كتابة قصة
إن القصة المثالية هي التي تضم كل عناصر القصة الضرورية فيها ، عناصر القصة تتلخص في النقاط التالية:
1-الموضوع : هو الأساس الذي تدور حوله القصة ، ويتناول سلوك النفس البشرية وتجاربها مع الآخرين ضمن حدود المجتمع الذي حدثت فيه مجريات القصة.
2-الفكرة : وهي تتعلق بوجهة نظر الكاتب في الحياة وما يحدث فيها من مشكلات ، ويسردها الكاتب بأسلوب مبهم نوع ما ليجعل معرفتها للقارئ في نهاية القصة ، وهذه من أساليب التشويق في القصة.
3 -الحدث : وهي الأفعال التي يقوم بها أبطال القصة ، وتكون متقلقلة باضطراباتها في الحياة ، فالكاتب يعمل على ترتيبها بنسق معين لتكون أقرب للواقع وأسهل للفهم باستخدام أحد الأساليب الثلاثة:
• النوع التقليدي للسرد : ويتم ترتيب الأحداث فيه بتسلسل زمني سردي.
• الطريقة العكسية (التي تنطلق من النهاية حتى البداية) فيسير معها القارئ بسلاسة إلى أن يعود مرة أخرى للنهاي ويكشف حل عقدة القصة؟
• الطريقة التي يبدأ فيها القارئ من منتصف القصة ثم يبدأ بسرد كل الأحداث التي أدت إلى الأسباب التي جرت فيها القصة.
4- الحبكة : وهي تتعلق ببراعة الكاتب وفنه في سرد وتطوير القصة وتنقسم إلى :
• الحبكة المحكمة : روابطها تبقى مترابطة إلى أن تصل إلى الذروة.
• الحبكة المفككة : ويقوم من خلالها الكاتب سرد أحداث القصة بصورة مبعثرة لا يجمع بنها رابط إلا الزمان أو المكان.
5- الزمان والمكان : فالزمان هو المرحلة التاريخية التي تتطور فيها الأحداث ، أما المكان فهو الموقع الجغرافي المحيط الذي تحدث فيه مجريات القصة.
6- الشخصيات : وتقسم إلى :
• الشخصيات الرئيسية : وهي صاحبة الأدوار الأكثر أهمية.
• الشخصيات الثانوية : وهي يالتي يتلخص دورها في مساعة الشخصيات الرئيسية لتأدية أدوارها وربط الأحداث ببعضها البعض.
7- أسلوب رواية القصة :
السرد : وهي طريقة نقل الأحداث من مخيلة الكاتب إلى قراء القصة من خلال ثلاثة أساليب وهي:
• الطريقة المباشرة : وهي التي يسرد فيها الكاتب القصة بأن يكون مؤرخ للأحداث أو يكون الراوي.
• طريقة السرد الذاتي : ويجعل فيها الكاتب نفسه إحدى شخصيات القصة ويسرد حوادثها كأنها حدثت معه.
• طريقة الوثائق : وهي التي يسرد فيها الكاتب أحداث القصة من خلال الرسائل أو المذكرات.
8- الصراع : وهو التصادم الذي يحدث بين شخصيتين أو إرادتين بشريتين ويكون إما صراع خارجي ويحدث بين الشخصيات نفسها ، أو يكون صراع داخلي ويحدث هذا النوع من الصراع في الشخصية نفسها مثل الصراع بين الحب والخوف.
9- العقدة والحل : ويقصد بهما تأزم المشاكل والأحداث وتشابكها وتعقدها قبل الوصول إلى لها ، وفي الغالب يكون هناك حل لعقدة القصة فيكون القارئ على اطلاع ومعرفة تامة لما ستؤول إليها مجريات القصة ، وفي حال آخر قد تكون نهاية القصة مفتوحة وللقارئ أن يصنع النهاية بنفسه من نسج خياله.