لخضر الجزائري 1 مشرف عام مميّز
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: اتحاذ الحبوب وطبخها يوم عاشوراء من الأمور المبتدعة 02.12.11 5:28 | |
| بسم الله الرحمن الرحيمأقوال علماء من المذاهب الأربعةفي أن اتحاذ الحبوب وطبخها يوم عاشوراء من الأمور المبتدعةقال العلامة ابن عابدين الحنفي ))قال في النهر : وتعقبه ابن العز بأنه لم يصح عنه- صلى الله عليه وسلم – في عاشوراء غير صومه , وإنما الروافض لما ابتدعوا إقامة المأتم وإظهار الحزن في يوم عاشوراء لكون الحسين قتل فيه ابتدع جهلة أهل السنة إظهار السرور وأتخاذ الحبوب والأطعمة والإكتحال , ورووا أحاديث موضوعة في الإكتحال وفي التوسعة فيه على العيال )).من كتاب : حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار في فقه مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان (2/460)وقال العلامة ابن الحاج المالكي : (( وأما مايفعلونه اليوم من أنَّ عاشوراء يختص بذبح الدجاج وغيرها , ومن لم يفعل ذلك عندهم فكأنه ما قام بحق ذلك اليوم , وكذلك طبخهم فيه الحبوب وغير ذلك , ولم يكن السلف رضوان الله عليهم يتعرضون في هذه المواسم ولا يعرفون تعظيمها الإ بكثرة العبادة والصدقة , والخير وإغتنام فضيلتها لا بالمأكول ))من كتاب " المدخل (1/443)وقال العلامة الأجهوري الشافعي ( ولقد سألت بعض أئمة الحديث والفقه عن الكحل وطبخ الحبوب ولبس الجديد وإظهار السرور _ يعني في يوم عاشوراء _, فقال : لم يرد فيه حديث صحيح عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ولا عن أحد من الصحابة, ولا استحبه أحد من أئمة المسلمين))من كتاب : إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين للعلامة البكري الدمياطي الشافعي (2/301)وسئل شيخ الأسلام ابن تيميه الحنبلي عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والإغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وغير ذلك إلى الشارع : فهل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ؟ أم لا ؟ وإذا لم يرد حديث صحيح في شئ من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا ؟ وما تفعله الطائفة الاأخرى من المأتم والحزن والعطش وغير ذلك من الندب والنياحة وقراءة المصروع وشق الجيوب . هل لذلك أصل ؟ أم لا ؟فأجاب شيخ الأسلام ابن تيمية الحنبلي ((الحمد لله رب العالمين, لم يرد في شئ من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا أستَحبَّ ذلك أحد من أئمة المسلمين , لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم . ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئاً لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين لا صحيحا ولا ضعيفا لا في كتب الصحيح ولا في السنن ولا المسانيد ولا يعرف شئ من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة)).من كتاب : مجموع الفتاوى (25/299)والحبوب المقصودة في كلامهم : الفول والحمص والعدس والفاصولياء وغيرها من البقوليات | |
|