من هدي النبي في العيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
* =عن عمر بن الخطاب_رضي الله عنه_ أنه سأل أبا واقد الليثي:
ماكان يقرأ به رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في الاضحى والفطر؟
فقال: كان يقرأ فيهما ب ( ق والقرآن المجيد ) و ( أقتربت الساعة وأنشق القمر )
* = عن أنس _ قال : كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
قال مرجأ بن رجاء عن أنس عن النبي _صلى الله عليه وسلم _ ويأكلهن وترا
* = عن عطاء_ عن جابر بن عبد الله _ قال : سمعته يقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم _ خرج يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة
قال : وأخبرني عطاء _أن ابن العباس أرسل الى ابن الزبير في أول ما بويع له : إنه لم يكن يؤذن بالصلاة يوم الفطر إنما الخطبة بعد الصلاة
ثم سألته _ابن جريج سأل عطاء_ بعد حين _فأخبرني _قال : أخبرني جابر أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الامام ولا بعد ما يخرج ولا إقامة ولا نداء ولا شيئ _ لا نداء يومئد ولا إقامة
عن أبن عباس _أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ومعه بلال
وقال أبو المعلى : سلعت سعيدا عن ابن عساس : كره الصلاة قبل العيد
* = ومن كان في البيوت و القرى لقول النبي _ صلى الله عليه وسلم_ هذا عيدنا أهل الاسلام _وأمر أنس بن مالك مولاهم ابن أبي عتبة بالزاوية _فجمع أهله وبنيه وصلى كصلاة أهل المصر (المدن) وتكبيرهم _ وقال عكرمة : أهل السواد يجتمعون في العيد يصلون ركعتي كما يصنع الامام _وقال عطاء : إذا فاته العيد صلى ركعتين
* = عن جابر _قال : كان النبي _صلى الله عليه وسلم _ إذا كان يوم عيد خالف الطريق
* = عن عائشة _ قالت : دخل أبو بكر وعندي جاريتاب من جواري الانصار تغنيان بما تقاولت الانصار يوم بعاث _ قالت : وليستا بمغنيتين _فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ؟ وذلك في يوم العيد _فقال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ياأبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا
* = عن جابر بن عبد الله _ قال: قام النبي _صلى الله عليه وسلم_ يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة ثم خطب فلما فرغ نزل فأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال وبلال باسط ثوبه يلقي فيه النساء الصدقة _ قلت لعطاء : زكاة يوم الفطر ؟ قال: لا ولكن صدقة يتصدقن حينئد نلقي فتخها ويلقين _ قلت : أترى حقا على الامام ذلك _ ويذكرهف؟ قال : إنه لحق عليهم وما لهم لا يفعلونه
المصدر :
كتاب كفاية المسلم في الجمع بين صحيحي بخاري ومسلم_
والسلام عليكم ورحمة الله