منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 الاعتزاز بدين الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم حملات
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 26/10/2011

الاعتزاز بدين الإسلام   Empty
مُساهمةموضوع: الاعتزاز بدين الإسلام    الاعتزاز بدين الإسلام   Empty27.10.11 10:19

[[size=29]size=18]الحمد لله ذي العزَّة
والعَلاء، والعَظمة والكبرياء، والصَّلاة والسَّلام على النَّبيِّ المختار الَّذي
بشَّر أمَّته بالنَّصر
والتَّمكين والرِّفعة والسَّناء، وبعد:

إنَّ من المسلَّمات في عقيدة
المسلم أنَّ العزَّة بيد الله وحده يُعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وأنَّها لا
تُنال إلاَّ بفضلِه ومَنِّه، ومَن أرادَها فعليه بطاعَتِه عزَّ وجلَّ؛ فإنَّها سببُ
العزَّة والكَرامة والسُّؤدَد، قال تعالى: ﴿مَن كَانَ
يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ
الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ
السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ
يَبُور﴾ [فاطر:10]،
قال العلماء: «إنَّ المطيعَ لله عزيزٌ، وإن كان فقيرًا ليس له أعوانٌ»، وقد
عاتَب اللهُ تعالى في كتابه الكَريم مَن حاولَ نَيل العِزَّة مِن عندِ غَيرِه فقال:
﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ
جَمِيعًا﴾
[النساء:139]، فله سبحانه العزَّة
الكاملة المطلقة بأنواعها الثَّلاث: عزَّة القوَّة، وعزَّة الغلبة، وعزَّة
الامتناع.

فَمن أراد أن يعيشَ عزيزًا
غيرَ ذليلٍ، فليُكرِمْ نفسَه بطاعةِ الله تَعالى واتِّباع رسولِه صلى الله عليه
وسلم، ففي «المسند» وغيره بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم: «وَجُعِلَ الذُّلُّ
وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي».

وبقدر طاعة العبد لربِّه،
واتِّباعه لسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم تكون رفعته وعزَّته، فالعزَّة لمن
آمن بالله واتَّبع الرَّسول صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى:
﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون﴾
[المنافقون:8].

ولِيَعلم القارئ اللَّبيب
أنَّ العزَّة الَّتي نتحدَّث عنها في هذا المقام ليس العزَّة المادِّيَّة الَّتي
تتمثَّل في العُدَّة والعَدَد كما قال الشَّاعر الجاهلي:

ولستُ بالأكْثَر منهم
حَصًى وإنَّما العِزَّةُ للكَاثِرِ

إنَّما نريد العزَّة
المعنويَّة الرُّوحيَّة وهي شعور يرسخ في نفس المؤمن الصَّادق ليسموَ به عاليًا،
ولا يشعر معه بالهوان ولا بالذِّلة أبدًا حيثما كان.

وهذا الشُّعور يتأتَّى من
قوَّة العلمِ والإيمانِ، ومعرفةِ فضلِ دين
الإسلام على غيرِه من الأديان، وأنَّه الدِّين الَّذي لا يقبل الله
تعالى غيره، فالله جلَّ ذكره يقول: ﴿إِنَّ
الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾،
ويقول أيضا: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ
الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ
الْخَاسِرِين﴾ [آل
عمران:85].

فمَن تحقَّقت له الهداية
لهذا الدِّين كانَ عليه أن يشهد منَّة الله عليه وأن يعتزَّ أيّما اعتزاز بما هو
عليه؛ وأن يقتدي بهؤلاء الصَّحابة الكرام الَّذين عاشوا الجاهلية والإسلام، فأدركوا
الفرق بينهما، وعرفوا قدر النِّعمة الَّتي انقلبوا إليها، فاستغنوا بالإسلام وعاشوا
معتزِّين به مفتخرين، ولم يبتغوا العزَّة في غيره أبدًا، روى الحاكم في «المستدرك»
(1/61) عن طارق بن شهاب قال: «خرج عمر بن
الخطَّاب إلى الشَّام ومعنا أبو عبيدة ابن الجرَّاح، فأتوا على مَخَاضَة
وعمر على ناقةٍ، فنزل عنها وخلع خفَّيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض
بها المخاضة؛ فقال أبو عبيدة: يا أمير
المؤمنين! أأنت تفعل هذا؟ تخلع خفَّيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض
بها المخاضة؟ ما يسرُّني أنَّ أهل البلد
استشرفوك! فقال عمر: أوه! لو يقُلْ ذا
غيرُك أبا عُبيدة جعلتُه نكالاً لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم! إنَّا
كنَّا أذلَّ قومٍ فأعزَّنا الله بالإسلامِ، فمَهما نَطْلُب العِزَّ بغيرِ ما
أعزَّنا اللهُ به أذلَّنا
الله» [صححه
الألباني في «الصحيحة» (1/117)].

فليست العزَّة عند عمر رضي الله عنه في حسن المظهر والثِّياب
والأبَّهة، إنَّما هي شيء آخر، وقد صدق المثل القائل: «ليست العزَّة في حُسن
البَزَّة».

فهذه العبارة الصَّريحةُ
الواضحةُ المؤثِّرةُ الَّتي نَطق بها الفَاروق رضي الله عنه تُغني عن كلِّ تَعبير
آخر، وتعطي معادلة ثابتة للعلاقة الوثيقة بين حالِ الأمَّةِ عزًّا وذلاًّ مع مَوقِفها من دينِها
تمسُّكًا ونُفورًا، فما عزَّت الأُمَّة إلاَّ لمَّا تمسَّكَت بدِينها
أصُولاً وفُروعًا، ولا ذلَّت إلاًّ يومَ
عَزفتْ عنهُ، واستبدلت به مناهجَ علمانيَّة لا دينيَّة، وفلسفاتٍ غربيَّة
كُفريَّة، أذابت كثيرًا من معالم شخصيَّتنا وهزَّت كثيرًا من مقوِّماتنا، وأفسدَتْ
علَينا ديننَا ولُغتنَا وأخلاقَنا، باسم مواكبة الحضارة ومُسايَرة العصر والتَّطور
وغيرها من الأسماء البرَّاقة الخدَّاعة.

وأَوهَمَنا الغرب وعلى لسان
بعض من ينتسب إلى الإسلام أنَّنا لا نستطيع الولوج إلى عالم الحضارة والرُّقيّ
إلاَّ بالتَّخلِّي عن أصالتنا، والانفصال عن ماضينا، وأن نلبس لباس التَّبعيَّة
العمياء والتَّقليد الأعمى، وأنْ نذوب في هذه الحضارة ونتميَّع، وأرادوا أن يضربوا
بسور من حديد بين الأصالة والمعاصرة، وانساق وراء هذه الفكرة الخبيثة كثير من
«الإنهزاميين»، فلم يعد الدِّين عندهم سوى
طقوسًا يمارسها الفرد في حدود ضيِّقة، وأوقات معيَّنة، وأنَّه لا دخل
للدِّين في سائر أمور الحياة، وهذا جهل عظيم بحسن كمال الإسلام الَّذي جعله الله
تعالى صالحًا مصلحًا لكلِّ زمان ومكان، وأنَّه من السَّهل جدًّا أن تجمع الأمَّة
بين الأصالة والمعاصرة لو
كانوا يعقلون[/size]. [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

الاعتزاز بدين الإسلام   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعتزاز بدين الإسلام    الاعتزاز بدين الإسلام   Empty27.10.11 18:58

الاعتزاز بدين الإسلام   Rdd63uj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعتزاز بدين الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس مختصرة في بيان فضل دين الإسلام... - (27) حث الإسلام على السمع والطاعة لولي أمر المسلمين
» دروس مختصرة في بيان فضل دين الإسلام... - (24) دعوة الإسلام إلى الأعمال الصالحة
» دروس مختصرة في بيان فضل دين الإسلام... - (29) مهددات اجتماعية وطنية حذر منها الإسلام
» دروس مختصرة في بيان فضل دين الإسلام... - (16) عناية الإسلام بكبار السن
» دروس مختصرة في بيان فضل دين الإسلام... - (18) معاملة الإسلام لأهل البدع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: