الفرض الأول للفصل الأول في مادة اللغة العربية
السند :
إنا وجهنا قلوبنا ونفوسنا وقوانا وأعمارنا إلى أشرف غاية اتجهت إليها الأمم في ماضي أيامها وحاضرها، وأغلى مطلب ترمي إليه في مستقبلها، فلا الدسائس تخيفنا ، ولا التضحيات توقفنا في طريقنا ولا الشتائم تؤثر فينا، ولا الخيانات تزعجنا، ولا الموت يحول بيننا وبين هذه الغاية التي تصغر بجانبها كل غاية .
نعم، إننا لو تخطفنا الموت من هذه الديار واحدا بعد واحد، لكانت آخر كلماتنا لمن بعدنا: كونوا أسعد حظا منا، وليبارك الله فيكم، ويجعل الفوز على أيديكم، ويخرج من الجماهير المئات والألوف بدل الآحاد للمطالبة بالحق الوطني، والحرية والاستقلال.
بلادي، بلادي، لك حبي وفؤادي، لك حياتي ووجودي، لك دمي ونفسي، لك عقلي ولساني، لك حبي وجناني، فأنت أنت الحياة، ولا حياة إلا بك.
- مصطفى كامل-
الأسئلة:
البناء الفكري:
1/ أعط عنوانا مناسبا للنص.
2/ يتجلى في النص إخلاص الكاتب لوطنه وثقته بأمته وإنكاره لذاته، وضح ذلك.
3/ اشرح ما يلي: الدسائس – فؤادي .
البناء الفني:
1/ استخرج من النص طباقا وبين نوعه.
2/ بين نمط النص.
البناء اللغوي:
1/ استخرج من النص : مصدرا ميميا –مصدرا صناعيا.
2/ أعرب ما تحته خط في النص.
الوضعية الإدماجية:
لقد برهن الشعب الجزائري على حبه لوطنه خلال الثورة المجيدة .
اكتب فقرة تبين فيه التضحيات الجسام التي قدمها الجزائريون من أجل نيل الحرية موظفا: اسما ممدودا – تشبيها – ومصدرا لفعل سداسي.