نخالة القمح تخفض الوزن وتحارب الإمساك والبواسير
النخالة تساعد على إنقاص الوزن لقلة سعراتها الحرارية ولأنها تنتفخ في المعدة وتعطى إحساسا بالامتلاء والشبع.
مفيدة للإمساك الذي يعانى منه نسبة كبيرة من المتبعين للرجيم: ألياف السيليولوز المتوفرة بالنخالة تعمل كقطعة الإسفنج حيث تمتص الماء من الأمعاء ويزيد حجمها (تنتفش) فتزيد من كتلة الفضلات، وتمنحها الطراوة الكافية للانزلاق خلال القولون ومغادرة الجسم، ولذا فإن توافر النخالة في الغذاء اليومي يقاوم مشكلة الإمساك ويعالجها.
مفيدة في تنظيم حركة القولون والحد من أعراض ومشاكل القولون العصبي الذي يشكو منه عدد ليس بقليل من المتبعين للرجيم ولذا ينصح من يشتكون من القولون في فترة الرجيم بتناول النخالة على الزبادي أو السلطات.
تناول النخالة يحول دون ارتفاع السكر بالدم بشكل عال وسريع، تقلل النخالة من امتصاص الدهون الضارة وتمنع ارتفاع الكولسترول الضار في الدم.
ومن فوائد النخالة الأخرى:
مفيدة لمرضى البواسير فهي تسهل عملية الإخراج وكذلك تساعد على تطرية البراز مما يقلل من قسوته على الغشاء المبطن للشرج.
الألياف في النخالة تقوم بعملية تنظيف للقولون من المخلفات والرواسب الضارة والمواد السرطانية المعروفة والمجهولة حيث تقوم الألياف بجمعها وطردها خارج الجسم. تقلل فرصة تكون حصيات المرارة.
يمكن تناول النخالة تدريجيا وبدون إفراط ويمكن تناولها مع الزبادي أو اللبن الرائب أو الحساء أو السلطة ويمكن تناولها على هيئة خبز أو بسكويت خاص. وهي تقوي الأعصاب والدماغ والأجهزة التناسلية.
إضافة جرام واحد من مسحوق النخالة إلى طعام كل شخص في كل وجبة وإلى الأطعمة التي توصف بصعوبة الهضم أو التي لا تعطي فائدة غذائية جيدة حيث تعطي هذه الكمية البسيطة نتائج مفيدة جداً لحالات عسر الهضم والمغص ويمكن تناولها للكبار والصغار على حد سواء.
وقد تأكد علماء التغذية أن النخالة تقوي الأعصاب والدماغ وأجهزة التناسل والدم والعظام والأسنان والشعر وتعدل وظيفة الغدة الدرقية وتنشط العصارات الهضمية وتحفظ الجسم من عدة أمراض وتعطي الحيوية والنشاط. كما أنها تقي من الإصابة بالتهاب الردب وهو مرض معوي يتميز بالتهاب أكياس بارزة من جدران القولون. وكما أن النخالة تقي من الإصابة بالإمساك فهي مفيدة جداً للأشخاص الذين يعانون من البواسير.