منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة  Empty
مُساهمةموضوع: الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة    الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة  Empty07.09.12 9:48

بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على ءاله و صحبه و من تبع هداه و بعد:


فهاذان حديثان صحيحان في الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة صححهما الشيخ الألباني رحمه الله؛


الحديث الأول بخصوص الفصل بين الفرض و النفل:


حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا أشعث بن شعبة عن المنهال بن خليفة عن الأزرق بن قيس قال
صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة فقال صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة
مع النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم
عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله صلى
الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه ثم انفتل
كانفتال أبي رمثة يعني نفسه فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من
الصلاة يشفع فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال اجلس فإنه لم يهلك أهل
الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره
فقال أصاب الله بك يا ابن الخطاب.
صححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح.



الحديث الثاني بخصوص الإنتقال للتطوع بعد الفريضة:


حدثنا مسدد حدثنا حماد و عبد الوارث عن ليث عن الحجاج بن عبيد عن إبراهيم بن إسمعيل عن أبي هريرة قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم أيعجز أحدكم قال عن عبد الوارث أن يتقدم أو
يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله زاد في حديث حماد في الصلاة يعني في السبحة.
رواه أبو داود و صححه الألباني.



قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في شرحه لسنن أبي داود؛ ما جاء في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة:


قال
المصنف رحمه الله تعالى: [ باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه
المكتوبة. حدثنا مسدد حدثنا حماد و عبد الوارث عن ليث عن الحجاج بن عبيد عن
إبراهيم بن إسماعيل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم -قال عن عبد الوارث - أن يتقدم أو يتأخر أو
عن يمينه أو عن شماله -زاد في حديث حماد - في الصلاة، يعني في السبحة) ].
أورد أبو داود رحمه الله هذه الترجمة وهي: [ باب في الرجل يتطوع في مكانه
الذي صلى فيه المكتوبة ] هكذا أتى بالترجمة مطلقة، ومعنى هذا أنه جائز،
ولكن الأولى أن يغير المكان؛ لأنه إذا غير المكان يكون فيه فصل بين الفرض
والنفل، وأيضاً فيه أن البقاع تشهد للإنسان بالصلاة فيها، وقد جاء في
القرآن: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا [الزلزلة:4] أي: أن الأرض تشهد
بما حصل على ظهرها من خير أو شر، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في
الجملة ما يدل على مثل ذلك، وهو أنه كان إذا خرج لصلاة العيد يذهب من طريق
ويرجع من طريق، وقيل في ذلك أقوال كثيرة، منها: أن ذلك ليشهد له الطريقان.
قوله: [ (في السبحة) ]. السبحة: هي النافلة. ومعنى الحديث: أن المصلي يغير
المكان تقدماً أو تأخراً أو بأن يذهب إلى جهة اليمين أو جهة الشمال، أي:
يصلي النافلة في مكان آخر غير المكان الذي صلى فيه الفرض. قوله: [ (في
الصلاة -يعني: في السبحة-) ] أي: عندما يصلي النافلة التي يقال لها السبحة؛
لأن النوافل يقال لها ذلك، وقد جاء في بعض الأحاديث أنه لما جمع بين
الصلاتين لم يسبح بينهما، أي: لم يتنفل، والحديث ذكره الألباني في صحيح سنن أبي داود ،
وفيه رجلان مجهولان: أحدهما مجهول العين، والثاني مجهول الحال، لكنه قد
جاء حديث آخر يدل على ما دل عليه وهو يتعلق بالجمعة، وهو أن على الإنسان أن
يفصل بكلام أو قيام أو قريب من هذا، ولعله صححه لوجود شيء يشهد له، وإلا
فإنه من حيث الإسناد فيه رجلان مجهولان.



قوله:
[ حدثنا مسدد ] هو ابن مسرهد البصري ، وهو ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً
وأبو داود و الترمذي و النسائي . [ عن حماد ] هو حماد بن زيد ، وهو ثقة
أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ وعبد الوارث ]. هو عبد الوارث بن سعيد
العنبري ، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن ليث ] هو ليث بن أبي
سليم ، صدوق اختلط، ولم يتميز حديثه -أي: ما كان قبل الاختلاط وما كان
بعده- فترك، أخرج له البخاري تعليقاً و مسلم وأصحاب السنن. [ عن الحجاج بن
عبيد ] وهو مجهول، أخرج له أبو داود و ابن ماجة . [ عن إبراهيم بن إسماعيل ]
وهو مجهول الحال، أخرج له أبو داود و ابن ماجة . [ عن أبي هريرة ] وقد مر
ذكره.



قال
المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا أشعث بن شعبة عن
المنهال بن خليفة عن الأزرق بن قيس قال: (صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة
فقال: صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد
التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم سلم عن
يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة -يعني
نفسه- فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه
عمر رضي الله عنه فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال: اجلس! فإنه لم يهلك أهل الكتاب
إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره
فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب) . قال أبو داود : وقد قيل أبو أمية مكان
أبي رمثة ]. هذا حديث أبي رمثة رضي الله تعالى عنه، ومحل الشاهد منه: كون
ذلك الرجل قام بعد السلام يتنفل، وكان قد أدرك التكبيرة الأولى، أي أنه ليس
بمسبوق؛ لأن المسبوق يقوم بعدما يسلم الإمام ليتم ما فاته، وأما الذين
أدركوا الصلاة من أولها فلا يصلح أن يقوموا لتنفل بعدما يسلم الإمام
مباشرة، وإنما يأتون بالذكر المشروع أولاً ثم بعد ذلك يتنفلون، ولكن هذا
قام وكأنه مسبوق، ولهذا احترز عن كونه مسبوقاً بقوله: [ أدرك التكبيرة
الأولى ] يعني أنه ما كان مسبوقاً، وإنما قام يشفع، والمقصود بقوله: [ يشفع
] يتنفل شفعاً، لأن المتنفل لا يصلي ركعة واحدة إلا في الوتر، وأما غيره
فإنه لا يقل عن ركعتين، ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (إذا
دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) والمقصود من هذا أنه لا يصلي
أقل من ركعة. وقيل: إن المقصود بقوله: [ يشفع ] أي: يشفع الفرض بالنفل
ويأتي بعد الفرض بالنفل. قوله: [ وقام عمر رضي الله عنه وأخذ بمنكبه فهزه
ثم قال: اجلس! فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل ]
أي: ما حصل لهم ما حصل من العذاب إلا بكونهم لا يفصلون بين المكتوبة وغير
المكتوبة، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله الذي قاله. فالحديث يدل
على أن الإنسان لا يقوم ويتنفل مباشرة بعد السلام فإن هذا لا يستقيم، ولم
يأت شيء يدل على هذا الربط بين الفريضة والنافلة، فعلى الإنسان أن يتمهل
ويبقى يسبح ويحمد ويكبر ويأتي بالذكر الوارد عن رسول الله عليه الصلاة
والسلام عقب الصلاة، ولا يكون شأنه كالمسبوق، فهذا لا يصلح؛ لأن هذا يخالف
ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإتيان بالذكر المشروع بعد
الصلاة، فإذا أتى بالذكر المشروع بعد الصلاة ثم يقوم بعد ذلك ويتنفل فلا
بأس، وإن تنفل في مكان آخر فهو أولى، كما في الحديث الذي سبق. وهذا الحديث
الذي معنا ضعيف غير ثابت؛ لأن في إسناده من هو ضعيف، فلا يثبت به حكم، ولكن
كون الإنسان يستعجل ولا يذكر الله عز وجل بعد الصلاة فهذا لا ينبغي، بل
الذي ينبغي هو التمهل والإتيان بالذكر المشروع الذي كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقوله بعد صلاته، وكان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يفعلونه.



قوله:
[ حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ] عبد الوهاب بن نجدة ثقة أخرج له أبو داود و
النسائي . [ عن أشعث بن شعبة ] [ وهو مقبول أخرج له أبو داود . [ عن
المنهال بن خليفة ] وهو ضعيف، أخرج حديثه أبو داود و الترمذي و ابن ماجة . [
عن الأزرق بن قيس ] وهو ثقة، أخرج له البخاري و أبو داود و النسائي . [ عن
أبي رمثة ]. وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أبو
داود و الترمذي و النسائي . [ قال أبو داود : وقيل أبو أمية مكان أبي رمثة
]. يعني أنه جاء بدل أبي رمثة أبو أمية ، وأبو أمية قريبة من أبي رمثة من
ناحية التصحيف؛ لأن الميم والثاء والهاء متقاربة، والألف قد تميل قليلاً
فتشبه الراء.



و صلى الله على محمد و على ءاله و صحبه و سلم


كتبه أبو العرباض عطية الشيخي

١٩/شوال/١٤٣٣ هـ.

٦/سبتنبر/٢٠١٢.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
achwak sisa
عضو جديد
عضو جديد
achwak sisa


تاريخ التسجيل : 28/03/2012

الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة  Empty
مُساهمةموضوع: الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة   الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة  Empty07.09.12 19:46

الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة  T017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة    الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة  Empty08.09.12 20:15

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل بين الفرض و النفل و الإنتقال للتطوع بعد الفريضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرض الأول من الفصل الثاني في اللغة العربية(س3)
» الفرض الأول في اللغة العربية الفصل الثالث
» الفرض المحروس الأول من الفصل الثاني للأولى متوسط
» الفرض الأول في اللغة العربية الفصل الثالث(س2متوسط)
» الفرض الأول في اللغة العربية الفصل الثالث للثانية متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: