منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 مجموعة من المقالات الشخصية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

مجموعة من المقالات الشخصية  Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة من المقالات الشخصية    مجموعة من المقالات الشخصية  Empty27.07.11 20:58

نظراً لكثرة الطلب على المقال الشخصي قمت بنقل مجموعة ليتسنى لمن أراد الاختيار ..

المقال الأول ..
عندما أمسكت بقلمي

لما باعد النوم عيني ، وقد سئمت وسادتي بلل مدامعي ، قررت أن أشكو إلى غيرها ، وحملت نفسي من على فراشي بعدما هدني الحزن ، وبدأت أحبو حتى تشبثت بمكتبي ووقفت ، وأجلست نفسي على الكرسي ، وشاهدت أقلامي ملقاة على ماستي ، كأنها قتلى جف منها دمها لا تحرك ساكنا ، ونظرت في الجهة الأخرى من مكتبي وإذا بقلم بحبر مستلقيا على ماستي ، فأيقظته من سباته وأنا أردد :
أوّاه لو كان الرقاد يزورني *** لرضيت من دنياي بالإغفاء
لا يلتقي جفناي إلا خلسة *** فكأن بينهما قديم عداء
ألمي يشق على الخيال لحاقه *** فيتيه بين البحر والصحراء
فإذا مررت على الجريح تعوده*** فلقد أتيت مدافن الأحياء

وقلت له يا قلما بات نائما لا تعرف الحزن شاكيا ، ولا هما يسامرك باقيا ، أما آن لك أن تحزن مثلنا ، ألا تعلم أن الكرى لا يأتي جفونا أقلقها هما ، أما عشت جور الزمان ، ولا جواد يترجى ولا صديق قد أشفقا ، وغيض على الأيام كالنار في أحشائي ، ولا ليلة تمضي أسر بها الفؤاد المفجع ، إنها أيامي أندبها إذا انقضت وأنا اليوم أشكيها ، ألا تريد أن تسمع مني أمورا أبكيها ، فلم يجبني ! فضغطت عليه بأناملي ، ألا تريد أن تسمع منا ما أيقض مضجعنا ، وما أسقط مدامعنا ، وأمسكته بيدي ، وسحبت إحدى ورقاتي ، وبدأت أكتب وإذا بالحبر لا يخط حرفا ، ونظرت إلى الدواة فوجدتها فارغة ، ونظر إلي ، وقال : أما زلت ماكثا على حالك ، ألم تجد لك غير البكاء مسالك ، ، ويومك مثل بقية أيامك ، قلت له ألم تسمع قول الشاعر :
يــوم يــبــكـينا وآونــةً *** يــومٌ يـبـكـيـنا عـليه غـده
نكبي على زمن ومن زمن *** فبـكـاؤنـا مـوصـولـة مـدده
وغمست سن القلم في جوف دمعاتي المتساقطة ، قال لي : لن ترى للخط حبرا ، قلت له إن كان بدمعي حسرة وأسفا سترى حبر دمعاتي ، وبدأت أكتب على ورقتي حتى سمعت صريره ، وما إن انتهيت من السطر الأول ، ارتج قلمي في يدي فرفعته ، فقال : إني أجد حرقة من حبرك ، ولم تكمل سطرا من حكاياتك ، إني لا أطيق حرّ ما تكتب ، قلت له : ألا تتحمل مثلما تحملت أنا ما أكتبه ، وأكملت كتاباتي وما إن توسط السطر الثاني ، وإذا بحروفي تشتعل كشرارة الفتيل ، واضطرب قلمي ، وتحركت من الخوف بقية أوراقي ، وأسرعت في كتابتي ، وأسرعت حروفي المشتعلة تلحق بقلمي ، واقتربت مني ، ومازالت تقترب أكثر ، ولم تتوقف كأنها تريد سنة قلمي ، حتى وصلت مني قبـيل آخر حرف كتبته ، وقلمي زاد ارتجافه في يدي ، عندها رفعت قلمي ، وإذا بأوراقي الباقيات ترتعش جزعا وخوفا مما حدث ، وصرخ بي قلمي : كفّ عن هذا يا فتى ، ارأف بنا ، لا تتلفنا حزنا مثلما أحرقت نفسك ، احبس حبرك المتساقط عنا ، كفاك ما أتلفت من أقلام وأوراق .
ونظرت إلى قلمي وهو متأسف على حالي ، وهو يقول : يا فتى الحزنِ مالك وللحزن مصاحبا ، وكأنك جعلت السعادة مأتما ، لا نراك إلا أسيفا ، ولا تتوسد الليل إلا متنهدا ، نضت محاسن وجهك ، والجسم قد بان شحوبه ، فقلت له : ألم ترى حزنا بات يكويني بنار كلما اضطجعت لنومي ، رأيت حرها تحت منامي ، أتقلب على شوك همومي ، وأتلحف بآلامي ، لم أرى لانكشاف الضر وجها ، فكيف لا أبكي ليلي ، حتى ليلي ملني كلما أقبل وجدني مطرقا رأسي بين أقدامي ، يحاكيني لم أجد مثلك شاكيا ، أللحزن خلقت أم الحزن خلق لك راعيا ، فرفعت نظري إلى ليلي ، فأودى ليلي بسلطاني صباحي ، وأنا أقول في نفسي سأتعبد ربي بصبرٍ على حزن بات يرقبني ، عرفني لما عرفت البراءة طفلا ، وبدأ يرهقني بالسهر بريئا ، فكان حزني يلاعبني طفلا صغيرا ، وآخاني كبيرا ، احتضنني عندما بكيت دمع الحنان ، وفتح له يدي كأب يقول لي هيت لك ، فاتخذته إما وأبا فكيف الإنسان ينسى أمه وأباه ، كان أستاذي عندما علمني حروف هجائي ، وجعلني أسير مع بقية الصغار ، فيريني أني كبيرا في تصوراتي ، رأيت سعادتهم مطرا وسط صحرائهم ، كان ربيعها مرتعا لهم في صباهم ، وأنا أجدبت صحرائي ويبست جميع شجراتي ، وأسقيتها مرا من مائي ، وسالت بها ودياني ولكنني لم أجد ربيعا أرتع فيه ، ولا أشجارا أستظل بها عن شمس أكداري ، ليت للزمن عينا يبصر بها ظلما قد أوردنيه ، لبكى بها ما إن رآني .
وعندما بلغت أشدي ، تربع الحزن أمامي ، يطلب مني علما ، قلت أنت من علمني ، كيف تطلبني علما ؟ قال لي : كلما أقبلت على الناس وجدتهم فرحين ، ثم إذا رأوني بدءوا يحزنون ، إلا أنت كلما أقبلت عليك وجدتك باكيا حزينا ، وإذا رأيتني تبسمت لي .
وسقط مني قلمي وارتمى في حضن أوراقي الباكيات ، وهم في غوغاء البكاء سحبت قلمي وهو متمايل يتمتم ببعض الكلام ، ونظرت في ورقاتي ، وتمنت أني لم أسقط دمعاتي وبها أكتب عباراتي ، فوضعت يدي على إحداهن واستأذنتها بالكتابة وكأنها لا تريد ، وهززتها من جنبيها وصرخت فيها لما لا تكوني لي صدرا أبث فيها شكاياتي ؟ فلم تجبني ، وألقيتها أرضا وتوكأت عليها بقلمي ، وقد طاشت عليها دمعاتي ، لا يسعك أن يُكْتب عليك ما أرقني ، أما تطيقين حبر دمعاتي ، إن لم تقبلي ما أريده قسمتك برأس قلمي نصفين ، ومزقتك أشلاء ، وعندما أمسكت بقلمي لأكتب عباراتي ، سمعت نداء فجري كسابق أيامي ، وبدأت أجهش بالبكاء ، وألقيت برأسي في حضن أوراقي ، وأمرغ بهي وجهي حتى تبللت وأنا أنشد بتلك الأبيات :
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا
وقمت أشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا عدتي في كل نائبة
ومن عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو إليك أمورا أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل مبتهلا
إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يارب خائبة
فبحر جودك يروي كل من يرد
ورفعت رأسي من على أوراقي ، ولم أستطع أن اكتب شيئا وقمت من على كرسيَ ، وابتعدت عن ماستي ، فنادى علي قلمي ، ألا تريد أن تشكو إلينا ، فوقفت والتفت إليهم وقلت :
(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) .

المقال الثاني ..
هذا مقال شخصي عن فوائد السفر أسأل الله أن يفيدك به

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أسبوعان من اليوم كنت احدث نفسي بهذه الطريقة :ها أنا الآن في الطائرة , سبب قلقي وارتباكي وتوتري الشديد. قد يظن القارئ إني أبالغ, لكني فعلا كنت اصف حالتي بشكل دقيق . السفر يثير القلق بنسبه لي وركوب الطائرة, ذلك القفص الحديدي الذي يحلق بي في السماء يشعرني بالخوف. كنت في تلك الطائرة أخاطب ذاتي بلهجة المحلل اذكر إني قلت لنفسي: أنا الآن أعاني من سببين للقلق. السفر بحد ذاته وركوب الطائرة, حسنا هاهو المقعد الذي سأجلس عليه, جيد بقربي فتاة ربما هي الأخرى تشاطرني هذا القلق
ألقيت التحية عليها لترد علي بأفضل منها. بدت لي كفتاه مهذبه اذكر جيدا ابتسامتها التي أثارت فيني القليل من الارتياح وشجعتني على سؤالها عن وجهتها وعن نفسها بطريقة عفوية قالت لي بكل هدوء: أنا فتاة أسافر من مكان لآخر وأكملت بوجه طلق ومحيا مريح جدا... حدثتني عن السفر وفوائده وحبها العميق له وذيلت كلامها الجميل بقولها:إن من الجميل أن يتعرف الإنسان على معالم العالم ويسبر المناطق ويعيش مع أهلها ليتذوق حلاوة الفروق بين العادات بين مكان وآخر شيء جميل أن نسبر الحياة عبر التعرف على البشر وطبيعة البلدان واذكر أن كلماتها العميقة جعلتني مستمعة جيدة حيث كسرت صمتي بسؤالها المباشر لي: ألا تعتقدين ذلك؟
قالت ذلك وأنا مطرقة متلذذة لحلو خطابها ووصفها للسفر, سبب قلقي و خوفي. أجبتها وقد ارتسمت على وجهي ابتسامة خجلة :كلامك عن السفر يشعرني بالهدوء. شعور غريب ظننت أن الناس يشعرون بالخوف والضجر من الترحال!!ذلك كان شعوري فعلا فقالت: الحياة جميلة عندما نتعمق فيها. القلق والخوف يغيب جمال الأشياء, واللحظات التي انعم الله بها علينا. قال الله تعالى "سيروا في الأرض", وهو خطاب لنا لكي نتعرف ونتحرك على هذه الأرض وقد قال الله تعالى" وجعلكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، وهنا يوضح المولى عز وجل إن على الناس أن يتعارفوا ويتعلموا من حضارات الآخرين لان رؤيتنا المحدودة للآخر, تصبح عميقة عندما نقترب من ثقافات الآخرين, ونزيد مخزوننا المعرفي عن حياة الإنسان .
أحسست براحة غريبة بعد كلام تلك الفتاة فالقلق يشكل حيزاً كبيراً من حياتي وحياة رفيقاتي سألتها حينها : ألا يخيفك ركوب الطائرة؟
فكانت إجابتها مبعث على الهدوء، الله هو من يتحكم بالأقدار.لا تسرفي في الخوف والتطير.استمتعي بنعمة الحضارة وتأملي في الفرق بين السفر في عصرنا وعصر الأجداد, سيشعرك ذلك بالراحة الآن اذكر إنني نظرت من نافذة الطائرة والغريب إنني لم امنع نفسي من النظر إلى الغيوم كالعادة المنظر أصبح جميلا حيث كان من قبل يثير الرعب.تلك الكلمات البسيطة من رفيقه السفر تلك أعطتني فرصه لأتأمل أسباب القلق في حياتي بصورة أخرى أكثر هدوء اربط بينها وبين القدر وأتأمل عمقها.
المدهش فعلا إننا نقضي أوقات كثيرة من حياتنا في القلق والخوف والتوتر وهذا ما يضيع علينا المعاني الأخرى للحياة وجمالياتها حتى في تلك الأشياء التي ترعبنا
ظننت السفر متعة فقط لكني الآن أدرك أن السفر فرصة للمعرفة للتعلم فعلا لقد تعلمت درسا من رفيقة رحلة الرعب تلك, التي ما لبثت أن تحولت إلى رحلة طمأنينة بقرب تلك الفتاة,التي جعلتني أفكر في الحياة والناس وأسباب القلق بطريقة أخرى
المقال الثالث ..

{{ شكوى دمعة في جوف ليل }}

كم تمنيت أن أرى الأرض !!

كم تلهفتُ إلى معانقة ثراها !!
كم قُتلت شوقاً لجرياني على خدك !!
إيه يادمعتي الحبيبة مالك تتحننين ؟!!!
أمللت موطنكِ وسكناكِ ؟!!
أم سئمت محجركِ الذي منه درجتِ ونميتِ !!
أم هو فراق المحبين وتغلي الوالهين !!
أجابت دمعتي بنبرة حادة حارة
تريث فديتك :
أما تسمع أنين المظلومين وتأوهات المكلومين ؟
أما ترق لحال يتيم ودمعة طفل مسكين ؟
أما تتوله لحال أرملة وفتاة جوهرة ؟
ما أقساك وما أقسى قلبك !!
بالله عليك دعني أخرج لأواسيهم إن كان قلبك لاهٍ ساهٍ !
بالله عليك فكّ رهاني وانزع قيودي التي طالت !
دعني أراهم
دعني أتأملهم
دعني أروي الأرض لتهب عليهم نسمة باردة أكون سببها !
إن كنت تريد حبسي وسجني
فدعني

أهوي بدمعة واحدة خشية رب العالمين !!!

اللهم اجعلنا من الخاشعين

المقال الرابع
جلست في هذه الليلة أتأمل ملكوت الله أري النجوم تتلألأ في الأفقالبعيد
وأحيانا يتخيل ألي أنها تختفي تأخذني نسائم هذا الليل الطويل

نحو ذكريات مضت وأيام سيطويها الزمن يوما ...
كان بين يدايكتاب يتحدث عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجاته ...
أجمل وأروعقصص حب يمكن للإنسان أن يقرئها....
يملئها صدق لله ووفاء ومن تما صدق ووفاءلزوجاته ..
اعلم بأنه مختلف عن باقي البشر لكن ألا يمكن أن نقتدي بهفي ذاك الحب وذاك الوفاء
وكما كان حليم ومتريث وصبور على غيرت زوجاته ..
وقصة وفائه لسيدة خديجة حتى بعد وفاتها حتى أنه كان يشبه زيارة أختها(هالة)
لهم بريح خديجة رضي الله عنها ..
سألت نفسي أين ذاكالوفاء في هذا الزمان ....
ما أكثر المتدينين الطائعين الخائفين من اللهلكن هل يقتدون بتلك الخصال عن الرسول
المصطفى مع زوجاتهم مع أخواتهموأمهاتهم ...
ومن نبل أخلاق رسولنا الكريم وكرم وفائه انه حتى في حجةالوداع أخر وصية كانت
"أوصيكم بالنساء خير "
هل يوجد بعدهذا الكرم وهذا الوفاء في هذا الزمان وفاء !
أعلم بأن رجال اليومليس رجال عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولا نساء اليوم
هن كذلك لكن ألمنحيا على الإسلام ألم نؤمن بأن الله لا آله إلا هو وان محمد عبده
ورسول أذنأين هي نبل الخلق في الإسلام مما نحن فيه اليوم ...
أتذكر أيامطفولتي أني رأيت وسمعت وقرأت أجمل أروع قصص حب زماننا رأيتها
في والدايا معأنهما كانا آمين لا يعلمنا من الدين سوى ما تعارفا عليه من أهل العلم
وماقص عليهما يعني لم يتمعنا بالمطالعة لا في السيرة النبوية
ولا في كتاب اللهالعزيز, ولكن المحبة والوفاء كانا موجودان..
من أين لهما بذاك الحبوذاك الوفاء ...
أنه نابع من إيمانيات وصدق في العبادة لأنه في نظري المؤمنالصادق أمام الله في
حبه له تولد عنده ينابيع الصدق لأحبائه من البشر ....
إني أرى انه ليس للعلم مقياس نهائي في هذه المسألة ربما يرفع من تلكالسمات
لكن الأصل في ذاك هو الإيمان والحب الخالص لله ورسوله ينتج عنه خلقكريم .
هل نحن أوفياء ؟ مع الله أولا ومع البشر ثانيا ! ...
سؤال يطول شرحه وربما نعجز عن الإجابة عنه ..
غصات الحنين مع أني لم اعش في عهد الرسول عليه الصلاة والسلامولكن عند
قراءتي للسيرة النبوية أحس بحنين إلى الرسول عليه الصلاة والسلام .....
وأسال نفسي ومن يسمعني أسئلة كثيرة لا حصر لها منها .......
أين ذاك الوفاء في هذا الزمان ؟
ربما موجود لكن بقلةوحتى تجده عليك بالإبحار في عالم الحنين لربما تجده أمامك.
ربما يصعب فهمكلامي على من لا غصات حنين له .
من خلال السيرة النبوية وإطلاعي علىبعض الكتب في تفسير القران الكريم
ومواضع أخرى في مجال حياتنا التي نعيشها ....
أيقنت بأن الوفاء موجود والحب
في الله أيضا موجود ولكن عند منمن البشر هذا ما يصعب البحث عنه ...
في وقتنا الحالي ...
وخير قدوتنا لنا في الحب والوفاء رسولنا الكريم ...
لقدأوفى بما عاهد الله عليه فلقد أدي الرسالة وكان محب و وفيا مع الصحابة
ومعزوجاته ولم ينقض عهد عاهد الله عليه ولم ينقض حتى بيعة بايعها مع مشركين ...
فمحبة الله ومحبة دين الله وطاعته واجب ومن يثبت على ذلك فهو رضى منالله
وعلينا بالوفاء بأن ندعوا مقلب القلوب أن يثبت قلوبنا على الإيمانوينير دروبنا
ويجعل ربيع قلوبنا القران الكريم .......
فأين نحن منذاك الوفاء ولو جزء أمام الخالق ...
لما نقتدي بالرسول الكريم فيماترضاه أنفسنا ..
وما تعجز عليه النفس نضع له مبررات وحجج ..
هل هكذايكون الوفاء ....
لربما تكون في أسئلتي علامات تعجب !..وربما تكونبعض الإجابات موجودة لدي
أحد من ملايين البشر ....... حينها يكون ذاكالإنسان مما يحمل شعار الوفاء لديه
لكن أين هو ذاك الإنسان؟
هل علي الإبحار في عالم ملوث بالأكاذيب لكي أبحث عن ذاك الإنسان حتى أجده؟
سؤالين أختم بهما حديثي ....
هل فكر كل منا ...
بالوفاء لله بعد الممات وقبض الأرواح عند خالقها ؟
وهل فكر كل منا ...
في الوفاء لأولئك الذين كانوا يوما معنا أوفياء ...
حتى وأنرحلوا عنا أو طوينا صفحاتهم من حياتنا ؟؟
أحب آن أجيب على السؤالالثاني لان الأول متروك لكل شخص وعمله مع الله
أما الإجابة على الثاني فليرأي أو إجابة أو سؤال يطرح نفسه ...
أين نبل الخلق في الإسلام ؟ أينضاعت في زمن الزيف والخداع ...
زمن يلعب فيه الإنسان دور إبليس والعياذبالله ..
أقول علينا بمراجعة تاريخ وسيرة نبينا ونعيشها بلحظاتهالكي نكون أوفياء
مع الله ومع أنفسنا ومع باقي البشر ... لكي نكون فعلامسلمين بالفعل
والكلمة متصفين بنبل الخلق التي كان عليها رسولناالكريم.
ويحضرني موقف للخليفة عمر ابن الخطاب رضي عنه حين قبل الحجرالأسود
في الكعبة الشريفة وقال والله لولا أن رأيت رسول الله يقبلك ما كنتقبلتك.
الله اكبر لهذه الدرجة تصل محبة الصحابة لرسولنا الكريموطاعة الله ورسوله
فما بالك بنا نحن البشر لا نقتدي بأبسط خلق في رسول اللهوهو الصدق. .
الحديث في هذا الموضوع يطول ولا ينتهي
واختمكلامي بحديث لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه في هذا الحديث دلائل
على الوفاءلله أختم به قولي قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات
هن إلىأحب من الدنيا وما فيها
قال لي : يا أبا ذر :
* أحكم السفينةفإن البحر عميق واستكثر الزاد فإن السفر طويل وخفف ظهرك
فإن العقبة كؤودوأخلص العمل فإن الناقد بصير *
رواه الأمام المقدسي ...

المقال الخامس ..

محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم


هل ما يحدث اليوم من أحداث مسموعة أومرئية أومقروءة مسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم- ابتلاء للمسلمين واختبار ،أموصل بالمسلمين
الأمر إلى أسفل درجات الذل والمهانة ؟ فلا نستطيع نصرة نبيناوحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - !ولو بكلمة .
جميعنا قرأ أو رأى أوسمع ما فعلته بعض الدول الأوربية وعلى رأسها (الدنمارك) عليها من الله ما تستحقحينما نشرت تلك الرسوم الاستهزائية
برسولنا - صلى الله عليه وسلم – ظنامنها أنها تهين ذلك الرجل العظيم ،وهي بذلك تشهر لغير العالم به اسمه ، وتجعله يبحثعن أخباره ، وعن
سيره .
تبت يدٌ تسيء لك أيها الرسول الكريم- صلىالله عليك وسلم- وتبت يدٌ لا تنتصر لك حتى ولو بالقلم في ميدان الورق.
أيننحن من قول المصطفى الكريم حين قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولدهووالده والناس أجمعين)
فمن منا أحبه ؟ ومن منا يريد محبته التي تدخله الجنة؟ ومن منا حزن حزنا لأجل تلك الإساءات وبكى لوضع الأمة التي قال عنها النبي – صلىالله
عليه وسلم – كما يبكي بعد خسارته في شيء دنيوي تافه ، أو بعد هزيمةفريقه الأوربي، أو ضياع ثمين عنه. فيلكن نصرنا له عن طريق إتباعسنته - صلىالله غليه وسلم- إذا كنا قد وصلنا لضعف لا نستطيع معه حتى الكلام والاعتراض .
توجهنا نحو مبلغنا الإسلام يجب أن يكون توجها صادقا ، يهدف إلى نصرته ،ورفعكلمة التوحيد خفاقة إلى يوم الدين،.
يجب عليك أيها المحب للنبي صلى اللهعليه وسلم أن تقف مع نفسك لحظة واحدة وتسأل نفسك ما هدفي في هذه الحياة ؟ ! كلالأهداف إذا لم تكن
لنصرة الإسلام وصاحب الرسالة فأنت قد تكون منالخاسرين

أتمنى الاستفادة دون الاعتماد ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة من المقالات الشخصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع المقالات الأدبية العربية - وقتك من ذهب !
» مخطط كتابة المقالات الفلسفية و سلالم تنقيطها حسب الطريقة
» البطاقة الشخصية للأستاذ
» برنامج محلل الشخصية
» تعبير: الرسالة الشخصية.........................................

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم المتوسّط :: اللغة العربية والتربية الإسلامية :: مواضيع عامّة-
انتقل الى: