منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 نماذج من الإعراب(خبر إن وأخواتها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

نماذج من الإعراب(خبر إن وأخواتها) Empty
مُساهمةموضوع: نماذج من الإعراب(خبر إن وأخواتها)   نماذج من الإعراب(خبر إن وأخواتها) Empty19.05.10 18:39

نماذج من الإعراب(خبر إن وأخواتها)

ـ قال تعالى : { وإن ربك لذو مغفرة للناس }
وإن : الواو حرف استئناف ، إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل .
ربك : رب اسم إن منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح
في محل جر مضاف إليه .
لذو مغفرة : اللام هي اللام المزحلقة ، ذو خبر إن مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ،
وذو مضاف ، ومغفرة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
للناس : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة من مغفرة .
ـ قال الشاعر :
إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول
إن الذي : إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، الذي اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
سمك السماء : سمك فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، السماء مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة سمك ... إلخ لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
بنى لنا : بنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . لنا جار ومجرور متعلقان ببنى .
وجملة بنى ... إلخ في محل رفع خبر إن .
بيتا : مفعول به منصوب بالفتحة .
دعائمه : مبتدأ مرفوع بالضمة ، ودعائم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أعز وأطول : أغز خبر مرفوع بالضمة ، والواو حرف عطف ، وأطول معطوف على أعز . والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب صفة لبيت .

ـ قال تعالى : { طلعها كأنه رؤوس الشياطين }
طلعها : طلع مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
كأنه : كأن حرف تشبيه ونصب مشبه بالفعل ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
رؤوس الشياطين : رؤوس خبر كأن مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والشياطين مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة كأنه ... إلخ في محل رفع خبر المبتدأ طلع .
ـ قال الشاعر :
حُفزتْ وزايلها السراب كأنها أجزاع بيشة أثلها ورضامها
حفزت : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ،
ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود إلى الضعن .
والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
وزايلها : الواو حرف عطف ، زايلها فعل ماض مبني على الفتح ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
السراب : فاعل مرفوع بالضمة ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
كأنها : كأن حرف تشبيه ونصب مشبه بالفعل ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
أجزاع : خبر كأن مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ،
بيشة : مضاف إليه مجرور بالفتحة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث .
وجملة كأنها ... إلخ في محل نصب حال من الضمير في زايلها .
أثلها : بدل مرفوع من أجزاع بيشة ، وأثل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
ورضامها : الواو حرف عطف ، رضام معطوف على أثل ، وهو مضاف ، والضمير المتصل برضام في محل جر مضاف إليه .
ـ قال تعالى : { ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد }
ولو شاء : الواو حرف استئناف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع ، أي امتناع الجواب لامتناع الشرط ، شاء فعل ماض مبني على الفتح ،
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع ، والمفعول به محذوف تقديره : عدم اقتتالهم .
ما اقتتلوا : ما نافية لا عمل لها ، اقتتلوا فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب لو . وجملة شاء ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
ولكن : الواو عاطفة ، وقيل استئنافية ، لكن حرف مشبه بالفعل .
الله : لفظ الجلالة اسم لكن منصوب بالفتحة .
يفعل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على لفظ الجلالة .
ما يريد : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، يريد فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
وجملة يريد ... إلخ لا محل لها صلة الموصول ، والعائد محذوف تقديره : يريده .
وجملة يفعل ... إلخ في محل رفع خبر لكن ، وجملة لكن ... إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب أيضا .
ـ قال تعالى : { ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا }
ويقول الكافر : الواو عاطفة ، يقول فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والكافر فاعله .
يا ليتني : يا حرف نداء ،والمنادى محذوف ، ويجوز أن يكون حرف تنبيه لعدم وجود المنادى ، ليتني : ليت حرف تمني ونصب مشبه بالفعل من أخوات إن ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسم ليت .
كنت : كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم كان .
ترابا : خبر كان منصوب بالفتحة .
وجملة كنت ... إلخ في محل رفع خبر ليت .
وجملة يا ليتني ... إلخ في محل نصب مقول القول .
ـ قال تعالى : { إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون }
إنا : إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
أنزلناه : أنزل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين ، ونا الفاعلين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
وجملة أنزلناه ... إلخ في محل رفع خبر إن .
قرآنا : حال منصوبة بالفتحة من المفعول به ، وقد جاز مجيء الجامد حالا وهو غير مؤول
بالمشتق ؛ لأنه موصوف . ويجوز أن يكون " قرآنا " بدلا من الضمير الغائب في أنزلناه .
عربيا : صفة لقرآن منصوبة بالفتحة .
لعلكم : لعل حرف ترجي ونصب مشبه بالفعل ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم لعل ، والميم علامة الجمع .
تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وجملة تعقلون في محل رفع خبر لعل .
وجملة إنا أنزلناه ... إلخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
وجملة لعلكم ... إلخ مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
ـ قال الشاعر :
وكأنما نظرت بعيني شادن رشأ من الغزلان ليس بتوءم
وكأنما : الواو حسب ما قبلها ، كأن حرف مشبه بافعل ، وما زائدة كافة .
نظرت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
بعيني : جار ومجرور ، وعلامة الجر الياء ؛ لأن مثنى ، وحذفت النون للإضافة ، وشبه الجملة متعلق بنظرت ، وعيني مضاف .
شادن : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
رشأ : صفة لشادن مجرور بالكسرة .
من الغزلان : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية لشادن .
ليس : ليس فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على شادن .
بتوءم : الباء حرف جر زائد ، توءم اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد . وجملة ليس بتوءم في محل جر صفة ثالثة لشادن .
ـ قال الشاعر :
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا أم نصفه فقدِ
قالت : قال فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على فتاة الحي .
ألا ليتما : ألا حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتما : ليت حرف مشبه بالفعل يفيد التمني ، وما زائدة ، وهو الوجه الأحسن ، ويجوز أن تكون كافة فتبطل عمل ليت .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم ليت على الوجه الأول ، أو مبتدأ في محل رفع على الوجه الثاني .
الحمام : بدل من اسم الإشارة ، فهو إما منصوب ، وهو الأحسن ، أو مرفوع .
لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ليت ، أو خبر المبتدأ .
إلى حمامتنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ما اسم الإشارة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أو نصفه : أو حرف عطف ، نصفه معطوف على اسم الإشارة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
فقد : الفاء فاء الفصيحة العاطفة ، قد اسم بمعنى " كاف " مبني على الكسر في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف ، ويصح أن تكون " قد " اسم فعل مضارع بمعنى يكفي .
والمبتدأ وخبره في محل جزم جواب الشرط المحذوف ، والتقدير : إن حصل ذلك فهو كاف . وجملة ألا ليتما ... إلخ في محل نصب مقول القول .
الشاهد قوله : ألا ليتما هذا الهمام . فروي " الحمام " بالنصب لأنه بدل من اسم ليت ، وبالرفع لأنه بدل من المبتدأ .

ـ قال تعالى : { إن الله غفور رحيم }
إن الله : إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، الله لفظ الجلالة اسم إن منصوب .
غفور : خبر إن مرفوع بالضمة . نوعه مفرد .
رحيم : خبر ثان مرفوع بالضمة . نوعه مفرد .
قال تعالى : { إنكم متبعون }
إنكم : إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
متبعون : خبر إن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم . نوعه مفرد .
ـ قال تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون
رحمة الله
} .
إن الذين : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسمها .
آمنوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
والذين : الواو حرف عطف ، الذين اسم موصول مبني على الفتح معطوف على ما قبله في محل نصب .
هاجروا وجاهدوا : هاجروا فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، وجاهدوا : الواو حرف عطف ، جاهدوا معطوف على ما قبله .
في سبيل الله : في سبيل جار ومجرور متعلقان بجاهدوا ، وسبيل مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .
أولئك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
يرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الستة ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ أولئك .
رحمة الله : رحمة مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره في محل رفع خبر إن . نوع الخبر جملة اسمية .
ـ قال تعالى : { ولكن الله يسلط رسله على من يشاء }
ولكن الله : الواو للاستئناف ، لكن حرف استدراك ونصب مشبه بالفعل ، ولفظ الجلالة اسمه منصوب بالفتحة .
يسلط : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على لفظ الجلالة .
رسله : رسل مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر لكن . نوع الخبر : جملة فعلية .
على من : على حرف جر ، من اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بيسلط .
يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو وجملة يشاء ... إلخ لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وجملة لكن الله ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

ـ قال تعالى : { وإن للمتقين لحسن مآب }
وإن للمتقين : الواو للاستئناف ، إن حرف توكيد ونصب ، للمتقين جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم . نوع الخبر : جار ومجرور .
لحسن : اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، حسن اسم إن مؤخر منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .
مآب : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة : إن للمتقين ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
ـ قال تعالى : { إن الله مع الصابرين }
إن الله : حرف توكيد ونصب ، ولفظ الجلالة اسمها منصوب بالفتحة .
مع الصابرين : ظرف مكان منصوب على الظرفية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو
مضاف ، الصابرين مضاف ‘ليه مجرور بالياء .
والظرف متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن . نوع الخبر : ظرف مكان .
ـ لعل السفر يوم الخميس .
لعل السفر : حرف ترجى ونصب مشبه بالفعل ، السفر اسم لعل منصوب بالفتحة .
يوم الخميس : يوم ظرف زمان منصوب على الظرفية ، وعلامة نصبه الفتحة ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لعل مقدم ، وهو مضاف ، والخميس مضاف إليه مجرور بالكسرة . نوع الخبر : ظرف زمان .

ـ لعل في المصنع أصحابه .
لعل في المصنع : لعل حرف ترجي ونصب ، في المصنع جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لعل مقدم على اسمها .
" وهو واجب التقديم " لاتصال اسمها بضمير يعود على الخبر .
أصحابه : أصحاب اسم لعل مؤخر منصوب بالفتحة ، وعلة التأخير أنه اتصل بضمير يعود على الخبر ، فلو قدمناه لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة ، والضمير في محل جر مضاف إليه .

ـ قال تعالى : { إن فيها قوما جبارين }
إن فيها : حرف توكيد ونصب ، فيها جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم على اسمها ، وجوز التقديم ؛ لأن الخبر شبه جملة ، والمبتدأ نكرة لم يتصل بضمير يعود على
الخبر .
قوما جبارين : اسم إن مؤخر ، وجبارين صفة لقوم .

ـ قال الشاعر :
فلا تلحني فيها فإن بحبها أخاك مصاب القلب جم بلابله
فلا تلحني : الفاء حسب ما قبلها ، لا ناهية ، تلحني فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ " تلحني " .
فإن : الفاء تعليلية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل .
بحبها : جار ومجرور متعلقان بـ " مصاب " الآتي ، وحب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أخاك : أخا اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
مصاب القلب : مصاب خبر إن مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والقلب مضاف إليه مجرور
بالكسرة .
جم بلابله : جم خبر ثان لـ " إن " مرفوع بالضمة ، وبلابل فاعل مرفوع بالضمة للمصدر
" جم " ؛ لأن المصدر يعمل عمل فعله ، وبلابل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
الشاهد : تقديم معمول خبر إن وهو " بحبها " على اسمها .

ـ قال تعالى : { إن الله على كل شيء قدير }
إن الله : إن حرف توكيد ونصب ، ولفظ الجلالة اسمها منصوب بالفتحة .
على كل شيء : جار ومجرور متعلقان بـ " قدير " ، وكل مضاف ، وشيء مضاف إليه مجرور بالكسرة .
قدير : خبر إن مرفوع بالضمة .
الشاهد قوله تعالى : { على كل شيء قدير } ، فقد تقدم معمول الخبر وهو : " على كل شيء " على الخبر . وهو كثير .

ـ قال تعالى : { أين شركائي الذين كنتم تزعمون }
أين : اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم .
شركائي : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء ، وشركاء مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع صفة لـ " شركائي " .
كنتم : كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان ، والميم علامة الجمع . والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
تزعمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
وجملة تزعمون في محل رفع خبر كان .
ومفعولا تزعمون محذوفان ، والتقدير : تزعمونهم شركاء ـ قال الشاعر :
يا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي القرى إني إذن لسعيد
يا ليت : يا حرف تنبيه لعدم وجود المنادى ، ويجوز أن يكون حرف نداء ، والمنادى محذوف ،
ليت : حرف تمني ونصب مشبه بالفعل .
شعري : اسم ليت منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، وخبر ليت محذوف وجوبا تقديره : ليتني أشعر .
هل أبيتن : هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، أبيتن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا يعود على الشاعر . وجملة هل أبيتن ... إلخ في محل نصب مفعول به للمصدر " شعر " .
ليلة : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " أبيتن " .
بوادي القرى : بوادي جار ومجرور متعلقان بـ " أبيتن " ، ووادي مضاف ، والقرى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره من ظهورها التعذر .
إني : إن حرف توكيد ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمها .
إذن لسعيد : إذن حرف جواب وجزاء مهمل ، لسعيد : اللام لام المزحلقة ، وسعيد خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة .

ـ قال تعالى : { إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز }
إن الذين : إن حرف توكيد ونصب ، الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن .
كفروا : كفر فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل .
بالذكر : جار ومجرور متعلقان بـ " كفروا " .
والجملة الفعلية لا محل لها صلة الموصول .
لما : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب ، وشبه الجملة متعلق بـ " كفروا " .
جاءهم : جاء فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه بإضافة " لما " إليها ، وخبر إن محذوف جوازا لدلالة الدليل عليه تقديره : معذبون ، أو هالكون .
وإنه : الواو واو الحال {1} ، إن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
لكتاب : اللام لام المزحلقة ، كتاب خبر إن مرفوع بالضمة .
والجملة في محل نصب حال ، والتقدير : وهذه حاله وعزته .
عزيز : صفة لكتاب مرفوعة بالضمة .

ـ قال تعالى : { إن الله عليم خبير }
إن الله : إن حرف توكيد ونصب ، ولفظ الجلالة اسمها منصوب بالفتحة .
عليم خبير : خبر إن مرفوع بالضمة ، وخبير : خبر ثان مرفوع بالضمة .
ـــــــــــــــــــــ
ـ قال تعالى : { إني ليحزنني أن تذهبوا به }
إني : إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمها .
ليحزنني : اللام هي المزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب ، يحزن فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
أن تذهبوا : أن حرف مصدري ونصب ، تذهبوا فعل مضارع منصوب بـ " أن " ، وعلامة نصبه حذف النون ؛لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ "يحزنني " .
وجملة ليحزنني ... إلخ في محل رفع خبر إن .
به : جار ومجرور متعلقان بـ " تذهبوا " .

ـ قال تعالى: { وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين }
وإن : الواو حرف عطف ، إن مخففة من الثقيلة حرف مبني على السكون لا عمل له ؛ لأنه تلاه جملة فعلية .
وجدنا : وجد فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتصل في محل رفع فاعل .
أكثرهم : أكثر مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
لفاسقين : اللام هي الفارقة حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب ، ولا عمل لها . فاسقين : مفعول به ثان لـ " وجد " .
وجملة إن وجد ... إلخ معطوفة على ما قبلها .

ـ قال تعالى : { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم }
وإن : الواو حرف عطف ، أو استئناف . إن مخففة من الثقيلة عاملة عملها ، مع تخفيف " لما " .
كلا : اسم إن منصوب بالفتحة ، ويجوز في تنوينه أن يكون تنوين عوض عن المضاف إليه ، أو تنوين تمكين . غير أنه لا يمنع من تقدير المضاف إليه .
لما : اللام هي الفارقة الداخلة على خبر إن ، وما موصولة ، أو موصوفة في محل رفع خبر إن ، وقيل " ما " زائدة صلة بين لام التوكيد ولام القسم .
ليوفينهم : اللام واقعة في جواب القسم ، يوفين فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وهاء الغيبة ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع . والجملة الفعلية : إما صلة " ما " لا محل لها من الإعراب ، أو صفة لها . وإذا اعتبرنا " ما " زائدة جاز أن يكون الفعل في محل رفع خبر إن .
ربك : ربُّ فاعل يوفي مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . وجملة إن ... إلخ عطف على ما قبلها ، أو مستأنفة .
أعمالهم : أعمال مفعول به ثان ليوفي ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }
وآخر : الواو للاستئناف ، آخر مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .
دعواهم : دعوى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أن : مخففة من الثقيلة حرف مشبه بالفعل ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير : أنه .
الحمد : مبتدأ مرفوع بالضمة .
لله : اللام حرف جر ، ولفظ الجلالة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ .
والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن .
والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " .
رب : بدل من لفظ الجلالة مجرور بالكسرة ، وهو مضاف .
العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء ؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
وجملة آخر دعواهم ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

ـ قال تعالى : { علم أن سيكون منكم مرضى }
علم : فعل ماض مبني على الفتح ينصب مفعولين .
أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره : أنه .
سيكون : السين حرف تنفيس مبني على الفتح لا محل له من الإعراب جيء به للفصل بين أم وخبرها ، يكون فعل مضارع مرفوع بالضمة .
منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون تقدم على اسمه .
مرضى : اسم يكون مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
وجملة سيكون ... إلخ في محل رفع خبر أن .

ـ قال الشاعر :
تيقنت أن ربَّ امرئ خيل خائنا أمين وخوان يخال أمينا
تيقنت : تيقن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
أن : مخففة من الثقيلة عاملة عملها ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره : أنه .
رب : رب حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
امرئ : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد " مجرور لفظا مرفوع محلا " .
خيل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
خائنا : مفعول به ثان لـ " خيل " .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " امرئ " .
والمصدر المؤول من أن ومعموليها سد مسد مفعولي " تيقن "
أمين : خبر لمبتدأ محذوف ، التقدير : وهو أمين .
وخوان : الواو حرف عطف ، خوان مبتدأ مرفوع بالضمة .
والذي أراه مناسبا أن الواو واو رب ، وخوان مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد . إذ لا يصح الابتداء بالنكرة ما لم يكن لها مسوغ . أما " رب " فتدخل على النكرات ، وإن حذفت سدت مسدها الواو ، فتكون هي المسوغ .
يخال : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
أمينا : مفعول به ثان لـ " يخال " .
وجملة يخال ... إلخ في محل رفع خبر المبتدأ خوان .
الشاهد قوله : أن رب امرئ خيل ، فقد فصل بين أن والفعل بربَّ .
ـ قال الشاعر :
في فتية كسيوف الهند قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل
في فتية : جار ومجرور متعلقان بـ " غدوت " في البيت السابق {1} .
وقيل متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من شاوٍ ، أو من الياء في يتبعني {2} .
كسيوف : الكاف حرف جر يفيد التشبيه ، سيوف اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لـ " فتية " .
قد علموا : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، علموا فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل . والجملة الفعلية في محل جر صفة ثانية لـ " فتية " .
أن هالك : أن مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره : أنه . هالك : خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة .
كل : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
وجملة هالك ... إلخ في محل رفع خبر أن .
والمصدر المؤول من أن ومعموليها سد مسد مفعولي علم .
يحفى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة علة الألف منع من ظهورها التعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
والجملة الفعلية لا محل لها صلة الموصول .
وينتعل : الواو حرف عطف ، ينتعل فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وجملة ينتعل معطوفة على جملة يحفى لا محل لها من الإعراب .
ــــــــــــــــــــــ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نماذج من الإعراب(خبر إن وأخواتها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نماذج من الإعراب - نائب الفاعل - المبني للمجهول - نماذج اعرابية
» نماذج من الإعراب
» نماذج في الإعراب
» نماذج في الإعراب
» نماذج في الإعراب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم المتوسّط :: اللغة العربية والتربية الإسلامية :: مواضيع عامّة-
انتقل الى: