زكاة الفطر و صلاة العيد للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله نعالى

مشرف عام مميّز تاريخ التسجيل : 22/09/2009

بسم
الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ رحمه الله تعالى في كتابه منهج
السالكين:
باب زكاة الفطر
ـ عن ابن عمر قال:
ـ فَرَضَ رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم زكاة الفطر:
ـ صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير.
ـ على
العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين.
ـ وأمر بها أن
تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة» . متفق عليه.
ـ وتجب:
1 ـ لنفسه، ولمن تلزمه
مؤنته.
2 ـ إذا كان ذلك فاضلاً عن قوت يومه وليلته.
3 ـ صاع من تمر أو شعير
أو أقط أو زبيب أو بُرٍّ.
ـ والأفضل فيها: الأنفع (قال الشيخ:
الصحيح: أنه لا يجزئ إخراج الفطرة إذا لم تكن تقتات في البلد والمحلِّ الذي تخرج
فيه، كما أنه يجزئ من الحبوب والثمار غير الأصناف الخمسة، إذا كانت تقتات في المحل
الذي تخرج فيه. (المختارات الجلية ص57) ).
ـ ولا يحل تأخيرُها عن يوم العيد. ـ
وقد فرضها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: طُهرةً للصائم من اللغو والرَّفَث،
وطُعْمة للمساكين. ـ فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة. ـ ومن أدَّاها بعد
الصلاة فهي صدقة من الصدقات. رواه أبو داود وابن ماجه ( ).
باب
صلاة العيدين
(قرر الشيخ: أن صلاة العيدين فرض عين؛ لأن النبي صلّى الله
عليه وسلّم كان يأمر بإخراج العواتق، وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن المصلى،
ولولا رجحان مصلحتها على كثير من الواجبات لما حضَّ عليها هذا الحض. (المختارات
الجلية ص52) )
ـ أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم الناس بالخروج إليهما حتى
العَوَاتق (العواتق: جمع عاتق، وهي: الجارية البالغة أو التي قاربت البلوغ )،
والحُيَّض يشهدن الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحُيَّض المصلى . متفق عليه .
ـ
ووقتها: من ارتفاع الشمس قِيدَ رُمْح إلى الزوال ( بيَّن الشيخ: أن صلاة العيد تقضى
إذا فاتت من الغد أو بعده في وقتها. (نور البصائر ص21)).
ـ والسنةُ:
1
ـ فعلُها في الصحراء.
2 ـ وتعجيلُ الأضحى.
3 ـ وتأخيرُ الفطر.
4 ـ
والفطرُ ـ في الفطر خاصة قبل الصلاة ـ بتمرات وِتراً.
5 ـ وأن يتنظف ويتطيب
لها.
6 ـ ويلبس أحسن ثيابه.
7 ـ ويذهب من طريق، ويرجع من آخر .
ـ فيصلي
بهم ركعتين. ـ بلا أذان ولا إقامة ( بيَّن الشيخ: أنه لا ينادى بـ «الصلاةَ جامعةً»
إلا للكسوف، لا للعيدين ولا للاستسقاء؛ لأنه لم يرد إلا في الكسوف، ولا حاجة إلى
النداء فيهما لكون وقتهما معلوماً، بخلاف الكسوف. (المختارات الجلية ص53)).
ـ
يكبر في الأولى: سبعاً بتكبيرة الإحرام.
ـ وفي الثانية: خمساً سوى تكبيرة
القيام .
ـ يرفع يديه مع كل تكبيرة.
ـ ويحمد الله ويصلي على النبي صلّى
الله عليه وسلّم بين كل تكبيرتين. ـ ثم يقرأ الفاتحة وسورة.
ـ يجهر بالقراءة
فيها.
ـ فإذا سَلَّم خطب بهم خطبتين، كخطبتي الجمعة ( قال الشيخ: الصحيح: أنه
يستحب افتتاح جميع الخطب بالحمد: الجمعة والعيد وغيرهما؛ لأنه صلّى الله عليه وسلّم
لم يثبت عنه أنه افتتح خطبة بغير الحمد. (المختارات ص52)).
ـ إلا أنه يذكر في
كل خطبة الأحكام المناسبة للوقت.
ـ ويستحب:
1 ـ التكبيرُ المطلق: ـ ليلتي
العيد،
ـ وفي كل عشر ذي الحجة.
2 ـ والمقيدُ:
ـ عقب المكتوبات من صلاة
فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ( قال الشيخ: والقلب يميل إلى استحباب
التكبير المطلق في أيام التشريق؛ لأن الله خصها بالأمر بالذكر، ولقوله صلّى الله
عليه وسلّم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكرٍ لله» ، ولأن عمر كان يكبر في قبته
بمنى فيكبر من حوله، حتى تَرْتج مِنى تكبيراً. (المختارات الجلية ص52)).
وصفته
: «الله أكبر، الله أكبر ، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».

* * *
منقول من موقع الشيخ رحمه الله تعالى

» حكم من نسي إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد للعلامة ابن باز رحمه الله .
» أحكام زكاة الفطر للشيخ رسلان حفظه الله مقال
» زكاة الفطر و صلاة العيد
» حكم من نسي إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد
» باب زكاة الفطر .مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)