منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 حكم اكل الحلوى في المولد النبوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

حكم اكل الحلوى في المولد النبوي  Empty
مُساهمةموضوع: حكم اكل الحلوى في المولد النبوي    حكم اكل الحلوى في المولد النبوي  Empty07.04.11 21:47

بســم الله الـرحمــن الرحيـ
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
صناعة الطعام يوم المولد النبوي وتوزيعه
عندنا عادة، وهي: في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول نعمل وجبة إفطار منذ الصباح الباكر، ونقوم بتوزيعها على الجيران، ونحن نهنئ الجيران، والأقرباء بعضهم بعضاً بحجة الفرح بالمولد النبوي، فهل لنا أن نستمر في عمل هذه الأطعمة، والأكل منها، ونعمل تلك الاحتفالات؟
هذا العمل ليس مشروعا، بل هو بدعة، ولو فعله بينه وبين الناس؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه ولم يفعلوا ذلك فلم يحتفل -صلى الله عليه وسلم- بمولده في حياته، ولم يأمر بذلك، وهو أنصح الناس -عليه الصلاة والسلام-، واعلم الناس، وأحرص الناس على الخير -عليه الصلاة والسلام-، فلو كان هذا العمل مشروعاً، وحسناً لفعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو أرشد إليه، وهكذا الخلفاء الراشدون هم أفضل الناس بعد الأنبياء لم يفعلوه، ولم يأمروا به، وهكذا بقية الصحابة -رضي الله عنهم- لم يفعلوه ولم يأمروا به، وهكذا سلف الأمة في القرون المفضلة من الأمة لم يفعلوه، وهم خير الناس بعد الأنبياء كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم). فالواجب عليكم ترك هذه البدعة، والحرص على إتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- في أقواله وأعماله، هذا هو الواجب على المسلمين أن يتبعوه، وأن ينقادوا لشرعه ويعظموا أمره ونهيه، وأن يسروا على سنته ونهجه -عليه الصلاة والسلام-. أما البدع فلا خير فيها فهي شر يقول -عليه الصلاة والسلام-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). يعني فهو مردود. ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).متفق على صحته. وفي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في الخطبة –خطبة الجمعة– أما بعد: (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة). هذا العمل الذي فعلته من إهداء الطعام، أو احتفال وغير ذلك في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول بالطعام، أو بالصلوات، أو بالتزاور كله بدعة لا أصل له، يقول الرب -عز وجل-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (31) سورة آل عمران . فاتباع النبي هو حقيقة الحب وهو دليل الحب الصادق، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (من رغب عن سنتي فليس مني)، فنوصيكم وغيركم من إخواننا المسلمين بترك هذه البدعة، وهي الاحتفالات بالمولد النبوي، أو بغير المولد النبوي. بالموالد الأخرى كلها غير مشروعة، ولكن نوصيكم باتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- دائماً، والتفقه في الدين وتعليم الناس السنة، والحرص على طاعة الله ورسوله في كل شيء، هذا هو الواجب على جميع المكلفين أن يخلصوا لله العبادة، وأن يعظموه، وأن ينقادوا لشرعه، وأن يسيروا على نهج نبيه -صلى الله عليه وسلم- في القول والعمل، في جميع الأحوال قال تعالى في كتابه العظيم: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) (7) سورة الحشر . وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله). فالواجب طاعته واتباع هديه -عليه الصلاة والسلام-. والحذر مما خالف هديه -عليه الصلاة والسلام- في كل شيء.
رابط الفتوى والرابط الصوتي
http://www.binbaz.org.sa/mat/9928
**************************************************
حكم شراء حلوى المولد
السؤال: هل أكل حلوى المولد النبوي حرام ، قبل يوم الاحتفال وبعده ونفس اليوم ، وما حكم شرائها خاصة أنها لم تظهر إلا في هذه الأيام أرجو الإفادة
الجواب :
الحمد لله
أولا :
الاحتفال بالمولد ، بدعة ، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه أو التابعين أو الأئمة ، وإنما أحدثها العبيديون ، كما أحدثوا غيرها من البدع والضلالات .
وقد سبق بيان بدعية هذا الاحتفال في الجواب رقم (10070) ورقم (70317) .
ثانيا :
الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره وبقائه .
والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به ، فيه نوع من الإعانة والترويج له ، بل فيه نوع من إقامة العيد ، لأن العيد ما اعتاده الناس ، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المعين ، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد ، على خلاف عادتهم في سائر الأيام ، ففيه بيعه وشرائه ، وأكله أو إهدائه ، في ذلك اليوم ، نوع من الاحتفال بالعيد ، والإقامة له ؛ ولهذا ينبغي ترك ذلك ، في يوم العيد .
وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" فيما يتعلق بعيد الحب ، وشراء الحلوى الملونة باللون الأحمر ، والتي رسم عليها صورة القلب ، تعبيرا عن الاحتفال بهذا العيد المبتدع:
" دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمع سلف الأمة - أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني ، فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ؛ ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ... ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة ، بأي شيء ، من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ، لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ..." انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/90026
************************************************** عنوان الفتوى : حكم أكل حلوى مولد النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ الفتوى : 05 ربيع الأول 1424 / 07-05-2003
السؤال
ما حكم أكل حلوى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، عندنا في مصر، سواء في يوم المولد أو قبله أو بعده؟ مع العلم ببدعية الاحتفال؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبقت الإجابة على حكم الاحتفال بالمولد في الفتوى رقم: 6064 فلترجع إليها. وبناء على أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة فإن عليك الابتعاد عن المشاركة فيه بأي وجه من الوجوه، ولا تشارك أهله بالجلوس معهم على موائدهم أو أكل الحلويات التي يوزعونها. أم الأكل من الحلويات قبل الاحتفالات أو بعدها أو يكون ذلك منفصلا عن مظاهر الاحتفال فلا مانع منه لأن أكل الحلويات في حد ذاته ليس حراما على وجه العموم . والله أعلم.
موقع الشبكه الإسلاميه
رابط الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
************************************************** فضيلة الشيخ وفقكم الله
السلام عليكم
جرت العادة عندنا في الهيئات الحكومية ، أن الدولة تعطي ، للأسف الشديد ، منحة مادية للعاملين بمناسبة المولد ، بحجة التوسيع على الموظفين ، في هذه المناسبة ، فما حكم قبول هذه المنحة ، وما حكم قبول هدية تتعلق بشعائر هذا العيد البدعي ، كحلوى المولد المشهورة عندنا في بلدنا ، وإن لم ينو المهدى إليه نية التعبد في قبول أو أكل هذه الحلوى ،
كما هو الغالب على من يشتريها ويأكلها في هذه الأيام ، وإنما قصده عدم إحراج المهدي أو الشخص الذي يعرض عليه قطعة منها من باب المجاملة أو ما شابه ذلك ،
وجزاكم الله خيرا
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الأصل في هذه الأشياء الإباحة ، ولكن يُمنع مِن قبول الهدية أو الطعام من باب السياسة الشرعية ، لئلا يتمادى الناس في ذلك ، ولردعهم عَمَّا هم فيه مِن بِدَع .
ولا يجوز شراء هدايا أو حلوى تكون لِمناسبات بِدعية ، كالموالد ونحوها ؛ لأن ذلك من باب رفع شِعار تلك الأعياد ، ومُضاهاة ومُشابهة الأعياد الشرعية .
وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية على جواز قبول هدية الكُفّار في أعيادهم إذا لم تكن الهدية مُحرّمة في أصلها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما قبول الهدية منهم يوم عيدهم فقد قَدَّمنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُتِي بِهَدِية النيروز ، فَقَبِلَها .
وروى ابن أبي شيبة في المصنف قال : حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه أن امرأة سألت عائشة قالت : إن لنا أظآرا من المجوس ، وإنه يكون لهم العيد ، فيهدون لنا . فقالت : أما ما ذُبِح لذلك اليوم فلا تأكلوا ، ولكن كُلوا مِن أشجارهم .
وقال : حدثنا وكيع عن الحكم بن حكيم عن أمه عن أبي برزة أنه كان له سكان مجوس ، فكانوا يُهدون له في النيروز والمهرجان ، فكان يقول لأهله : ما كان من فاكهة فَكُلُوه ، وما كان من غير ذلك فَرُدّوه . فهذا كله يدل على أنه لا تأثير للعيد في المنع مِن قبول هديتهم ، بل حكمها في العيد وغيره سواء ؛ لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كُفْرهم ، لكن قبول هدية الكفار من أهل الحرب وأهل الذمة مسألة مستقلة بنفسها فيها خلاف وتفصيل ليس هذا موضعه . وإنما يجوز أن يُؤكل مِن طعام أهل الكتاب في عيدهم ، بابْتِياع أو هدية ، أو غير ذلك مما لم يذبحوه للعيد ، فأما ذبائح المجوس فالْحُكْم فيها معلوم ، فإنها حرام عند العامة . اهـ .
والله تعالى أعلم
الاجوبة منقولة عن فضيلة الشيخ
عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض
حفظه الله
*********************************************
السؤال
هل اكل الطعام المعد للمولد النبوي جائز ام لا ؟
وكذلك عمرة المولد النبوي " والتي اصطلح على تسميتها هكذا لإرتباطها بالمولد ؟
وجزاكم الله خيرا.
الجواب :
الحمد لله ربّ العالمين, والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلاّ على الظالمين, وبعد:
اعلم أخي الحبيب, هداني الله وإياك لمعرفة الحقّ والعمل به, أنّ الاحتفال بالمولد النبويّ من الأعياد المبتدعة - ولست في مقام سرد الأدلة الشرعية على بدعيته -.
فإذا تقرّر هذا فاعلم أنه قد تباينت مظاهر الاحتفال بهذا المولد, وتنوّعت, وبتمحيص النظر يظهر لي - والله أعلم - أنها ترجع إلى ثلاثة أنواع, وهي:
1- أعمال مشروعة في أصلها:
مثل إحياء المولد بحلق الذكر وقراءة القرآن وتدارس سيرته صلى الله عليه وسلم في المساجد وغيرها.
ومن ذلك ما يسمى بعمرة المولد.
وحكم هذا القسم: أنّه من البدع الإضافية, لأنّ الشرع لا يجيز تخصيص مكان أو زمان بعبادة معيّنة إلا بدليل شرعي.
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي, ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام"]رواه مسلم[.
فالصيام والقيام مشروعان في الأصل ولكن صار هذا الفعل مذموماً لتخصيصها بيوم لم يخصه الشرع بذلك.
2- أعمال محرّمة في أصلها
:مثل إحياء المولد بالرقص والغناء, والمفرقعات, والشموع وغيرها من الأعمال المحرّمة.
وهذا القسم لا شكّ في تحريمه, لاشتماله على المعاصي والتبذير المذموم شرعاً.
3- أعمال مباحة في أصلها:
مثل فعل بعض الناس من تخصيص المولد بأنواع من المأكولات والأطعمة والأشربة ونحوها.
وحكم هذا القسم: أنّه محرّم لأنه:
- لما كان هذا الاحتفال مبتدعاً كان ما يلحق به من أعمال داخل في حكمه, لأنَّ «تَوَابِعَ الشَّيْءِ مِنْهُ»، ويُلْحَقُ حكمه به جريًا على قاعدة: «التَّابِعُ تَابِعٌ».
- ولأن صنع هذه الأطعمة أو قبولها ممن أهديت له, أو أكلها, هي نوع إقرار لهذه البدعة ومشاركة لأصحابها.
- أنّ صنّاع هذه الأطعمة من خبازين وطباخين وخلافهم, متعاونون على الإثم والعدوان, ومروجون لهذه البدعة, والله تعالى يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.
وعليه لا ينبغي للمرء أن يشارك في صنع هذه الأطعمة, ومن أهديت له فلا يقبلها ولا يأكلها, بل يردّها مع بين حكم الله فيها.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
كتبه وحرّره: أبو يزيد سليم بن صفية المدني الجزائري .
**************************************************
حكم شراء حلوى المولد النبوى
كنت اود ان اسال عن حكم شرائها ؟؟ حيث انى اشعر انها معاونة على البدعه ولكنى لا اعلم الادلة او صحة الامر
وما حكم اكلها اذا اهديت الى مثلا؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلوى جزء من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي
وللأسف الشديد فإن مظاهر الاحتفال بالمولد انتشرت في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة
وساهم الإعلام الفاسد ببروز هذه الاحتفالات ، كما ساهم باحتفالات الرافضة بيوم عاشوراء
وإذا كان جهلة الإعلاميين نقلوا هذه الصور واللقطات للعالم كله ، فإن هذا الأمر تسبب في تشويه صورة الإسلام .
ولا أشك أن شراء تلك الحلوى أو أي شيء يتعلق بالمولد ماهو إلا قبول له أو على الأقل تهاون فيه .
فالأظهر أنه لا يجوز
والله أعلم
الشيخ محمد العويد
************************************************** وأخيرا من كلام طويل لشيخ الإسلام رحمه الله عن الأعياد في الإقتضاء:
(وأما الإحساس بفتور الرغبة فيجده كل أحد فإنا نجد الرجل إذا كسا أولاده أو وسع عليهم في بعض الأعياد المسخوطة فلا بد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم حتى لو قيل بل في القلوب ما يسع هذين قيل لو تجردت لأحدهما لكان أكمل)أهــ
وقد قال أيضاً رحمه الله:
(...والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ويروى مرفوعا إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم وربما ضره أكله أو لم ينتفع به ولم يكن هو المغذي الذي يقيم بدنه فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه به ويكمل إسلامه)أهـــ.
************************************************** فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
صناعة الطعام يوم المولد النبوي وتوزيعه
عندنا عادة، وهي: في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول نعمل وجبة إفطار منذ الصباح الباكر، ونقوم بتوزيعها على الجيران، ونحن نهنئ الجيران، والأقرباء بعضهم بعضاً بحجة الفرح بالمولد النبوي، فهل لنا أن نستمر في عمل هذه الأطعمة، والأكل منها، ونعمل تلك الاحتفالات؟
هذا العمل ليس مشروعا، بل هو بدعة، ولو فعله بينه وبين الناس؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه ولم يفعلوا ذلك فلم يحتفل -صلى الله عليه وسلم- بمولده في حياته، ولم يأمر بذلك، وهو أنصح الناس -عليه الصلاة والسلام-، واعلم الناس، وأحرص الناس على الخير -عليه الصلاة والسلام-، فلو كان هذا العمل مشروعاً، وحسناً لفعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو أرشد إليه، وهكذا الخلفاء الراشدون هم أفضل الناس بعد الأنبياء لم يفعلوه، ولم يأمروا به، وهكذا بقية الصحابة -رضي الله عنهم- لم يفعلوه ولم يأمروا به، وهكذا سلف الأمة في القرون المفضلة من الأمة لم يفعلوه، وهم خير الناس بعد الأنبياء كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم). فالواجب عليكم ترك هذه البدعة، والحرص على إتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- في أقواله وأعماله، هذا هو الواجب على المسلمين أن يتبعوه، وأن ينقادوا لشرعه ويعظموا أمره ونهيه، وأن يسروا على سنته ونهجه -عليه الصلاة والسلام-. أما البدع فلا خير فيها فهي شر يقول -عليه الصلاة والسلام-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). يعني فهو مردود. ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).متفق على صحته. وفي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في الخطبة –خطبة الجمعة– أما بعد: (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة). هذا العمل الذي فعلته من إهداء الطعام، أو احتفال وغير ذلك في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول بالطعام، أو بالصلوات، أو بالتزاور كله بدعة لا أصل له، يقول الرب -عز وجل-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (31) سورة آل عمران . فاتباع النبي هو حقيقة الحب وهو دليل الحب الصادق، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (من رغب عن سنتي فليس مني)، فنوصيكم وغيركم من إخواننا المسلمين بترك هذه البدعة، وهي الاحتفالات بالمولد النبوي، أو بغير المولد النبوي. بالموالد الأخرى كلها غير مشروعة، ولكن نوصيكم باتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- دائماً، والتفقه في الدين وتعليم الناس السنة، والحرص على طاعة الله ورسوله في كل شيء، هذا هو الواجب على جميع المكلفين أن يخلصوا لله العبادة، وأن يعظموه، وأن ينقادوا لشرعه، وأن يسيروا على نهج نبيه -صلى الله عليه وسلم- في القول والعمل، في جميع الأحوال قال تعالى في كتابه العظيم: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) (7) سورة الحشر . وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله). فالواجب طاعته واتباع هديه -عليه الصلاة والسلام-. والحذر مما خالف هديه -عليه الصلاة والسلام- في كل شيء.
رابط الفتوى والرابط الصوتي
http://www.binbaz.org.sa/mat/9928
************************************************** حكم شراء حلوى المولد
السؤال: هل أكل حلوى المولد النبوي حرام ، قبل يوم الاحتفال وبعده ونفس اليوم ، وما حكم شرائها خاصة أنها لم تظهر إلا في هذه الأيام أرجو الإفادة
الجواب :
الحمد لله
أولا :
الاحتفال بالمولد ، بدعة ، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه أو التابعين أو الأئمة ، وإنما أحدثها العبيديون ، كما أحدثوا غيرها من البدع والضلالات .
وقد سبق بيان بدعية هذا الاحتفال في الجواب رقم (10070) ورقم (70317) .
ثانيا :
الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره وبقائه .
والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به ، فيه نوع من الإعانة والترويج له ، بل فيه نوع من إقامة العيد ، لأن العيد ما اعتاده الناس ، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المعين ، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد ، على خلاف عادتهم في سائر الأيام ، ففيه بيعه وشرائه ، وأكله أو إهدائه ، في ذلك اليوم ، نوع من الاحتفال بالعيد ، والإقامة له ؛ ولهذا ينبغي ترك ذلك ، في يوم العيد .
وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" فيما يتعلق بعيد الحب ، وشراء الحلوى الملونة باللون الأحمر ، والتي رسم عليها صورة القلب ، تعبيرا عن الاحتفال بهذا العيد المبتدع:
" دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمع سلف الأمة - أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني ، فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ؛ ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ... ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة ، بأي شيء ، من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ، لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ..." انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/90026
**************************************************
عنوان الفتوى : حكم أكل حلوى مولد النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ الفتوى : 05 ربيع الأول 1424 / 07-05-2003
السؤال
ما حكم أكل حلوى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، عندنا في مصر، سواء في يوم المولد أو قبله أو بعده؟ مع العلم ببدعية الاحتفال؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبقت الإجابة على حكم الاحتفال بالمولد في الفتوى رقم: 6064 فلترجع إليها. وبناء على أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة فإن عليك الابتعاد عن المشاركة فيه بأي وجه من الوجوه، ولا تشارك أهله بالجلوس معهم على موائدهم أو أكل الحلويات التي يوزعونها. أم الأكل من الحلويات قبل الاحتفالات أو بعدها أو يكون ذلك منفصلا عن مظاهر الاحتفال فلا مانع منه لأن أكل الحلويات في حد ذاته ليس حراما على وجه العموم . والله أعلم.
موقع الشبكه الإسلاميه
رابط الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
************************************************** فضيلة الشيخ وفقكم الله
السلام عليكم
جرت العادة عندنا في الهيئات الحكومية ، أن الدولة تعطي ، للأسف الشديد ، منحة مادية للعاملين بمناسبة المولد ، بحجة التوسيع على الموظفين ، في هذه المناسبة ، فما حكم قبول هذه المنحة ، وما حكم قبول هدية تتعلق بشعائر هذا العيد البدعي ، كحلوى المولد المشهورة عندنا في بلدنا ، وإن لم ينو المهدى إليه نية التعبد في قبول أو أكل هذه الحلوى ،
كما هو الغالب على من يشتريها ويأكلها في هذه الأيام ، وإنما قصده عدم إحراج المهدي أو الشخص الذي يعرض عليه قطعة منها من باب المجاملة أو ما شابه ذلك ،
وجزاكم الله خيرا
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الأصل في هذه الأشياء الإباحة ، ولكن يُمنع مِن قبول الهدية أو الطعام من باب السياسة الشرعية ، لئلا يتمادى الناس في ذلك ، ولردعهم عَمَّا هم فيه مِن بِدَع .
ولا يجوز شراء هدايا أو حلوى تكون لِمناسبات بِدعية ، كالموالد ونحوها ؛ لأن ذلك من باب رفع شِعار تلك الأعياد ، ومُضاهاة ومُشابهة الأعياد الشرعية .
وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية على جواز قبول هدية الكُفّار في أعيادهم إذا لم تكن الهدية مُحرّمة في أصلها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما قبول الهدية منهم يوم عيدهم فقد قَدَّمنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُتِي بِهَدِية النيروز ، فَقَبِلَها .
وروى ابن أبي شيبة في المصنف قال : حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه أن امرأة سألت عائشة قالت : إن لنا أظآرا من المجوس ، وإنه يكون لهم العيد ، فيهدون لنا . فقالت : أما ما ذُبِح لذلك اليوم فلا تأكلوا ، ولكن كُلوا مِن أشجارهم .
وقال : حدثنا وكيع عن الحكم بن حكيم عن أمه عن أبي برزة أنه كان له سكان مجوس ، فكانوا يُهدون له في النيروز والمهرجان ، فكان يقول لأهله : ما كان من فاكهة فَكُلُوه ، وما كان من غير ذلك فَرُدّوه . فهذا كله يدل على أنه لا تأثير للعيد في المنع مِن قبول هديتهم ، بل حكمها في العيد وغيره سواء ؛ لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كُفْرهم ، لكن قبول هدية الكفار من أهل الحرب وأهل الذمة مسألة مستقلة بنفسها فيها خلاف وتفصيل ليس هذا موضعه . وإنما يجوز أن يُؤكل مِن طعام أهل الكتاب في عيدهم ، بابْتِياع أو هدية ، أو غير ذلك مما لم يذبحوه للعيد ، فأما ذبائح المجوس فالْحُكْم فيها معلوم ، فإنها حرام عند العامة . اهـ .
والله تعالى أعلم
الاجوبة منقولة عن فضيلة الشيخ
عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض
حفظه الله
*********************************************
السؤال
هل اكل الطعام المعد للمولد النبوي جائز ام لا ؟
وكذلك عمرة المولد النبوي " والتي اصطلح على تسميتها هكذا لإرتباطها بالمولد ؟
وجزاكم الله خيرا.
الجواب :
الحمد لله ربّ العالمين, والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلاّ على الظالمين, وبعد:
اعلم أخي الحبيب, هداني الله وإياك لمعرفة الحقّ والعمل به, أنّ الاحتفال بالمولد النبويّ من الأعياد المبتدعة - ولست في مقام سرد الأدلة الشرعية على بدعيته -.
فإذا تقرّر هذا فاعلم أنه قد تباينت مظاهر الاحتفال بهذا المولد, وتنوّعت, وبتمحيص النظر يظهر لي - والله أعلم - أنها ترجع إلى ثلاثة أنواع, وهي:
1- أعمال مشروعة في أصلها:
مثل إحياء المولد بحلق الذكر وقراءة القرآن وتدارس سيرته صلى الله عليه وسلم في المساجد وغيرها.
ومن ذلك ما يسمى بعمرة المولد.
وحكم هذا القسم: أنّه من البدع الإضافية, لأنّ الشرع لا يجيز تخصيص مكان أو زمان بعبادة معيّنة إلا بدليل شرعي.
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي, ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام"]رواه مسلم[.
فالصيام والقيام مشروعان في الأصل ولكن صار هذا الفعل مذموماً لتخصيصها بيوم لم يخصه الشرع بذلك.
2- أعمال محرّمة في أصلها
:مثل إحياء المولد بالرقص والغناء, والمفرقعات, والشموع وغيرها من الأعمال المحرّمة.
وهذا القسم لا شكّ في تحريمه, لاشتماله على المعاصي والتبذير المذموم شرعاً.
3- أعمال مباحة في أصلها:
مثل فعل بعض الناس من تخصيص المولد بأنواع من المأكولات والأطعمة والأشربة ونحوها.
وحكم هذا القسم: أنّه محرّم لأنه:
- لما كان هذا الاحتفال مبتدعاً كان ما يلحق به من أعمال داخل في حكمه, لأنَّ «تَوَابِعَ الشَّيْءِ مِنْهُ»، ويُلْحَقُ حكمه به جريًا على قاعدة: «التَّابِعُ تَابِعٌ».
- ولأن صنع هذه الأطعمة أو قبولها ممن أهديت له, أو أكلها, هي نوع إقرار لهذه البدعة ومشاركة لأصحابها.
- أنّ صنّاع هذه الأطعمة من خبازين وطباخين وخلافهم, متعاونون على الإثم والعدوان, ومروجون لهذه البدعة, والله تعالى يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.
