منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: 38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم    38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  Empty04.04.11 17:56

الدرر السنية في الفوائد العلمية
(15)

38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

هذه بعض الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
جمعتها من كتاب ابن القيم "جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام" راجيا من الله أن ينفع به وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

أبو أسامة سمير الجزائري

1/ في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.

2/ موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشرف.

3/ موافقة ملائكته فيها.

4/ حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.

5/ أنه يرفع عشر درجات.

6/ أنه يكتب له عشر حسنات.

7/ أنه يمحى عنه عشر سيئات.

8/ أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه، فهي تصاعد الدعاء إلى رب العالمين.

9/ أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو أفردها.

10/ أنها سبب لغفران الذنوب.

11/ أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه.

12/ أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

13/ أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.

14/ أنها سبب لقضاء الحوائج.

15/ أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.

16/ أنها زكاة للمصلي وطهارة له.

17/ أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه.

18/ أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ذكره أبو موسى.

19/ أنها سبب لرد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه.

20/ أنها سبب لتذكر العبد ما نساه.

21/ أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.

22/ أنها سبب لنفي الفقر.

23/ أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم .

24/ أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها..

25/ أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويحمد ويثنى عليه فيه ويصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم .

26/ أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله.

27/ أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط ذكره أبو موسى وغيره.

28/ أنه يخرج بها العبد عن الجفاء.

29/ أنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.

30/ أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره، وأسباب مصالحه، لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب، والجزاء من جنسه.

31/ أنها سبب لنيل رحمة الله له، لأن الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة، وإما من لوازمها و موجباتها على القول الصحيح، فلا بد للمصلي عليه من رحمة تناله.

32/ أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به ، لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب، واستحضاره في قلبه، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه ، تضاعف حبه له وتزايد شوقه إليه ، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه بقلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ، ولا أقر لقلبه من ذكره وذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه، والحس شاهد بذلك ، حتى قال الشعراء بذلك:
عجبت لمن يقول ذكرت حبي... وهل أنسى فأذكر من نسيت
فتعجب هذا المحب ممن يقول : ذكرت محبوب، لأن الذكر يكون بعد النسيان، ، ولو كمل حب هذا لما نسي محبوبه.
وقال آخر:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ...تمثل لي ليلى بكل سبيل
فهذا أخبر عن نفسه أن محبته لها مانع له من نسيانها.
وقال آخر:
يراد من القلب نسيانكم... وتأبى الطباع على الناقل
فأخبر أن حبهم وذكرهم قد صار طبعاً له، فمن أراد منه خلاف ذلك أبت عليه طباعه أن تنتقل عنه، والمثل المشهور: من أحب شيئاً أكثر من ذكره،

والمقصود: أن دوام الذكر سبب لدوام المحبة، فالذكر للقلب كالماء للزرع ، بل كالماء للسمك،لا حياة له إلا به.
وهو أنواع:
الأول: ذكره بأسمائه، وصفاته، والثناء عليه بها.
الثاني: تسبيحه وتحميده وتكبيره وتهليله وتمجيده، وهو الغالب من استعمال لفظ الذكر عند المتأخرين.
الثالث: ذكره بأحكامه وأوامره ونواهيه، وهو ذكر أهل العلم، بل الأنواع الثلاثة هي ذكرهم لربهم. ومن أفضل ذكره ذكره بكلامه،
قال تعالى: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى [طه:124]، فذكره هنا: كلامه الذي أنزله على رسوله.
وقال تعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب [الرعد: 28]، ومن ذكره سبحانه : دعاؤه واستغفاره والتضرع إليه فهذه خمسة أنواع من الذكر .

33/ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لمحبته للعبد، فإنها إذا كانت سبباً لزيادة محبة المصلى عليه له ، فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم .

34/ أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه، لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله، ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه، وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة، ازدادت صلاته عليه صلى الله عليه وسلم .

ولهذا كانت صلاة أهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له عليه، خلاف صلاة العوام عليه، الذين حظهم منها إزعاج أعضائهم بها ورفع أصواتهم، وأما أتباعه العارفون بسنته العالمون بما جاء به، فصلاتهم عليه نوع آخر، فكلما ازدادوا فيما جاء به معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله.

35/ أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده ، كقوله صلى الله عليه وسلم : إن صلاتكم معروضة علي ، وقوله: إن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام، وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قيل في هذا المعنى:
ومن خطرت منه ببالك خطرة ...حقيق بأن يسمو وأن يتقدما
وقال الآخر:
أهلاً بما لم أكن أهلاً لموقعه… قول المبشر بعد اليأس بالفرج
لك البشارة فاخلع ما عليك فقد... ذكرت ثم على ما فيك من عوج

36/ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداة لأقل القليل من حقه، وشكر له على نعمته التي أنعم الله بها علينا، مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علماً ولا قدرة، ولا إرادة ، ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير من شكره وأداء حقه.

37/ أنها متضمنة لذكر الله وشكره، ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله،، فالمصلي عليه صلى الله عليه وسلم قد تضمنت صلاته عليه ذكر الله وذكر رسوله، وسؤاله أن يجزيه بصلاته عليه ما هو أهله، كما عرفنا ربنا وأسماءه وصفاته، وهدانا إلى طريق مرضاته، وعرفنا ما لنا بعد الوصول إليه، والقدوم عليه، فهي متضمنة لكل الإيمان، بل هي متضمنة للإقرار بوجوب الرب المدعو وعلمه وسمعه وقدرته وإرادته وصفاته وكلامه، وإرسال رسوله، وتصديقه في أخباره كلها، وكمال محبته، ولا ريب أن هذه هي أصول الإيمان، فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم متضمنة لعلم العبد ذلك ، وتصديقه به، ومحبته له فكانت من أفضل الأعمال.

38/ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد هي دعاء، ودعاء العبد وسؤاله من ربه نوعان:
أحدهما : سؤاله حوائجه ومهماته، وما ينويه في الليل والنهار، فهذا دعاء وسؤال، وإيثار لمحبوب العبد ومطلوبه.
الثاني: سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ، ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثاره ذكره، ورفعه، ولا ريب أن الله تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه ، فالمصلي عليه صلى الله عليه وسلم قد صرف سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله، وآثر ذلك على طلبه حوائجه ومحابه هو ، بل كان هذا المطلوب من أحب الأمور إليه وآثرها عنده، فقد آثر ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو، وقد آثر الله ومحابه على ما سواه، والجزاء من جنس العمل، فمن آثر الله على غيره آثره الله على غيره، واعتبر هذا بما تجد الناس يعتمدونه عند ملوكهم ورؤسائهم إذا أرادوا التقرب والمنزلة عندهم ، فإنهم يسألون المطاع أن ينعم على من يعلمونه أحب رعيته إليه ، وكلما سألوه أن يزيد في إحبائه وإكرامه وتشريفه ، علت منزلتهم عنده، وازداد قربهم منه ، وحظوا بهم لديه، لأنهم يعلمون منه إرادة الإنعام والتشريف والتكريم لمحبوبه،
فأحبهم إليه أشدهم له سؤلاً ورغبة أن يتم عليه إنعامه وإحسانه، هذا أمر مشاهد بالحس ، ولا تكون منزلة هؤلاء ومنزلة المطاع حوائجه هو وهو فارغ من سؤله تشريف محبوبه والإنعام عليه واحدة فكيف بأعظم محب وأجله لأكرم محبوب وأحقه بمحبة ربه له؟ ولو لم يكن من فوائد الصلاة عليه إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن به شرفاً.
وها هنا نكتة حسنة لمن علم أمته دينه وما جاءهم به، ودعاهم إليه وحضهم عليه ، وصبر على ذلك ، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم له من الأجر الزائد على أجر عمله مثل أجور من اتبعه ، فالداعي إلى سنته ودينه، والمعلم الخير للأمة إذا قصد توفير هذا الحظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفه إليه، وكان مقصوده بدعاء الخلق إلى الله التقرب إليه بإرشاد عباده، وتوفير أجور المطيعين له على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع توفيتهم أجورهم كاملة كان له من الأجر في دعوته وتعليمه بحسب هذه النية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sonia
مشرف سابق
sonia


تاريخ التسجيل : 04/10/2010

38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم    38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  Empty04.04.11 19:44

شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسك الليل
مشرف سابق
مسك الليل


تاريخ التسجيل : 20/11/2010

38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: 38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم    38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  Empty05.04.11 13:08

بارك الله فيك ....
و الله لم اكن اعرف كل هذا
جزاك الله كل ما تحبه و تضاه

Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 38 فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»  بوربوينـت سنن عن النبي صلى الله عليه وسلم
»  زهد النبي صلى الله عليه وسلم
» صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم / الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: السنّة النبويّة الشريفة-
انتقل الى: