مفهوم الطي

مفهوم الطي: هي انثناءات في طبقات القشرة الأرضية نتجت تحت تأثير قوى ضغط جانبية تؤدي إلى التوائها وانثنائها لوجود صخور أقل صلابة.

مفهوم الصدع: هو كسر في طبقات صخور القشرة الأرضية مصحوب بانزلاق على جانبي الصدع حيث ترتفع طبقات صخرية وتنخفض أخرى تحت تأثير قوى ضغط متعالية لوجود صخور أكثر صلابة.

أصل قوى الانضغاط:ناتجة عن التراكم والاختزان المستمر للطاقة من حركة الماغما داخل باطن الأرض حيث عندما يزداد الضغط تتكسر الصخور أو تنثني.

الظهرة: هي سلسلة جبلية تحت سطح المحيطات تتواجد فيها صخور بازلتية مشكلة أرضية محيطية متجددة أما القشرة المحيطية للظهرة مشكلة من حمم بازلتية تتصلب وتزداد تماسكا كلما تعرضت للبرودة.

*يمكن تسجيل عدة مراحل تمر بها القشرة المحيطية منذ نشأة الظهرة هي:
1- تتمدد القشرة المحيطية في المنطقة الساخنة فيقل سمكها وتتشقق.
2- تندفع وتتدفق الصهارة(الماغما) عبر الشق الذي يمثل مدخنة
3- تتصلب الماغما أعلى المدخنة مشكلة صخورا بازلتية بمظهر الوسادات نتيجة التبريد المفاجئ مشكلة أرضية جديدة.

*تنقل القارات يتم نتيجة اندفاع حمم بازلتية جديدة من الرداء الماغماتي من عمق الأرض عبر منافذ على مستوى رفت الظهرة ثم تتصلب مشكلة صخورا حديثة تدفع بالصخور القديمة نحو القارات وهذا يؤدي إلى تطور وتوسع القشرة المحيطية متسببا في تباعد القارات.

*تتكون الصفائح من مادة صخرية صلبة عبارة عن قشرة أرضية +الرداء العلوي (الليتوسفير) سمكها 100كلم تتوضع على طبقة ساخنة جدا ,سمكها 600كلم. تشكل مناطق مستقرة محاطة بحدود نشطة ظهرات – خنادق وتتكون الصفائح من قاع البحار فقط أو من قاع البحار والقارات معا. يتراوح عددها ما بين 6 و15 صفيحة أهمها: - صفيحة المحيط الهادي. – أوراسيا. – الإفريقية. – الهندية. –الأمريكية. – القطب الجنوبي.

الاستنتاج:



*تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض حيث تتقارب في مستوى خنادق المحيطات وتتباعد في مستوى ظهرات المحيطات ومن أهم نتائج هذه الحركة:
- تفهم جيولوجية وتطور الكرة الأرضية.
- تشكل الجبال
- نظرية حركة الصفائح صالحة لتفسير زحزحة القارات.



*تتواجد في الطبقة الساخنة تيارات حمل تسمح بحركة الماغما بشكلين:
- تيارات صاعدة نحو القشرة الأرضية يتشكل عنها مساحات صلبة جديدة على جانبي الظهرة مما يؤدي إلى اتساع القشرة المحيطية تسمى هذه النقطة منطقة تمدد.
- تيارات نازلة نحو العمق تحدث انخفاضا مشكلا خندق نتيجة انضغاط الصفائح مؤدي إلى اختفاء مساحات جيولوجية قديمة تسمى هذه النقطة منطقة انضغاط.

*لما كانت قياسات الكرة الأرضية ثابتة فإنه عند ظهور مساحات جديدة يجب على المساحات القديمة أن تختفي وذلك بإنطمار الغلاف الصخري تحت الغلاف المائع بشكل مائل في بعض النقاط النشطة وهذا ما يعرف بظاهرة الغوص أي انزلاق القشرة المحيطية تحت القشرة القارية يسبب قوى انضغاط بين الصفيحتين. وقوى الانضغاط المتجمعة في هذه المنطقة تتحرر بعنف تحت قشرة قارية متصدعة من قبل، فتتبع بانتشار هزات على طول الفوالق مؤدية إلى زلازل متكررة في هذه المناطق وإلى تشوهات جيولوجية هامة.

*إن غوص القشرة المحيطية تحت القارية وانصهارها يترتب عنه صعود ماغما لزجة غنية بالغازات، وذلك عبر شقوق القشرة القارية ينتج عنه نشاط بركاني ضمن سلسلة جبال الأنديز يؤدي في النهاية زيادة سمك القشرة القارية على مستوى هذه السلسلة.

خط بنيوف: هي منطقة قليلة السمك مائلة تمتد حتى عمق 700كم تنزل اعتبارا من الخندق المحيطي تحت القارة الأمريكية الجنوبية في مستوى منطقة انزلاق القشرة المحيطية والقارية وهي منطقة بؤر زلزالية.

ما السبب الذي أدى إلى تصنيف منطقة شمال إفريقيا ضمن المناطق ذات النشاط الزلزالي؟

*سبب ذلك يعود إلى موقع المنطقة على الحدود الفاصلة بين القارة الإفريقية والأوربية حيث يتواجد نشاط الفوالق و تمتد من أغادير والحسمة بالمغرب الأقصى حتى الحدود التونسية مرورا بتلمسان عين تيموشنت الشلف بومرداس قسنطينة
ويمكننا تسجيل علاقة بين توزع الزلازل وتواجد الجبال لنشاط الفوالق في هذه المنطقة أي تعتبر المناطق الجبلية مناطق زلزالية بشمال لإفريقيا.

أسباب الزلازل في شمال إفريقيا:

*لوقوع المنطقة في حزام الزلازل وهو التقاء الصفيحة الإفريقية بالأوربية الذي يمتد عبر إفريقيا وأوربا وآسيا، من جبال أطلس شمال إفريقيا، عبر البحر الأبيض المتوسط وإيطاليا واليونان وتركيا، حتى الصين، ويعرف هذا الحزام بحزام جبال الألب وفيه نحو 21 في المائة من زلازل العالم.

المنطقة الأولى (الأكثر نشاطا): تتمثل في الزاوية الغربية الشمالية للقارة في منطقة جبال أطلس وبشكل خاص شمال الجزائر والمغرب، أهم الزلازل التي هزت تلك المنطقة كانت زلزال الأصنام (الشلف حالياً) عام 1954 وعام 1980 وزلزال أغادير عام 1960 وزلزال بومرداس عام 2003.

تضاريس قاع البحار:

* ترتبط زحزحة القارات ببنية جيولوجية خاصة تحت مائية، من أصل بركاني طفحي، يتميز نشاطها بقذف حمم من طبيعة بازلتية تدعى هذه البنية بالظهرة المحيطية.
تشكل الظهرة المحيطية تدريجيا أرضية محيطية جديدة ويبلغ طول الظهرة المحيط الأطلسي6000كم وعرضها ما بين 1000و4000كم يشغل محور الظهرة خندق ريفت الذي يتميز بنشاط زلزالي وبركاني كبير. وتوجد إلى جانب الظهرة عدة انكسارات وعدة حفر عميقة 4000م.

مفهوم البركانية البحرية:

*عبارة عن نشاط بركاني كثيف على مستوى الظهرة المحيطية حيث تندفع حمم من الماغما السائلة البازلتية التي تتفاعل مع ماء المحيط فتتبرد بسرعة فيتغير شكلها فتكتسب الصخور بنية متجعدة تنشأ منها القشرة المحيطية .

thank you

you're welcome sweety


and thanks for reading But I'll write more