الاستعارة:
الاستعارة التصريحية والمكنية :
الاستعارة من المجاز وهى تشبية حذف أحد وجهية المشبة أو المشبة بة فالعلاقة بينهما دائما المشابهة
وتنقسم إلى قسمين
تصريحية : وهى ما صرح فيها بالمشبة بة
مكنية : وهى ما حذف فيها المشبة بة واشير الية ببعض لوازمة
ومن ذلك قولة تعالى " كتاب انزلناة اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور "
استخدمت كلمتى "لظلمات"ويقصد بها الضلال وكلمة "لنور"ويقصد بها الهداية فى غير موضعهما
ومن ذلك أيضا قول الحجاج ابن يوسق الثقفى " إنى أرى رؤسا قد اينعت وحان قطافها وإنى لصاحبها "
تقسيم الاستعارة الى اصلية وتبعية
ـ تكون الاسستعارة اصلية اذا كان اللفظ الذى جرت فية اسما جامدا
كقول المتنبى يصف قلما :
يمج ظلاما فى نهار لسانة ... ويفهم عمن قال من ليس يسمع
ـ شبة القلم " وهو هنا الضمير فى لسانة " بالانسام ثم حذف المشبة بة وأشار الية ببعض لوازمة فالاستعارى هنا أصلية مكنية
ـ ثم شبة المداد بالظلام بجامع السواد فى كل ثم استعير لفظ المشبة بة للمشبة على سبيل الاستعارة التصريحية
ـ وشبة الورق بالنار بجامع البياض فى كل ثم استعير لفظ المشبة بة للمشبة على سبيل الاستعارة التصريحية
ومن ذلك قول المتنبى فى مدح سيف الدولة :
أحبك ياشمس الزمان وبدرها ... ولو لامنى فيك السها والفراقد
"السها " نجم خفى يمتحن الناس بة ابصارهم
" الفراقد " جمع فرقد وهو نجم قريب من القضب
ومن ذلك قول المعرى فى الرثاء :
فتى عشقتة البابلية حقبة ... فلم يشفها منة برشف ولا لثم
" البابلية " الخمر
" الرشف " المص
" اللثم " التقبيل
ـ تكون الاستعارة تبعية إذا كان اللفظ الذى جرت فية مشتقا أو فعلا
كقول الله تعالى " ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح ...."
حيث شبة انتهاء الغضب بالسكوت بجامع الهدوء فى كل ثم استعير لفظ المشبة بة وهو " السكوت " للمشبة ثم اشتق من لفظ المشبة بة " السكوت " " سكت " بمعنى انتهى
تقسيم الاستعارة الى مرشحة ومجردة ومطلقة
ـ الاستعارة المرشحة : ما ذكر معها ملائم المشبة بة
قولة تعالى " أولائك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم "
شبة اختيار الكفار للكفر بالشراء فهنا استعارة تصريحية ثم ذكر هنا ما يلائم المشبة بة وهو قولة تعالى " فما ربحت تجارتهم "
ومن ذلك أيضا قول البحترى :
يودون التحية من بعيد ... إلى قمر من الايوان باد
ومن ذلك ايضا قول الله تعالى " أنا لما طغى الماء حملناكم فى الجارية "
ـ الاستعارة المجردة : ما ذكر معها ملائم المشبة
من ذلك قولك " كان فلان اكتب الناس إذ شرب قلمة من دواتة أو غنى فوق قرطاسة "
حيث شبة القلم بالانسام ثم حذفة المشبة بة وترك شئ من لوازمة وهو الشرب وترك ما يلائم المشبة وهو " دواتة "
كما شبة الفلم بالانسان ثم حذف المشبة بة وترك شئ من لوازمة وهو الغناء وترك ما يلائم المشبة وهو " فوق قرطاسة
ـ الاستعارة المطلقة : ما خلت من ملائمات المشبة بة او المشبة
من ذلك قول قريظ ابن انيف :
قوم إذا الشر أبدى ناجذية لهم ... طاروا غلية زرافات ووحدانا
حسث شبة الشر بحيوان مفترس ثم حذف المشبة بة وترك شئ من لوازمة وهى الانياب وهنا لم يذكر ما يلائم المشبة او المشبة بة
الاستعارة التمثيلية
هو تركيب استعمل فى غير معناة الاصلى لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الاصلى
مثال ذلك قول المتنبى فيمن ليس لديهم الذوق لفهم الشعر :
ومن يك ذا فم مر مريض ... يجد مرا بة الماء الزلالا
حيث شبة الشاعر حال من لا يتذوقون الشعر لعلة فى ذوقهم بحال مريض لا يستطيع ان يتذوق الماء الزلال لعلة فى جسدهم
غيرأ ن الشاعر ترك المعنى الحقيقى للتركيب واطلقة على من لا يتذوقون الشعر فهذة إسنعارة تمثيلية حيث استعمل تركيب فى غير معناة الاصلى
ومن ذلك أيضا المثل العربى " قطعت جهيزة قول كل خطيب "
والمثل الاخر " قبل الرماء تملأ الكنائن "
الرئيسية 
البوابة 
