(1)
بين المشبه والمشبه به ونوع التشبيه فيما يأتي مع ذكر السبب :
(1) قال البحترى :
ضَحوكٌ إلى الأَبطال وهْوَ يَروعُهم وللسَّيفِ حدٌّ حين يسْطُو وروْنَقُ
(2) وقال المتنبي :
ومن الْخَيْرِ بطءُ سَيْبِكَ عنِّى أَسْرَعُ السُّحْبِ فى المسِيرِ الْجَهَام
(3) وقال :
لاَ يُعْجِبَنَّ مَضِيماً حُسنُ بِزّتِه وهلْ يروق دَفيناً جوْدة الكَفَن
(4) وقال :
ومَا أَنا مِنْهُمُ بالعَيشِ فيهمْ وَلكِنْ معْدِن الذهبِ الرَّغامُ
(5) وقال أبو فراس :
سَيذْ كُرنى قَوْمى إِذَا جدَّ جِدُّهمْ وفِى اللَّليْلَة الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ الْبَدْر
(6)
تَزْدَحِمُ القُصَّادُ فِى بابِهِ والمنْهلُ العَذْبُ كثيرُ الزحام
(2)
بسين التشبيه الصريح ونوعه والتشبيه الضمني فيما يأتي :
(1) قال أبو العتاهية :
تَرْجو النَّجاةَ ولَمْ تَسلك مسالِكَها؟ إِنَّ الَّسفينَةَ لا تجْرى على اليَبَس
(2) قال ابن الرومي في وصف المِدَاد :
حِبْرٌ أَبى حفْصٍ لُعابُ الليل كأَنَّه أَلْوانُ دهْم الْخَيْلِ يجْرِى إِلى الإِخْوانِ السَّيْل بِغيْرِ وَزْنٍ وبِغَيْرِ كَيْل
(3) قال الشاعر :
ويْلاَهُ إِنْ نظَرتْ وإِنْ هي أَعْرضتْ وَقْعُ السِّهام ونَزْعُهُن أَلِيمُ
(4) المؤمن مِرآة المؤمن.
(5) وقال البحتري في وصف أَخلاق ممدوحه :
وقّدْ
زادهَا إِفْرَاط حُسْن جِوارُها خلائِقَ أَصْفَار مِنَ المَجْدِ خُيَّبِ
وحُسْنُ دَرارِئِ الكَواكِب أَنْ تُرى طوالِعَ في داجٍ مِن الليْل غَيْهَب
(3)
حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة :
(1) قال أبو تمام :
اصْبرْ على مَضَض الحسُو د فإِنَّ صبْركَ قاتِلُه
النار تأْــــــــكل بَعْضـــها إِن لَم تجـــد ما تأْكلهْ
(2) وقال :
لَيْس الْحِجابُ بمقْصٍ عنك لى أَملاً إِنَّ الَّسماءَ تُرجَّى حين تحتَجِب
(3) وقال أَبو الطيب :
فإِنْ تَفقِ الأَنام وأَنت مِتْهمْ فإِنَّ المسْكَ بغْضُ دمِ الغَزال
(4) وقال :
أعْيا زَوالك عنْ محلٍّ نِلْتًه لا تخْرُجُ الأَقمارُ عنْ هالاتها
(5) وقال :
أَعاذَك اللهُ مَن سِهامِهم ومخطئُ منْ رميُّهُ الْقمرُ
(6) وقال :
لّيْس بالمنْكَرِ أَنْ برَّزْتَ سبْقاً عيْر مدْفُوع عن السَّبْق الْعِرابُ
(4)
حول التشبيهات الصريحة الآتية إلى تشبيهات ضمنية :
(1) قال مسلم بن الوليد في وصف الراح وهي تصب من إبريق :
كأَنَّها وَحبابُ الماءِ يقْرعُها دُرٌّ تَحدَّر في سِلكٍ مِنَ الذَّهَب.
(2) قال ابن النبيه :
والليل تَجْري الدَّرارى فى مجَرَّتِه كالرَّوْض تطْفو على نهرٍ أَزاهِره
(3) وقال بشار بن بَردْ :
كأَنَّ مُثارَ النَّقعِ فَوْق رُءوسِنا وأَسْيافنا ليلٌ تهاوى كواكِبُهْ
(5)
(1) ظهور الحق بعد خفائه وبروز الشمس من وراء السحب .
(2) المصائب تظهر فضل الكريم والنار تويد الذهب نقاءً .
(3) وعد الكريم ثم عطاؤُه والبرق يعْقُبه المطر.
(4) الكلمة لا يستطاع ردها والسهم يخرج من قوسه فيتعذر رده.
(6)
هات تشبيهين ضمنيين، والأول في وصف حديقة، والثانى في وصف طيارة.
(7)
لهفى
على تِلكَ الشَّواهِد منهما لَو أُمْهلَتْ حَتى تكونَ شمائِلا إِن الهلالَ
إِذا رأَيت نمُوَّه أَيقَنْتَ أَنْ سَيَصِيرُ بّدْراً كاملاً.