منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟؟؟؟؟   إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟؟؟؟؟ Empty01.11.12 7:00

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: سؤاله الأخير يقول
إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في
القبر إلى يوم القيامة نرجو توضيح ذلك مع إضافة بعض المعلومات عن ذلك
وشكراً لكم؟

الجواب

الشيخ: أما جسم الميت فإنه يبقى في الأرض في المكان الذي دفن فيه إلى يوم القيامة قال الله تعالى (ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون) وقال تعالى (ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يبعثون) فهو باقٍ في الأرض وأما روحه فإنها تكون في الجنة أو تكون في النار قال الله تبارك وتعالى (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلامٌ عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)
فبين أن هذا القول يكون عند الوفاة فمعنى ذلك أنهم يدخلون الجنة يوم
وفاتهم وهذا لا يكون إلا للروح لا يكون للبدن وقد ثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم أن الميت في قبره إذا كان مؤمناً يفتح له بابٌ إلى الجنة ويأتيه
من روحها ونعيمها وأما الكافر فإن روحه أيضاً يذهب بها إلى العذاب قال الله
تعالى عن آل فرعون (النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) وفيها قراءة (يوم تقوم الساعة وأُدخُلوا آل فرعون أشد العذاب) وقال تعالى (الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفون في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة) وقال تعالى (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلامٍ للعبيد)
فهذا دليل على أن الميت المؤمن يلقى جزاءه في الجنة من يوم موته والكافر
يلقى عذابه في النار من يوم موته وهذا بالنسبة للروح أما البدن فإنه يبقى
في الأرض إلى يوم القيامة وقد تتصل الروح به معذبةً أو منعمة كما تدل على
ذلك الأحاديث.

من موقع الشيخ ابن عثيمين
الحياة فى القبر
السؤال :

إذا قيل إن الميت يحيى في القبر فهل هي نفس حياته الأولى؟ وكم حاسة ترجع
إليه؟ وإلى كم تبقى حياته في القبر؟ وإذا كان الميت تسأل جثته، فما مصير
الذين يحرقون مثل الهندوس واليابان وغيرهم؟ وأين يتم سؤالهم؟ إن الطبيب
عندما يجري العملية يبعد الحواس لدى الإنسان عنه بمخدر.. أما هذا الموت
فإني أتساءل كيف هو؟
الجواب :
أولاً: ينبغي أن يعلم أن الواجب على كل مؤمن ومؤمنة التصديق بما أخبر الله
به في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من جميع الأمور
المتعلقة بالآخرة والحساب والجنة والنار، وفيما يتعلق بالموت والقبر وعذابه
ونعيمه، وسائر أمور الغيب مما جاء في القرآن الكريم، أو صحت به السنة
المطهرة، فعلينا الإيمان والتسليم والتصديق بذلك؛ لأننا نعلم أن ربنا هو
الصادق فيما يقوله سبحانه وفيما يخبر به جل وعلا، لقوله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} وقوله سبحانه: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا}
، ونعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق الناس، وأنه لا ينطق عن
الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فما ثبت عنه في الأحاديث الصحيحة، وجب التصديق
به، وإن لم نعرف حقيقته. فالواجب علينا أن نصدق بما جاء به من أمر الآخرة،
وأمر الجنة والنار، ومن نعيم أهل الجنة، وعذاب أهل النار، وكون العبد في
القبر يعذب أو ينعم، وترد إليه روحه، كل هذا حق جاءت به النصوص، فعلى
العبد، أن يسلم بذلك، ويصدق بكل ما علمه من القرآن، أو صحت به السنة، أو
أجمع عليه علماء الإسلام. ثم إذا مَنَّ الله على المؤمن والمؤمنة بمعرفة
الحكمة في ذلك والأسرار فهذا خير إلى خير، ونور على نور، وعلم إلى علم،
فليحمد الله وليشكره على ما أعطاه من العلم والبصيرة في ذلك، التي منَّ
الله عليه بها حتى زاد علمه، وزادت طمأنينته.
أما ما يتعلق بالسؤال في القبر وحال الميت فإن السؤال حق، والميت ترد إليه
روحه، وقد صحت بذلك الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحياة الميت
في قبره غير حياته الدنيوية، بل هي حياة خاصة برزخية، ليست من جنس حياته في
الدنيا التي يحتاج فيها إلى الطعام والشراب ونحو ذلك، بل هي حياة خاصة
يعقل معها السؤال والجواب، ثم ترجع روحه بعد ذلك إلى عليين، إن كان من أهل
الإيمان، وإن كان من أهل النار إلى النار، لكنها تعاد إليه وقت السؤال
والجواب، فيسأله الملكان: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فالمؤمن يقول: ربي
الله، والإسلام ديني، ومحمد نبيي، هكذا يجيب المؤمن والمؤمنة، ويقال له: ما
علمك بهذا الرجل؟ "محمد صلى الله عليه وسلم" فيقول: هو رسول الله، جاءنا
بالهدى، فآمنا به وصدقناه، واتبعناه، فيقال له: قد علمنا إن كنت لمؤمناً،
ويفتح له باب إلى الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها، ويقال: هذا مكانك حتى
يبعثك الله إليه، ويرى مقعده من النار، ويقال: هذا مكانك لو كفرت بالله،
أما الآن فقد أعاذك الله منه، وصرت إلى الجنة. أما الكافر فإذا سئل عن ربه
ودينه ونبيه، فإنه يقول: هاه هاه لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته،
فيضرب بمرزبة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين - يعني الجن
والإنس - وتسمعها البهائم، فيفتح له باب إلى النار، ويضيق عليه قبره، حتى
تختلف أضلاعه، ويكون قبره عليه حفرة من حفر النار، ويفتح له باب إلى النار
يأتيه من سمومها وعذابها، ويقال: هذا مكانك حتى يبعثك الله إليه، ويفتح له
باب إلى الجنة فيرى مقعده من الجنة، ويقال له: هذا مكانك لو هداك الله.
وبذلك يعلم أن القبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار.
والعذاب والنعيم للروح والجسد جميعاً في القبر، وهكذا في الآخرة في الجنة
أو في النار. أما من مات بالغرق أو بالحرق أو بأكل السباع فإن روحه يأتيها
نصيبها من العذاب والنعيم، ويأتي جسده من ذلك في البر أو البحر، أو في بطون
السباع ما شاء الله من ذلك، لكن معظم النعيم والعذاب على الروح التي تبقى،
إما منعمة وإما معذبة. فالمؤمن تذهب روحه إلى الجنة، قال النبي صلى الله
عليه وسلم: ((إن روح المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة يأكل من ثمارها،
والكافر تذهب روحه إلى النار
)) ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة الاطمئنان إلى
ما أخبر به الله عز وجل، وأخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يصدق
بذلك على الوجه الذي أراده الله عز وجل، وإن خفي على العبد بعض المعنى،
فلله الحكمة البالغة سبحانه.
سورة النساء الآية 122.
سورة النساء الآية 78.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة أو إلى النار بعد وفاته أو يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟
» إذا دخلت امرأة الجنة وزوجها النار، من يكون زوجها ؟
» إكرام رب العالمين لعباده الصائمين - (10) أن في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبوب النار.
» إن العبد ليعمل الحسنة فيدخل بها النار ويعمل السيئة فيدخل بها الجنة !!!!!!!
» أختي هل تعلمين؟ - (44) ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: