المقالة في الأدب العربي القديم
للأدبي فقط
- لم يعرف أدبنا العربي القديم فن المقالة فهي ذات منشأ غربي , لكنه عرف فناً يشبهها هو ( فن الرسالة ) . وهي تعالج موضوعاً مخصوصاً كالكتاب , ولكنها لاتصل إلى حجمه.
الموضوعات التي عالجتها الرسائل :
عالجت الرسائل مختلف الموضوعات الأدبية والفلسفية والسياسية والفكاهية ومنها :
- رسالة عبدالحميد الكاتب في الشطرنج .
- رسالة التربيع والتدوير للجاحظ وهي رسالة أدبية فكاهية .
- رسالة الصحابة لابن المقفع وهي رسالة سياسية .
- كتاب الامتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي وهو مجموعة رسائل في اللغة والنحو والفلسفة.
- رسائل إخوان الصفا وهي رسائل فلسفية .
- رسالة الحصبة والجدري للرازي وهي رسالة طبية.
جوانب التشابه والاختلاف بين الرسالة والمقالة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- التشابه :
ـــــــــــــــــــــــــ
تشبه الرسائل المقالة الحديثة في أنها تتناول موضوعا محدّداً من وجهة نظر الكاتب , وتستوعب في موضوعها ماتستوعبه المقالة من مسائل العلم والأدب والفكر .
2- الاختلاف :
ــــــــــــــــــــــــــ
- الرسالة قد تطول وتمتد ..... والمقالة لاتطول .
- ليس للرسالة خطة محددة.... وللمقالة خطة تتألف من مقدمة وعرض وخاتمة.
- أسلوب الرسالة رصين مجوّد ....وأسلوب المقالة سهل العبارة , سلس التركيب.