منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 تذكير **...حب الدنيا والمال من أكبر أسباب الفتنة ...** د . أحمد بازمول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

تذكير **...حب الدنيا والمال من أكبر أسباب الفتنة ...** د . أحمد بازمول  Empty
مُساهمةموضوع: تذكير **...حب الدنيا والمال من أكبر أسباب الفتنة ...** د . أحمد بازمول    تذكير **...حب الدنيا والمال من أكبر أسباب الفتنة ...** د . أحمد بازمول  Empty14.07.10 14:20

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكير **...حب الدنيا والمال من أكبر أسباب الفتنة ...** د . أحمد بازمول
**....صيانة السلفي من تلبيسات علي الحلبي....**
قال الشيخ الدكتور المفضال الغيُور أحمد بازمول : في كتابه صيانة السلفي من تلبيسات الحلبي .

**....حب الدنيا والمال من أكبر أسباب الفتنة....**
الصفحة 33-37
عن عمرو بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صَالَح أهل البحرين وأمَّر عليهم العَلاَءَ بن الحضرميِّ فَقَدِمَ أبو عبيدة بمالٍ من البحرين فسمعت الأنصار بقُدُمِ أبي عبيدة فوَافوْا صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثمّ قال : أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدِمَ بشيءٍ ؟ قالوا : أجل يا رسول الله قال : فأبشروا وأملوا ما يسُرُّكم فو الله ما الفقر أخشى عليكم ولكنِّي أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بُسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتُهلككم كما أهلكتهم ". (1)
وعن كعب بن مالك الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما ذِئبانِ جائعان أُرسلاَ في غَنَمٍ بأَفْسَدَ لها من حرص المرء على المال والشَّرفِ لدينه ".(2)
وعن كعب بن عِيَاض قال : سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لكل أمةٍ فتنةٌ وإنَّ فتنةَ أُمَّتي المال ". (3)
قال ابن القيم الجوزية : " كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها فلا بد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه في خبره وإلزامه ؛ لأن أحكام الرب سبحانه كثيراً ما تأتي على خلاف أغراض الناس ، ولا سيما أهل الرياسة والذين يتبعون الشبهات ، فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيراً فإذا كان العلم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لهما ذلك إلا بدفع ما يضاده من الحق ، ولا سيما إذا قامت له شبهة فَتتَّفِق الشبهة والشهوة ويثور الهوى فيخفى الصواب وينطمس وجه الحق ، وإن كان الحق ظاهراً لا خفاء به ، ولا شبهة فيه ، أَقْدَمَ على مخالفته ! وقال : لي مخرج بالتوبة ! وفي هؤلاء وأشباههم قال تعالى :" فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ". (مريم 59)...
وهؤلاء لا بد أن يبتدعوا في الدين مع الفجور في العمل فيجتمع لهم الأمران فإن اتباع الهوى يُعمِي عين القلب فلا يميز بين السنة والبدعة ، أو ينكسه فيرى البدعة سنة والسنة بدعة فهذه آفة العلماء إذا آثروا الدنيا واتبعوا الرياسات والشهوات ". (4)
وقال الشيخ صالح الفوزان : " لا تأخذ دينك إلا من عالم تقي قال تعالى : " إنمّا يخشى الله من عباده العلماء " . فخذ من العلماء الذين يخشون الله بشرطين :
- أن يكون عالماً
- وأن يكون يخشى الله .
فإذا كان عالماً لا يخشى الله فلا تأخذ عنه ، وإن كان يخشى الله لكنه ليس عالماً فلا تأخذ عنه " (5)
ولذلك كان كثير من السلف الصالح يخشى من المال وفتنته ، ويخاف على طلاب العلم والعلماء من سطوته ، فلا يصح بعد ذلك من علق الدعوة وتبليغ الدين بالمال وسيلة ، وحال أهل العم وزهدهم ورفضهم للدنيا معروفة لا تنكر .
ولا يجوز اتهام الناس بالفتنة إلا بمستند يصدق الاتهام ؛ قال العلامة أحمد النجمي : "الاتهام ينقسم إلى قسمين :
1- قسم لا يكون له مستند يستند إليه ، ويوجب ذلك الاتهام .
2- قسم أخر : يستند إلى قرينة أو قرائن ، فهذا لا يلام من قاله ،
فمثلاً لو أن واحداً ممن ينتمون إلى منهج أهل السنة والجماعة ، وطريقة السلف رئي وهو يمشي مع الحزبيين أو يجالسهم ويضاحكهم ، ونُصح فلم يقبل النصيحة ، ففي هذه الحالة إذا اتُّهم بأنه حزبي ، فالاتهامُ له مُبرر ، ويُضاف إلى ذلك ما إذا كان هذا الرجل يدافع عن الحزبيين في كلامه ، فإن القرينة تعظم ، وتتأيد ويتبين من خلالها قوة الاتهام ، ومن ذلك ما قاله السلف : " من ستر عنّا بدعته لم تخف علينا أُلفتهُ ". (6)
وأما إذا كان الاتهام لا مبرر له ، لا بقرينة ولا بشيء صريح فهذا هو القسم الثاني الذي يحرم على المتهم فيه أن يتَّهِم بغير قرينة فهذا يُنصح ويجب عليه أن يتقي الله عزوجل ...." (7)
فإذا ثبتت فتنة الشخص بأمر سواءً بالمال أو بصحبةِ أهل الفتن والضلال أو بهما فلا يصح لهذا الشخص أن يقول : أنا سلفي ، أنا تَاريخِي في التأليف كذا وكذا من كتب الردود أو محاضراتي وجهودي في نقد البدع كذا ؛ لأن هذه ستكون حجة عليه لا له ، إذ مثله قد قامت عليه الحجة ، وعرف الحق من الباطل مفصلاً ، فانحرافه عن الحق إلى الباطل دليل على هوى وفتنةٍ تَلَبَّس بها ، فالاعتبار بالثبوت على الحق ولزومه لا مجرد سلوكه ، بل من سلكه وفتن عنه قد يكون أسوأ حالاً ممن هو مفتونٌ ولم يسبق له سلوك سبيل الحق !
والمفتون في دينه ليس أهلاً لئن يؤخذ منه العلم ، ولا لئن يتصدر لنفع الشباب ، فضلاً عن أن يناطح العلماء أولي الألباب .
وإذا فتن عن الحق فلا يصح الاستدلال بتزكية أهل العلم له قبل فتنته ؛ لأنه إذا كانت التزكية مطابقة لحاله فلا بد أن يثبت على الحق ؛ لأن التزكية كانت على سلوك المنهج السَّلفي ، وشرطُ صحة اتصافه استمراريته على سلوك المنهج السلفي ، وأما المفتون فقد خالف المنهج فلا تصدق عليه التزكية ، ثم التزكية ليست صكًّا للعصمة والغفران ، فلا يضر بعدها مخالفة ، ولا يقدح بعدها جرح ، والشخص تزكيه أعماله وأفعاله الحسنة القائمة على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة كما نبّه على ذلك أهل العلم .
وأما إذا كانت التزكية لا تطابق حاله أصلاً فلا تنفعه ؛ فقد زَكّى بعض كبار أئمة السنة أشخاصاً ، وخالفهم بعض الأئمة فينوا سوء حال هؤلاء الذين نالوا التزكية بالأدلة والحجج الواضحة فَقُبِل قولهم ورُدَّت تزكية من لم يطّلِع على حالهم .
انتهى كلام الشيخ أبو عمر أحمد بن عمر سالم بازمول حفظه المولى ورعاه ...
محبكم في الله أبو عبد الرحمن أسامة العشيبي ...
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه البخاري ومسلم
(2) أخرجه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح وصححه الألباني في صحيح الترمذي
(3) أخرجه الترمذي في السنن وقال حديث حسن صحيح غريب
(4) الفوائد (100)

قال الحلبي في تعليقه على المعين على آداب تحصيل العلم (70) في الحاشية : " عُبّاد الدنيا والراضخون لزخرفها ؛ فإنهم لا يبالون كيف يجمعون الأموال ! بحرام أو بحلال ! ! لا يبالون بباطل من القول وزور يلقونه في عباد الله الصالحين الغافلين ، رفعة لأنفسهم ! ونشراً لباطلهم ! وترويجاً لبضاعتهم وإرضاءً لأهوائهم !! ولكن إن ربك بهم عليم وهو سبحانه لهم بالمرصاد ".
وقال الحلبي في تعليقه على الدرر الغالية (16) في الحاشية: " أين أولئك الذين امتطوا الدعوة لمآربهم الشخصية ، وحقوقهم الذاتية ، فلما حصلوا انفضوا ، فكشف الله خبيئتهم وفضح سريرتهم ! ؟ " .
من غير تعليق ؟ !
وقارن بتعليق الحلبي في كشف النقاب(38،31) في الحاشية .
(5) توجيهات مهمة لشباب الأمة (29) . وانظر : الصحوة الإسلامية
ضوابط وتوجيهات (104) لابن عثيمين .
(6) قالها الأوزاعي رحمه الله.
(7) الفتاوى الجلية (2/176).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تذكير **...حب الدنيا والمال من أكبر أسباب الفتنة ...** د . أحمد بازمول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية صححها المحدث الألباني لتكبيرات العيد :الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد
»  كيفية إستغلال مواسم العمرة والزيارة في طلب الـعـلـم ، ولقاء أهله وطلبته [ أحمد بازمول ]
» هل المشروبات الأمريكية والأوروبية تدخل في الولاء والبراء ؟ الشيخ أحمد ابن عمر بازمول حفظه الله
» قواعد وضوابط في فقه الفرائض والمواريث - كتاب مصور للشيخ الدكتور أحمد بازمول - حفظه الله -
» الحث على عدم الأكل بالشمال لأن الشيطان يأكل بشماله فهل هذا يفهم منه التحريم ؟ الشيخ أحمد بازمول حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: