موعد تناول الطعام ونوعيته يؤثران بشكل كبير على الصحة العامة وعلى الوزن
أيضاً.. غيري عاداتك الغذائية من أجل تحقيق زيادة في حرق السعرات

الحرارية والبقاء لأطول فترة دون الشعور بالجوع.

بكل تأكيد ما نأكله يؤثر بشكل كبير على صحتنا وحالة الوزن. ولكن هل تعرفين أن نوعية الطعام وموعد تناوله يلعبان دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة ووزن الجسم؟
إن تناول الطعام في الأوقات المناسبة خلال اليوم سيساعدك في زيادة حرق
السعرات الحرارية والبقاء مدة طويلة دون الشعور بالجوع.

تناولي الطعام كل 3 أو 4 ساعات يومياً

معظم الأشخاص يتناولون ثلاث وجبات
رئيسة تتخللها وجبة واحدة خفيفة، بينما يفضل آخرون تناول أربع وجبات صغيرة
يومياً؛ لديك مطلق الحرية في تحديد الخيار الأمثل لك. إن تنظيم مواعيد
الوجبات على هذا النحو سيحسن عملية حرق الدهون عن طريق الحد من إفراز
الأنسولين والسماح لهرمون اللبتين بلعب دوره السحري في السيطرة على الشهية
وتسريع الأيض وأيضا من خلال إحداث توازن في هرمون الكورتزول المسئول عن
التوتر والذي يعوق عملية حرق الدهون. كما يجب عليك الاستمتاع بوجباتك في
نفس الوقت يومياً.

تناولي الطعام بعد مرور ساعة من استيقاظك

كانت والدتك محقة عندما أخبرتك أن
وجبة الافطار هي أهم وجبة في اليوم. فعندما تتخطين وجبة الافطار فإنك
تفقدين فوائدها المحفزة للمعدل الأيضي. كما أنك ستكونين أكثر عرضة لتناول
وجبات غير متوازنة واستهلاك كميات لا حاجة لها من السعرات الحرارية وكميات
كبيرة من الدهون المشبعة خلال اليوم. الكثير من الأبحاث أظهرت أن الأشخاص
الذين يتخطون وجبة الافطار هم في واقع الأمر أكثر وزناً. كذلك فإن فقد
وجبة الصباح الصحية قد يتسبب في زيادة هرمون التوتر.

لا تأكلي مطلقاً قبل ميعاد النوم بثلاث ساعات

إن تناول الطعام قبل ميعاد النوم
يتسبب في العديد من المشاكل مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة سكر الدم
والأنسولين ويحول دون إفراز الميلاتونين وهو هرمون طبيعي تنتجه الغدة
النخامية الموجودة في الدماغ .وهي الغدة المايسترو التي تقود اوركسترا معظم
غدد الجسم، فهي تفرز الهرمونات التي تنشط أو تثبط الغدد الأخرى في الجسم .
تصل قمة إفراز هرمون الميلاتونين خلال الليل أثناء فترة النوم ، ومستوى
هذا الهرمون ينخفض كثيراً خلال النهار عند الاستيقاظ . لذلك يساعد الجسم في
أن يحافظ على الرتابة الطبيعية بالحياة، لأنها تتحكم في الساعة الطبيعية
بالجسم التي تتمثل بدورات النوم والاستيقاظ التي تترافق مع الليل والنهار .
كذلك أيضاً فإن تناول الطعام قبل وقت النوم مباشرة ينقص من إفراز هرمون
النمو. كل هذه العوامل تتعارض مع جودة النوم والفوائد المترتبة على النوم
الهادئ مثل الحرق الطبيعي للسعرات الحرارية. قد أثبتت الأبحاث أن الحرمان
من النوم يؤدي إلى فتح الشهية وتناول كميات كبيرة من الطعام في اليوم
التالي.

واذا فرضت عليك الظروف في يوم من
الأيام تناول الطعام قبل موعد النوم بفترة قصيرة، فيمكنك حينها تناول وجبة
خفيفة قليلة الكربوهيدرات وغنية بالبروتين. على سبيل المثال سلطة مع دجاج
مشوي أو جمبري مع خضار مسلوق.

ابدئي يومك بالبروتين

حتى تتمكني من السيطرة على شهيتك
خلال اليوم تجنبي تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات النشوية في
وجبة الافطار. تناولي الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الحليب والبيض والجبن
واللحم البارد وستشعرين بالشبع على مدار اليوم.

تناولي الطعام بعد مرور 45 دقيقة من روتينك الرياضي

هذه هي الوجبة الوحيدة التي يجب ألا
تحتوي على الكثير من الدهون ويجب أن تكون غنية بالكربوهيدرات. على سبيل،
يمكنك تناول خليط الفواكه مع بودرة الحليب.

لا تمارسي التمارين الرياضية على بطن فارغة

يحتاج الجسم إلى الطاقة من أجل أداء
التمارين الرياضية على النحو الأمثل. ولكن، وعلى كل حال، يمكنك ممارسة أحد
التمارين الهوائية التي تستهدف تنشيط الدورة الدموية بشرط ألا يزيد عن 20
دقيقة.

انتبهي إلى طعامك

لا
تفعلي أي شئ آخر أثناء تناول الطعام (مشاهدة التلفاز، العمل أو تصفح
الانترنت). ركزي في عملية مضغ الطعام واسترخي أثناء تناوله.