منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 العيــــــــــد السعيد/ للشيخ اسعد بن عجيل وفقه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

العيــــــــــد السعيد/ للشيخ اسعد بن عجيل وفقه الله  Empty
مُساهمةموضوع: العيــــــــــد السعيد/ للشيخ اسعد بن عجيل وفقه الله    العيــــــــــد السعيد/ للشيخ اسعد بن عجيل وفقه الله  Empty25.10.12 19:22

بسم الله الرحمن الرحيم
العيدُ السعيدُ
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من
سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبدهُ و رسوله .
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون }
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و
بث منهما رجالاً كثيراً و نساءً و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن
الله كان عليكم رقيباً
}
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم و
يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }
أمابعد :
فإن أصدق الحديث كلام الله و خيرُ الهدي هديُ محمدٍ – صلى الله عليه سلم - و
شر الأُمورِ محدثاتُها و كل محدثةٍ بدعة و كل بدعةٍ ضلالة و كل ضلالةٍ في
النارِ .
فهذه كلماتٌ عن العيدِ تشتمل على بعض آدابه و أحكامه من الكتاب و السنة ، و
لما رأينا عزوف أكثرُ أهل زماننا عن الكتب سيما الطويلةِ منها ليأخذوا
منها هذه الآداب و الأحكام ، أخرجنا هذه الرسالة الصغيرة في حجمها من هذه
الكتب ليسهل تناولها والاستفادة منها لعموم الناس ، وأسأل الله تعالى أن
يجعل هذا الجهد القليل خالصاً لوجهه الكريم إنه سميعٌ عليمٌ .
معنى العيد :
و العيدُ مشتقٌ من العَوْدِ لتكررهِ كل عام ٍ ، و قِيلَ لكثرةِ عوائدِ الله
تعالى فيهِ على عبادهِ ، و قيلَ لِعَوْدِ السرورِ بِعْودِهِ ، و جمعُهُ
أعيادٌ . و هو خصيصةُ هذهِ الأُمة فلا يجوز لهم أن يتخذوا أعياداً أُخرى
غيرَ هذين العيدين ، عيد الأضحى و عيد الفطر ، و عيد الجمعة فهو العيد
الأصغر فعن أنس قال : قدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه و سلم المدينة ولهم
يومان يلعبون فيهما فقال { ما هذان اليومان " ؟ قالوا كنا نلعبُ فيهما في
الجاهليةِ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله قد أبدلكم بهما
خيراً منهما يوم الأضحى و يوم الفطر
} . أخرجهُ أبو داوود ، قال الشيخ
الألباني : صحيح .
و عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالت : دخلَ أبو بكرٍ و عندي جاريتينِ من جواري
الأنصارِ تغنيانِ بما تقاولت الأنصارُ يوم بعاث قالت و ليستا بمغنيتين
فقال أبو بكرٍِِِ أمزامير الشيطان في بيتِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
و ذلك في يومِ عيدٍ فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه و سلم { يا أبا بكرٍ
إن لكل قومٍ عيداً و هذا عيدنا } أخرجهُ البخاري برقم 909 و مسلم برقم 892 .
يقولُ الشيخ الفوزان : ( فلا يجوز إحداث عيد آخر غير هذين العيدين ، عيد
الفطر و الأضحى فمن فعل ذلك فهو بدعة ) شريط رقم 5 من شرح بلوغ المرام .
الفرحُ يوم العيد :
و يشرع الفرح و إظهار السرور في هذا اليوم المبارك و لكن في حدودِ الشرع
الحنيف ، فلا يجوز إظهار العورات ولا فعل المنكرات باسمِ العيد . قالت
عائشة رضي الله عنها رأيتُ النبي صلى الله عليه و سلم يستُرني و أنا أنظرُ
إلى الحبشةِ و هم يلعبون في المسجدِ فزجرهم عمر رضي الله عنهُ فقال النبي
صلى الله عليه و سلم { ( دعهم أمنا بني أرفدة ) . يعني من الأمن } أخرجهُ
البخاري برقم 944 و مسلم برقم 892 . و في الحديثِ أن النبي صلى الله عليه و
سلم يسترُ عائشةَ رضي الله عنها محافضةً منهُ على حدود الشرعِ . ومن الفرح
في هذا اليوم التجمل بلبس الثياب الجيدة و الجديدة إن أمكن ذلك ، فقد ترجم
البخاري باباً بعنوان : في العيدينِ و التجمل فيهما و ذكر تحته الحديث :
عن عبد الله بن عمر قال : { أخذ عمر جبة من استبرق تباع في السوق فأخذها
فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ابتع هذه أتجمل بها
للعيد و الوفود فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنما هذه لباس
من لا خلاق له ) . فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث ثم أرسل إليه رسول الله
صلى الله عليه و سلم بجبة ديباج فأقبل بها عمر فأتى بها رسول الله صلى الله
عليه و سلم فقال يا رسول إنك قلتَ ( إنما هذه لباس من لا خلاق له ) . و
أرسلت إلي بهذه الجبة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تبيعها أو
تصيب بها حاجتك ) } . أخرجهُ البخاري برقم 906 .
فالنبي صلى الله عليه و سلم لم ينكر على عمر رضي الله عنه التجمل ليوم
العيد و إنما أنكرَ عليه كون هذا الثوب الذي بعثه إليه كان من الحريرِ و هو
محرم ، و عمر رضي الله عنه ما كان يعلم بالحرمة إلا وقتئذٍ .
التكبير في العيدين :
و يسن التكبير في العيدينِ في عيدِ الأضحى من أول يوم من شهر ذي الحجة إلى
آخر أيام التشريق ، قال ابن عباس رضي الهأ عنه : واذكروا الله في أيامٍ
معلوماتٍ : أيام العشر و الأيام المعدودات : أيام التشريق . و كان ابن عمر و
أبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران و يكبر الناس بتكبيرهما .
يفسر رضي الله عنهما الأيام المعدودات في قوله تعالى { و اذكروا الله في
أيام معدودات } / البقرة 202 بأيام التشريق. و الأيام المعلومات في قوله
تعالى { و يذكروا اسم الله في أيام معلومات } / الحج 28 / العشر الأول من
ذي الحجة 1 .
و التكبير في عيدِ الفطرِ من الخروجِ إلى صلاةِ العيدِ إلى خروجِ الإمامِ
للصلاةِ ، و صيغةُ التكبيرِ ( الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ،
الله أكبر ، الله أكبر ، و لله الحمد ) و هناك صيغٌ كثيرةٌ هذا أصحها ، و
لا يجوزُ التكبير الجماعي دبر الصلوات ولا غيرها إلا إذا كان ذلك غير مقصود
، وبهذا تعلم أن ما يقوم به أكثر أهل المساجد على التكبير بصوت مرتفع
وجماعي ثلاث مرات بدعة لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الهر عليه وسلم والسلف
الصالح ، وبهذا أفتى العلماء منهم اللجنة الدائمة والشيخ ابن باز و الشيخ
الألباني و الشيخ ابن عثيمين .
الإغتسالُ للعيدينِ :
و يسن الإغتسال ليومِ العيد لما رواه البيهقي عن زاذان قال : ( سأل رجل
علياً رضي الله عنه عن الغسلِ ؟ قال : إغتسل كل يومٍ إن شئت ، فقال : لا ،
الغسل الذي هو الغسل ، قال : يوم الجمعة ، و يوم عرفة ، و يوم النحر ، و
يوم الفطر ) . و قال الألباني سندهُ صحيح .
مخالفة الطريق :
و من السنة أن يذهب إلى صلاةِ العيد ماشياً في طريق وأن يرجع في طريق آخر،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : { كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خرج
يوم العيد في طريق رجع في غيرهِ } .
صلاةُ العيدِ في المصلى :
ويسن أداء صلاةُ العيدِ في المصلى وذلك لأن كل الأحاديث في صلاةِ العيدِ
تشيرُ إلى ذلك ، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم صلاها في المسجدِ و
لا مرة واحدة إلا حديثاً واحداً أنه صلاها مرة في يومِ مطرٍ في المسجد وهو
حديثٌ ضعيفٌ ضعفه الشيخ الألباني وهو لو صح فإنه لعلة وهي المطر . قال
الشيخ الألباني في رسالتهِ ( صلاة العيدين في المصلى ) : دلالة الأحاديث
على أن السنة الصلاة في المصلى . إذا عُرِفَتْ هذه الأحاديث فهي حجة قاطعة
على أن السنة في صلاة العيدين أن تؤدى في المصلى و بذلك قال جمهور العلماء ،
ففي " شرح السنة " للإمام البغوي : السنةُ أن يخرجَ الإمام لصلاة العيدين
إلا من عذرٍ فيصلي في المسجدِ . و ترجم البخاري : بابُ الخروجِ إلى المصلى
بغيرِ منبرٍ . والمصلى مكان واسع ليس فيه بناء وكان يسمى الجبانة ، ولا
يشترط أن يكون بعيداً عن البناء لان المصلى الذي كان يخرج اليه النبي صلى
الله عليه وسلم كان قريباً عن مسجده ، ولا يصح قولهم أن المسجد كان يضيق
بالمصلين يوم العيد ومن أجل ذلك خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يالناس
الى المصلى واما المساجد الآن فهي كبيرة تستوعب المصلين ، فهذه دعوى عارية
عن الدليل لا تقاوم السنة الثابتة من فعله صلى الله عليه وسلم ، ثم هذه
الدعوى احتمال ، وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال ، كما قال العلماء ،
وأيضاً فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الحُيض والنُفَساء أن
يخرجن إلى المصلى ، فأين تجعلوهن في المسجد ، وقد منع الشرع من مكوثهن فيه ،
فلله در القائل :
وخير الأمور ما كان سنةً وشر الأمر المحدثات البدائع
وقتُ صلاةُ العيدينِ :
تبدأُ صلاة عيد الأضحى إذا ارتفعت الشمسُ مقدار رمحٍ و ذلك لكي يتعجل
المسلم لذبحِ أُضحيتهِ ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرجع من
الصلاة فيذبح الاضحية ويأكل من لحمِ أُضحيته ، عن بريدة رضي الله عنه قال :
{ ولا يُطعم يوم الأضحى حتى يرجع } .
و أما في عيدِ الفطرِِ فإنه كان يأكل قبل الذهاب إلى الصلاة ، يأكل تمرات
وتراً ، عن أنسٍ رضي الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات . و قال مرجأ بن رجاء حدثني عبيد الله
قال حدثني أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم و يأكلهن وترا }©© ، و لذلك
فإن الإبتداء فيها يتأخر قليلاً عن صلاة الأضحى .
صفةُ صلاةُ العيدين :
و يبدأ فيصلي صلاة العيدين ركعتانِ يكبر في الأولى سبعَ تكبيراتٍ عدا
تكبيرةَ الإحرامِ و ذلك قبل القراءة و في الثانيةِ خمسُ تكبيراتٍ عدا
تكبيرةُ الإنتقال قبل القراءة أيضاً ، ويسن للمصلي أن يقول بعد كل تكبير:
الحمد لله ويثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال عقبة
بن عامر : سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال يحمد الله ويثني
عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه و سلم رواه الأثرم وحرب واحتج به أحمد
) وصححه الشيخ الالباني برقم 642 ،ارواء الغليل .
و يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة ق و في الثانية ب اقتربت ، أو سبح و
الغاشية . عن النعمان بن بشيرٍ قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقرأُ في العيدينِ و في الجمعةِ بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديثُ
الغاشية } ثم يقوم الإمام تجاه الناس فيعضهم و يذكرهم بأهم الأمور، خطبة
واحدة ، لم يصح أنه كان يكبر فيها . عن أبي سعيدٍ الخدري قال : { كان رسول
الله صلى الله عليه و سلم يخرج يوم الفطر و الأضحى إلى المصلى فأول شئٍ
يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس و الناس جلوس على صفوفهم فيعضهم
و يوصيهم و يأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه أو يأمر بشئ أمر به ثم
ينصرف }
لا أذانَ لها و لا إقامة :
ما كان النبي صلى الله عليه سلم يؤذن لها و لا يقيم ، عن جابر بن سمرة قال :
{ صليتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه و سلم العيدين غير مرةٍ و لا مرتين
بغيرِ أذانٍ و لا إقامةٍ } و مثله عن جابرٍ بن عبد الله و ابن عباسٍ رضي
الله عنهم . و ما كان يصلي قبل صلاة العيدِ و لا بعدها ، عن ابن عباس : {
أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلي قبلها و
لا بعدها } فليس لها صلاة تحية مسجد ، لأن المصلى ليس له حكم المسجد .
حكمُ صلاة العيد :
و حكم صلاة العيد الوجوب و ذلك لقول الله تعالى [ فصل لربك و انحر / الآية 2
من سورة العصر ] و الصلاةُ هنا هي صلاة العيدِ و لأن النبي صلى الله عليه و
سلم أمر النساء أن يشهدنها و يصلين بل حتى الحيض و النفساء أمرهن أن
يشهدنها و لا يصلين بل يكن وراء الناس وذلك من تعظيم شعائر الله ، عن أُم
عطية قالت : { أمرنا أن نُخْرِج الحيض يوم العيدين و ذوات الخدور فيشهدان
جماعة المسلمين و دعوتهم و يعتزل الحيض عن مصلاهن قالت إمرأة يا رسول الله
إحدانا ليس لها جلباب ؟ قال ( لتلبسها صاحبتها من جلبابها ) } .
فمن هذا استنبطَ كثيرٌ من العلماء وجوب صلاة العيدِ منهم شيخُ الإسلامِ ابن
تيمية و الشيخُ الألباني و الشيخ ابن عثيمين و غيرهم ، وأيضاً فصلاة العيد
تجزئ عن صلاةِ الجمعةِ و هي فرضُ عينٍ و هذا دليلٌ قويٌ على فرضية صلاة
العيدِ . وأما الخطبة فالإستماع إليها سنة .
إجتماعُ العيد و الجمعة :
و إذا اجتمع العيدُ و الجمعةُ فإن صلاة العيد تجزئ عن صلاة الجمعة ، عن أبي
هريرة : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال { قد اجتمع في يومكم
هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة و إنا مجمعون } قال عمر عن شعبة . قال
الشيخ الألباني : صحيح . عن عطاء بن أبي رباح قال : ( صلى بنا ابن الزبير
في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار ثم رحنا إلى الجمعة فلم يخرج إلينا
فصلينا وحدنا و كان ابن عباسٍ بالطائف فلما قدم ذكرنا ذلك له فقال أصاب
السنة ) . قال الشيخ الألباني : صحيح . وقال عطاء : ( اجتمع يوم الجمعةِ و
يوم الفطرِ على عهدِ ابن الزبير فقال عيدان اجتمعا في يومٍ واحدٍ فجمعهما
جميعاً جميعاً فصلاهما ركعتين بكرةً لم يزد عليهما حتى صلى العصر ) . قال
الشيخ الألباني : صحيح .و على الإمام أن يصليها بمن حظر للحديث : عن أبي
هريرة
: عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال [" قد اجتمع في يومكم هذا
عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون "] قال عمر عن شعبة . قال الشيخ
الألباني : صحيح .
النهي عن صيام العيدين :
و لا يجوز صيام يوم العيدِ لا صيامَ نفلٍ و لا قضاء لفائت . عن أبي سعيدٍ
الخدري رضي الله عنه { أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن صيامِ
يومين يومُ الفطرِ و يومُ النحرِِ } . و أخيراً أسألُ الله تعالى أن يرد
المسلمين إلى دينهم العظيم القويم و إلى كتاب ربهم و سنة نبيهم ومنهج سلفهم
الكرام إنهُ سميعُ عليم كريم .
كتبهُ "اسعد"


الفقير الى عفو ربه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العيــــــــــد السعيد/ للشيخ اسعد بن عجيل وفقه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مطوية - ( التحذير من بدع شهر رجب ) للشيخ علي بن يحي الحدادي وفقه الله
» عاشوراء أحكام وعبر / خطبة جمعة للشيخ خالد حمودة -وفقه الله- ليوم: 07/ محرم /1435
» هل يقال بسم الله الرحمن الرحيم عند الأكل أو بسم الله ؟للشيخ العثيمين رحمه الله
» [مقاطع صوتية متنوعة] للشيخ عبد الله الغديان رحمه الله
» [مطوية] فضائل الكلمات الأربع - الشيخ عبدالرزاق البدر وفقه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: