منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 مواضيع مهمة عن بدعة الأحتفال بالمولد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

مواضيع مهمة عن بدعة الأحتفال بالمولد  Empty
مُساهمةموضوع: مواضيع مهمة عن بدعة الأحتفال بالمولد    مواضيع مهمة عن بدعة الأحتفال بالمولد  Empty04.02.12 5:27

هل يُسكت عنْ بيانِ حكمِ الموْلِدِ خوفًا مِنَ الفتْنةِ؟
الشيخ العلامة : عبد المحسِن العبَّاد -حفظه الله-

السُّؤال:
يقول: فضيلة الشيخ! هل عندما نرجع إلى بلادنا نقول للنَّاسِ: "إنَّ الموْلِدَ
بِدعَة"، أمْ نسكُت حتى لا تكون فتنة؟
الجواب:
أنت بَيِّن السُّـنَّة، وعرِّفهُم بأنَّ هذا الأمر ما كان فعله الصَّحابة، وما فعله التَّابعون، ولا أتباع
التَّابعين، وبيِّن لهم كلام الأئمَّة في بيان إكمال الدِّينِ، وأنَّه لا نقص فيه، وبيِّن
لهم أنَّ هذا مما
أحْدَثَهُ النَّاس، وأنَّه ما وُجِدَ إلاَّ في القرنِ الرَّابعِ الهجريِّ.
فلا تسكت؛ لأنَّك إذا سكت بَقِيَ النَّاس على ما هُم عليه، لا
يعرفون، ما يعرفون أنَّ هذا أمرٌ مُنكَر؛
ولهذا الرَّسول قال:
((مَنْ رَأَىَ مِنْكُم مُنْكَرًا؛ فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
فَبِقَلْبِهِ)).
أنت تستطيع أن تُبيِّن بِلسَانِك؛ بيِّن بِلسانِك.
المصدر: شرح سنن التِّرمذِّي/ كتاب الأدب (شريط رقم: 304/الدقيقة: 1:4:26).
للاستماع:
للتحميل:
من هـنا
============================
حكم تخصيص ليلة المَوْلِد لقراءةِ سيرة الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم
* الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
يقول: فضيلة الشيخ! -وفقكم الله- يكثُر الحديث في هذه الأيام في الصُّحف
والقنوات الفضائيِّة، وخطب الجمع في المساجد عن سيرة النَّبي صلَّى الله
عليه وسلَّم وحقوقه وأخلاقه؛ لقرب مولِدهِ عليه الصَّلاة والسَّلام، فما
حكم هذا الفعل؟ وما هي النَّصيحة للأمَّة في ذلك؟

الجواب:
نعم، ذكر
سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وأخلاقِهِ عليه الصَّلاة والسَّلام
والتَّذكِير بمحبَّته واتِّباعِهِ، هذا مشروعٌ؛ لكنَّه ما يُخصَّصُ بيوم،
هذا على مدارِ السنة.

أما الذي
تحرَّى هذا الوقت ولا يتكلم في السِّيرة ولا في خصال الرَّسول صلَّى الله
عليه وسلَّم إلاَّ في هذا الوقت؛ فهذا وسيلة لإحياء البدع تنبَّهوا لذلك.

تنبَّهوا لذلك تخصيص هذا الوقت الذي هو قُرب محل البدعة هذا معناه تعاونٌ مع المبتدعة في إحياء البدعة. نعم.
ولاَّ!
ما طرأ عليك تذكر سيرة الرَّسول إلاَّ بهذا الوقت هذا! إلاَّ بسبب إنه
ستُحيَى هذه البدعة قريبًا -نعم-؛ فيكون هذا مشاركةً لهم، وتشجيعًا لهم.
نعم.

للاستماع
للتحميل:
مـن هـنا
==================
* الشيخ: عبد المحسِن العبَّاد -حفظه الله-
السُّؤال:
هل الاجتماع ليلة المَوْلِد لقراءة شيءٍ من سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، هل ذلك جائزٌ؟
الجواب:
لا، ما
يجوز! لأنَّ هذا مِن الاحتفال، يجب أنَّ هذا يكون في كلِّ السَّنَةِ؛ من
أوَّلِها إلى آخرِها، النَّاس يَشتغلِون بالسُّنَن ويقرؤون الأحاديث،
ويعرفون سيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم.

ما
يخصِّصونها بليلة من ثلاثين وستين ليلة، أو ثلاثين وأربعة وخمسين ليلة؛
يعني طول السَّنَة يكون النَّاس متَّبِعِينَ للرَّسول صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم، ومُشتغلِين بحديث الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وسيرة
الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم.

أمَّا أنْ يَخصُّوا ليلةً من الليالي؛ فهـذا من الأمورِ المُحدَثَةِ.
للاستماع:
للتحميل:
من هـنا
================
تأصيلاتٌ قيِّمة في الردِّ على بدعة الاحتفال بالمولد النَّبويّ
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السؤال:
المستمع وصلتنا من م. ع. ص. من جمهورية مصر العربية يقول:
ما حكم
الشرع في نظركم في أعياد الميلاد والاحتفال بذكرى المولد للرسول صلى الله
عليه وسلم؛ لأنها تنتشر عندنا بكثرة؟ أفيدونا بارك الله فيكم.

الجواب:
نظرنا في هذه المسألة أن نقول:
إنَّ
رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولٌ إلى الخلق أجمعين، وأنَّه يجبُ على
جميع الخلق أنْ يؤمنوا به ويتبِّعوه، وأنَّه يجب علينا مع ذلك أن نحبُّه
أعظم من محبتنا لأنفسِنا ووالدِينا وأولادِنا؛ لأنَّه رسول الله صلى الله
عليه وسلم.

ونرى
أنَّ مِن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وعلامة محبَّته أنْ لا نتقدَّم
بين يديه بأمرٍ لم يشْرَعه لنا؛ لأنَّ ذلك مِنَ التقدُّمِ عليه، وقد قال
الله -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ
يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ
فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ
بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا
تَشْعُرُونَ
﴾ [الحجرات: 1-2]

وإقامة عيد لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لا تخلو من أحوال ثلاثة:
* إمَّا أنْ يفعلها الإنسان حبًا وتعظيمًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
** وإمَّا أنْ يفعلها لَهوًا ولَعِبًا.
** وإمَّا أنْ يفعلها مشابهةً للنَّصارى الذين يحتفلون بميلادِ عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام-.
فعلى
الأول إذا كان يفعلها حُبًا وتعظيمًا للرسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فإنَّها في هذه الحال تكون دينًا وعبادة؛ لأنَّ محبَّة النبي صلى الله عليه
وسلم وتعظيمه من الدين؛ قال الله -تعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً وَأَصِيلاً
﴾ [الفتح: 7-8]

وإذا كان ذلك من الدِّين؛ فإنَّه لا يمكن لنا ولا يسوغ لنا أنْ نُشرِّع في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه.
إذ أنَّ ذلك –أي: شرعنا في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه- يستلزم أحد أمرين باطلين:
فإمَّا
أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأنَّ هذا من شريعته، وحينئذٍ
يكون جاهلاً بالشَّرع الذي كُلِّف بتبليغه، ويكون من بعده ممن أقاموا هذه
الاحتفالات أعلم بدين الله من رسوله، وهذا أمرٌ لا يمكن أن يتفوَّه به عاقل
فضلاً عن مؤمن!

وإمَّا
أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد عَلِم، وأنَّ هذا أمرٌ مشروع؛ ولكنَّه
كتَم ذلك عن أمتِهِ، وهذا أقبح من الأول! إذا أنَّه يستلزِمُ أنَّ النبي
صلى الله عليه وسلم قد كتم بعض ما أنزل الله عليه وأخفاه عن الأمة، وهذا من
الخيانة العظيمة وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتمَ شيئًا مما
أنزل الله عليه.

قالت
عائشة -رضي الله عنها-: "لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتمًا شيئًا مما
أنزل الله عليه؛ لكتم قول الله تعالى: ﴿وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي
نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ
تَخْشَاه
﴾. [الأحزاب: 37].

وبهذا بَطُلَت إقامة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل محبته وتعظيمه.
وأمَّا
الأمر الثَّاني: وهو أن تكون إقامة هذه الاحتفالات على سبيل اللَّهو
واللعب؛ فمن المعلوم أنَّه من أقبح الأشياء أنْ يفعل فعلٌ يَظهر منه إرادة
تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو للعب واللهو؛ فإنَّ هذا نوع من
السُّخرية والاستهزاء. وإذا كان لهوًا ولَعِبًا فكيف يُتخَذ دينًا يُعظَّم
به النبي صلى الله عليه وسلم؟!

وأمَّا
الأمر الثالث: وهو أنْ يُتخَذ ذلك مضاهاةً للنَّصارى في احتفالاتهم بميلاد
عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام- فإنْ تشبَّهنا بالنَّصارى في أمر كهذا
يكون حرامًا؛ لأنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن تشبَّهَ بِقومٍ
فَهوَ مِنهُم
)).

ثمَّ نقــولُ:
إنَّ هذا
الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلْهُ الصحابة -رضي الله
عنهم-، ولا التَّابعون لهم بإحسان، ولا تابعو التابعين؛ وإنَّما حَدَثَ في
القرن الرابع الهجري؛ فأين سلف الأمة عن هذا الأمر الذي يراه فاعلوه من دين
الله؟!

هل هم أقل محبة وتعظيمًا لرسول الله؟!
أم هل هم أجهل منَّا بما يجبُ للنَّبي صلى الله عليه وسلم من التعظيم والحقوق؟!
أم ماذا؟!
إنَّ
أيَّ إنسانٍ يُقيِمُ هذا الاحتفال يزعم أنَّه مُعظِّم للنبي صلى الله عليه
وسلم؛ فقد ادعى لنفسه أنَّه أشد تعظيمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأقوى محبة من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم بإحسان!

ولا ريب
أنَّ محبَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه؛ إنما يكون بإتباع سنته
صلى الله عليه وسلم؛ لأن إتباع سنته أقوى علامة تدل على أنَّ الإنسان يحبُّ
النبي صلى الله عليه وسلم ويعظِّمه.

أمَّا التقدُّم بين يديه، وإحداث شيء في دينه لم يَشرعه؛ فإنَّ هذا لا يدلُّ على كمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه.
قد يقول قائلٌ: نحن لا نقيمه إلا من باب الذكرى فقط.
فنقول:
يا سبحان الله! تكون لكم الذكرى في شيء لم يَشرعُهُ النبي عليه الصلاة
والسلام، ولم يفعله الصحابة -رضي الله عنهم- مع أنَّ لديكم من الذِّكرى ما
هو قائمٌ ثابت بإجماع المسلمين وأعظم من هذا وأدوم.

فكل المسلمين يقولون -في الآذان الصلوات الخمس-: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
وكل المسلمين يقولون في صلاتهم: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
وكل المسلمين يقولون عند الفراغ من الوضوء: أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.
بل إنَّ
ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم تكون في كل عبادة يفعلها المرء؛ لأنَّ
العبادة من شرطها: الإخلاص، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإذا كان الإنسان مستحضرًا ذلك عند فعل العبادة؛ فلا بد أن يستحضر أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم إمامه في هذا الفعل. وهذا تذكر.

وعلى
كلِّ حال فإنَّ فيما شَرَعهُ الله ورسوله من علامات المحبة والتعظيم لرسول
الله صلى الله عليه وسلم كفاية عما أحدثه الناس في دينه مما لم يشْرَعه
الله ولا رسوله.

ونسأل
الله -سبحانه وتعالى- أن يوفِّق الجميع لما فيه الخير، على أنَّ هذه
الاحتفالات -فيما نسمع- يكون فيها من الغلو والإطراء ما قد يخرج الإنسان من
الدِّين، ويكون فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء ما تخشى منه الفتنة
والفساد. والله المسئول عن يهيئ للأمة الإسلامية من أمرها رشدًا، وأن
يوفقها لما فيه صلاح دينها وديناها وعزتها وكرامتها، إنَّه جوادٌ كرِيم.

فتاوى: (نورٌ على الدَّربِ)
الرابــط
===========================
دحضُ شبه المحتفلِين ببدعةِ الموْلِد النَّبويِّ
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السُّؤال:
يقول:
هؤلاء الذين يحتفلون بمولدِهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: إن في ذلك أصلاً:
((مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ
بِهَا)
).

ويقولون أيضًا: إن عمر بن الخطاب سنَّ سُنَّة صلاة التراويح, فكيف نرد على هؤلاء؟
الجواب:
نقول:
صدقوا؛ ((مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ
عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
))؛ لكن: ((إِيَّاكُمْ
وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٍ، وَكُلُّ
بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٍ
))؛ ولهذا قال الرَّسول: ((مَنْ سَنَّ فِي الإسْلاَمِ
سُنَّةً حَسَنَةً
)).

والمراد بقول: ((مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً)) أحد أمرين:
1- إمَّا أنْ يَكونَ المعنى مَنِ ابْتَدرَ العمَل بها, كما يدلُّ على ذلك سبب الحديث.
2- وإمَّا أنَّ المعنى: مَنْ أحْيَاها بعد أنْ ماتت، وليس المعنى أن ينشئ عبادةً من جديد, هذا لا يمكن.
لأنَّ
سبب هذا الحديث: أنَّ الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام حثَّ على الصَّدقة
فأتى رجل من الأنصار بصرَّة قد أثقلت يده, ووضعها بين يدي النَّبي صلَّى
الله عليه وسلَّم؛ فقال: ((مَنْ سَنَّ فِي الإسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً
فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
)),
ولا يمكن أن تكون البدعة حسنة أبدًا, والرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم
يقول: ((كلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٍ)).

أمَّا
بالنَّسبة لفعل عمر, فـ"عمر"ما ابتدع صلاة الجماعة في القيام أبدًا, أول من
سنَّ الجماعة في قيام رمضان النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم, صلّى بأصحابه
ثلاث ليالٍ, ثمَّ تخلف في الرابعة، وقال: ((إِنَّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ
عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا
)).

ثمَّ
تُرِكَت وهُجِرَت في أيام أبي بكر -رضي الله عنه-, في زمان عمر خرج ذات يوم
ووجد الناس يصلون أوزاعًا, يُصلِّي الرَّجل مع الرَّجل، والرَّجل مع
الرَّجلين, مُتفرِّقون؛ فقال: "لو جمعتهم على إمامٍ واحد"؛ فأمر تميمًا
الداري وأُبيّ بن كعب أن يقوما للنَّاس على إمامٍ واحد؛ فيكون عمر لم يحدث
هذه البدعة ولكنَّه أحياها بعد أن تُركِت.

السائل: هل هذا الحديث صحيح؟
الشيخ: صحيح, ثابت في الموطأ بأصح إسناد.
المصدر: لقاء الباب المفتوح (210 - 9) بترقيم الشاملة
جمعته ورتبته ونقلته من هنا
http://doraralolama3.../blog-post.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواضيع مهمة عن بدعة الأحتفال بالمولد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [ملف متكامل عن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي]
» ملف متكامل عن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي
» تاريخ نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النَّبوي
» مفتي السعودية: الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وخرافة
» لماذا الإحتفال بالمولد النبوي بدعة ؟؟؟ تفضل من هنا لتعرف الجواب من فتاوى العلماء قديما وحديثا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: