الاختبارات
»  مجموعة من الاختبارات 1 متوسط
» حكم الغش في الاختبارات الدراسية إذا كان المدرس على علم
» عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم المتوسّط :: اللغة العربية والتربية الإسلامية :: مواضيع عامّة-
انتقل الى: