منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 جُمْلَةُ الْأَقْوَالِ فِي فَضَائِلِ شَهْرِ شَوَّالِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

جُمْلَةُ الْأَقْوَالِ فِي فَضَائِلِ شَهْرِ شَوَّالِ Empty
مُساهمةموضوع: جُمْلَةُ الْأَقْوَالِ فِي فَضَائِلِ شَهْرِ شَوَّالِ   جُمْلَةُ الْأَقْوَالِ فِي فَضَائِلِ شَهْرِ شَوَّالِ Empty07.07.17 21:05

   بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ والسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أجمَعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.
     أَمَّا بَعْدُ:
     فيا أيها القارئ الكريم: هل تريد مغفرة الذنوب وتكفير الخطيئات؟ ... وهل تطمع حقاً في دخول الجنات؟ ... وهل ترجو صدقاً رحمة بارى البريات؟ ... وهل تبتغى فعلاً إجابة الدعوات؟ ... إن أردت ذلك حقاً, فصمت بعد رمضان سِّتاً من شوال صدقاً, لحظيت بأجر كريم, وخير عميم, واللهُ يضاعف لمن يشاء والله واسعٌ عليمٌ.
والآن ... هل تعلم كم فضيلة لصوم سِّتٍ من شوال ؟ ... وكم صحَّ في فضل صومها من أحاديث خاتم الأنبياء والمرسلين؟ ... فلو علمتها لطرقت بابها لتكون من الأتقياء ... وإليك فضلها وعشرة جنبها ... إن رُغِّبت فيها وعملت بها لكنت من الفضلاء بإذن رب الأرض والسماء :   
(1)                       صومُ السِّت من شوال سُنَّةُ خاتم المرسلين -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ - الْمَالِكِيَّةُ ، وَالشَّافِعِيَّةُ ، وَالْحَنَابِلَةُ وَمُتَأَخِّرُو الْحَنَفِيَّةِ - إِلَى أَنَّهُ يُسَنُّ صَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بَعْدَ صَوْمِ رَمَضَانَ لما ثبت عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الأَنْصَارِىِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ » رواه مسلم ح (1164). وَعَنْ ثَوْبَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَال : قَال النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشْرَةِ أَشْهُرٍ وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بَعْدَهُنَّ بِشَهْرَيْنِ ، فَذَلِكَ تَمَامُ سَنَةٍ » صحيح الجامع ح (3851)، يَعْنِي : أَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهَا ، الشَّهْرُ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ ، وَالأَْيَّامُ السِّتَّةُ بِسِتِّينَ يَوْمًا ، فَذَلِكَ سَنَةٌ كَامِلَةٌ . أنظر: الموسوعة الفقهية (28/92).
(2)                       صومُ السِّت من شوال يعدل صوم شهرين (ستين يومًا) لأن الحسنة بعشر أمثالها: فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له : « صُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ » متفق عليه.
(3)                       مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ: عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الأَنْصَارِىِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ » رواه مسلم ح (1164). قَالَ اَلإِمَاَمُ النَّوَوِيُّ-رَحِمَهُ اللَّهُ-: قَالَ الْعُلَمَاء : (( وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ كَصِيَامِ الدَّهْر ؛لِأَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَرَمَضَانُ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَالسِّتَّة بِشَهْرَيْنِ)) شرح النووي (4/186). ونقل الحافظ ابن رجب-رحمه الله- عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً) لطائف المعارف (ص: 244).
(4)                       مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ذَهَبَ عَنْهُ وَحَرَ الصَّدْرِ: عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ-رَحِمَهُ اللَّهُ- عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِىِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يَصُومُ الدَّهْرَ. قَالَ :« وَدِدْتُ أَنَّهُ لَمْ يَطْعَمِ الدَّهْرَ ». قَالُوا فَثُلُثَيْهِ قَالَ « أَكْثَرَ ». قَالُوا فَنِصْفَهُ قَالَ « أَكْثَرَ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ »صحيح الترغيب والترهيب ح (1036). قال الإمام السيوطي-رَحِمَهُ اللَّهُ-: قَالَ فِي النِّهَايَة ( وَحَرَ الصَّدْرِ ): أَيْ غِشَّهُ وَوَسَاوِسَهُ ، وَقِيلَ الْحِقْدُ وَالْغَيْظُ ، وَقِيلَ الْعَدَاوَةُ ، وَقِيلَ أَشَدُّ الْغَضَبِ.
(5)                       مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ علامة على قبول صوم رمضان: فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: " ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها" أنظر:لطائف المعارف (2/35)بتصرف.
(6)                       السحور لأيام الست من شوال فيه أجور:
الأول: الْبَرَكَةُ :  فَعَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِى السُّحُورِ بَرَكَةً » متفق عليه.
الثاني: الْمُخَالَفَةُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ : عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-،  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ » رواه مسلم ح (2604).
الثالث: اَلْرَحْمَةُ : عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ » الصحيحة ح (3409). قال الحافظ ابن حجر-رَحِمَهُ اللَّهُ-: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ أَنَّ مَعْنَى صَلَاة اللَّه ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْد مَلَائِكَته ، وَمَعْنَى صَلَاة الْمَلَائِكَة عَلَيْهِ الدُّعَاء لَهُ . وَعَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ مَعْنَى صَلَاة الرَّبّ الرَّحْمَة وَصَلَاة الْمَلَائِكَة الِاسْتِغْفَار . أنظر: فتح الباري (11/ 155) بتصرف.
قُلْتُ: وجملة الأجور : قال الحافظ ابن حجر-رَحِمَهُ اللَّهُ-: قَوْلُهُ ( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً ) الْمُرَادَ بِالْبَرَكَةِ الْأَجْرُ وَالثَّوَابُ ، أَوْ الْبَرَكَةُ لِكَوْنِهِ يُقَوِّي عَلَى الصَّوْمِ وَيُنَشِّطُ لَهُ وَيُخَفِّفُ الْمَشَقَّةَ فِيهِ ، وَقِيلَ الْبَرَكَةُ مَا يُتَضَمَّنُ مِنْ الِاسْتِيقَاظِ وَالدُّعَاءِ فِي السَّحَرِ ، وَالْأَوْلَى أَنَّ الْبَرَكَةَ فِي السُّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ، وَهِيَ اِتِّبَاعُ السُّنَّةِ ، وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَة ، وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ ، وَمُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ ، وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ أَوْ يَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الْأَكْلِ ، وَالتَّسَبُّبُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَقْتَ مَظِنَّةِ الْإِجَابَةِ ، وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ . قَالَ اِبْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْأُمُورِ الْأُخْرَوِيَّةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ يُوجِبُ الْأَجْرَ وَزِيَادَتَهُ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ عَلَى الصَّوْمِ وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ . قَالَ : وَمِمَّا يُعَلَّلُ بِهِ اِسْتِحْبَابُ السُّحُورِ الْمُخَالَفَةُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ لِأَنَّهُ مُمْتَنِعٌ عِنْدَهُمْ ، وَهَذَا أَحَدُ الْوُجُوهِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلزِّيَادَةِ فِي الْأُجُورِ الْأُخْرَوِيَّةِ . فتح الباري (4/140) بتصرف.
(7)                       تعجيل الفطر في الست من شوال فيه فضائل:
            الأولى: الْخَيْرِيَّةُ : عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-،  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ » متفق عليه.
           الثانية: يُعَدُ مِنْ أَهْلِ اَلْسُّنةِ : عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-،  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« لَا تَزَال أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِي مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بِفِطْرِهَا النُّجُومَ » صحيح الترغيب والترهيب ح (1074).
              الثالثة: إظهارُ الدينِ ومخالفةِ المغضوب عليهم والضالين: عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِىِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ » صحيح الترغيب والترهيب ح (1075).
قُلْتُ: وخلاصة الفضائل : قال الحافظ ابن حجر-رَحِمَهُ اللَّهُ-: قَالَ الْمُهَلَّبُ : وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ أَنْ لَا يُزَادَ فِي النَّهَار مِنْ اللَّيْل ، وَلِأَنَّهُ أَرْفَقُ بِالصَّائِمِ وَأَقْوَى لَهُ عَلَى الْعِبَادَة ، وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ مَحَلَّ ذَلِكَ إِذَا تَحَقَّقَ غُرُوبُ الشَّمْس بِالرُّؤْيَةِ أَوْ بِإِخْبَارِ عَدْلَيْنِ ، وَكَذَا عَدْلٍ وَاحِد فِي الْأَرْجَح ، قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : فِي هَذَه الأحاديث رَدٌّ عَلَى الشِّيعَةِ فِي تَأْخِيرهمْ الْفِطْر إِلَى ظُهُور النُّجُوم ، وَلَعَلَّ هَذَا هُوَ السَّبَبُ فِي وُجُودِ الْخَيْر بِتَعْجِيلِ الْفِطْر لِأَنَّ الَّذِي يُؤَخِّرُهُ يَدْخُل فِي فِعْلِ خِلَاف السُّنَّةِ .ا هـ . فتح الباري (4/199) بتصرف.
(Cool                       الصائم دعائه لا يرد: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ »الصحيحة ح (1797).
(9)                       الصائم أعدَّ اللهُ له مغفرةً وأجراً عظيماً: قال تعالى:{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }[الأحزاب/35]. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ ، فَإِنَّهُ لِى ، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ » متفق عليه.
(10)                 خَلُوُفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَلَهُ فَرْحَتَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :« وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لَقِىَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ » متفق عليه.
(11)                 الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَىْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ. قَالَ فَيُشَفَّعَانِ ». صحيح الترغيب والترهيب ح (984).
(12)                 الصيام يُدْخل الجنة: عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« ...مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ ... » متفق عليه.
(13)                 الصائمُ يُباعِدُ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ: عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :« مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا » متفق عليه. فبكل يوم يصومه يُباعد وجهه عن النار سبعين خريفا فلو صام ستة أيام.
(14)                  الصائمُ يُباعِدُ اللهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ : عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَاعَدَ اللَّهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ » الصحيحة ح (2565). فبكل يوم يصومه يُباعد عن النار مائة سنة فلو صام ستة أيام.
(15)                 الصائمُ يَجْعَلِ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا: عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِىِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ » الصحيحة ح (563).
(16)                 مَنْ خُتم له بصوم يوم دخل الجنة: عَنْ حُذَيْفَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: أَسْنَدْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِى فَقَالَ:« مَنْ صَامَ يَوْماً ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ » صحيح الترغيب ح (985).
*****
     وأخيراً: إن أردت أن تحظى بمضاعفة هذه الأجور والحسنات, فتذكَّر قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا » صحيح الجامع ح (6415).
هذا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
[size=67]كَتَبَهُ[/size]
[size=53]أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ بْنِ مَحْمُودٍ اَلْعَابِدِينِي
ونقله إليكم لخضر الجزائري
[/size]

غَفَرَ اللَّـهُ لَهما،ولِوَالدَيْهِما ،ولِمَشَايخِنا ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جُمْلَةُ الْأَقْوَالِ فِي فَضَائِلِ شَهْرِ شَوَّالِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفِصَاد (الحجامة ) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
» مَنْ تَرَكَ الْمَعَاصِيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ومِنْ نِيَّتِهِ الْرجوع إلَيْهَا فِي غَيْرِه(!) مصرٌ !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: الخيمة الرمضانيّة-
انتقل الى: