الحجاج: لغة: حجّ يحجّ : غلبه بالحجّة
حاجّ حِجاجًا ومُحاجّة: خاصمه فحجّه
احتجّ: ادّعى وأتى بالحجّة
استحجّ: طلب الحُجّة وأبداها
اصطلاحا: هو الإتيان بفكرة ما ومحاولة إقناع الآخرين بها
طرق الحجاج:
– الاستدلال المنطقي: كقول أحد الأعراب: البعْرة تدل على البعير، والأثر يدلّ على المسير( إذن أقنعنا بأن هناك من مرّ من هذا المكان الذي وجد فيه البعْرة وأثر المسير بالاستدلال المنطقي)
– ذكر السّبب ونتيجته: كأن تقول للطالب: أنت لا شكّ ناجح. ثم تحاول لإقناعه برأيك فيه فتذكر له سبب نجاحه فتقول: فأنت تسهر الليالي، وتسأل الأستاذ، وتطالع، وتثابر….
– الجمل الشرطية: من طلب العلا سهر الليالي – من لم يكرّم الناسَ لا يكرّم
– الاستشهاد بأمثلة أو أحداث، أو أقوال شعرية وحكم وأمثال
– الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف
خصائص أسلوب الحجاج:
– توظيف أدوات التوكيد: إنّ، القسم، ربّ ، لام الابتداء،لام التوكيد
– استعمال عبارات الربط المنطقية: مثل: بما أنّ وبناء عليه، ونتيجة لذلك، وأيضا، وعلى خلاف هذا، هكذا، وقبل هذا،……..، وحروف الربط مثل: بل، إنما، ثمّ، لا،…..
– الانسجام بين الفكرة التي يريد الكاتب إقناعنا بها والحجج التي أتى بها
– التنويع في الأسلوب بين الاستفهام والمدح والذم، والإخبار والإنشاء ….
بناء النص الحجاجي:
– المقدمة – الحجة الأولى- الحجة الثانية- الحجة الثالثة….- الخاتمة
نماذج من نصوص حجاجية:
النص: “يتميز الفن كذلك عن الحرفة، فالفن( نشاط) حر، في حين أن الحرفة (نشاط) ارتزاقي، إننا نعتبر الأول كما لو كان غير قادر على تحقيق غايته (نجاحه) إلا بوصفه لعبا، أي كنشاط ممتع في حد ذاته؛ أما الثاني فنعتبره شغلا، أي كنشاط خال في حد ذاته من المتعة(شاق ومتعب)،و غير جذاب إلا بما يؤدي إليه من نتائج (كالكحول على الأجرة مثلا)، و من ثمة يمكن أن يكون مفروضا على الإنسان بصورة إلزامية”.
ب ـ أطروحة النص ( ما يريد أن يقنعنا به الكاتب) هي:
- الإنسان حيوان فنان و صانع بامتياز.
- الفن نوع من أنواع الشغل.
- الفن غير ضروري في الحياة العملية للإنسان.
- الفن نشاط حر وممتع في حين أن الحرية نشاط إجباري و شاق
ج ـ الحجج التي يدافع بها صاحب النص على أطروحته هي:
- الفنان يساهم في تطور المجتمع لأنه يمارس شغلا.
- الإبداع الفني ظاهرة خاصة بالإنسان.
- غاية الفن هي المتعة الجمالية الوجدانية الحرة في حين ترتبط غاية الحرفة بما هو مادي و ارتزاقي.
- الفن نشاط إنساني يتطلب عنصر الموهبة.