|[ كيف تطهر المكان إذا أصابته نجاسة ]|

مشرف عام مميّز تاريخ التسجيل : 22/09/2009

اقتباس :: |3]كيف تطهر المكان إذا أصابته نجاسة ]|
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ: ﺟﺎﺀ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻓﺰﺟﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻨﻬﺎﻫﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﺑﻮﻟﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﺬَﻧُوﺏٍ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ، ﻓﺄُهْرِﻳﻖَ ﻋﻠﻴﻪ. ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
من فوائد الحديث:
• الغالب على الأعراب -و هم سكان البادية- الجهل.
• نجاسة البول.
• يجب تطهير أرض المسجد.
• وجوب المبادرة بإنكار المنكر ما لم يكن التأخير أصلح.
• حسن رعاية النبي صلى الله عليه و سلم للأمة، و ذلك أنه نهى الصحابة أن يزجروه لِمَا يترتب على قيامه من المضار.(١)
• الأرض لا تطهّر إلا بالماء، فلا تطهّر بالشّمس و الرّيح.(٢)
• تطهير المساجد من النجاسة من فروض الكفاية.
• إذا لم يمكن إزالة المنكر إلا بما هو أَنْكر فإنّنا لا ننكر.
• ينبغي لمن ينكر المنكر أن يبين السبب.
• يجب على الإنسان أن يُنْزِلَ الناس منازلهم في المعاملة فكلٌّ بحسبه.
• يجب في البقعة التي يباشرها المصلي أثناء صلاته أن تكون طاهرة.
________________________________________
(١) قطع البول مع إستعداده للخروج يضر المثانة و مجاري البول، و أيضا لو قام الأعرابي فهو إما أن يبقى مكشوف العورة أمام الناس و ينتشر بوله في مساحة أكبر في المسجد أو يسترها فيتلوث ثوبه أو إزاره.
(٢) قال بعض أهل العلم: "إن الأرض تطهر بالشمس و الريح، و أجابوا على الحديث بأن النبي -صلى الله عليه و سلم- أراد المبادرة بالتطهير لأنه لو تركها حتى تطهر بالريح و الشمس قد تبقى يومين أو ثلاثة أو أكثر، و إزالة النجاسة من المسجد واجبة على الفور، و هذا لا يحصل إلا بالماء.
* فتح ذي الجلال و الإكرام بشرح بلوغ المرام للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
* منقول من الأصل بٱختصار.

اقتباس :: سري كإعلاني و تلك خليقتي ... و ظلمة ليلي مثل ضوء نهاري

» بحث حول اسمي الزمان و المكان ................................
» اسما المكان والزمان
» في حكم صيام من علمت أنّها تطهر من حيضها بعد الفجر لشيخنا محمد فركوس حفظه الله
» تعالوا لنشوف مين المكان لي تحصل على اول مرتبة في الجماال