منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

  الأمثال ... ما هي، مصادرها،خصائصها، أغراضها، الفرق بين المثل والحكمة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

 الأمثال ... ما هي، مصادرها،خصائصها، أغراضها، الفرق بين المثل والحكمة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: الأمثال ... ما هي، مصادرها،خصائصها، أغراضها، الفرق بين المثل والحكمة ؟    الأمثال ... ما هي، مصادرها،خصائصها، أغراضها، الفرق بين المثل والحكمة ؟ Empty02.02.15 14:40

ما هي الامثال؟
تقال الأمثال الشعبية لانها من أبرز عناصر الثقافة الشعبية فهي مرآة لطبيعة الناس ومعتقداتهم، لتغلغلها في معظم جوانب حياتهم اليوميه، وتعكس المواقف المختلفة،بل تتجاوز ذلك أحياناً لتقدم لهم انموذجاً يُقتدى به في مواقف عديده، والامثال تساهم في تشكيل أنمـاط اتجاهات وقيم المجتمع. الأمر الذي جعلها محوراً أساسياً لاهتمام الكثير من العلماء والباحثين المعنيين بدراسة .الثقافة الشعبية و بداية الأمثال الشعبية ونشأتها،ليست وليدة الساعه، بل لكل مثل شعبي حكاية تشكل أنموذج عيش وتماثل مع التجربة التي احاطت بمن ضرب به المثل.
مصادر المثل الشعبي:
من الأمثال الشعبية ما تفرزها حكاية أو نكتة شعبية وقد يستعمل المثل بين الناس ولا يعرف قائله .
ومنها ما اقتبس عن الفصحى بنصه أو شيء من التغييرالطفيف على لغتها واستمد من كتب التراث الأدبي أو من الأغاني الشعبية وكذلك ما هو عصارة تجارب وممارسات عديدة كانت تلجأ إليها بعض الشعوب، وهذا ما يدخل ضمن إطار ما يسمى بالطب الشعبي  أو التقليدي وهناك أمثال تحمل بصمات معتقدات قديمة جدا، مما يشير إلى قدم هذا التراث الذي وصلنا وهناك امثال تحمل ملاحظات دقيقة لأعماق النفس البشرية،أو التجربة الإنسانية العامة لا شك بأن هناك أمثالا مستمدة من خلال التعامل مع شعوب وثقافات أخرى.
خصائص الأمثال الشعبية:
إذا كانت الأمثال حكما شعبية شفهية مجهولة القائل وهي واسعة الانتشار بين العامة والخاصه ويعود سر ذيوعها وانتشارها إلى جملة خصائص امتازت بها منها الاصاله كثير من الأمثال المعروفة في البلاد العربيه هي قديمة الجذور مع أنها ليست بلفظها الفصيح، إنما طرأ بعض التعديل والتحريف في معانيها وألفاظها واشارت باحثة عراقية الى ان أسباب القول من ان أصلها العربي يعود للبعد  الزمني القديم سر في ذلك الاختلاف وكثير من أمثال ما ورد ذكره في مؤلفات ترجع إلى سبعة قرون بعد أن أصابها شيء من التحريف .
 أغراض الأمثال:
لا يقول الإنسان كلاما إلا وله هدف من ورائه أو غرض يريد تحقيقه، وإلا عدّ هذا الكلام هذيانا وهراء. وكذلك حين تتردد الأمثال على ألسنة الناس، ندرك من خلالها روح هذا الشعب، وما يعمل فيه من نوازع،ونستكشف آراءه في مختلف شؤون الحياة ونظرته إلى الكون، كما وتعكس أمثاله بصدق، مشاعره وأحاسيسه وآماله وآلامه وأفراحه وأحزانه  وتفكيره وفلسفته وحكمته. وبما أن هذه هي حالة  الامثال الشعبية، فإننا نجد الكثير منها تتحدث عما وصلوا إليه ورفعوه من مرتبة الحكمة و أن الأمثال هي مرآة لكل قوم.
الفرق بين المثل والحكمة:
-الحكمة بطبيعة الحال ناتجة عن خبرة ودراية وتكون ذات مضمون اعمق ونابعة من فلسفة ورؤيا ثاقبة للامور وينطلق بها شخص عارف او عالم او عالم بالاهوت ويستنبط كلامها ولغتهامن دراسة واطلاع ويحث وتخضع كل فلسفة الى تحليل في التطبيق فهي في كل الاحوال فراسة ويقول عنها الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم:
" اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ".
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/271  .خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
أي إن الحكمة هي حادث نابع من صميم المجتمع وليس وليد ساعة والمثل هو حادث معين يقال فيه قول نتيجة تكرار يحدث مع احد الافراد ، مثلا احد الامثال الشعبية يقول  " حشر مع الناس عيد "  وهذا هو مفهوم خاطيء لان الناس ليس سواسيه ولو قاله حكيم لكان  يقول  " حشر مع المؤمنين عيد "  لانه اعطى في هذا المفهوم صفة الخصوصية وليس الشمولية.
الأمثال هي حكمة الشعوب، ومرآة الأمم التي تعكس أحاسيس الناس على مختلِف مستوياتهم، وهي المتنفَّس الوحيد لمشاكلهم، المعبر عن همومهم.
كما أن الأمثال حصيلة تجارب متعاقبة ضمَّنها الإنسان معاناته وفلسفته في الحياة يقول الماوردي في «أدب الدنيا والدين»:  " وللأمثال من الكلام موقع في الأسماع، وتأثير في القلوب، لا يكاد الكلام المرسل يبلغ مبلغها، ولا يؤثر تأثيرها؛ لأن المعاني فيها لائحة، والشواهد بها واضحة؛ فلذلك ضرب الله الأمثال في كتابه العزيز، وجعلها من دلائل رسله " .
ويقول ابن عبد ربه عنها: «إنها وشي الكلام، وجوهر اللفظ في كل زمان، وعلى كل لسان، فهي أبقى من الشعر، وأشرف من الخطابة » .
كما يصف إبراهيم النظام المثل بقوله: «يجتمع في المثل أربعة لا تجتمع في غيره من الكلام؛ إيجاز اللفظ، وإصابة المعنى، وحسن التشبيه، وجودة الكتابة، وهو نهاية البلاغة ».
وبدايةً؛ قبل أن نتعرف على بعض القصص والحكايات التي أصبحت أمثالاً مشهورة في تراثنا العربي نؤكد على حقيقة هامة هي:  " أن الأمة العربية قد عرفت القصص منذ أن حققت وجودها بالكلمة والخبر، وليس صحيحاً ما استقر في أذهان البعض من أن العقلية العربية تنزع، بفطرتها، إلى التجريد، وتنأى بجانبها عن التجسيم والتشخيص " .
......................................................
" جنت على أهلها براقش "
كان لقوم كلبه تدعى براقش وذات ليلة جاء أعداء لهم يبحثون عنهم في الظلام فلم يهتدوا اليهم فيئسوا وهمّوا بالرجوع فلما أحست بهم الكلبه نبحت عليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعلى كلبتهم فقيل جنت على اهلها براقش.
............................
" جزاء سنمار "
أراد النعمان بن امرؤ القيس ( بن المنذر )، ( القرن 4 ) ،ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر يفتخربه على العرب ويفاخر به أمام الفرس  ، حيث أن ابن سابور ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر إذ أرسله أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، ووقع اختيار النعمان على سنمار لتصميم وبناء هذا القصر. وكان سنمار رجلاً رومياً مبدعاً في البناء فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين والرياض الخضراء، وكانت المياه تجري من الناحية العليامن النهر على شكل دائرة حول ارض القصر وتعود الى النهر من الناحية المنخفضة، وعندما انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق  ، وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر ، فقال له النعمان: هل هُناك قصرمثل هذا القصر؟ فأجاب: كلا.  ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟  قال: كلا.  ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصرسينهدم. فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟ قال: كلا . فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.
جزاني جزاه الله شر جزائه         جزاء سنمارٍ، وما كان ذا ذنب.
سوى رفعه البنيان عشرين حجةً         يعلي عليه بالقراميد والسكب
.
والخورنق تعريب خورنقاه، وهو الموضع الذي يؤكل فيه ويشرب. والسدير تعريب سادل أي قبة في ثلاث قباب متداخلة. وفي هذه الأبنية يقول الأسود ابن يعفر:
ماذا أؤمل بعد آل محرقٍ         تركوا منازلهم، وبعد إياد؟
أهل الخورنق والسدير وبارقٍ         والقصر ذي الشرفات من سنداد
.
وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره، فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.
.....................
" سَـبَـقَ السَّـيْـفُ العَذَلْ "
"  يضرب لمن يتعجل في عمل ما ثم يتضح خطؤه فيندم عليه  " . وأصله أن رجلاً وثبَ على رجل فقتله يظنُّه قاتل أبيه، ثم اتضح له أن القتيل بريء فندم ، ولما عذله الناس في ذلك  "  أي لاموه  "  قال : سبق السيف العذل.
و فى روايه اخرى :
تقول إحدى القصص العربية القديمة بأن رجلا عربيا اسمه ضُبة بن آد بن طانجة .. وكان عنده ابل هربت في ليل من الليالي وذهبت بعيدا. وكان عند ضبة ولدين اسمهما سعدا وسعيدا ، أرسلهما ليبحثا عن الإبل في الصحراء . فذهب كل منهما في طريقه للبحث عن الإبل .. فوجدها سعد ورجع بهما إلى أبيه .. أما سعيد فلم يرجع .. حيث انه عندما ذهب للبحث عن الإبل كان يلبس ملابس فاخرة .. فرآه رجل اسمه الحرث بن كعب وحيدا .. فطلب منه أن يعطيه الثياب .. فرفض سعيد فقتله الحرث وأخذهما منه بالقوة .. وكان ضبة كلما رأى شخص مقبلا من بعيد قال : أسعد أم سعيد ؟
ثم بعد فترة طويلة قرر ضبة أن يذهب لمكة ليحج .. وبينما هو يسير في سوق عكاظ  "  وهي سوق عربية قديمة في مكة  "  رأى ضبة الحرث وعليه نفس ثياب ابنه سعيد .. فعرفهما ضبه .. فقال للحرث : من أين لك هذا الثوب الفاخر ؟ وما قصته ؟ فقص عليه الحرث قصة الغلام وقتله إياه بالسيف ..فقال ضبه : قتلته بسيفك هذا ؟ قال الحرث : نعم ..قال ضبة : فاعطينيه أنظر إليه .. فاني أراه سيفا قويا ..فأعطاه الحرث سيفه .. فلما أخذه من يده هزه .. وقال : الحديث ذو شجون ..
ثم ضربه به حتى قتله فقال له الناس : يا ضبة .. أفي الشهر الحرام ؟!!!
فقال ضبه : " سبق السيف العذل  "  أي سبق السيف العقل " .
..................................
" وافق شن طبقة "
"  يضرب فيمن يجمع بينهما توافق وتشابه  "
ولهذا المثل قصة ذلك ان رجلاً من حكماء العرب وعقلائهم يقال له  "  شن "  عرف بين الناس برجاجة العقل وصواب الحكمة فكانوا يستشيرونه في امورهم ويعملون بما يسديه اليهم من النصح والرأي. وحدث ان اراد شن ان تكون له شريكة حياة لها رجاجة العقل ماله ومن حسن التفكير ما يتصف به هو فأخذ يبحث عن طلبته في موطنه فلم يهتد الى مايريد فعزم على ان يطوف في الارض حتى يعثر على ضالته .وفي احدى سفراته قابله رجل في الطريق فسأله  شن  عن وجهته فذكر له البلدة التي يسعى اليها .فقال  "  شن  "  : واني لقاصدها  " ثم اتفقا على الصحبة وسارا معاً الى وجهتهما ونظر شن الى صاحبه وقال له :" اتحملني ام احملك ؟ " ، فقال الرجل : يالك من جاهل ! كل منا راكب دابته فكيف يحمل احدنا الآخر ؟ فسكت عنه  " شن " ولم يمض غير قليل حتى لاح لهما زرع حان حصاده فقال  " شن "  لصاحبه :" لست ادري أأكل هذا الزرع ام لم يؤكل" !فقال له الرجل : عجباًلك! ترى زرع يوشك ان يحصد فتسأل ااكل ام لم يؤكل ؟ فلزم شن الصمت ومضى الرجلان .ولما دخلا البلدة شاهدا جنازة فقال شن لرفيقه :" احي صاحب هذا النعش ام ميت ؟" فقال الرجل : لقد ضقت بك ذرعاً ترى جنازة فتسأل احي صاحبها ام ميت ؟. فسكت عنه  " شن "  وعزم على ان يفارقه غير ان الرجل ابى ان يتركه حتى يستضيفه في بيته فمضى شن معه وكان للرجل ابنة تدعى  " طبقة  "  فسألت اباها عن ضيفه فحكى لها ماكان من امره .فقالت الفتاة لأبيها ماهذا الرجل بجاهل يا ابي ان قوله : اتحملني ام احملك يعني اتحدثني ام احدثك ؟ وقوله ااكل الزرع ام لم يؤكل ؟ يريد به اباعه اصحابه فأكلو ثمنه ام لم يبيعوه ؟
وقوله احي صاحب هذا النعش ام ميت ؟ قصد به : هل ترك هذا الميت ولداً يحيي ذكره ام لم يترك ؟ ثم ان الرجل خرج ليجلس مع ضيفه فتحدثا زمناً وكان مما قاله الرجل لـــ  " شن  "  : اتود ان افسر لك ماسألتيني عنه في الطريق ؟ قال : حبذا ان فعلت .فأخذ الرجل يفسر له ويجيب .فقال شن " : ما احسب ان هذا كلامك فهلا اخبرتني عن صاحبه ؟" فقال له الرجل انها ابنتي طبقة فأعجب بها شن وبذكائها ووجد ضالته فخطبها الى ابيها فزوجه اياها. وعاد شن الى اهله فلما رأوا ماهي عليه من الذكاء وفطنه قالوا  " وافق شن طبقة  "
........................
"  لا تأمن الخبل يأتيك بداهية "
و  " داهية "  هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر. والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها ، فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.
القصة
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام ، أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية ، وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً ، ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني  " أن به خلل في صحته العقلية  "  لذلك لقب بهذا الاسم.
صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب ، فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية ، ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض  "  داهية "  تلك العجوز المتوحشة ، فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار ، عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض  "  داهية  "  ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل  "  داهية "  وأيضا عدم إيذائها ، ولسوء الحظ لم يكن  " الخبل "  معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها ، فلم يخبره احد عنها.
وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض ، كان اغلب وقت  "  الخبل  "  مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم ، فهو بلا أب ولا أم ، وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره ، وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية  " الأمير "  ولمواشي القوم أيضاً.
في ذات يوم مر الراعي  "  الخبل "  إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية ، ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل  " المنافق  "  ، فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام ، فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة ، فمن أين يأتون بطعام كهذا؟ فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال  "  الخبل  "  نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل  "  داهية "  وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا ، فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه. ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه ، حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من  " داهية " .! صعد هذا  " الخبل "  الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه  " خبل "   ، وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى  "  الخبل "  عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن  " الخبل في هذه اللحظة داخل كهف  "  داهية "  وفي صراع من أجل البقاء معها " .فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رءاهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى  " الخبل "  انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟  ، فأجابه  " المنافق "  قال أنا أيها الأمير ، ، فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه ، فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد ، فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت  ، وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة  " آكلة لحوم البشر " . وإن لم يعد فهو  " خبل "  لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود  "  الخبل " .
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل ، عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة ، يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم ، يا ترى من هذا الرجل؟ انه  "  الخبل "  نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات ، عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات. سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟ قال  " الخبل "  عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها.  قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال  "  الخبل  "  نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح  ، فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم. فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.  رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً ، عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته  "  داهية "  وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير ، بل كان من اعز أصحابه ، نظر الأمير إلى  "  الخبل "  نظرة غضب ، وقال كيف تكذب؟ يا  "  الخبل  "  قال: أنا لم أكذب بل قتلتها ، وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد ، أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول. أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل ، والجميع ينظرون له نظرة ذهول ، فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا  "  لا تأمن الخبل يأتيك بداهية  " . عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة ، ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها ، فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي ، تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه ، وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بك لتبين حقيقة أمرك ، ستذهبين معي وإلا قتلتك ، فزعت  "  داهية "  من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني. قال لك هذا ،   " وهو خبل لا يأتمن له "  ، ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم ، فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع ، فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال ، من شكلها القبيح والمرعب. فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك  "  لا تأمن الخبل يأتيك بداهية "  ، والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة.
"  قطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ "
أصله أن قوما اجتمعوا يتشاورون في صُلح بين حيين، قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا، ويحاولون إقناعهم بقبول الدِّية. وبينما هم في ذلك جاءت أمة اسمها "جهيزة" فَقَالت : إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول وقتلوه! فَقَالوا عند ذلك: " قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب"..أي: قد استُغنى عن الخُطَب. ويضرب هذا المثل لمن يقطع على الناس ما هم فيه بَحَمَاقة يأتي بها.
......................
" خربت واللي كان كان  "
يعني أن الذي حصل حصل وكل شيء انتهى ، والنتيجة ظهرت ودلت على الخراب.
كان عند امراة ثلاث بنات في سن الزواج ، بالطبع ارادت ان تزوجهن ، لكن لديهن مشكلة في نطق القاف والكاف ، فأحداهن تنطق القاف بالدال والأخرى الكاف بالتاء ، والثالثة مثل الأولى والثانية. جاء الخطيب ومعه والده وجلسوا في المجلس بينما البنات في بيت من الشعر على مسافة من المجلس.... كانت الأم قد اوصت البنات بألا يتكلمن مطلقا .. هبت الريح فخلعت وتدا من اوتاد البيت وكاد البيت يطير مع الريح .. نادت البنت الأولى على امها قائلة : اماه حبل البيت اندطع يعني انقطع.. صاحت البنت الثانية في اختها قائلة لها: الم تقل لك امت لا تتلمي؟ يعني الم تقل لك امك لا تتكلمي؟  ردت عليها البنت الثالثة قائلة : تتلمت واللي تان تان، يعني تكلمت واللي كان كان . حينئذ قالت الأم خربت واللي كان كان.... يعني انتهت المقابلة بالرسوب. ويضرب هذا المثل لمعرفة النتيجة السيئة قبل ان تظهر.
..............................
" دافنينه سوا ! "
شخصين كان لديهما حمار يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية ونقل البضائع من قرية الى اخرى  ، وأحباه حتى صار كأخ لهما يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو ابو الصبر  ، وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمار ونفق  ، حزن الاخوين على الحمار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا  ، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر و كان الخير والبركة و يقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد ، فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء وشيئا فشيئا صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبر وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأالفاتحة على العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبر وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الاماكن وصار لمزار ابو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض وكل المشاكل التي لاحل لها ، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعا في أن يفك الولي الصالح عقدتهم  ، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الاموال التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما . وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب احدهما وارتجف وقال :
- والله سأطلب من الشيخ ابو الصبر  " مشيرا الى القبر  "  ان ينتقم منك ويريك غضبه ويسترجع حقي .ضحك اخوه وقال :- اي شيخ صالح يا أخي ؟ انسيت الحمار؟ نحن دافنينه سوا !!
.................................
رَجَعَ بِخُفَّي حُنَيْنِ
يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة. قال أبو عبيد: أصله ان حنيناً كان اسكافيا من أهل الحيرة، فساومه أعرابي بخفين فاختلفا حتى أغضبه فأراد غيظ الأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد خفيه وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخرة في موضع آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا الخف بخف حنين. ولو كان معه الآخر لأخذته ، ومضى.  فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الأول وقد كمن له حنين فلما مضى الأعرابي في طل بالأول، عمد حنين إلى راحلته وما عليها فذهب بها، وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخفان فقال له قومه: "ماذا جئت به من سفرك؟" فقال: "جئتكم بخفي حنين"  ، فذهبت مثلاً.
وقال ابن السكيت: حنين كان رجلاً شديداً ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف، فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران فقال: يا عم، أنا ابن أسد بن هاشم فقال عبد المطلب: لا وثياب ابن هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع، فرجع. فقالوا: رجع حنين بخفيه. فصار مثلاً.
.............................
رب رمية من غير رام
الرمية فعلة من الرمي، و يقال: رمى السهم عن القوس و على القوس أيضا، و لا تقل: رميت بالقوس. و معنى المثل أن الغرض قد يصيبه من ليس من أهل الرماية. فيضرب عندما يتفق الشيء لمن ليس من شأنه أن يصدر منه... و يذكر أن المثل لحكيم بن عبد يغوث المنقري، و كان من أرمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.
فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رمية من غير رام.
.............................
عَادَتْ لِعِتْرِهَا لَمِيسُ
- المفردات: العِتْرُ: الأصل، ولميسُ: اسمُ امرأةٍ.
- قصته: هي امرأةٌ كانتْ لها عوائدُ شرٍّ تعتادها، وأخلاقُ سوءٍ تفارقها ثمّ تقارفها، لغلبةِ الفسادِ فيها وصيرورتِه أصلاً في طباعِها فسيّرتِ العربُ فيها هذا المثلَ.
- مضربه: يُضرب لِمَن يرجع إلى عادةِ سوءٍ تركها، و«اللاّم» في «لعترها» بمعنى: «إلى»، يقال: عُدت إليه، وله، قال الله تعالى:﴿ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ : 28
.............................
" [color=#ff0000]أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض
"
يُحكى إنه فى غابة صغيرة كان يعيش أسد وثور أبيض وثور أحمر وثور أسود وكان الثيران الثلاثة متحابين ودائما مع بعضهم البعض مما اثار ضيق وغضب الأسد الذى يريد ان يأكلهم فإن هجم على أحدهم سيهاجمه الباقون ويقضوا عليه فماذا يفعل ؟ فكر فى حيلة وشرع فى تنفيذها عندما أتته الفرصة فقد وجد الثور الأحمر والثور الأسود مع بعضهم بينما الثورالأبيض يستحم فقال لهما "ياصديقايا العزيزين ان حياتنا مهدده دائما بخطر الصيادين وذلك لأن الثور الأبيض لونه فاتح فإن اختبأنا سيكشف عن مكاننا بسهوله "فردا عليه وما العمل ؟ انه معنا دائما؟" فقال لهم " ارجو منكم ان تدعونى آكله حتى نتخلص منه ونظل بمأمن" فصمت الإثنان ثم وافقا وانتهز الأسد الفرصة والتهمه أمام صديقيه ثم بعد فترة انتهزالأسد فرصة اخرى وهى ان الثور الأسود يستحم فى البحيرة فذهب يكلم الثور الأحمر وقال له"ياصديقى العزيز انظر كيف يشبه لونك لونى وانا احبك ونحن متفاهمان كثيرا ولكن الثور الأسود اشعر انه يغير من تشابهنا لربما يدبر لك أو لى مكيدة فدعنى آكله حتى تخلو الغابة لنا وحدنا ولا يقاسمنا فيها هذا الثور الأسود" فوافق الثور الأحمر وجاء اليوم المنشود فقد بقى الثور الأحمر وحيدا فمن ينقذه من الأسد؟ وبالفعل تقدم نحوه الأسد وقال له "اتدرى ماذا سافعل بك؟" فرأى الثور الأحمر نظرات الغدر بعين الأسد فقال له لاتحسب انك ستأكلنى الآن لقد أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض" وهكذا استطاع الأسد ان يفرق بينهم فأكلهم.
.............................
دونه خَرْط القَتاد
القتاد : نوع من الأشجار له أشواك كالإبر. الخرط : أن تزيل ورق الشجر بكفيك. فـ " خرط القتاد "  معناه : إزالة هذه الأشواك التي تشبه الإبر باستعمال الأكف !!
ولا شك أن هذا الأمر غاية في الألم ؛ فلا يستطيع أحد أن يصبر عليه.
فإذا أردنا أن نبالغ في صعوبة شيء ما، أو أنه بعيد جدا، قلنا:  "  دونه خرط القتاد  "  أي أن خرط القتاد دونه أي أقل منه في الصعوبة! فإذا كان خرط القتاد - على ما فيه من ألم شديد - أقل من هذا الأمر، فما بالك به؟
.............................
لا يفرق بين الكوع والكرسوع
قال الزمخشري: "الغبي هو الذي لا يفرق بين الكوع والكرسوع"
وجاء في المثل في بعض الأقطار العربية:" فلان لايعرف كوعه من بوعه"
ويضرب المثل: في الدلالة على جهل الشخص بما يدور حوله أو بعدم معرفته أي شيء.
فما الكوع والبوع و الكرسوع؟
الكوع: هو أطول عظمة في إبهام اليد وهو عظم ناتئ مما يلي الإبهام .
البوع: هو أطول عظمة في إبهام الرِّجل.
الكرسوع: هو طرف عظم الذراع مما يلي الكف من جهة الخنصر.
الرُّسغ: هو ما بين الكوع والكرسوع.
وعلى هذا قول الناظم:
وعظمٌ يلي الإبهام كوع   وما يلي الخنصر الكرسوع   والرسغ ما وسط.
وعظمٌ يلي إبهام رِجْلٍ ملقبٌ ببوع       فخذ بالعلم واحذر من الغلط

وهناك رسالة لطيفة للزبيدي سماها: "القول المسموع في الفرق بين الكوع والكرسوع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمثال ... ما هي، مصادرها،خصائصها، أغراضها، الفرق بين المثل والحكمة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى المثل المشهور: وافق شن طبقة
» مكونات الكرة الأرضية و خصائصها الجيولوجية
»  الوضعية الإدماجية تعريفها و خصائصها و كيفية صياغتها مهمة للاستاذ
» سلسلة شعر الزهد والحكمة لأبي العتاهية " صوتي " أداء الشيخ عبد الرحمن الحمين حفظه الله
»  الأمثال ... مثل وقصة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم المتوسّط :: اللغة العربية والتربية الإسلامية :: مواضيع عامّة-
انتقل الى: