بلاغة المجاز المرسل والعقلي

[rtl]                                        بلاغة المجاز المرسل والعقلي[/rtl]
[rtl]المجاز المرسل:[/rtl]
[rtl]أمثلة[/rtl]
[rtl]1-    أكلت الماشية الغيث[/rtl]
[rtl]2-    قال تعالى :" وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا"[/rtl]
[rtl]3-    قال تعالى : "فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ"[/rtl]
[rtl]4-    قالى تعالى: "يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ"[/rtl]
[rtl]5-    قال تعالى : " واسأل القرية التي كنّا فيها " " (فَلْيَدْعُ نَادِيَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ).[/rtl]
[rtl]6-    قال تعالى : " إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ"[/rtl]
[rtl]7-    قال تعالى : "وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ"[/rtl]
8- قالى تعالى : "إنّي أراني أعصر خمرا" "
9- قالى تعالى : "(وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) -"(إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا)
10- قول عنترة: فشَكَكْتُ بالرمح الرُّدَيْنيِّ ثيابَهُ     ليس الكريمُ على القنا بِمُحرَّمِ

التوضيح :
[rtl]1-    ما هو المجاز ؟ ما هي أقسامه ؟   هو استعمال اللفظ في غير موضعه الأصلي مع قرينة مانعة . وهو قسمان : لغوي وعقلي[/rtl]
[rtl]2-    ما هو المجاز اللغوي ؟ هو استعمال اللفظ في غير موضعه لعلاقة المشابهة أو غير المشابهة[/rtl]
[rtl]3-    كيف يسمّى المجاز إذا كانت علاقته المشابهة ؟                   يسمّى  استعارة[/rtl]
[rtl]4-    و كيف يسمّى المجاز إذا كانت علاقته غير المشابهة ؟          يسمّى مجازا مرسلا[/rtl]
[rtl]5-    استخرج من الأمثلة كل المجازات . (الغيث-رزقا -رقبة-أصابعهم-القرية-نعيم-اليتامى- خمرا- فاجرا-ثيابه )[/rtl]
[rtl]6-    ما الذي يدل على أن هذه الكلمات مجازيّة ؟          * وجود القرينة المانعة في كل عبارة .[/rtl]
[rtl]7-    ما هي القرينة المانعة ؟             * هي الأمر الذي يصرف الذهن عن المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي (عقلية أو حالية)[/rtl]
[rtl]8-    هل ترون في هذه المجازات تشبيها ؟ كيف نسمّي هذه المجازات ؟    * لا يوجد تشبيه . نسمّها مجاز مرسل[/rtl]
[rtl]9-    عرّف المجاز المرسل . [/rtl]

 المجاز المرسل : هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي للفظ.
لماذا سمّي مجازا مرسلا ؟ سمّي مرسلا لأنّه غير مقيّد بعلاقة واحدة كما هو الحال في الاستعارة المقيّدة بعلاقة المشابهة وله علاقات كثيرة منها : 
1 [size=19]السببية :وهي تسمية الشيء باسم سببه أو نعبّر بالسبب ونريد المسبّب[/size]
2 - المسببية :وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه ونتج أو نعبّر بالمسبّب ونريد السبب 
3[size=19] - الجزئية: وهي التعبير بالجزء عن الكل[/size]
4 - الكلية :وهو التعبير بالكل عن الجزء
5 [size=19]- المحلية :وهو إطلاق لفظ المحل وإرادة الحالّ فيه.[/size]
6 [size=19]الحالية :وهو إطلاق لفظ الحال وإرادة المكان[/size]
7  الآلية : وهو إطلاق لفظ الآلة للدلالة على أثرها، نحو: (وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا). عبر عن القول باللسان لأنه آلته.
8 [size=19]- اعتبار ما كان :وهو تسمية الشيء باسم ما كان عليه، نحو: (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)، استعمل لفظ اليتيم وهو يعني "الصغير الذي مات عنه أبوه" لمن بلغ سن الرشد.[/size]
9 [size=19]اعتبار ما سيكون :وهو تسمية الشيء بما سيكون عليه. [/size]
10 [size=19]المجاورة :استخدام لفظ دال على شيء معين ليدل على مجاورِه، نحو قول عنترة:[/size]
فشَكَكْتُ بالرمح الرُّدَيْنيِّ ثيابَهُ     ليس الكريمُ على القنا بِمُحرَّمِ
عبر بالثياب عما يليها من الجسد أو القلب.

[rtl]المجاز العقلي:[/rtl]
[rtl]أمثلة[/rtl]
[rtl]1-    شفى الطبيب المريض – نهار الزاهد صائم وليله قائم[/rtl]
[rtl]2-    قال تعالى : "كَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً". المزمل:17  - "والليل إذا سجى" ( هدأ)[/rtl]
[rtl]3-    احتفلت مدينتنا بحصول فريقها على البطولة – جرت الأودية في فصل الشتاء[/rtl]
[rtl]4-    الله جلَّ جلاله.  – سيذكرني قومي إذا جدّ جدُّهم      وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر[/rtl]
[rtl]5-    قال تعالي : " أو لم نمكن لهم حرماً آمناً ؟  هذا مكانٌ آمنٌ.[/rtl]
[rtl]6-    قال تعالى:" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". الإسراء:45[/rtl]
[rtl]التوضيح :[/rtl]
[rtl]1- أين يكمن المجاز في المثال الأوّل ؟                                    *  يكمن في العبارة كلها[/rtl]
[rtl]2- متى تصبح العبارة حقيقة ؟ أسند الفعل إلى فاعله الحقيقي.         * إذا أسندنا الفعل إلى فاعله الحقيقي . (شفى الله المريض)[/rtl]
[rtl]3- إلى ماذا أسندنا الصوم والقيام ؟                                         * أسندنا الصوم إلى ضمير النهار والقيام إلى ضمير الليل[/rtl]
[rtl]4-  كيف نسمّي هذا النوع من المجاز ؟                                   * نسمّيه مجازا عقليا[/rtl]
استنتاج : 
المجاز العقلي : هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير صاحبه لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة الاسناد الحقيقي
[rtl]للمجاز العقلي علاقات هي :[/rtl]
[rtl]التوضيح :[/rtl]
[rtl]1- لماذا أسندنا الفعل ( شفى ) إلى الفاعل ( الطبيب) ؟ * أسندنا الفعل (شفى) إلى الطبيب لأنّها هي السببُ في البناء. فالعلاقة (سببيّة).[/rtl]
[rtl]2- من هو الشافي الحقيقي ؟                                 * الشافي الحقيقي هو الله[/rtl]
[rtl]3-لماذا أسندنا الفعل ( يجعل) إلى (يوم) ؟       * أسندنا الفعل (يجعل) إلى يوم لأنّه هو الزمن الذي وقع فيه الفعل.[/rtl]
[rtl]4- ما هو الفاعل الحقيقي ؟                          *الفاعل الحقيقي هو أهوال ذلك اليوم ، فالمجاز عقلي علاقته الزمانية[/rtl]
[rtl]5- لماذا أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة ؟      * أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة لأنّها هي المكان الذي وقع فيه الفعل[/rtl]
[rtl]6- ما هو الفاعل الحقيقي ؟                          *الفاعل الحقيقي هو سكان المدينة ، فالمجاز عقلي علاقته المكانية.[/rtl]
[rtl]7- إلام أسندنا الفعل ( جلّ) والفعل ( جدّ) ؟      * أسندنا الفعل (جل)و (جدّ) إلى مصدرهما[/rtl]
[rtl]8-من هو الفاعل الحقيقي ؟                           * الفاعل الحقيقي هو الله.[/rtl]
[rtl]9-هل المقصود هو أمن الحرم أو أمن المكان ؟  * ليس المقصود هو أمن الحرم أوالمكان بل أمن الجالس فيه،[/rtl]
[rtl]10-ما المقصود ب حرم آمن أو مكان آمن ؟     * المقصود : حرم أومكان (مأمون) اسم مفعول[/rtl]
[rtl]11-كيف تمّ الاسناد  ؟            * أسندنا الفعل إلى اسم الفاعل بدل اسم المفعول ، فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته الفاعلية. 12- ما المقصود ب حجابا مستورا ؟              * المقصودحجابا ساترا)[/rtl]
13- كيف تمّ الاسناد ؟                                * أسندنا الفعل إلى اسم المفعول بدل اسم الفاعل فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته المفعولية
1 [size=19]– السببيّة :إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى السبب الذي أدّى إليه.[/size]
2 [size=19]- الزمانيّة:إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى الزمن الذي وقع فيه.[/size]
3 [size=19]- المكانيّة: إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى المكان الذي وقع فيه. [/size]
4 [size=19]- المصدريّة: إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى مصدره.[/size]
[rtl]5 - الفاعليّة: إذا أسند الفعل إلى اسم الفاعل وقصد اسم المفعول.[/rtl]
[rtl]6-    المفعولية:إذا أسند الفعل إلى اسم المفعول وقصد اسم الفاعل.[/rtl]

بلاغتهما : يُسهم كل منهما في تقوية المعنى و تجسيد المفاهيم و إيجاز الكلام .
التطبيق : ميّز بين المجاز المرسل والعقلي فيما يلي مبيّنا علاقة كل نمجاز
[rtl]·        قالى طرفة بن العبد :ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا     ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد            [/rtl]
[rtl]·        قد عزّ عزُّ الألى لا يبخلون على     أوطانهم بالدم الغالي إذا طلبا                                    [/rtl]
[rtl]·        قال تعالى : يا هامان ابن لي صرحا                                                                       [/rtl]
[rtl]·        ازدحمت شوارع العاصمة                                                                                  [/rtl]
[rtl]·        قال تعالى : "وإن تذرهم يُضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفّارا "                                  [/rtl]
[rtl]·        وكم علّمته نظم القوافي      فلمّا قال قافيّة هجاني                                                       [/rtl]
[rtl]·        أكلت فاكهة الموسم                                                                                           [/rtl]
ذهبنا إلى حديقة غنّاء     غنّاء" صيغة مبالغة مشتقة من الغَنّ ( الذي هو صوت الذباب الكثير في الروضة الملتفة) وفعله غنَّ ،فنقول : غنّ الرجل : كان في صوته غنّة ، أخرج كلامه من أنفه ). والحقيقة أنّ الحديقة لا تغِنُّ وإنما الذي يغِنّ ذبُابها ، فأسندنا معنى الفعل( صيغة المبالغة : غنّاء) إلى غير صاحبه (ضمير الحديقة)                       
[rtl]·        قالى تعالى : " لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم "                                              [/rtl]
[rtl]·        " ففي رحمة الله هم فيا خالدون " آل عمران 17                                                        [/rtl]
[rtl]·        بلادي وإن جارت عليّ عزيزة    وقومي وإن ضنّوا عليّ كراما                                                                     [/rtl]