منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 رَمَضَانُ شَهْرُ الاسْتِغْفَارِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

رَمَضَانُ شَهْرُ الاسْتِغْفَارِ Empty
مُساهمةموضوع: رَمَضَانُ شَهْرُ الاسْتِغْفَارِ   رَمَضَانُ شَهْرُ الاسْتِغْفَارِ Empty01.08.12 18:22

قال تعالى: {قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
}[الزمر:53]
، إن هذا الآية الكريمة تبين سعة رحمة الله ولطفه بعباده ، وفيها نداء من
الرحمن الرحيم للمسرفين والمذنبين الذين ارتكبوا أعظم الذنوب وأشنعها -
ويدخل في ذلك الشرك والكفر وكبائر الذنوب - أن يقلعوا من ذنوبهم هذه
ويستغفروا ربهم الغفور الرحيم؛
فإنه يغفر الذنوب جميعاً ولا يتعاظم ذنباً أبداً مهما كبُر وعظم طالما
استغفر صاحبه وتاب ، روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
(يَا
ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى
مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ
عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي ،
يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا
ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا
مَغْفِرَةً)
))(1).
وقد أمر الله عباده في القرآن بالاستغفار قال تعالى: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المزمل:20] ، وقال تعالى {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود:3]، وبيَّن سبحانه أنه يغفر لمن استغفره فقال: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110] ، ومدح الله عباده المستغفرين فقال: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 17] ، وقال سبحانه: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[الذاريات: 18]، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم كثرة الاستغفار قال صلى
الله عليه وسلم : ((إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ
مَرَّةٍ
)(2)، وفي حديث آخر: ((أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً))(3).
وإن شهر رمضان له مزيد خصوصية في مغفرة الذنوب ومحو السيئات ؛ فالسعيد
من أدرك رمضان وقضى أيامه ولياليه في طاعة الله وما يرضيه فاستحق بذلك
المغفرة والرضوان من الملك الديان ، والشقي المحروم ذاك الذي دخل عليه هذا
الشهر العظيم ولم يعمل صالحاً يرقيه ، ولم يتب من ذنوبه التي تهلكه وتخزيه ،
وأضاع شهره بأيامه ولياليه فيما يغضب ربه ويرديه ، ولم يتوجه إلى ربه
طالبا غفران ذنوبه ومساويه ، حتى خرج شهر الغفران وهو باق على صدوده وتجنيه
.
روى الطبراني في معجمه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَتَانِي
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ
أَحَدَ وَالِدَيْهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قُلْ
آمِينَ ، فَقُلْتُ آمِينَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ
رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ
اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ آمِينَ ، قَالَ : وَمَنْ ذُكِرْتُ
عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ
اللَّهُ ، قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ آمِينَ
))(4). وروى الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رَغِمَ
أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ ، وَرَغِمَ
أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ
يُغْفَرَ لَهُ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ
الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ
))(5).
والحري بالعبد المؤمن أن يغنم خيرات هذا الشهر وبركاته وأن يلازم
الاستغفار ويكثر منه ليغنم عوائده المبارك وفوائده الجليلة ، وهي كثيرة لا
تحصى ؛ في الدنيا والآخرة .
فمن فوائده الدنيوية ما ورد في قوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا [10] يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا [11] وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}[نوح:
10-12] ، وجاء في الأثر عن الحسن البصري - رحمه الله - أنّ رجلاً شكا إليه
الجدبَ فقال : استغفر الله ، وشكا إليه آخر الفقر فقال : استغفر الله ،
وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال : استغفر الله ، وشكا إليه آخر عدم الولد
فقال: استغفر الله ، ثم تلا عليهم قول الله تعالى عن نوح عيه السلام :{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا [10] يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا [11] وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا
" أي: إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه ؛ كثَّر الرزق عليكم ،
وأسقاكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض ، وأنبت لكم الزرع ،
وَأَدَرَّ لكم الضرع ، وأمدكم بأموال وبنين ، أي: أعطاكم الأموال والأولاد،
وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها " (6)، فهذه الثمرات المذكورة هنا هي مما يناله العبد في دنياه جزاء استغفاره من الخيرات العميمة والعطايا الكريمة والثمرات المتنوعة .
وأما ما يناله المستغفرون يوم القيامة من الثواب الجزيل والأجر العظيم
والرحمة والمغفرة والعتق من النار والسلامة من العذاب فأمرٌ لا يحصيه إلا
الله تعالى ، روى ابن ماجه في سننه عن عبد الله بن بُسْر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا))(7)
وسنده صحيح ، وروى الطبراني في الأوسط والضياء المقدسي في الأحاديث
المختارة عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : (( مَنْ أَحَبَّ أَنْ تُسِرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الاسْتِغْفَارِ ))(Cool.
لكن مما ينبغي أن يعلم هنا أن المراد بالاستغفار ما اقترن به ترك
الإصرار ؛ فهو حينئذ يعد توبة نصوحاً تَجُبُّ ما قَبْلَها ، وهذا هو
الاستغفار الذي ندب الله إليه وكافأ أصحابه بالمغفرة ، قال تعالى: {وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [135]
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
}[آل عمران: 135-136]
وللمغفرة ثلاثة أسباب عظيمة اجتمعت في حديث أنس المتقدم:

الأول: أن العبد إذا أذنب ذنباً لم
يرجُ مغفرته من غير ربه ، ويعلم أنه لا يغفر الذنوب ويأخذ بها غيره ، ففي
الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أَذْنَبَ
عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ
الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ
رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدِي أَذْنَبَ
ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ
بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي
ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ
أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ اعْمَلْ مَا
شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى لَا أَدْرِي أَقَالَ
فِي الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ اعْمَلْ مَا شِئْتَ وفي رواية قَدْ
غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَا
ءَ))(9).
الثاني : الاستغفار ؛ ولو عظُمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء : وهو السحاب ، وقيل ما انتهى إليه البصر منها ، وفي الرواية الأخرى : ((وَالَّذِي
نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ
خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ
اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ)
) (10)،
والاستغفار: طلب المغفرة ، والمغفرة: هي وقاية شر الذنوب مع سترها . وإذا
قُرن الاستغفار بالتوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة
باللسان ، والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلوب والجوارح .
الثالث: التوحيد ؛ وهو السبب الأعظم ، فمن فقَدَه فقَد المغفرة ، ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَا}[النساء: 48].
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها صغيرها وكبيرها ما علمنا منها وما لم نعلم ، واختم بالصالحات أعمالنا.
الهوامش:
(1) سنن الترمذي (3540) .
(2) رواه مسلم (2702) .
(3) رواه البخاري (6307).
(4) المعجم الكبير (2023) .
(5) جامع الترمذي (3545)، ومستدرك الحاكم (2016) .
(6) تفسير ابن كثير (سورة نوح ، 8/233).
(7) سنن ابن ماجه (3818) .
(Cool المعجم الأوسط للطبراني (839)، شعب الإيمان للبيهقي (639).
(9) رواه مسلم (2758).
(10) مسند الإمام أحمد (13427).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رَمَضَانُ شَهْرُ الاسْتِغْفَارِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رَمَضَانُ شَهْرُ التَّقْوَى
» رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْر
» رَمَضَانُ شَهْرُ الدُّعَاء
» شَهْرُ شَعْبَانَ: حِكَمٌ وأَحْكَامٌ (نجيب جلواح)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: الخيمة الرمضانيّة-
انتقل الى: