اختبار الثلاثي الأوّل في مادة اللغة العربيّة
السند ,
حكمة و سداد
حينما شرعت قريش تعمل في تجديد الكعبة الشريفة ّ و ترميم بنائها ّقبل بعثة محمّد صلّى الله عليه و سلّم ّجعلت بطونها تتنافس في القيام بهذا العمل، لما فيه من شرف و سؤدد ، وطفق زعماؤها يتسابقون إلى أداء هذا الواجب ، ثمّ تطلّعوا إلى الحجر الأسود ، و أراد كلّ منهم أن يقوم بوضعه في مكانه ، ليخلدّ ذكره بهذا العمل ، كاد النزاع ينشبّ بينهم ، ففكّر أحدهم مليّا ، عسى رأيه يزيل الخلاف ، ثمّ قال :
<< فلنحتكم إلى أوّل داخل من باب الصفا ، فكان محمّد( صلّى الله عليه و سلّم) هو الداخل ، ففرحوا جميعا و قالوا : هذا الأمين و نحن نرضى حكمه ، فرأى بحكمته أن يضع الحجر الأسود في ثوب ، ثمّ طلب إلى رؤساء القبائل المتنازعة أن يرفعوه ففعلوا ، و هدأت الثّائرة و ساد الوئام >>.
الأسئلة :
1) البناء الفكري :
ــ كيف استطاع محمّد صلّى الله عليه و سلّم أن يزيل الخلاف ؟.............................1.5ن
ــ ما مكانته في قومه كما فهمت من الدرس ؟..................................................1.5ن
ــ ما هو مرادف: المتنازعة ـــ الوئام ـــ حكمه...................................................3ن
2) البناء اللغوي:
ــ أعرب ما تحته خط في النص ..................................................................1.5ن
ــ استخرج من النص : فعلا مقصورا ــ فعل رجاء..............................................1ن
ــ ما هو سبب تقدّم المبتدأ في هذه الجمل :.....................................................1.5ن
* ما الشّباب إلاّ عنفوان .
* من الدّاخل ؟
* العلم يغني عن الجهل .
3) البناء الفني :
حدّد شطري البيت التالي :............................................................................1ن
العلم آية ذا الزّما ن و عدّة المتغلّب.
ما نوع المحسّنات اللفظيّة التالية ...................................................................1ن
* قال تعالى : << قل أعوذ بربّ الفلق من شرّ ما خلق >> .
* قال شاعر : فتى تمّ فيه ما يسرّ صديقه على أنّ فيه ما يسوء الأعاديا.
4) الوضعيّة الإدماجيّة :...............................................................................8ن
ــ قالت عائشة رضي الله عنها لمّا سئلت عن أخلاق( الرسول صلّى الله عليه و سلّم) : << كان خلقه القرآن >> .
ــ التعليمة :
اُكتب فقرة لا تتجاوز الثمانية أسطر ، تبيّن فيها بعضا من أخلاقه( صلّى الله عليه و سلّم )، مدعّما قولك بشواهد من القرآن و السنّة .