منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 الأدب مع الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوحذيفة

ابوحذيفة


تاريخ التسجيل : 27/04/2010

الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع الله   الأدب مع الله Empty08.06.10 22:37

[sالأدب مع الله



الأدب مع الله
ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض
أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم
شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له:
هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب
ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال
ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له:
فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر
عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل
له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء
ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!)
ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم
أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم
على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
***
وهناك
آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله:
فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو
الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به
شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول
الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه،
بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا
ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
مراقبة الله: فالله
-سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا
يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
الاستعانة بالله: المسلم
يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع، فيسأله
سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك
الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول صلى الله عليه وسلم:
(إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].
محبة
الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله}
[البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى
تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء
العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال
تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].
الغضب
إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على
معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب
التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله
صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من
عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل
أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58]
ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله
لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم
توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا
(جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
الرضا بقضاء الله: المسلم
يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما
أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا
يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء
من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين .
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].
الحلف
بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي
صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا
فل
ize=29]=Blue]ف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].
شكر الله: الله -سبحانه- أنعم
علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله
بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي
لشديد} [إبراهيم: 7].
التوبة إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا
توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات
تجري من تحتها الأنهار }
[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى
الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى
الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه
مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه،
ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو
رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا
يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا
يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الله   الأدب مع الله Empty09.06.10 11:19


السلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبا حذيفة وجزاك الله خيرا
وشكرا لك أخي الكريم و دمت مفيدا دائما
ولي تعقيب على الموضوع المقدّمإن القارئ لهذه الآية يدرك تماما أنها دعوة صريحة إلى التأدب مع الله تعالى و التزام الوقار و الجلال أمام حضرته سبحانه و تعالى.
الأدب : هو تحسين الخلق مع الآخرين و هو من الصفات الأساسية للمؤمن و لذلك قال صلى الله عليه و سلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". و هو صفة متلاصقة مع النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال : " أدبني ربي فأحسن تأديبي" و يرتبط هذا الخلق مع الإيمان ارتباطا وثيقا فإذا ذهب الأدب ذهب معه الإيمان.
إن التأدب مع الله تعالى يورث الإنسان و يكسبه حب الله تعالى له و يعلي مقامه و ترتفع درجته و ينال رضى الله تعالى و يدخل في رحمته و جنته كما يغدق الله عليه من نعمه في الدنيا. قال تعالى " و لئن شكرتم لأزيدنكم" .
كيف يكون الأدب مع الله تعالى؟
إن التأدب مع الله تعالى من أوكد الواجبات و من لا يتأدب مع الله تعالى فلن يتأدب مع غيره و لا شك أن التأدب مع الله تعالى يكون بالتحلي بجملة من الأخلاق لعل أهمها : الحياء و الشكر.
أ- الشكر: إذا كان من آداب الإنسان لأخيه إن يشكره إذا أحسن إليه فإن شكر الله تعالى من باب أولى و هو صاحب النعم و العطاء، و يكون الشكر بحمد الله تعالى على نعمه و عمل ما يرضيه و اجتناب ما يسخطه.
ب- الحياء : وهو خلق الإسلام الأبرز لما ورد في الحديث " إن لكل دين خلق و خلق الإسلام الحياء" و الحياء من الله تعالى يقتضي الخشية منه حيث قال – صلى الله عليه و سلم " استحيوا من الله حق الحياء" ، فقالوا : "يا رسول الله إنا لنستحي من الله و الحمد لله". قال " ليس كذلك و لكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس و ما وعى، و البطن و ما حوى، و تذكر الموت و البلى، و من أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء"
كان النبي- صلى الله عليه و سلم – غاية في الأدب فكان يقيم الليل رغم أن الله غفر له ما تقدم و ما تأخر من ذنبه و اكتفى بقوله: " أفلا أكون عبدا شكورا".
و من أدبه أنه كان يتوكل على الله و يأخذ بالأسباب – و كان يقول " لن يدخل الجنة أحد بعمله. فقالوا: " و لا أنت يا رسول الله ؟ قال : و لا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
مظاهر التأدب مع الله تعالى و من خلال ما تقدم يمكن تلخيص بعض مظاهر التأدب في النقاط التالية:
1- الشكر: و هو المجازاة على النعمة.
2- الحياء: و هو النظر إلى نعم الله من جهة و التقصير من جهة أخرى فتتولد بينهما حالة تسمى الحياء.
3-الإخلاص : و هو جعل كل حركات المؤمن و سكناته لله تعالى " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"
4- التوكل : وهو الأخذ بالأسباب و إسناد الأمر لله تعالى مع الرضا بذلك.
5- الصبر : و هو تحمل المكاره و المشاق سواء في الطاعات أو المصائب كالصبر على الصيام و على الفقر و الموت .
6- الخوف : و هو عدم الأمن من بطش الله.
7- حسن الظن : و هو توقع الخير المطلق من الله تعالى.
8- الرجاء : هو الطمع في رحمة الله و فضله .
9- القسم بالله : و فيه تعظيم لله و لا يكون إلا بالله.
السؤال: عرفت التأدب مع الله تعالى فكيف يكون التأدب مع رسول الله – صلى الله عليه و سلم- ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدب مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
» هل يقال بسم الله الرحمن الرحيم عند الأكل أو بسم الله ؟للشيخ العثيمين رحمه الله
» هدي أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - خفض الصوت عن قراءة القرآن أثر قيس بن عباد - رحمه الله -
»  الباقيات الصالحات - (32) قال ﷺ: إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر...
» أهمية حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: