منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 فـــــن القصــــــة ...................؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

فـــــن القصــــــة ...................؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: فـــــن القصــــــة ...................؟؟   فـــــن القصــــــة ...................؟؟ Empty05.03.12 18:28

القــصـه:
عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة
، يتعمق القاص في والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة
تقصيها إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل
الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي
وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة
مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.
تعريفها:
يعرفها بعض النقاد بأنها: حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.
أنواعها :
1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.
2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.
3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة
( وهي حديثة العهد في الظهور).
4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.
5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة
اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

هل عرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟
لعل أهم شكل أدبي عرفه العصر الحديث هو الرواية بأنواعها وأشكالها
المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة ، حتى أنها أصبحت تحتل المكانة
المرموقة التي كان يحتلها الشعر في الأدب العربي القديم، فالرواية لم تفرض
نفسها فقط بل غزت
كل الحقول الإبداعية المعاصرة، إذ أصبحت الشكل الحاوي والجامع لكل أشكال
الفكر المعروفة : من فلسفة ومأساة وملحمة ، وعلم اجتماع ، وسياسة واقتصاد،
وعلم نفس، ورؤى فنية وأدبية. وهي تقدم كل ذلك في أسلوب ممتع لا يتطلب عناء
تلك العلوم،.. بل إن الأدب العربي الحديث لم يزدهر وينهض مثلما ازدهر
ونهض في الرواية . وما ازدهار تلك الرواية ، وما تطورها إلا دليلا على أنها
ضاربة بجذورها وأصولها ومصادرها في الفكر العربي القديم، قدم هذه اللغة
وقدم أهلها، فلقد عرف الفكر العربي ، في مختلف محطاته ، ألوانا قصصية
مختلفة ومتنوعة ومتطورة. لكن مازالت بعض الدراسات العربية النقدية ترى أن
الرواية
العربية هي بالأساس أخذ واقتباس عن الرواية الغربية، بينما تؤكد البحوث في
الرواية الغربية أن هذا الشكل من أشكال التعبير الفكري والأدبي، قد ظهر إلى
الوجود، بصورة أو بأخرى منذ ألفي سنة.
فالأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من قوالب للتعبير عن القصص
والإشعار به، فنحن الذين قلنا من غابر الدهر " يحكى أن ... وزعموا أن....
وكان ياما كان.. " إلى آخر هذه الفواتح التي يمهد بها القصاص العربي في
مختلف العصور لما يسرد من أقاصيص ، وفي هذا المجال يقول جوستاف لوبون: "
أتيح لي في إحدى الليالي أن أشاهد جمعا من الحمُالين والأجراء ، يستمعون
إلى إحدى القصص ، وإني لأشك في أن يصيب أي قاص غربي مثل هذا النجاح،
فالجمهور العربي ذو حيوية
وتصور، يتمثل ما يسمعه كأنه يراه"
عناصر القصة
1- الموضوع :
يختار القاص موضوعه من :
أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ،
ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .
ج‌- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .
د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .
هـ - من الوثائق .

2- الفكرة ( فكرة القصة) :
هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .
وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

(3) الحدث:
هو
مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة
مضطربة ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع .

(4) الحبكة
هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.
والحبكة تأتي على نوعين هما:

1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.
2. الحبكة المفككة : وهنا
يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث
ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:
البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .
البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث
(6) الشخصيات:
- شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .
- شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.

أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور
-.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .
-.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .
الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:
1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .
2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .
(7) الأسلوب واللغة:
.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية
وله ثلاث طرق :
- الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.
- طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .
- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .
وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .
(Cool العقدة والحل:
تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل
هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟
ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله.
لقد استخدمنا لفظ القصة في التعريف بهذا النوع من الفن النثري بوجه عام
الذي يعتمد على الحكاية .. والتبصير بأهم عناصره التي يقوم عليها
ولكن هذا الفن الذي له بذور قديمة في أدبنا العربي .. ثم استلهمناه من نهضتها الأدبية الحديثة من الأدب الغربي
قد تطور من ناحية الشكل تطوراً كبيراً .. وتعددت الأشكال القصصية
بحيث أصبح من المحتم .. استخدام مصطلحات محددة للدلالة على كل نوع .. واهم هذه الأنواع هي الرواية ... القصـة .. والأقصوصة
ونوضح هنا الفرق بين القصه والاقصوصه
القصـة
بعض الباحثين يرون أن الرواية والقصة شئ واحد ويستخدمون
أحد المصطلحين للدلالة على الآخر
وآخرون يـرون أن الفارق بينهـما يرجع الى مدى اقتراب كل
منهما من الواقع وملامسته فالرواية تلتزم التصويـر المقنع بالأحداث والشخصيات
في حين أن القصـة لا ترى بأساً بتغليـب جانب الخيال كأن تصور
أحداثاً خارقة غير ممكنة الواقع أو شخصيات هائلة لا يمكن أن نصادفهـا
لذلك يرى النقـاد أن مسمى ( قصـة ) يكاد يكون محصوراً في روايات المغامرات
الخيالية العجيبة بينما تركز الروايـة على الشخصيات والدوافع التي تحركها
في اطار الحوادث الواقعية التي نعقلها

الأقصوصة ( القصة القصيرة )
أصبحت القصة القصيرة أحب الأنواع الأدبية الى القـراء في عصرنا الحاضر
لأنهـا تلائمهـم من حيـث سرعة قراءتها في الحيـز الصغير التي تشغله ..
والزمن المحدود الذي تستغرقه
وأول ما يميـز الأقصوصة عن الرواية والقصة هو صغر حجمها
وقد حاول الباحثون تحديد حجمهـا حيث انها لا تقل عن ألف
وخمسمـائة كلمة .. ولا تزيـد عن عشـرة آلاف كلمة
بينمـا الرواية أو القصة فالحد الأدنى 50 ألف كلمـة
ولكن هذا التحديد العددي ليس مقياساً للحكم عليها
فلا بد ان يكون لهـا من سمات وهي ..

ان طبيعة الأقصوصة هي التركيز .. وتدور حول حادثة أو شخصية أو عاطفة مفردة
.. أو مجموعـة من العواطف يثيرها موقف مفرد ولذلك فهـي لا تزدحـم بالأحداث
والشخصيات والمواقف كالروايـة والقصة ولا تجد فيها تفصيلات .. وجزئيات تتصل
بالزمان والمكان أو الأحداث والشخصيات ولا مجال فيها للاستطراد والاطالة
في الوصف ووحدة الحديـث أساس فيها
ولهـذا تكون كل عناصرها خاضعـة لتصويـر الحدث وحده حتى يبلغ غايته
بل نجـد كل كلمة فيها تؤدي دوراً لا غنى فيــه كلمة سواها
ولا يستعين كاتبها بالوصف لذاته .. بل للمساهمة في نمو الحدث
ولا بـد من وحدة الزمن في القصة القصيرة حتى مع امتداد هذا الزمـن .. واذا
كثرت الشخصيات في القصة القصيرة لا بد ان يجمعـها حدث واحـد والا انقطع
تطور الحدث بتشتت ذهـن القارئ بين شخصيات متبايـنة وحين يكون الحدث مداراً
للقصة القصيرة تكون له بداية يسميها .
تعددت أنواع القصة بحسب اختلاف أساليبها ومواقف كاتبها فهناك
= من يعتمد على عنصر الشخصية اعتماداً كبيراً
= الاعتماد على الحدث
= الاعتماد على الجـو .... وهو الاطار الذي يشمـل الحدث والشخصية
= الاعتماد على أسلوب التحليل .. وهو عرض الدوافع التي تحرك الشخصية وذلك ما يسمى بحديث النفس
= الاعتماد على الوصـف الخارجي .. وهو الاستعانة بالحوار وترك القارئ يتصور
الدوافـع النفسية وفي جميــع الأحوال تظل وحدة الانطباع مسيطرة على القصـة
القصيرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فـــــن القصــــــة ...................؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فـــــن القصــــــة ...
» فـــــن الخطــــــ ـابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم الثانويّ :: شعبة آداب :: مواضيع عامّة-
انتقل الى: