منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 هذا جزاء من يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وبقية الصحابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

هذا جزاء من يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وبقية الصحابة  Empty
مُساهمةموضوع: هذا جزاء من يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وبقية الصحابة    هذا جزاء من يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وبقية الصحابة  Empty30.06.10 19:42

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جزاء من يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وبقية الصحابة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول ( 3/1110 ) : ولهذا، تجد عامّة من يظهر عنه شئ من هذه الأقوال ( أي : تكفير الصحابة وسبهم )، فإنه يتبيّن أنه زنديق، وعامّة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم،
وقد ظهرت لله فيهم مَثُلات، وتواتر النقل بأن وجوههم تُمسخ خنازير في المحيا والممات . اهـ .

قال الحافظ الضياء المقدسي (ت 643هـ) في كتابه "النهي عن سبّ الأصحاب" (ص 90 / ط . مؤسسة الرسالة) :
وسمعتُ الشيخ أبا بكر بن مسعود بن ممدود بن أبي بكر الهكّاري، قال : كنتُ أخدم مع ميمون القصري بحلب، فجرى ذكر الرافضة في بعض الأيام عنده، فقيل : إذا مات منهم أحد تغيّرت خِلقَتُه خِنزيراً . فأنكر ذلك ميمون، ثم قال : عندنا منهم فلان البَزدار إن مات أبصرناه . وقال : فاتفق أن ذلك الرجل مات، فقال : ادفنوه في موضع وحده . قال : ثم خرج - وكنت معه - إلى المقبرة، وبات برّا البلد (أي خارج البلد)، وأمر بنبشه فإذا هو خِنزيرٌ! فأبصرناه، وأمر ميمون بحطبٍ ثم أمر به فأُحرِق .

وسمعتُ أبا الفِتيان علي بن هبة الله الزَّبداني بعد سؤالي له : كيف رجع والدك عن مذهب الشيعة، فإنّ أقاربك على مذهبهم ؟ أو نحو هذا، فقال : كان لأبي صديق منهم فسافر، وإذا هو بعد أيام قد رجع في تجارةٍ مريضاً، فمات، فقال لرجل : تُغَسِّلهُ؟ فنظر إليه المُغَسِّل فإذا خِلقَتُه قد تحوّلت خِلقَةً قبيحةً، فأُعلِمَ أبي بذلك، فنظر إليه، وقال : لا تغسله . وأمر بدفنه ورجع عن مذهبهم .
هذا معنى ما حكاه لي . وقد سمعتُ الإمام أبا محمد عبد الحميد بن عبد الهادي - وهو الذي كان سبب معرفتي بأبي الفِتيان - يقول : حدّثني والدي عن هِبة الله الزبداني بهذه الحكاية، بنحوٍ من هذا .

سمعتُ أبا العبّاس أحمد بن سليمان بن عبد السيد الخليليّ قال : كنّا بمدينة النبي صلى الله عليه وسلّم نحوُ من أربعة فقراء، فكُنّا نسلِّم على النبي صلى الله عليه وسلّم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، فسمِعَنا رجلٌ من أهل المدينة، فدعانا إلى بيته، فمضينا معه ونحن نظنُّ أنه يُطعمنا شيئاً، فلمّا دخلنا أغلق الباب وضربنا ضرباً كثيراً حتى كسر مِرفَقَيّ، فخرجنا ومضينا إلى نخل حمزة فقعدنا هناك عنده، فإذا شابٌ قد جاءنا فقال : يا فقراء، هل يُحسِن أحد منكم يغسل الميّت؟ فقلتُ له : نعم . فقال : تعالوا، ثم جاء بنا إلى دار الرجل الذي ضَرَبنا، فقال : إنّ أبي هو الذي ضَرَبكم، وقد مات، فغسِّلوه، وأُعلِمَكم أني قد رجعتُ عن مذهبه . قال : فكشفنا وجهه فإذا هو وجه خِنزير . قال : فغسّله وكفّنه .
قال الحافظ الذهبي رحمه الله :"حدّثني الإمام محمد ابن منتاب، أن عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه - وأراني كتابه - ،قال : كان لنا رفيق يقال له الشمس ابن الحشيشي، كان يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما ويبالغ، فلما ورد شان تغيير الخطبة، إذ ترفّض خر بندا افترى وسب، فقلت له : يا شمس قبيح عليك أن تسب هؤلاء وقد شبت، ما لك ولهم وقد درجوا من سبع مئة سنة، والله تعالى يقول : تلك أمَّةٌ قد خلت؟ فكان جوابه : والله والله إنّ أبا بكر وعمر وعثمان في النار! قال ذلك في ملإٍ من الناس، فقام شعر جسدي، فرفعتُ يدي إلى السماء وقلتُ : اللهم يا قاهر فوق عباده، يا من لا يخفى عليه شئ، أسألك ... إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل فيّ آية، وإن كان ظالماً فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال، فورمت عيناه حتى كادت تخرج، واسّودّ جسده حتى بقي كالقير وانتفخ، وخرج من حلقه شئ يصرع الطيور، فحُمِلَ إلى بيته، فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات، ولم يتمكّن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه، ودُفِن - لا رحمه الله - .
قال لي ابن منتاب : جاء إلى بغداد أصحابنا من الموصل وحدّثوا بهذه الواقعة، وهي صحيحة، وذلك في سنة عشرة وسبع مئة .
(ذيل تاريخ الإسلام/ص 117/ط. دار المغني).

وقال الذهبي في ترجمة صاحب الموصل الأمير مقلد بن المسيب بن رافع : قتله في هذا العام (أي سنة 391 هجرية) غلام له تركي في صفر،فيقال : قتله لأنه سمعه يوصي رجلاً من الحاج أن يُسَلِّم على رسول الله صلى الله عليه وسلّم ويقول له : قُل له لولا صاحباك لزُرتك .
فأخبرنا محمد بن النحاس، أنا يوسف الساوي، أنا السِّلَفي، أنا أبو علي البرداني، أنا أبي، والحسن بن طالب البزاز، وابن نبهان الكاتب، قالوا : أراد رجل الحج، فأحضره الأمير مقلد وقال : اقرأ على النبي صلى الله عليه وسلّم السلام وقُل له لولا صاحباك لزُرتك. قال الرجل : فحججت وأتيت المدينة، ولم أَقُل ذلك إجلالاً، فنمت، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلّم في منامي، فقال : يا فلان، لِمَ لا تُؤدِّ الرسالة؟ فقلت : يا رسول الله أجللتك، فرفع رأسه إلى رجل قائم فقال :خُذ هذا الموسى، يعني مقلداً، فوافيت إلى العراق، فسمعت أن الأمير مقلداً ذُبِحَ في فراشه، ووُجِد الموسى عند رأسه، فذكرت للناس الرؤيا فشاعت، فأحضرني ابنه قرواش، فحدّثته، فقال لي : أتعرف الموسى؟ فقلت : نعم، فأحضر طبقاً مملوءاً مواسي، فأخرجته منهم، فقال : صدقت، هذا وجدته عند رأسه، وهو مذبوح .
(تاريخ الإسلام /381-400 هجرية)

وقال الحافظ السِّلَفي : سمعت أبا الحسن طارق بن موسى بن يعيش البلنسي بالثغر، سمعت الشيخ ابن الحرّار وكان من صلحاء أهل المرية بالأندلس يقول : كنت بمكة عند فقيه من أصحابنا المالكية، فجلس إلينا رجل لا نعرفه، فإذا ريحه كأنها القطران، فراجعناه في ذلك فقال بعد تمنّع : قد كنت رجلاً أبغض أبا بكر وعمر وأسبّهما وأتغالى في حب عليّ، فرأيته ليلة في المنام وكأنّي ظمآن، فقلت : يا أمير المؤمنين إني من شيعتك فاسقني، فأشار إلى كوز فشربت منه ولم يكلّمني، فأصبحت وأنا على هذه الحالة، فجئتُ إلى بيت الله الحرام تائباً مما كنت عليه،وأحب منكم المعاونة بالدعاء، فربما يزيل الله تعالى عنّي ما أنا فيه، فقد شبعتُ من حياتي، فدعونا له وقام عنّا باكياً .
(معجم السفر /ص 132)

قال الحافظ السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذَمَّ التاريخ " (ص 110) : قال أحمد بن محمد بن عمر - فيما أسنده عنه ابن بشكوال - : كنت بصنعاء، فرأيتُ رجلاً والناس مجتمعون عليه، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : رجلٌ كان يؤمُّ بنا في شهر رمضان، وكان حسن الصوت بالقرآن، فلمّا بلغ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي ، قرأ : ( يصلّون على عليٍّ النبي )، فخرس وتجذم وبرص وعمي وأُقعِد، فهذا مكانه . اهـ .

منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا جزاء من يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وبقية الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذا جزاء من يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما
» كيف كان الصحابة – رضي الله عنهم- يتعلمون القرآن (2) أثر عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما-.
» كيف كان الصحابة – رضي الله عنهم- يتعلمون القرآن (1) أثر عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه-.
» كيف كان الصحابة – رضي الله عنهم- يتعلمون القرآن (3) أثر أبي عبد الرحمن السلمي – رحمه الله -.
»  من فضائل الشيخين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: سيرة الصحابة والتابعين-
انتقل الى: