تعريفات : التقرير - المقابلة - المقال

التقرير:
التقرير هو لون من التعبير الوظيفي الموضوعي يعتمد على التسلسل الزمني للحدث، ويورد المعلومات بدقة وموضوعية.
أما الرأي الشخصي فمكانه في ذيل التقرير إذا كان هذا ضروريًا.
لكتابة تقرير ما يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
1- اسم مقدِم التقرير.
2- لمن قُدِم التقرير.
3- موضوع التقرير، والذي بدوره يتضمن مواضيع أخرى حسب الموضوع ومنها:
· الإعداد والتنفيذ.
· مشاكل وصعوبات.
· اقتراحات وأهداف.
· الهدف من التقرير.
المقابلة:
المقابلة هي وجه من أوجه التعبير الشفوي، تعتمد على الحوار وهي وسيلة لجمع المعلومات حول موضوع معين من طرف ذي خبرة.
المواضيع التي تدور حولها المقابلات كثيرة ومختلفة منها السياسية، الاجتماعية، الأدبية، الاقتصادية...
عند إجراء مقابلة ما يجب أولاً تحضير كل عناصر المقابلة:
· موضوع المقابلة.
· اختيار الشخصية المناسبة والحصول على موافقتها.
· جمع المعلومات الكافية عن هذه الشخصية وعن موضوع المقابلة.
· إعداد أسئلة ملائمة وإعداد الوسائل الضرورية والمساعدة لتسجيل المقابلة.
يوجد في المقابلة عادة نوعين من الأسئلة، أسئلة مفتوحة وأسئلة مغلقة.
· الأسئلة المفتوحة: هي أسئلة عريضة الاستعمال وتفسح المجال للتعبير عن النفس، المشاعر والأفكار بحرية تامة والإجابة عنها تتم برغبة.
الأسئلة المفتوحة تبدأ بأداة استفهام أو طلب، مثل: متى، كيف، عدّد، ما هي، لماذا، ما هو...
·
أما الأسئلة المغلقة: هي أسئلة غير مطلقة ومحددة بطبيعتها من حيث
الاستجابة لها والإجابة عنها وهي مجردة خالية من أي تعبير حر والإجابة
عليها واحدة فقط.
يتم استعمال الأداة "هل" والإجابة عنها تكون نعم أو لا فقط.
وعادة تعتمد المقابلة على الأسئلة المفتوحة ويقل استعمال الأسئلة المغلقة.
المقال:
كلمة
" المقال" ليست غريبة على اللغة العربية، ولكنها من حيث دلالتها الفنية
تعد محدثة في أدبنا العربي. والحق أن تاريخ المقال عندنا يرتبط بتاريخ
الصحافة.
المقال ليس حشدًا من المعلومات، وليس كل هدفه أن ينقل
المعرفة، بل لا بد إلى جانب ذلك أن يكون مشوقّـًا، ولا يكون المقال كذلك
حتى يعطينا من شخصية الكاتب لا بدّ أن تبرز في مقاله، لا في أسلوبه فحسب،
بل في طريقة تناوله للموضوع وعرضه إياه، ثم في العنصر الذاتي الذي يضيفه
الكاتب من خبرته الشخصية وممارسته للحياة العامة.
المقال نفسه يبدأ
بأن يكون فكرة في رأس الكاتب، تظل في رأسه فترة من الزمن تنمو وتكبر وتأخذ
الشكل السوي. وهي في تلك الفترة من النمو تتغذى من ملاحظات الكاتب ومن
قراءاته المتعددة النواحي، ومن خبراته الشخصية ومن هنااعتمد المقال على
الحكاية والمثل والإشارة إلى جانب المادة التحصيلية.
الكاتب يحدد
مقاله قبل أن يكتبه بحيث تتوجه كل مادته على اختلاف أنواعها إلى جلاء فكرة
واحدة في جميع جوانبها، وفي ذلك الوقت الذي يحرص فيه الكاتب على تماسك
مقاله وقوته نجده حريصًا على إمتاع قارئه.
من أنواع المقال:
المقال السياسي: ينشر عادة في الصحف لمخاطبة الجماهير، وهو ملائم لأحداث الساعة، يقرأه الجميع، لا مجال للتعمق في المعاني وللتفنن في صوغ العبارة.
المقال الاجتماعي: وهو يعالج الأمراض الاجتماعية حتى يدفع بالإنسان إلى مسالك الحضارة والرقي والخير.
يتوخى وضوح الجمل ويترك المبالغة.
المقال الأدبي: يتميز
بقوة العاطفة والوجدان وصدق التعبير بالإضافة إلى الخيال الذي يبرز
العاطفة ويصورها. لا مانع من استعمال المحسنات اللفظية ولا بد لكاتب المقال
الأدبي أن يكون عارفـًا باللغة وأسرارها، حساسًا وذواقـًا يعرف مواطن
الجمال.
المقال العلمي: يمتاز في الوضوح والدقة في اختيار الكلمات، فيه الأفكار مرتبة وفيه اعتماد على الحقائق أولاً. يخلو من العاطفة والخيال والغموض