قال فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله
والإنسان مادامت روحه في جسده فهو معرض للفتنة
ولهذا أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائما الثبات على الإيمان وأن تخافوا ,
لأن تحت أرجلكم مزالق فإذا لم يثبتكم الله عزوجل وقعتم في الهلاك
واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم
أثبت الخلق وأقواهم إيمان
(( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا))
فإذا كان هذا للرسول صلى الله عليه وسلم
فما بالنا نحن ضعفاء الايمان واليقين وتعترينا الشبهات والشهوات
فنحن على خطر عظيم فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق وألا يزيغ قلوبنا وهذا هو دعاء أولي الألباب ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا))
انتهى باختصار
الشرح الممتع5/388
منقول