وعليه لا ينبغي للمرء أن يشارك في صنع هذه الأطعمة, ومن أهديت له فلا يقبلها ولا يأكلها, بل يردّها مع بين حكم الله فيها.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
كتبه وحرّره: أبو يزيد سليم بن صفية المدني الجزائري .
**************************************************
حكم شراء حلوى المولد النبوى
كنت اود ان اسال عن حكم شرائها ؟؟ حيث انى اشعر انها معاونة على البدعه ولكنى لا اعلم الادلة او صحة الامر
وما حكم اكلها اذا اهديت الى مثلا؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلوى جزء من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي
وللأسف الشديد فإن مظاهر الاحتفال بالمولد انتشرت في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة
وساهم الإعلام الفاسد ببروز هذه الاحتفالات ، كما ساهم باحتفالات الرافضة بيوم عاشوراء
وإذا كان جهلة الإعلاميين نقلوا هذه الصور واللقطات للعالم كله ، فإن هذا الأمر تسبب في تشويه صورة الإسلام .
ولا أشك أن شراء تلك الحلوى أو أي شيء يتعلق بالمولد ماهو إلا قبول له أو على الأقل تهاون فيه .
فالأظهر أنه لا يجوز
والله أعلم
الشيخ محمد العويد
**************************************************
وأخيرا من كلام طويل لشيخ الإسلام رحمه الله عن الأعياد في الإقتضاء:
(وأما الإحساس بفتور الرغبة فيجده كل أحد فإنا نجد الرجل إذا كسا أولاده أو وسع عليهم في بعض الأعياد المسخوطة فلا بد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم حتى لو قيل بل في القلوب ما يسع هذين قيل لو تجردت لأحدهما لكان أكمل)أهــ
وقد قال أيضاً رحمه الله:
(...والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ويروى مرفوعا إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم وربما ضره أكله أو لم ينتفع به ولم يكن هو المغذي الذي يقيم بدنه فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه به ويكمل إسلامه)أهـــ.
************************************************** وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية على جواز قبول هدية الكُفّار في أعيادهم إذا لم تكن الهدية مُحرّمة في أصلها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما قبول الهدية منهم يوم عيدهم فقد قَدَّمنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُتِي بِهَدِية النيروز ، فَقَبِلَها .
وروى ابن أبي شيبة في المصنف قال : حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه أن امرأة سألت عائشة قالت : إن لنا أظآرا من المجوس ، وإنه يكون لهم العيد ، فيهدون لنا . فقالت : أما ما ذُبِح لذلك اليوم فلا تأكلوا ، ولكن كُلوا مِن أشجارهم .
وقال : حدثنا وكيع عن الحكم بن حكيم عن أمه عن أبي برزة أنه كان له سكان مجوس ، فكانوا يُهدون له في النيروز والمهرجان ، فكان يقول لأهله : ما كان من فاكهة فَكُلُوه ، وما كان من غير ذلك فَرُدّوه . فهذا كله يدل على أنه لا تأثير للعيد في المنع مِن قبول هديتهم ، بل حكمها في العيد وغيره سواء ؛ لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كُفْرهم ، لكن قبول هدية الكفار من أهل الحرب وأهل الذمة مسألة مستقلة بنفسها فيها خلاف وتفصيل ليس هذا موضعه . وإنما يجوز أن يُؤكل مِن طعام أهل الكتاب في عيدهم ، بابْتِياع أو هدية ، أو غير ذلك مما لم يذبحوه للعيد ، فأما ذبائح المجوس فالْحُكْم فيها معلوم ، فإنها حرام عند العامة . اهـ .
هل يفهم من هذا قبول الحلوى من الموزعين لها في يوم المولد
اي بدعية الاحتفال بالمولد لايلزم تحريم اكل الحلوى اذا لم يستطع احد رد الحلوى خوفا من الفتنة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم اكل الحلوى في المولد النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» @كشف 8 شبهات حول المولد النبوي @
» المولد النبوي الشريف
» بمناسبة المولد النبوي الشريف
» المولد النبوي: بحث مفيد في أدلة الفريقين
» @تحذير علماء المالكية من بدعة المولد النبوي@

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: