الصخور الرسوبية:
مثال:الحجر الرملي:
تواجده: طبقات منتظمة و متوازية متغيرة السمك أو تكون على شكل سطوح مكشوفة.
ينتشر
الحجر الرملي في بلادنا بكثرة كما هو الحال في تيارت و مصاطب الطاسيلي,
كما يشكل الصخور النارية للبترول كما هو الحال في حاسي الرمل.
*بنية الحجر الرملي:
1-اللون: بني أو بني فاتح أو ألوان أخرى.
2-الصلابة: حاول الضغط على الصخر أو خدشه بالصخر.
-نلاحظ أنه يتفتت بسهولة فهو صخر هش.
-أضف قطرات من الحمض على الحجر, نلاحظ حدوث فوران.
النتيجة : يدخل في تركيب الحجم الرملي بقايا كلسية
-ضع قليلا من الحجر ارملي المفتت على شريحة زجاجية أخرى, اضغط على الشريحتين مع تحريكهما.
-مذا حدث للشريحتين, نلاحظ خدوش.
نتيجة: يدخل في تركيب الحجرالرملي االكوارتز, و هو الذي يخدش الزجاج.
حوصلة:
يتألف الحجر الرملي أساسا من حبيبات رملية مرتبطة مع بعضها بمواد لاحمة تسمى بالملاط.
طبيعة المادة اللاحمة:
*-أ-عندما تكـون كلـسية يشكـل حجر رملي كلسي.
*-ب-عندما تكون سيليسية يشكل حجر رملي سيليسي.
*-ج-عندما تكون غضارية يشكل حجر رملي غضاري.
*-د-عندما تكون أكاسيد حديد يشكل حجر رملي حديدي.
بعض مميزات الأحجار الرملية (تأثير الماء):
- الحجر الرملي السليسي و الحجر الرملي الحديدي لا يجتاز فيهما الماء, و يعدان الصخور الصلبة.
-أماالحجر الرملي أو الكلسي أو الغضاري فإنهما يتفككان بسهولة بتأثير الماء حيث يمكنهم إجتيازهما و بالتالي فهما صخران هشان.
نشأة الحجر الرملي:
شكل(1): يوضح كيفية تشكل الحجر الرملي, لخص في مراحل هذا المخطط
-يتفكك الغرانيت بفعل الحرارة و المياه إلى مكونات منها الكوارتز.
-تنتقل الحبيبات الرملية من مكان إلى آخر بفعل الرياح و المياه (تعتبر شكلها من الزاوي المستدير ).
-ترسيب في المناطق المنخفضة.
-التصخر بتدخل المواد اللاحمة بين الحبيبات الرملية يتشكل الحجم الرملي.
-الشكلين (2) و (3) يمثلان تشكل الحجر الرملي في ظرفين مختلفين .
شكل (2): في منطقة رملية و بتأثير الأمطار يشكل الماء في الرمل و يذيب السيليس المنحل إلى لصق الحبيبات الرملية مشكلا الحجر الرملي.
شكل
(3): في المناطق شديدة التبخر يصعد الماء و يذيب السيليس و عندما يتبخر
الماء في الأعلى يربط السيليس و عندما يتبخر الماء في الأعلى يربط السيليس
حبيبات الرمل فيما بينها مشكلا الحجر الرملي.
مثال (2): الصخور الكلسية:
تواجدها
في الطبيعة: واسعة الإنتشار في الجزائر و تدخل في تركيب العديد من الجبال
مثل: جبال جرجرة, و جبال بابور, و جبال الأوراس و الهضاب العليا.
تتواجد الصخور الكلسية على شكل طبقات متوازية و منتظمة.
-طبيعة كيميائية للصخور الكلسية:
نضع قطرات من حمض H 2O على العينات الصخرية الكلسية, و نلاحظ حدوث فوران و انطلاق CO 2 وفق
المعادلة التالية:
Ca CO 3 2 HCL CaCL 2 H 2O CO 2
غاز الفحم الماء كلوريد الكالسيوم حمض كلور الماء كربونات الكالسيوم
النتيجة:
تتألف الصخور الكلسية أساسا من كربونات الكالسيوم (معدن الكاليست) Ca CO 3 .
بنية
الصخور الكلسية: إن فحص الصخور الكلسية و ملاحظة المخطط, يبين وجود الكثير
من البقايا الكلسية لهياكل حيوانية بحرية و أصداف و قواقع و بالتالي فإن
هذه الصخور بقايا كلسية ملتحمة.
منشأ الصخور الكلسية:
*منشأ عضوي: كما هو الحال في الكلس القوقعي ( أصداف و هياكل كلسية متصخرة).
*منشأ كيميائي: كما هو الحال في الصواعد و النوازل ( الملاحظة في الكهوف).
تعريف الصخور الرسوبية:
-هي صخور خارجية المنشأ تتواجد بشكل طبقات و تحتوي غالبا بقايا الكائنات الكائنات الحية.
تعريف
المستحاثة (الحفرية): تضم الكثير من الصخور الرسوبية, بقايا حيوانية و
نباتية, و تعتبر هذه البقايا الدليل المادي على وجود الحيا, قبل وجود
الإنسان. و بفضل هذه البقايا حاول الجيولوجيون إعادة تركيب أفراد
المجموعات الحيوانية و النباتية, إعتمادا على المقارنة مع الكائنات الحية
في الوقت الحاضر و بوسائل أخرى.
-فوائد المستحثات:
أ)- معرفة عمر المستحاثة يعرفنا على عمر الصخور المتواجدة بها.
ب)-
معرفة المستحاثة يعرفنا بالمنطقة الجغرافية القديمة فوجود مستحثات بحرية
في قلب الصحراءيدل على أن المنطقة كانت بحرية في السابق.
ج)- تمكننا المستحاثات المختلفة من ترتيب الصخور المترتبة حسب الزمن و بالتالي معرفة العمر النسبي للطبقات الصخرية .