[rtl]الفرض الثاني للثلاثي الأول في مادة اللغة العربية[/rtl]
[rtl]النص:[/rtl]
إننا ندرك أن استخدام العلم مهم في صنع حياة الإنسان المتطورة, ولولا العلم( لوقف الناس عاجزين )عن معرفة ما في الكون من أسرار فعلى هدي العلم تسير الخطى وبه يكون الإنتاج والبناء ولا يكون الإنسان متعلما إلا حين (يكون قارئا) لأن القراءة هي التي تمد العقل بالعلم والمعرفة.
ولذلك أمر الله - سبحانه وتعالى – بالقراءة في أول ما نزل من الوحي على الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" الذي كان أميا لايعرف القراءة ولا الكتابة إلى أن أتاه جبريل عليه السلام فقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق ".)
بالعلم عرف الناس ما جاء به الدين الإسلامي من مبادئ تهدف إلى خير الناس وسعادتهم, وعرفوا أن خالقهم وخالق هذا الكون وكل ما فيه
هو الله الواحد الذي لاشريك له وهو المنعم المتفضل على عباده , فالعلم هو النور الذي يهتدي به الإنسان المؤمن إلى طريق السعادة في الدنيا والآخرة.
في العلم فوائد جمة , فاقرأ – يابني- كثيرا لتنمي معارفك بما تقرأ من معلومات مفيدة, فهناك الكثير من المعارف التي تنتظر القارئ الذي يستوعب ما يقرأ ليهتدي إلى خير ما في هذه الحياة فتسعد نفسه ويصبح قادرا على الإسهام في خدمة مجتمعه والوصول بأمته إلى ما تطمح إليه من تقدم وازدهار.
* المختار في اللغة لبشير شعلال*
الأسئلـــــــــــــة:
*البنــــــــــــــاء الفكري:(06نقاط)
- هات عنوانا مناسبا للنص.
- كيف يصل الإنسان إلى معرفة حقائق الكون؟
- متى يكون الإنسان متعلما؟ لمــــاذا؟
- اشرح المفردات الآتية: - تنمي - يستوعب - الإسهام - جمة .
*البنــــــــــاء اللغوي 08 نقاط) - أعرب ما تحته خط في النص .
- استخرج من النص جملة مركبة , وحدد الجملة الفرعية فيها ونوعها .
- ما الوظيفة الإعرابية للجمل الواقعة بين قوسين في النص؟
*البنـــــــــاء الفني: (06نقاط)
- استخرج من النص : - طباقا مبينا نوعه وأثره في المعنى.
- أسلوبا إنشائيا مبينا نوعه .
- جاء في النص فهناك الكثير من المعارف التي تنتظر القارئ ) في العبارة صورة بيانية حدد نوعها مع الشرح.
بالتوفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
أساتذة المادة