منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 حكم الغش في الاختبارات

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

حكم الغش في الاختبارات  Empty
مُساهمةموضوع: حكم الغش في الاختبارات    حكم الغش في الاختبارات  Empty06.07.10 16:48

حكم الغش في الاختبارات
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله هذا السؤال:
سماحة الشيخ وفقكم الله للخير: بعض الطلاب هداهم الله يغش في امتحانات آخر العام وإن نبه وقيل له حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"من غشنا فليس منا" يرد قائلاً أنا مضطر "والضرورات تبيح المحظورات" وإن لم أفعل سأرسب في المادة.
فهل من كلمة توجيهية لفضيلتكم والرد على مثل تلك الشبهات.

وجزاكم الله خيراً...
فأجاب/ جزاك الله خيراً .
وتكمن خطورة الغشّ أثناء الحياة التعليمية في أنه غِشّ للمجتَمع ، بل غِش للأمة .. فهو أخطر من غِشّ صاحب طَعام وضع الرديء أسفل العلبة ، أو أخفى عيب سِلعة ؛ لأن من فعل ذلك فقد غَشّ شخصا واحدا ، ومن غشّ في الاختبار والدراسة فقد غشّ الأمة !
ولِتتصوّر عِظم ذلك :
تخيّل لو أن طالباً غشّ في دراسته للهندسة المعمارية .. ثم تسنّى له أن يُخطِّط بيتاً ، أو قَصراً وعمارَة . كيف يكون حال تلك المباني التي شُيِّدتْ على شفا جُرُف هار ؟! وتخيّل أن طالبا غشّ في دراسته للطبّ البشري .. كيف يكون حال المرضى ؟
يُذكَر أن أستاذا في كلية الطب سأل أحد تلاميذه عن حُقنَة مُعيّنة تُعطى لمرض مُعيّن ، فقال الطالب : يُعطى المريض بِنِسْبةِ خمسة في المائة .. ثم تذكّر الطالب بعد قليل ، فقال : عفوا : خمسة في الألف !
فقال الأستاذ : بينما تُصحح تفكيرك يكون المريض قد مات ! فما بالكم لو نَجَح الطالب في غير مادة عن طريق الغشّ ؟ أليس يكون غاشاً للأمة جمعاء ؟!
ولا شك أن غشّ الأمة أعظم من غشّ شخص واحد ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من غش فليس مني . رواه مسلم . وسبب وُرُودِ الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرّ على صُبرة طعامٍ ، فأدخل يده فيها فنالت أصابِعُه بَللاً ، فقال : ما هذا يا صاحبَ الطعام ؟ قال : أصابته السماء يا رسول الله . قال : أفلا جعلته فوقَ الطعام كي يراه الناس . من غش فليس مني .
وثمّة شُبهة يُردِّدها بعض الطلاب ، وهي من عجائب فِقه الطلاّب ! وهي قول بعضهم : " أنا مضطرّ "والضرورات تبيح المحظورات" وإن لم أفعل سأرسب في المادة " ! وهذا من حِيَل الشيطان ، ومن تلبيسات إبليس ! فأي ضرورة تضطرّه إلى الغشّ ؟
وهل يُسَوّغ الكَسَل بمثل هذه الأعذار ؟
فإن الطالب الْمُجِدّ ليس بحاجة إلى الغشّ .. ثم لو قُدِّر أن المادة صعبة ، وأنه لا يَفهمُها ، فأي ضرورة تلك التي تدعو إلى الغشّ ؟ إن الضرورة لا تُبيح كل محذور ، فالزنا – مثلاً – لا تُبيحُه ضرورة مهما بَلَغتْ .
وقد أكل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أوراق الشَّجَر حتى تقرّحتْ أشداقهم ، ولم يأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم – مع هذه الضرورة – في التعامل بالربا . فليست كل ضرورة تُبيح كل محذور .. وليس كل محذور يُباح من أجل الضرورة .
هذا من جهة
ومن جهة ثانية : أن الضرورة هي ما يَخاف فيها الإنسان على نفسه من الهلاك أو على أهله وولده أو على ماله .. ولو رَسَب الطالب فأي ضَيْرٍ وأي ضرر أصابه ؟!
قد يتأخّر سنة دراسية ، أو يتأخّر نجاحُه إلى الدور الثاني ، ونحو ذلك .. إلا أن الطالب الذي قد يُخفِق لا يَخاف مع ذلك على نفسٍ ولا على مالٍ وولَد !
وقد يكون في إخفاقِه شحذ همّـة ، وإحياء عزيمة ، وصيحة نذير له .. أن يُفيق من رَقَدات الغفلة ، وأن يَعلَم أن المعالي لا تُنالُ بالأماني ! وأن من أراد الراحة تَرَك الراحة، وأن النعيم لا يُدرَك بالنَّعيم – كما تقدّم .
فَقُلْ لِمُرَجِّي معالي الأمورِ *** بغير اجتهادٍ رجوتَ المحالا
وصاحب الطعام الذي وضع الطعام المبلول أسفل الإناء ، أو أسفل كومة الطعام ، لم يَقُل إنه مُضطرّ لِبيع طعامه لأجل إطعام عياله .. وقد يكون بائع الطعام أحوج إلى تحصيل المال من طَالِبٍ يُريد النجاح ..
ومع ذلك لا يُسوِّغ له ذلك الغشّ ، ولم يُعذر بكون إصابة الطعام بِالبَلل كانت من غير إرادة منه ، فما قَصَد الغشّ أصلا .. فكيف بِمن قََصَده وتعمّده ؟ هذا آثم ولا شك .. وغاشّ ولا رَيب ..
ومن غشنا فليس منا " كما في صحيح مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الامور المهمة في حياتنا ونغفل عنها ونتهاون بها مسئلة الامتحانات ومايحصل بها من غش وهي كبيرة
في شرعنا ولي مداخلة عبارة عن مقالة وبها راى العلماء جزا الله من ذكرنا بها خير
فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين.
والغش له صور متعددة، و أشكالاً متنوعة، ابتداءً من غش الحاكم لرعيته، و مروراً بغش الأب لأهل بيته، و انتهاء بغش الخادم في عمله.
وحديثي سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات، والذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و تفشّيه.
وهذا حق، فإن ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة. فكم من طالب قدم بحثاً ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه. وكم من طالب قدّم مشروعاً و لا يعرف عما فيه شيئاً.
وبل وقد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب، فيرمي من لم يغش بأنه مقعد ومتخلف وجامد الخ.. تلك الألقاب. و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة ولا التعاون.
هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى. نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاماً نكداً بين العلم والعمل، ترى كثيراً منهم يحاول أن يغش في الامتحانات، و هو قد قرأ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا»، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكناً. لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه وبين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم.
ولا أبالغ إن قلت: إن ظاهرة الغش قد تسرّبت حتى عند بعض المدرسين والمراقبين.
2- أسباب الغش
هذه بعض الأسباب التي تنتج هذا الخلق المشين:
1- ضعف الإيمان:
فإن القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش وهي تعلم أن ذلك يسخط الله. لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل وهي تعلم أنه يغضب الله.
2- ضعف التربية:
خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين. فلا نرى أباً يجلس مع ابنه لينصحه و يذكّره بحرمة الغش، و يبين له أثاره وعواقبه، بل تعجب من بعض الآباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة: لماذا، هل ابني غشاش؟ بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل.
3- تزيين الشيطان:
فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة، ولا سبيل إلى حلّها والنجاح في الامتحانات إلا بالبرشام والغش. فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم، و اختراع الحيل والطرق للغش؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل.
4- الكسل وضعف الشخصية:
فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام وهم يجدّون ويذاكرون ويهيئون أنفسهم للامتحان الأخير، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح. فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة، و يطلب النجاح ولو كان على ظهور الآخرين، ولو كان ذلك بالغش. إن الغش هو حيلة الكسول، وهو طريق الفاشلين. وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه وجهده واستذكار دروسه لوحده، ومن ثم الإجابة معتمداً على مذاكرته.
5- الخوف من الرسوب: فإن الخوف من الفشل والخوف من الرسوب يسبب قلقاً مستمراً لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة.
3- آثار الغش:أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة، و يدخل في مجالات شتى، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة، و ذ لك لعظيم أثره و شره.
و من ذلك:
1- أنه سبب لتأخر الأمة، وعدم تقدمها وعدم رقيها، و ذلك لأن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم وبالشباب المتعلم، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش، فقل لي برأيك: ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون؟
ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم؟
ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة؟
لا شيء، بل غاية همه؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته ورزقه. لا همّ له في تقديم شيء ينفع الأمة، أو حتى يفكّر في ذلك. وهكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها.
ونظرة تأمل للواقع: نرى ذلك واضحاً جلياً، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف ولكن قل بربك من منهم يخترع لنا، أو يكتشف، أو يقدم مشروعاً نافعا للأمة، قلة قليلة لا تكاد تذكر.
2- أن الغاش غداً سيتولى منصباً، أو يكون معلماً، وبالتالي سوف يمارس غشه للأمة، بل ربما علّم طلابه الغش.
3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات -إضافة إلى جريمة الغش- منها السرقة، والخداع، والكذب، وأعظمها الاستهانة بالله، و ترك الإخلاص، و ترك التوكل على الله..
4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزوّرة، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراماً، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به.
4- علاج الغش
لاشك أن خطبة واحدة، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم. لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة، كل بحسب استطاعته و جهده. فالأب في بيته ينصح أبنائه ويرشدهم ويحذّرهم بين الحين والآخر. والمعلم والمرشد في المدرسة والجامعة كل يقوم بالوعظ، والإرشاد.
بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة وأسبابها و كيفية العلاج لها.
ولكن سوف أذكّر ببعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون سبباً في الحد من هذه الظاهرة.
أخي الكريم:
تذكّر قول الرسول صلى الله عليه و سلم: «من غشنا فليس منا» رواه البخاري. لاحظ أن الرسول قال: «من غش» ليشمل كل صور الغش، كبيره وحقيره، في المواد الشرعية أو الأجنبية، فكل ذلك داخل في الحديث. فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم؟ أي خير ترتجي إذا تخلّى عنك الرسول صلى الله عليه وسلم وأعلن البراءة منك؟ تذكّر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم، ألا و هي الإخلاص لله؛ وذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همّك هو الدرجات والشهادة فقط، وهل تدري أي خطر في هذا؟
إن هذه العلوم التي تدرسها؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيّعت على نفسك أعظم الأجر. وإن كان فيها بعض العلوم شرعية ( كالفقه و التوحيد ..) وهي مما يجب ابتغائها لوجه لله، ولو طلبها العبد لغير الله فيخشى عليه أن يكون من أصحاب هذا الحديث: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة» يعني ريحها.
يا لله؛ لم يرح رائحة الجنة! وأعظم من ذلك كله، أنك جعلت الله أهون الناظرين إليك.
نعم، جعلت الله الذي {يَعْلَمُ خَآئِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} أهون من المراقب.
كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف، وأوصاله تضطرب، والعرق يتحدر من جبينه. ولكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات، وجاءت المحاولات للغش والخداع.
أو ليس حاله يقول:
يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب.
يا رب أنا أخشي المراقب أعظم وأكثر منك.
تذكّر
أن الشهادة التي تحصل عليها والتي سوف تتوظف بها هي شهادة مزوّرة، وبالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراماً.
سوف يكون مالك من حرام، وسوف تغذي أبناءك بالحرام، وزوجتك بالحرام.
وهنا نقطة لا بد من التنبيه عليها:
ألا وهي أن بعض الطلاب يقول: أنا لا أغش، ولكن أغشش غيري، وهذا أهون.
فأقول: لا والله ليس بأهون بل هو أخطر. فإنك إذا غششت ثم تبت فإنك سوف تصحح شهادتك، لكنك إذا غشّشت غيرك، ثم تبت أنت من ذلك، فأني لك أن من غششته سوف يتوب، أنّى لك أن تصحح شهادته، أنّى لك أن توقف أكله للحرام.
ونقطة أخرى: أن بعض الطلاب يرى غيره يغش ولا يحرك ساكناً، بل ربما قال: هذا ليس من شأني، فأنا والحمد لله لا أغش. وهذا في الحقيقة شيطان أخرس، لأنه رأى منكراً ولم يغيّره. والواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب، وأن لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يخش إلا الله.
ونقطة أخرى: إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات ويظن أن ذلك من صلاحيته، وربما قاس ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء. وهذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقها ، بل الواجب العدل، لأنه مستأمن على هذه الدرجات، والتي لا يملك منها شيئاً، وإنما هو مطبق للنظام.
يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين: "فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة ويقدّر درجات سلوكهم، هو حاكم بينهم لأن أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي.
فإذا أعطى طالباً درجات أكثر مما يستحق، فمعناه أنه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره، وهذا جور في الحكم. وإذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه، فكيف يرضى لنفسه أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم". ا.هـ من كتاب ( نصائح في الاختبارات 12).
فيا أخي الكريم:
عليك أن تراقب الله قبل كل شيء، وأن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد الله، أنفاسك التي تتردد في صدرك هي بيد الله، فاتق الله ولا تجعل الله ينظر إليك وأنت تعصيه.
تذكّر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط، ولن يجوز عليه إلا من كان أميناً، والغش ينافي الأمانة كل المنافاة.
أسأل الله أن يسهّل على أبناءنا، وأن يحميهم من الغش والخيانة، وأن يأخذ بنواصيهم لما يحب ويرضى.
المراجع:
- نصائح في الاختبارات، للشيخ ابن عثيمين.
- للطلاب فقط، للأخ محمد العبدلي.
- الغش في الاختبار خيانة وانهيار، للأخ أحمد بن حسن كرزون.
ملحق الفتاوى:
س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علماً بأني أرى كثيراً من الطلبة يغشون وانصح لهم ولكنّهم يقولون: ليس في ذلك شيء؟
ج: الغش في الامتحانات وفي العبادات والمعاملات محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من غشنا فليس منا » ولما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة في الدنيا والآخرة.
فالواجب الحذر منه و التواصي بتركه. ( ابن باز )
س: ما حكم الغش في دورة اللغة الانجليزية أو العلوم البحتة كالرياضيات وغيرها؟
ج : لا يجوز الغش في أي مادة من المواد مهما كانت، لأن الاختبار المقصود منه هو تحديد مستوى الطالب في هذه المادة، ولما في ذالك أيضاً من الكسل والخداع، وتقديم الضعيف على المجتهد.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « من غشنا ليس منا » و لفظ الغش هنا عام لكل شيء، و الله أعلم ( ابن جبرين ).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فيض الابداع
مشرف
مشرف



تاريخ التسجيل : 17/05/2010

حكم الغش في الاختبارات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الغش في الاختبارات    حكم الغش في الاختبارات  Empty21.11.10 19:06

بارك الله فيك على الموضوع القيم ما أروع لو كنا نعيش بدون غش فلو كان الواحد منا يعرف قيمة قول الرسول صلى الله عليه وسلم « من غشنا ليس منا » لما فكر في الغش ثانية وما أدراك ما قول الرسول إنه أعظم الخلق ولكن يا حسرتااااه ...بوركت أخي لخضر وجزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sadaka9.mam9.com/
miley
مشرف سابق



تاريخ التسجيل : 26/10/2010
الموقع : parai*

حكم الغش في الاختبارات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الغش في الاختبارات    حكم الغش في الاختبارات  Empty06.12.10 21:03

شكراااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يويو
مشرف
مشرف
يويو


تاريخ التسجيل : 31/12/2010

حكم الغش في الاختبارات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الغش في الاختبارات    حكم الغش في الاختبارات  Empty18.01.11 17:54

بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع study

مشكووور
Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

حكم الغش في الاختبارات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الغش في الاختبارات    حكم الغش في الاختبارات  Empty18.01.11 18:52

وفيك بارك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسك الليل
مشرف سابق
مسك الليل


تاريخ التسجيل : 20/11/2010

حكم الغش في الاختبارات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الغش في الاختبارات    حكم الغش في الاختبارات  Empty18.01.11 20:11

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

حكم الغش في الاختبارات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم الغش في الاختبارات    حكم الغش في الاختبارات  Empty19.01.11 6:00

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم الغش في الاختبارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الغش في الاختبارات الدراسية إذا كان المدرس على علم
» حكم الغش في الاختبارات الدراسية إذا كان المدرس على علم
» ظاهرة الغش في الاختبارات و كيفية معالجتها
» ظاهرة الغش في الاختبارات و كيفية معالجتها
» * **الغش وما أدراك مالغش* **

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: عناصر المنظومة التربوية :: قسم التلميذ-
انتقل الى: