منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد Empty
مُساهمةموضوع: فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد   فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد Empty13.10.10 19:40

الحرية الحقيقية
السبت 21 فبراير 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحـــــــــــــــرّيّة: الحرية مطلب إنساني ملح، يهتف بالبشرية منذ بداية وجودها، ومن أجل الحصول عليها كافحت شعوب، وسالت دماء، وتمزقت أشلاء، غير أن مفهوم الحرية هو مفهوم مطاطي، تلاعب به بنو الإنسان، وطوعه الكثيرون لتحقيق مآرب غير سوية، ولسنا هنا بصدد تناول حرية الشعوب، والتي تبددت معالمها على أيدي صناع الدمار، الذين يترنمون بالحرية وبينهم وبين قيمها بعد المشرقين، ولكننا في هذا المقام ينصب حديثنا عن الحرية الشخصية في حس شباب الإسلام، وارتباطها عند الكثيرين منهم- إلا من رحم الله- بالتنصل من قيود الالتزام بتعاليم الشريعة.

وابتداءً أسجل قناعاتي بأن الشباب المسلم بفضل الله لا تخلو نفسه من الخير، وهذا بفضل عقيدة التوحيد، والتي ما إن تتمثل ولو بقدرها الواجب وحدها الأدنى في نفس امرئ حتى تغرس غراس الخير فيها، بيد أن هذا الخير قد يكون كامنًا في أعماق نفسه لا يرقى إلى التجسيد الواقعي في السلوكيات والتصرفات.

وأكاد أجزم بأنه ما من شاب إلا ويرغب في الفرار إلى ربه، واللحاق بقوافل العائدين إلى مولاهم، لكنه الركون إلى قيعان الحرية بمفهومها الأخرق، والذي يتمثل في حسهم بفعل ما تهوى الأنفس، وما تهمس به الخطرات دون ضوابط أو مهذبات، فإذا ما لاحت للشاب سفينة النجاة وهتف به ضميره الإيماني أن افعلها، ووصلت إلى أسماعه أصداء نداءات الخير أن: اركب معنا، عصفت به هواجس الحرية المزعومة، وصورت له على صفحة الخيال تلك القيود التي سوف يفرضها عليه تمسكه وتمثله تعاليم دينه، واستثقلها ونفض عن رأسه الفكرة التي توخز قلبه.

إن رؤية الحرية على أنها فعل الإنسان كل ما يريد وقتما يريد لهو مما أجمع العقلاء على بطلانه، فذلك كفيل بجعل الحياة البشرية غارقة في الفوضوية واللا آدمية، ثم إنه من المحال أن يشعر الإنسان بالحرية الكاملة وفق هذا المفهوم، فما أكثر ما يعترض الإنسان من أمور تحول بينه وبين رغباته مهما أوتي من سطوة وقوة وإمكانات، ومن ثم لن يشعر بالحرية الكاملة أبدًا في ظل هذا الفكر المشوه.

وأنا أدعو الشباب المسلم إلى النظر والتمعن في نمط حياة الشعوب الغربية التي تترنم بالحرية بمفهومها الأخرق، فهم يفعلون ما يريدونه بلا قيود ولا ضوابط، فهل تحقق لهم الاستقرار النفسي، والسعادة والطمأنينة؟! إن الواقع يشهد على أن هذه البلاد تسجل أعلى نسبة لمعدلات الانتحار في العالم من جراء الاكتئاب والأمراض النفسية.

إن الشاب الذي يرى الحرية في فعله ما يريد لو تأمل في مسلكه لوجد أنه يفر من الحرية، ويحيط معصميه بالقيود دون أن يدري، فالذي ابتلي بالعلاقات المحرمة مع الفتيات على اختلاف درجات وصور هذه العلاقات لهو أسير تلك العلاقات، والذي يدمن المخدرات أو التدخين، لهو أسير لهذه السيجارة أو هذه المادة المخدرة، فأين الحرية التي ينشدها، إن الامتناع عن تدخين سيجارة أو تعاطي المخدرات فترة طويلة بالنسبة إليه عذاب، فهو يرضخ لها، ويلبي نداءاتها، فصار حقًا أسير شهواته.

إن الحرية كل الحرية أن يحيا العبد في ظلال العبودية لله تعالى، يوحد وجهته، ويجمع همه، فحينها لا يخضع لقيود الأرض ويحصل على الحرية، فإنما جاء الإسلام لتحرير العباد، وهذا ما أدركه ربعي بن عامر رضي الله عنه عندما وقف أمام قائد أعتى قوة على وجه الأرض حينها، وهي الإمبراطورية الفارسية، فنطق بتلك الحقيقة التي تعبر عن رسالة الإسلام والتي سجلها التاريخ بمداد من نور: (الله ابتعثنا والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الاديان إلى عدل الاسلام) [تاريخ الطبري 3/ 23].

إن العيش في كنف القيام بأمر الله وتمثل تعاليم دينه لهو واحة النفس وروضتها، وما من سبيل غير ذلك للسعادة، قال تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن/11]، وقال أيضًا: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد/28].

وها هو القرآن يضرب مثلًا للعبد الذي وحد وجهته لله، وجمع عزمه على مرضاته ومدى استقراره وسكونه على العكس من صاحبه الذي تتجاذبه شتى الأهواء: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر/29].

ومن ثم فإن العبد المحلق في ظلال العبودية لله تعالى يشعر حقًا بالحرية، لأنه يستعلي بمقتضى ذلك على كل القيود وعوامل الجذب الأرضية، لذلك لا نتعجب من رجل مثل شيخ الإسلام ابن تيمية عندما يهزأ بقيود الأرض قائلًا: "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي، لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" [ذيل طبقات الحنابلة 1/344].

وإذا كان هؤلاء الشباب يرون أن الالتزام بتعاليم الدين قيودًا، فدعنا نوافقهم على ذلك، لكن لنا سؤال: ما ثمن التقيد بهذه القيود؟

إن ثمن التقيد بتعاليم الإسلام ليس له من جزاء إلا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا، أتدري أيها الشاب ما معنى ذلك؟ ما هي إلا سنوات أو شهور أو ربما دقائق أو لحظات من تقيدك بهذه القيود ثم ترتحل حيث لا نصب ولا تعب، حيث ما تشتهيه نفسك وتلذ به عينك، حيث النعيم المقيم والسعادة الأبدية، إنه إذًا صبر ساعة ثم يفك قيدك.

إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بين في الحديث الصحيح أن: ((الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر))[صحيح مسلم 7606]، فلن يرى المؤمن الراحة الكاملة إلا في الجنة، وهو ما أشار إليه الأمام أحمد عندما سئل: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: "عند أول قدم يضعها في الجنة" [طبقات الحنابلة].إذا فالأمر يستحق أن يكد الإنسان ويتعب نفسه من أجل تحقيق هذا الهدف، ويحصل على ذلك النعيم الذي لا يخطر على قلب بشر، فهل يقال بعد ذلك أن الالتزم بأوامر الله قيد وهو المطية التي يرتحل عليها العبد إلى النعيم، فإن سميت قيودًا فيا نعم القيود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SAMY

SAMY


تاريخ التسجيل : 24/10/2010

فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد   فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد Empty23.11.10 22:01

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فقرة تعبيرية حول حقيقة الحرية مدعمة بالشواهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان بالشواهد في فقرة تعبيرية مختصرة على أن الظلم ليس من أخلاق المسلم(للثالثة متوسط)
» أسس كتابة فقرة في التربية الإسلامية
» أسس كتابة فقرة في التربية الإسلامية
» قواعد النحو والصرف مفصلة موثقة مؤيدة بالشواهد والامثلة
»  450 موضوع في الرياضيات و اللغة العربية مدعمة للسنة 5 / 2015

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم المتوسّط :: اللغة العربية والتربية الإسلامية :: السنة الثالثة-
انتقل الى: