عليك بترك سبعة أشياء حتى تصبح من أسعد المدرسين.

تعتبرإ جازة نهاية العام الدراسي فرصة جيدة للتامل لدى المدرسين، حيث يتفكر
المعلم بالسبل التي تساعده ليكون اكثر نجاحا في أداء رسالته، والسبل التي
تعينه ليشعر بالسعادة اكثر في أداء وظيفته. وبدون زيادة في اللغط فان
العديد من المدرسين يعتقدون أن هنالك سبعة أشياء تساعدهم على أداء وظيفتهم
بسعادة اكثر. وبإمكان من يرغب المشاركة في الموضوع من المدرسين غضافة ما
يتعلق بقناعاته في هذا الخصوص.
1. التخلي عن قناعتك انك دائما على حق
فهذا
سيزودك بقوة مدهشة ،إ ذا كانت قناعة المعلم عن نفسه أنه دائما على حق
فانه سيشعر بالاحباط أمام احد اسئلة الطلبة التي لا يستطيع الاجابة عليها
كما أن تخليك عن هذه القناعة يجعلك تلجأ إلى تشجيع الطلبة على البحث عن
اجابات لتساؤلاتهم. بدلا من اعطاءهم الاجابات مباشرة.
2. التخلي عن السيطرة والتحكم بكل شئ ( وتحمل كافة المسؤوليات)
بتخصيص
وقت معين من كل حصة أو بصورة أسبوعية أو شهرية للطلبة لتحمل المسؤولية
الكاملة عن ما يطرح في الحصة حيث يقومون بطرح وعرض الانشطة بانفسهم
وينحصر عندها دور المعلم بالملاحظة. قد يقوم العديد من المدرسين بذلك،
وهذه دعوة لتشجيع وزيادة هذه الانشطة.
3. التخلي عن العجلة والسرعة.
خصص دقيقة من وقتك قبل وبعد كل حصة للتأمل وكتابة المواقف التي اشعرتك بالسعادة أو شعرت انك كنت جيدا بها.
أو اجعلها خمسة أو عشرة دقائق للحديث إلى أحد طلبتك بطريقة بأسلوب بعيدةعن أجواء التوتر.
كما يمكنك تخصيص بعض الدقائق في بداية كل حصة للاحاديث الودية مع الطلبة بدلا من المباشرة بطرح المعلومات بمجرد دخول الغرفة الصفية.
4. التخلي عن العزلة عن المدرسين الاخرين والمختصين.
حيث
ينبغي على المدرس أن يبقى على اتصال مع المدرسين الاخرين والمحترفين في
مجال تخصصه سواء في الاوساط الاجتماعية التي يعيش بها أو من خلال
الانترنت. حيث يتم المشاركة والحديث عن التحديات والنجاحات التي مروا بها.
ويعتبر تبادل الأراء والخبرات أول خطوة تخطوها في سلم التطور الوظيفي.
5. التخلي عن توقع بأن كل حصة ستكون ممتازة
كم
مرة نكون متحمسين لدرس خططنا له جيدا، لكن قد نفاجا بنتائجه والني تأتي
مخيبة للامال ، قد يكون ذلك لفشلنا في التعامل مع معلومة معينة أو لعدم
قدرتنا على تشجيع الطلبة بما فيه الكفاية للانخراط في الانشطة. نتعلم
الكثير من خلال تجاربنا ، ويعتبر الطلبة محظوظين أن اتصف مدرسيهم بالتأمل
الذي يدفعهم للتغلب على الصعوبات التي تواجههم وتوجيهها الاتجاه الصحيح
والابتكار.
6. التخلي عن العوائق التي تضعها لتشكل فجوة بينك وبين طلبتك.
ابن
علافات سليمة مع طلبتك، لكن اترك هناك مسافة مناسبة بينك وبينهم. واجعل
جسور تواصل مناسبة بينك وبينهم، لكن تذكر دائما أنك مدرسهم وليس صديقهم.
سابعا .. وأخيرا
هل تعلم أنه حتى القرن الرابع عشر كانت كلمة سعيد تعني محظوظا وكذك
في عدة لغات أخرى كالبونانية والايرلندية .. ويعتقد الكثيرون ان المعلمين
اليوم اشد حظا إذ يتوفر لديهم المزيد من الحرية والاختيار. وأنهم محظوظون
بقيامهم بالوظيفة والدور الذي اختاروه لانفسهم
فالتعليم
رسالة الانبياء وعلى ايديهم تبنى أمة ، وعليهم أن يؤدوا هذه الأمانة خيرأ داء ففي ذلك الأجر العظيم، والسعادة تننبع من رؤيتهم للاجيال الواعدة التي
وعت رسالتها وتسعى للارتقاء وبناء حضارة تعتز بامجادها وتاريخها العظيم.
كما
علينا أن نذكر أن سعادتنا تنبع من ردود أفعالنا في مواجهة المواقف
المختلفة التي نمر بها. وأن علينا أن نعي بأهمية توجيهها الاتجاه الصحيح
لتحقيق الثمار المرجوة.

ما شاء الله.....