أضرب الخبر ثلاثة
1ـ الخبر الابتدائى
2ـ الخبر الطلبى
3 ـ الخبر الانكارى
ولكن ضرب من تلك الاضرب موضوعة وادواتة
توضيح ذلك :
إن المخاطب لة ثلاث حالات :
الحالة الاولى :
أن يكون خالى الذهن من الحكم
وفى هذة الحالة يلقى الية الخبر بدون توكيد
ويسمى هذا الضرب من الخبر " ابتدائى "
من ذلك كتاب معاوية الى احد ولاتة يقول فية " لا ينبغى لنا أن نسوس الناس سياسة واحدة ، فلا نلين جميعا فيمرح الناس فى المعصية ، ولا نشتد جميعا فنحمل الناس على المهالك ، ولكن تكون انت للشدة والغلظة واكون انا للرأفة والرحمة "
ومن ذلك قول أبى تمام :
ينال الفتى من عيشة وهو جاهل ... ويكدى الفتى من دهرة وهو عالم
ولو كانت الارزاق تجرى على الحجا ... هلكن اذا من جهلهن البهائم
الحالة الثانية :
ان يكون المخاطب متردد فى الحكم طالبا ان يصل الى اليقين
ففى هذة الحالة يحسن توكيد الخبر ليتمكن من نفسة
ويسمى هذا الضرب " طلبيا "
من ذلك قولة تعالى " قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا ولا ياتون البأس الا قليلا "
وقول السرى الوفائى :
أن البنا إذا ما أنهد جانبة ... لا يأمن الناس أن ينهد باقية
لا حظ توكيد الخبر فى المثال الاول بقد وفى المثال الثانى بأن
الحالة الثالثة :
أن يكون المخاطب منكرا للخبر
فيجب فى هذة الحالة توكيد الخبر يمؤكد أو اكثر على حسب إنكاره قوة وضعفا
ويسمى هذا الضرب " انكاريا "
من ذلك قولة تعالى " لتبلون فى اموالكم وانفسكم "
ومن ذلك قول ابى السفاح اول الخلفا العباسيين
" لاعملن اللين حتى لا ينفع الا الشدة ، ولاكرمن الخاصة ما امنتهم على العامة ، ولاغمدن سيفى حتى يسلة الحق ، ولاعطين حتى لا ارى للعطية موضعا "
ومن ذلك قول الشاعر
والله ا نى لاخو همة ... تسموا إلى المجد ولا تفتر
ـ أدوات توكيد الخبر :
لتوكيد الخبر ادوات كثيرة منها " أن ، ان بكسر الهمزة ، والقسم ، ولام الابتدا ، نونا التوكيد ، احرف التنبية ، الحروف الزائدة ، قد ، أما الشرطية "
k