منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

  كيف نحمي الطفل من الانحراف؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو فيصل
مديرالموقع
مديرالموقع



تاريخ التسجيل : 03/09/2009

 كيف نحمي الطفل من الانحراف؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نحمي الطفل من الانحراف؟    كيف نحمي الطفل من الانحراف؟ Empty12.07.10 11:57

كيف نحمي الطفل من الانحراف؟
يعتبر سلوك الطفل امتداداً للوضع الاجتماعي والتربوي والمادي للأسرة، لهذا يجب أن نحرص كل الحرص على سلامتهم البدنية والنفسية، ولا نفرط بهم، وأن نلامس أرواحهم بعبق الحب، لأن العاطفة حاجة كامنة في كل إنسان تأخذ قيمتها من مدى أهمية الموقف.‏
إن بعض الآباء لا يعيرون أطفالهم اهتماماً ولا يحيطونهم بالرعاية والمحبة والعطف والحنان الدافئ.هنا تبدأ المشكلات لأن الطفل يحب أن يدخل البيت وعيون الوالدين تضيء بالابتسامة العريضة له.وبما أن الأسرة هي أولى خلية اجتماعية وأولى المؤسسات التربوية وأي خلل فيها يؤثر مباشرة على سلوك الطفل ويخل بتوازنه ويعرضه للانقلابات النفسية الخطيرة ويدفعه إلى أن يسلك بعض العادات النفسية السيئة,التي تلحق الضرر بالأسرة وتسيء إليها وبالتالي بمجتمعه والطفل بطبعه ميال إلى ما يثير الاهتمام به ولفت أنظار أهله ومحيطه مثل عادة السرقة التي تعتبر سلوكاً شاذاً ومنحرفاً وغير مقبول على
الإطلاق
-وهو سلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي والتربوي- وخارج عن المبادئ الدينية والقوانين الأخلاقية وبعيد عن التربية الخلقية والتصرف السليم.‏

إن مثل هذا الانحراف وراءه دوافع يجب الإسراع بمعالجتها سواء عن طريق التوجيه والتربية أم باللجوء إلى اختصاصي نفسي.‏
لأن السرقة ربما ليست بدافع الحاجة وإنما بدافع حب التملك أو بسبب استيائه من التوتر الدائم بين أفراد الأسرة وقلة وجود الاحترام بين الوالدين وسوء معاملتهم للطفل وحرمانه من العطف والحنان ومن متطلباته اليومية أسوة برفاقه الذين توفر لهم كل احتياجاتهم.فهو يبدأ بسرقة صغيرة من البيت أو من زملائه في المدرسة لا يوليها الأهل اهتماماً يذكر ومن ثم يتدرج في هذا السلوك السيئ نحو سرقات أكبر,حتى يغدو لصاً محترفاً.‏ وهذه بعض التساؤلات حول دوافع السرقة لدى الطفل وفيما يلي الإجابة
إن الطفل ابن بيئته وتتكون شخصيته من الرعاية التربوية فطرق التربية الحديثة السامية والراقية بسبلها وخبراتها هي التي تقي الطفولة من الانحراف وترسخ التصرف السليم المبني على أسس أخلاقية ذات قيم إنسانية جديرة بالتعامل
والتفاعل الصادق.‏

فالعلاقات الأسرية الجيدة والبيئة الواعية والتعامل السليم الديمقراطي الحميم والعادل بين الأهل والأبناء وتبادل الثقة والتفاهم فيما بينهم كلها عوامل تسهم في تخفيف ظاهرة التصرف المنحرف مثل السرقة والكذب أو العدوان أو
غيرها من مشكلات الطفولة.‏

إن أهم دوافع السرقة عند الطفل هي نزعته التي تدفعه إلى الاحتفاظ بما يعجب به فيثير فضوله ويؤجج رغبته بالحيازة والتملك.فهذه النزعة تعرف بنزعة التملك الشخصي.وإن كان الشيء أو الغرض الذي يحتفظ به لا يخصه بل يخص أناساً
آخرين.ويضيف,إن هذه النزعة تتعزز وتشتد فتدفع الطفل إلى الاستيلاء على كل شيء بل سرقة مال الغير لإشباع ذاته ولإرضاء نفسه.‏

فسرقة الفاسد محاولة منه لتخفيف عقدة النقص أو إزالتها.وهذه المشكلة عند الطفل الفاسد ترجع إلى مظاهر الفساد وإلى دوافعه بسبب عدم قابليته للتلاؤم الاجتماعي.‏
أما عن دور الأسرة سواء كان سلباً أو إيجاباً في هذا السلوك لا بد من رقابة محيطية شديدة وهادفة وراعية موجهة ومرشدة نحو الأفضل وهي مسئولية الأسرة أولاً,ومسئولية المدرسة ثانياً,والمرشد النفسي والتربوي معاً ونؤكد أن فقدان الدعم التربوي أو عدم كفايته يمكن أن يؤدي إلى الفساد ولا يمكن أن يكون الفساد فطرياً فارتكاب الطفل الخطيئة لا تولد معه.إذ يكتسبها من المحيط لهذا نشير إلى عدم محاسبته عليها لأنه ربما فعلها بنية حسنة ولأنه لم يكتسب بعد معنى الاختيار بين الصالح والطالح إن هذا الاختيار يكتسبه من المحيط كلما نما وشب.‏
قدرة الطفل على مراقبة الذات‏
أن الطفل لا يملك قدرة رقابة ألذات فإنه إذا وجد نفسه أمام موقف فسوف يلجأ إلى لعبة الاختيار المغري والذي يثير ويخدم رغبته,أي ستكون فرصته في الحصول على عادات حميدة فرصة ضعيفة ويسلط الضوء على أهم عوامل وأسباب
السرقة عند الطفل مثل إهمال الآخرين وتراخيهم وحقدهم الذي يثيرونه حولهم أو بالاستخدام الأحمق لما يملكونه,أو في سبيل بواعث أخرى يكون الشخص حساساً إزاءها وبصورة خاصة الطفل الذي تكون حساسيته أقوى من المبادئ.ملخصاً,إن المحيطين بالطفل مسئولون عن كثير من أعماله لأن الطفل كما أشار سابقاً ابن بيئته.‏

فهو يفتقر إلى المعايير الخلقية,لهذا يجهل الاختيار الخلقي المرغوب وتعمقاً بالتحليل فإن الحاجة الطبيعية للطفل تلعب دوراً هاماً في خلق عدم التصميم عند الطفل والحيرة والتردد والحس النقدي ما يدفع الطفل إلى أن يصبح ضحية تحولات مخيفة تتغلب فيها الظروف السيئة على الظروف الحسنة.وهذا ما يعرف بعلم النفس (الفساد العادي).فكثيراً ما تشاهد إنساناً يبرر السرقة ويدافع عنها.وهذا نظام علينا أن نفكر فيه,من زاوية الوجدان الخلقي,وأن نعده فوضى يتحتم علينا أن نسهم في تقديم العلاج لها.‏
كيف نجعل الطفل يقلع عن هذه العادة الخطيرة وننقذه من العواقب الوخيمة؟‏
سبل التقويم والمعالجة‏
بما أن الفساد ممكن الحدوث لأسباب عدة، فإن الدعم التربوي ضروري جدًا، و يجب أن يكون المربي القدوة الحسنة بالنسبة إلى الطفل وعليه أن يعرض عليه النموذج المحتذى وعلى المربي أو المرشد أو المشرف أو الأسرة المراقبة
ومتابعة الممارسة والتطبيق والعمل على الوقاية من الفساد قبل وقوعه ومحاربته إن وقع، لإزالة الأسباب والظروف المفسدة
. وبهذه الطريقة يكون المربي في الأسرة أو المدرسة قد حقق الأهداف التربوية الخلقية السليمة.‏

ويركز علماء النفس على العاطفة وأهميتها عندما يتعلق الأمر باكتشاف الاستجابات الفاسدة الدورية التي تظهر بصورة مستمرة.
ويلفت انتباهنا إلى أن المهم أن يعرف المربي مع أي عملية عاطفية يجب أن يتعامل,فإذا عرف المربي كيف يستعين بالمثيرات العاطفية فإنه يكشف التكوين الخلقي والاجتماعي للطفل.‏
أما عن ماهية سبل التقويم والمعالجة فنقول:التفاوت الأفرادي قائم فيما بين الأفراد من النواحي الجسدية والعقلية والانفعالية والتحصيلية وكذلك في القيم والاتجاهات.لذلك لا بد من الدراسة التحليلية والتشخيصية واستبيان نقاط القوة والضعف والانحراف والتصرف المخالف للقيم والمنحرف لدى الطفل,ليتمكن المربي من التنبؤ بسلوك الطفل في المستقبل كي يعمل بالأفضل له.فيقومه قبل تفاقمه,ويزيل ما يمكن أن يكون من اعوجاج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lecture.ahlamontada.com
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

 كيف نحمي الطفل من الانحراف؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نحمي الطفل من الانحراف؟    كيف نحمي الطفل من الانحراف؟ Empty13.07.10 12:10


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التربيةُ عملٌ شاق، وجهدٍ يحتاجُ إلى وقت، وهي مهمةٌ ليست جديدة ، وهي عملٌ فاضل . وتبرزُ أهميةُ الكلام في هذا الموضوع في النقاط التالية :
1- الاقتداءُ بالرسول- صلى الله عليه وسلم- والصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح في تربية أتباعهم، وبمعرفةِ كيفيةِ تربيتهم لأتباعهم يتمُ التعرف على كيفية تربيتنا لأولادنا.
2- الوضعُ الحالي للأمة : فالناظرُ لواقعِ الأمة يجدُ وضعاً سيئاً لم يمر عليها طوالَ الأزمنةِ المتقدمة، لقد أوشكت أن تعدم كثيرٌ من المبادئِ الإسلامية في بعض البلدان الإسلامية، وبالتربية يمكنُ معالجةُ هذا الوضع.
3- بالتربية يتمُ إيجادُ الحصانة الذاتية لدى الولد، فلا يتأثرُ بما يقابلهُ من شهوات وشبهات؛ لأنَّها تقوى مراقبته لله فلا ينتهك حرمات الله إذا خلا بها، ولا يتأثرُ بالشهوات التي تزينت في هذا العصر تزيناً عظيماً فأصبحت تأتي للمسلم ولو لم يأتها، ولا بالشبهات التي قد تطرأ على عقله .
4- التربيةُ مهمة لتحمل الشدائد والمصائب، والفتن التي قد يواجهها الولد في مستقبل حياته .
5- التربية تهيئ الولد للقيام بدوره المنوط به ؛ دوره لنفع نفسه ونفع مجتمعه وأمته.
6- تتبين أهميةُ التربيةِ من خلالِ وجودِ الحملةِ الشرسة، لإفسادِ المجتمعِ من قبل أعداء الإسلام، فوجودُ هذه الحملة لابد أن يُقابل بتربيةٍ للأولادِ حتى يستطيعوا دفعها عن أنفسهم ومجتمعهم .
7- التربيةُ تحققُ الأمنَ الفكري للولدِ، فتبعدهُ عن الغلو، وتحميهِ من الأفكارِ المضادةِ للإسلام، كالعلمانية وغيرها.
8- التربيةُ مهمةٌ لتقصيرِ المؤسساتِ التربويةِ الأخرى، في أداء وظيفتها التربويةِ كالمدرسة والمسجد .
9- إن وُجود بعضُ الأمراضِ التي انتشرت في الأمةِ سببهُ التقصيرُ في التربية أو إهمالها، فالسفورُ والتبرجُ والمخدرات والمعاكسات وغيرها انتشرت بسبب الإهمال في التربية أو التقصير فيها .
10- التربيةُ وسيلةٌ للوصول بالولد إلى المُثل العليا، كالإيثار والصبر وحبِّ الخير للآخرين

..................................
محاولة انشاء مجتمع صحيح الاسلام ملتزم بما أمر الله به و نهى عنه هى الأمل الوحيد لتغيير الوضع الحالى للمسلمين الذى لا يرضى عنه أحد و الوسيله الوحيده لتحقيق هذا الهدف هى أن نقوم بتربية كل طفل مسلم تربيه اسلاميه صحيحه ليكون فى المستقبل شابا قادرا على نفع دينه و وطنه .... و هذا الشاب سيكون هو البذره التى ستنتج اسره مسلمه ثم مجتمع مسلم صحيح الاسلام فى المستقبل
سنتصور الآن أن لدينا طفل مسلم نقوم بوضع أسس و قواعد لتربيته
و سنحاول أن نقسم حياته الى مراحل و نناقش الأفكار التى تساعد على التربيه السليمه فى كل مرحله و لكن أحب أن أوضح فى البدايه نقطه مهمه و هى أن بداية تربية طفل نافع لدينه و أمته لا تبدأ فقط من لحظة ولادته بل هناك مراحل شديدة الأهميه قبل ولادته و لها تأثير هائل على نشأته لذلك يجب وضعها فى الاعتبار و هى
1- مرحلة اختيار الزوجه ( أم الطفل الذى نناقش طريقة تربيته لأن الأم هى التى ستقوم بالدور الأكبر فى التربيه و بالتالى يكون حسن الاختيار هوالركن الأساسى لتربية اسلاميه صحيحه)
2- شكل مرحلة الخطوبه و كتب الكتاب ( فهناك قيم مهمه لو لم يتفق عليها الطرفان فى هذه المرحله ستتأثر تربية الطفل بكل تأكيد )
3- مرحلة الزواج التى تسبق الانجاب و هذا تصور مبدئى أو فهرس لمسار الموضوع و النقاط التى سنقوم بمناقشتها ان شاء الله
الفكره العامه هى تقسيم حياة الطفل الى مراحل و شرح طريقة التربيه الاسلاميه الصحيحه فى كل مرحله و شرح كيفية التغلب على أخطاء طرق التربيه الأخرى و كيفية التغلب على عقبات التربيه
المرحله الأولى : و تبدأ منذ مولد الطفل حتى بداية تعامله مع المجتمع ( دخوله للمدرسه )
الهدف من هذه المرحله أن نصل فى نهايتها الى انسان متوازن يملك أساس جيد للقيم الاسلاميه الصحيحه حتى يتمكن بعد ذلك من التغلب على سلبيات المجتمع عندما يخرج لمواجهته
سنناقش عدة نقاط و هى
1- زرع الحب و الحنان فى نفس الطفل 2-الحسم و تعويد الطفل على التحكم فى رغباته ( و كيفية الموازنه بين الحب و الحسم )
3-التربيه بالقدوه السليمه
4- التربيه بالتلقين و غرس المبادىء الاسلاميه فى نفس الطفل
5- متى نستخدم الثواب و التشجيع ؟ و كيف
6-متى نستخدم العقاب ؟ و كيف
7- التربيه بتنمية عادات مفيده عند الطفل
8- التربيه باستغلال الأحداث
9-التربيه بالقصه و حكاية الحواديت
10- التربيه باللعب و استنفاد الطاقه و شغل أوقات الفراغ
و كل نقطه من هذه النقاط العشر تحتاج لتفصيل لنناقش فيه لطريقه المثلى للوصول اليها و كيفية التغلب على العقبات التى تواجهنا فى طريق التربيه و المشاكل الاجتماعيه التى قد تعوق هذه التربيه
المرحله الثانيه : عند دخول الطفل المدرسه و نزوله للشارع
الهدف من هذه المرحله هى تكوين الشخصيه عن طريق البناء على القيم الاسلاميه التى تم زرعها فى نفس الطفل فى المرحله الأولى
سنناقش الوضع المثالى للشارع و للمدرسه و للمجتمع الاسلامى الذى يجب أن يخرج الطفل اليه ...ثم نناقش الوضع الحالى للمجتمع بكل سلبياته و كيفية مسح هذه السلبيات من عقل الطفل حتى لا يتأثر بها و تعويد الطفل على انتقاء الايجابيات من كل تصرف اجتماعى
أمثله للأمورالواجب مناقشتها
ما هى نوع المدرسه التى يتعلم فيها ؟ و هل يختلف تعليم البنت عن تعليم الولد ؟ و هل يتعلمان على ذات المناهج الدراسيه ؟؟ و مسألة الاختلاط و كيفية التغلب على السلبيات التى يزرعها النظام التعليمى فى بلادنا فى عقول الأطفال و خصوصا مناهج التاريخ و اللغه العربيه و الدين ....
و تعليم الطفل كيفية التعامل الصحيح مع المجتمع لأن الطفل فى هذه المرحله ينمو عنده الخيال بصور مختلفه فلابد من تعليمه كيف يتعامل مع تخيلاته و أمنياته بشكل واقعى مفيد
المرحله الثالثه : و تبدأ من المرحله الاعداديه حتى بداية الشباب الباكر
أمثله للأمور الواجب مناقشتها
1- كيفية التعامل مع الفتى و الفتاه ؟؟ و كيفية التغلب على رغبته فى التعامل معه كرجل أو كامرأه و ليس كطفل ؟ و نشرح الفرق فى التعامل بين الولد و البنت ؟ و تعليم كل طرف كيفية التعامل مع الجنس الآخر
2- كيفية التعامل مع الانقلاب العاطفى و الروحانى الذى يحدث فى نفس المراهق ؟؟ و كيفية الاستفاده منه ؟
3- زرع القيم الأساسيه و المثل العليا
4- التعامل مع مشكلة العاطفه و الميل الجنسى
5- تفريغ الطاقه و تعويد الفتى على حمل المسئوليات و تعويد البنت على المشاركه فى تدبير أمور المنزل
6- تنميه المواهب التى تظهر فى هذه الفتره
7- تنمية المشاعر الدينيه المشتعله و ربطها بالعباده
8- التغلب على مشكلة الميل للاستهواء فى هذه المرحله
9- تشجيع ممارسة الرياضه و الحرص على النمو الجسدى
المرحله الرابعه : و تبدأ من بداية فتره الشباب من سن 16 للولد و 14 للبنت الى فترة النضج الكامل
1- تشجيع الزواج المبكر و شرح ايجابياته و كيفيته
2- كيف يمكن أن يختار الشاب زوجته و كيف يمكن أن تختار البنت زوجها بشكل صحيح لأن ليس كل شاب يصلح ليكون أب مربى و ليس كل بنت تصلح لتكون أم صالحه
3- تنمية النمو العقلى لدى الشاب و العاطفى لدى الشابه للوصول لتمام النضج و اكتساب خبرات الحياه
4- كيفية التغلب على مشكلات الفرديه و حب السيطره لدى الشاب

المرحله الخامسه : و تشمل الزواج و الانجاب
1- فترة الخطوبه ؟ شكلها و كيفية التعامل فيها و القيم التى لابد أن يتفق عليها الطرفان لتربية أولادهم
2- فترة الزواج قبل الانجاب ؟؟ و كيفية التعامل فيها
3- الانجاب و تربية طفل جديد ..
لتستمر الدوره مره أخرى مع الطفل الجديد
هذا شرح مبسط للأفكار الرئيسيه الواجب عرضها فى البرنامج و من المفهوم أن الموضوع أثناء مناقشته سيتم اضافة أفكار أخرى ان شاء الله يمكن اضافتها للتصور المطروح و بالتالى فهو مجرد تصور مبدئى للأفكار الرئيسيه يمكن الاضافه عليه للوصول للشكل النهائى لعرض الفكره
و لنبدأ اليوم من لحظة ميلاد الطفل .....
أولا : المرحله الأولى و تبدأ من لحظة ميلاد الطفل
الطفل فى هذه المرحله يحتاج الى أربعة أشياء هى : الحب و الحنان و الأمن و الرعايه . و مسئولية توفير هذه الأمور تقع على كاهل الأم فقط و هناك قاعده أساسيه تتعلق بالأم فى هذه المرحله و لكن قبل أن نناقش طريقة التربيه للوصول لهذه القاعده أحب أن ألفت أنظاركم لملاحظه شديدة الأهميه و هى :
إذاأخبرتمونى الآن أنكم تعرفون مثلا بنت شديدة الحب للمجتمع و للناس لاتحمل فى قلبها حقد و لا كره للمجتمع الذى يحيطها تكون علاقات اجتماعيه سليمه ملتزمه بالأطر الدينيه الصحيحه سأخبركم بطريقة تربيتها بدون أن أعرفها .... هذه البنت تربت على الأقل فى أول عامين من عمرها فى حضن أم قريبه منها لا يشغلها شىء عنها تنام و تصحو و تلعب معها ... هذه البنت تربت فى حضن أم متخصصه ... أم لا يشغلها شىء فى الدنيا عن بيتها و تربية أبنائها ؟؟...
وإذاأخبرتمونى أيضا أن هناك بنت شديدة الكره للمجتمع و الناس قلبها ممتلىء بالحقد و الكره و ليس لها القدره على حب الآخرين أو اجتذاب حب الآخرين اليها ؟؟ بدون أن أعرفها أخبركم أنها بنت تربت فى حضن أم غير متخصصه ... أم مشغوله مجهده لا تجد وقتا كافيا لأبنائها فتركتهم للحضانات و للمربيات .....
ما هو تفسير هذا الترابط العجيب بين نفسية البنت و مدى قرب الأم أو بعدها عنها فى أولى سنين عمرها ؟؟؟
التفسير ببساطه أن الطفل أى طفل يخلقه الله و فى قلبه خطان متوازيان اسمهما الحب و الكره فأى طفل فى الدنيا ينبغى أن يحب و أن يكره بفطرته )... وظيفة التربيه السليمه هنا هى توجيه فطره الطفل لكى يحب ما ينبغى له أن يحبه و أن يكره ما ينبغى له أن يكرهه (
و لا يوجد شخص فى الدنيا يعلم الطفل كيف يحب الا أمه ... هذه حقيقه أتحدى من ينكرها فمهما كانت المربيه محترفه و مهما كانت المعلمه فى الحضانه شديدة الاهتمام بالطفل و حاصله على عشرين دكتوراه فى التربيه الا أنهما من المستحيل أن يعطيا الطفل الحب و الحنان و الرعايه بالفطره التى تعطيه له أمه التى ولدته حتى لو لم تكن متعلمه ... انظروا الى أى أم تحتضن وليدها الضعيف و تقبله .... انظروا الى عينيها و هى تنظر اليه و تفديه بكل كيانها .... انظروا الى نظرة الحب التى تشع من عينيها له و ستفهمون ما أقصده .... هذه النظره المخلصه هى التى ستنمى خط الحب فى نفس الطفل الصغير ليوازن خط الكره الفطرى لديه… هذه النظره هى التى ستعلم الطفل كيف يحب ....
هل تعتقدون أن الطفل فى هذه المرحله لا يملك القدره على التفريق بين حب وحنان أمه و غيرها من المربيات البدائل ؟؟؟
هيهات هيهات ... هذا خطأ بالغ فالطفل من أول يوم فى حياته يشعر بأمه و يستجيب لنظرتها الحانيه فيبتسم فىهدوء ... الطفل فى هذه المرحله ليس كتلة لحم صغيره كما يعتقد الناس بل هو يحمل فى قلبه الصغير مشاعر هائله و يحمل فى عقله الصغير صفحه بيضاء جاهزه للكتابه تسجل كل شىء و كل تجربه و كل كلمه ... فكل انفعال و كل تجربه سرور أو رضا أو خوف أو انزعاج يختزنها الطفل فى عقله و تترك تأثيرها عليه . كل ما هنالك أن الطفل لايملك من وسائل التعبير الا الضحك عند السعاده و البكاء عند الغضب أو الجوع أو الألم أو غير ذلك .... وضعف وسائل التعبير عنده هو ما يجعلنا نظن خطأ أنه لا يشعر بنا و لا يتأثر بتعاملنا معه فى هذه الفتره
