لخضر الجزائري 1 مشرف عام مميّز
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: مقلات وصفية ( الرابع متوسط) 04.10.09 7:27 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ولرحمة الله تعالى وبركاته
إليكم أساتذتي وأعزائي الطلبة بعض التعابيرحول المقالات الوصفية هنا وصف لنزهة
عندما القت الشمس خيوطها الذهبية علي المروج الخضراء كان ذلك إيذانا ببداية يوم مشرق...حدثتني نفسي بأن اتجول خارج البيت قليلا ...جهزت نفسي وخرجت.....يإلاهي ما أجمل هذة الطبيعة الربانية....أخذت بضع دقائق وأنا اتمتع بمنظر الطبيعة الخلاب....ظللت أسير واسير وأنا مشغول الفكر في إبداع الخالق في هذا الكون الفسيح....توقفت فجأة...ماهذا...وجدت نفسي في وسط غابة كثيفة الأشجار ..كانت خيوط الشمس تزهو متراقصة علي أوراق الأشجار....كل شئ في هذة بالغابة يوحي بالهدوء...ظللت أسير حتي طرق مسامعيي زقزقة العصافير...تتبعت مصدر الصوت...فما إن رأتني قطعت حديثها وبدأت تنظر إلي بعيون كلها براءة وكأنها تسأل ...من أين عرفت طريق الغابة أيها الإنسان؟..ودعتها وأكملت مسيري..بدأ الهدوء يدب مرة أخري في أوصال الغابة.. أخذت خيوط الشمس تختفي رويدا رويدا.....اهااا...لقد تبلدت السماء بالغيوم...لا بد وأنها ستمطر...أخذت قطرات من المطر ترمي بنفسها علي المروج الخضراء....شغل بالي هذا السؤال..ماذا لو زاد سقوط المطر...أخذت أسير باحثا عن مكان يؤويني ريثما ينتهي غضب السماء من الطبيعة...لمحت من بعيد كهفا مظلما...الحمدلله....سأحل ضيفا عليه ريثما تنقشع الغيوم...جلست علي حافة الكهف...ممتعا ناظري بمنظر سقوط الأمطار علي الأرض...سرحت قليلا..ثم مالبثت أن عادت أفكاري....كانت هناك رائحة تنبعث من هذا الكهف...تدل علي أن هذا الكهف حفر من مئات السنين..وأيضا هذا ما تقولة جدرانه...أخذت أتأمل في هذا الكهف..إلي أن بدأت السحب البيضاء تسلك طريقها بعيدا عن الغابة...وعادت الشمس مبتسمة وناشر خيوطها الذهبية علي البساط الأخضر مرة أخري .................................................................. وهنا مقال آخر كنت أركض أقفلت الباب بسرعة سابقت روحي السحاب الدافئ الملتف بالسماء كانت السماء قد اغتسلت بالمطر تضحك كطفل شقي أكمل استحمامه , وضحكت أنا أيضا" كطفل وأخذت أدور وأدور في فرح , وعدت أركض حتى وصلت الى الغابة وصمت.. توقفت خطواتي الطائشة المجنونة , تقدمت ببطئ.. ولا أدري هل كانت قدماى تحملني أم ان سحابة هاربة حطت تحت قدماى وحملتني في هدوء الى الغابة المسكونة بالسحر..؟ يا الله ان جسدى الساكن ينتفظ بالبكاء تهزني السكينة السابحة فاأركع باكية في حنان مجهول أتلمس في رقة وردة ناعسة قربي تبتسم لي فأانحني أقبلها ولا زال الدمع باأهدابي أغمض عيناي أشتم عبير طازجا" يلاعب انفاسي أبتسم وارفع رأسي لسماء ,هذا جمال خلقك ربي فكيف يكون جمالك .. يهزني الشوق أحدق في السماء أحدق أكثر كان الدمع هذه المرة يوجع قلبي المتعب لراحة الأبدية ,غير ان البلابل كانت تغني على أشجار الليمون القريبة فعدت أبتسم ايتها الشقية تغنين تستظلين بالورق وان هنا لاتدفئني الأ عواطفي الشجية لماذا ياعصفوره لاتفسحين لي مكان بقربك فأن صوتي جميل كصوتك أبدأ بالغناء ..فتصمت العصافير أوه هل صوتي بشع ألى هذه الدرجة لماذا تصمت العصافير كانت السماء قد بدأت بالغناء هي ايضا" والمطر يعاود السقوط أضحك لقطرات المطر الساقطة على وجهي أتذوق طعمها على شفتي يزداد المطر.. ينهرني ويوقظني في شدة.. فأحتمي بكهف قريب , وللحظة أتذكر غار حراء وانا ارتجف بردا" فتدفئني الذكرى.. ياالله ياالله.. كانت الدنيا كلها تسبح حولي وانا أرتعش من البرد والفرح وقلبي كحمام طائر في السموات يحلق قرب العرش, وللحظة يتوقف المطر ولازلت ابتهل ,كانت الشمس تشاكس أهدابي فأافتحها كانت العصافير قد عادت للتسبيح فصمت ..كان شئيا" دفئا يلف قلبي المتعب فنمت. ........................................................................ مقال آخر
استيقضت من النوم وفي داخل أعماقي احساس جميل, وأكلت أكلة السحور, ثم حمدت الله. فاحسست بأعضائي نشطة وحيوية, وقلبي كالمرآة الصافية التي لا غبارولا شوائب تعكر لمعانها, ولساني يلهج بذكر الله وكل ما حولي يشيع بالايمان فالهدوء يلف المكان. ويقصد فكرك لتفكر في عضمة الخالق, فإذا بي أحمل كتاب الله واتلو منه ايات بتان وخشوع كأني أقرأها أول مرة, فأدركت معنى بركة السحور فما دلنا حبيبنا ونبينا إلا فيه خير وإصلاح. .................................................................................................... مقال وصفي (الشمس) خرجت مبكرا والناس نائمون ،امشي على الشاطىء، وأراقب الشمس في طلوعها.ها هي قد طلعت فأخدت الحياة تدب في النفوس،تلقي اشعتها على البحر ،فينعقد منه سحاب فيمطر فينهمر ...وتحل في قلب الانسان ،فيهدأ روهة (قلبه)ويذهب عنه ويطمئن الى الحياة،وتتحرك ارادته، وتنتعش آماله حياه حره طليقه ،وجو مفتوح ،وهواء جديد دائما.لم تفسد الحضارة بدخانه،وغازاتها ولم تحبسه الابنيه الشامخه .... ولم تحجزه الحيطان الربعه .تتجد النفس بتجدده ،وتملىء نشاطا من نشاطه ،يغدي كل خليه غداء حلو طيبا ،وينعش العواطف والروح في جو المدن لا يشعر الانسان بالسماء الا عند المطر ،ولا بجمال الشمس،ولا بجمال القمر ،كل ما حوله من الجمال الصناعي ،قد اشتغنى بجمال طاقات الزهور عن الزهور في منابتها ،واستغنى بثريا الكهرباء عن السماء ،وبالحن المجلوب عن جمال الفطره ،وجمال الطبيعه وان مما يشعر الانسان بجمال الطبيعه يوم يخرج من المدينه الى الريف ،ويفر من الحضر الى البدو فيكشف له الخلق بجماله القشيب ،وتاخد بلبه السماء في لا نهايتها ،والبحار في ابديتها تمنيت في هذا المشهد ان اكون كدودة الغز تكون دودة حينا،ثم تكون فراشه حينا ،ارشف من هذه الزهور رشفه ،وانشر جناحي في الشمس ،اعيش في جمال ،واغيب في جمال ،كما تغيب الشمس الجميله في الشفق الجميل .
.................................................................... مقال وصفي ليلة ممطرة " ليلة .. تعانقت فيها السحب .. وأمطرت السماء في تلك الليلة .. كرهت أن أبقى قابعة في غرفتي فخرجت لأستنشق عبير الورود وقطرات المطر تتقاطر عليها بكل رقة .. لأرى الأشجار وهي تغتسل من حر الصيف .. لتستقبل الشتاء بكل لهفة.. وانتظار .. كنت أرى قطرات المطر تهطل .. لتجري على الأرض مكونه جداول من المياة الرقيقة .. التي تنساب من بين قدمي .. لتشعرني بالانتعاش ..!! كان المطر يهطل على الشوارع والبيوت والحدائق .. ليغسلها لينقيها .. لتستقبل يوم جديد .. وتستقبل شروق شمس جديدة .. كانت المطر يتساقط على نافذتي .. محدثا صوتا جميلا .. وشكل اروع لنافذه امتزج فيها بخار تنفسي .. بقطرات المطر .. في تلك الليلة .. رُويت حدائق وصحاري رُويت مزارع رُويت مساجد رُويت منازل رُويت مدارس ..!!! فالمطر رحمة رب العالمين .. وهبته ... بعد أن خف تساقط المطر .. وتوقف .. ذهبت الى سريري لأنام .. ولأغسل قلبي من كل شيء ضد من أحب ..!! كما المطر !!
| |
|
sonia مشرف سابق
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
| موضوع: رد: مقلات وصفية ( الرابع متوسط) 31.10.11 18:35 | |
| شكراااااااااااا جزييييييييييلا | |
|