و قد تسأل الأم : كيف يمكنها زرع هذا الحب فى نفس طفلها ؟؟
و الاجابه أن الأم لا تحتاج أصلا لتعلم ذلك فهذا أمر فطرى زرعه الله بحكمته فى قلب كل امرأه فالمرأه بفطرتها بعكس الرجل قادره على زرع الحب فى قلب أى انسان سواء كان زوجها أو طفلها أو مجتمعها حتى لو كانت تظن غير ذلك فيكفيها أن تنجب و سترى كيف ستنفجر هذه الطاقه فى نفسها لأنها فطره لا تحتاج الى تعليم
و بالتالى تكون القاعده الأولى لنجاح التربيه فى هذه المرحله هى : تفرغ الأم الكامل بدنيا و نفسيا لرعاية بيتها و طفلها و عدم الانشغال بأى شىء آخر
نأتى الآن للعقبه التى تواجه الأم فى الالتزام بهذه القاعده و هى
1-
عمل المرأه
يجب أن تفهم كل أم أن أى أمر آخر تقوم به فى هذه الفتره بخلاف الاهتمام ببيتها و زوجها و طفلها سيأتى بالتأكيد على حساب هؤلاء الأطفال و على حساب الجيل القادم من البشريه فانشغال الأم عن طفلها يؤدى الى نتائج سيئه لفقدان الحب فى حياته أبرزها نمو الكراهيه للآخرين و الحقد عليهم أو الانطواء و السلبيه فلا ينتفع منه المجتمع بشىء
يتبين لنا من ذلك أن الأم التى تصر على العمل فى هذه الفتره من عمر ابنها ترتكب جريمه فى حق طفلها و ستكون سببا فى تشويه نموه النفسى الذى لن يعوضه له فى المستقبل أى مبررات من نوعية البحث عن المال أو الوصول للمساواه أو التحرر أو ايجاد كيان للمرأه العصريه الحديثه ... الى آخر هذا الهراء
و أنا لا أتكلم هنا عن الأم التى تضطرها الظروف القاهره للخروج للعمل فعندما توجد الضروره القاهره فلا نملك الا الخضوع لها بغير اختيار و بكل تقدير لجهاد الأم فى هذه الحاله ... أنا أتكلم عن التطوع بخروج المرأه للعمل بغير داعى و بغير ضروره قاهره .. هذا هو ما أرفضه و لا أجد له أى مبرر مقبول
يمكن تلخيص الموضوع فى جمله واحده : الطفل فى هذه المرحله لا يحتاج الا الى الحب و الحنان و الأمن و الرعايه و يحتاج الى أم متفرغه بالكامل للعنايه به و لن يعوضه عن هذا التفرغ أى شىء آخر
تبقى نقطه مهمه و هى أن الطفل يحتاج فى هذه الفتره الى الحب و الحنان و الأمن و الرعايه بقدر مضبوط فالزياده فى هذا القدر مثل النقص كلاهما مفسد للطفل
لأن الزياده تؤدى للتدليل و التدليل يؤدى الى رخاوة الكيان النفسى للطفل فينشأ لينا رخوا غير قادر على الجهاد و الكدح فى حياته و قد خلقنا الله فى كبد لنواجه صعاب الدنيا التى تحتاج الى بعض الصلابه فى مواجهتها
و هذا الجهاد و هذا الكدح مطلوب من الرجل و المرأه على السواء و يجب أن يتم تأهيل الطفل لذلك منذ مولده باعطاؤه القدر المطلوب من الحب و الرعايه بلا زياده ولا نقصان .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتى ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نحمي الطفل من الانحراف؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  برنامج قصص الطفل المسلم اللذي يحتوي على قصص الأنبياء وأهم القصص الاخرى في حياة الطفل المسلم
» ممسحة الطفل او الطفل الممسحة؟؟
» [صوتي] كيف نحمي أطفالنا من العقائد الفاسدة؟
»  الرسائل العلمية لشباب الأمة الإسلامية - الرسالة الثانية: التوحيد أولاً - الفقرة (5): الانحراف وقع في توحيد الألوهية
» ما هي الضّوابط الشرعية التي يحافظ بها المسلم على التزامه وتمسُّكه بمنهج السّلف الصّالح وعدم الانحراف عنه والتّأثُّر بالمناهج الدّخيلة المنحرفة‏؟‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: الإنسان والمجتمع :: قسم الأسرة والطفل-
انتقل الى: