تصحيح الاختبار الأخير
البناء
الفكري:
ج1: ف ع: قدرة وسائل الإعلام على بلورة
الرأي العام و قوة تأثيرها على الناس. (2)
ج2: يهدف الإعلام إلى الارتقاء
بمستوى الرّأي العام، و تنويره و تثقيفه، والمساهمة في الوحدة الثّقافية للأمّة..(1)
ج3: يستجاب لوسائل الإعلام، إذا
كانت برامجُها مشوقةً تروق المواطن، و تتلاءم مع شخصيّته وقيمه.. (1)
ج4: الشرح:
يبرّر
أهمية الإعلام:
برر العمل زكاه و ذكر ما يبيحه من الأسباب و المعاذير ( برر التلميذ غيابه بشهادة
طبية ) (0.5)
تروق
المواطن:
تعجبه ( راقتني هذه القصيدة ) (0.5)
قيمه: مكارم الأخلاق ، المثل العليا (
لا سمعة لمن لا يحافظ على قيم أمته ) (0.5)
جُلّ: معظم ( إن جل ما نستطيع تحقيقه
اليوم هو النجاح و لو بدرجة متوسطة ) (0.5)
البناءالفني:
ج1: الصورة البيانية: لا غرابة في
إمكان السلطة الرابعة.. كناية عن وسائل
الإعلام. (1)
ج2: الطباق:
إيجابا و سلبا نوعه:
طباق إيجاب. (1)
البناءاللغوي:
ج1: اسم
التفضيل: كبرى ، أكمل.. صيغ المبالغة: فعّالون ، السريع ، الجديدة.. (1)
ج2:
الإعراب:
(2)أعظم: فعل ماضي جامد لإنشاء التعجب
مبني على الفتحة المقدرة منع من ظهورها
اشتغال المحل بالسكون العارض لمجيئه على
صورة الأمر.
الباء: حرف جر زائد وجوبا لا محل له
من الإعراب.
وسائل:فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة
المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
الإعلام: مفعول به منصوب و علامة نصبه
الفتحة الظاهرة على آخره لفعل محذوف تقديره احذروا.
الإعلام: توكيد لفظي تابع منصوب و علامة
نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ج3: محل الجمل من
الإعراب : (2)
تسعى بكلّ ما
أوتيت: جملة فعلية فرعية صلة موصول لا محل لها من الإعراب.
أن
تقنع:
جملة فعلية فرعية في محل نصب مفعول به.
الوضعية
الإدماجية: (7)
وسائل الإعلام
من الوسائل المهمة في نهضة الأمة الإعلام. فهو المعبر عن
روح الأمة وخصائصها وشكلها من ضعف أو قوة أو
تقدم أو تأخر، وهو يهتم بنشر القيم والسلوكيات التي تغير وعي أفراد
المجتمع، وتأخذ بأيديهم إلى الرقي والتقدم في كل المجالات. و هو الداعي إلى قيم العدل والحرية و سيادة القانون ، كما
يحمل قضايا الأمة وهمومها و يحلل مشكلاتها
ويضع لها الحلول والأفكار. و من خصائص الإعلام الصدق، فالإعلامي النزيه ملتزم دون تقصير بالواقعية
بعيدا عن الشائعات، و
الدلالات التي توحي بنوايا خبيثة مقيتة، أو الخضوع لواقع معوج أو أهواء منحرفة،
إنما غايته رعاية المصالح العامة بعيدا عن الإثارة، فحبذا الإعلام الأصيل الذي
يؤَثر ولا يثير، ومن سنة الحياة أنها تتجدد و تتنوع في الأفكار و الآراء و
الأبعاد، فلا جمود على رأي أو موقف أو غرض واحد، و هذا يقتضي من الإعلام مرونة
تتسم بالاستمرارية و الثبات في أصولها. ـ و الإعلام
قوة سلبية إذا لم يحسن استخدامها، فقد تقدم أفكارا و أراء و صورا من النماذج الغريبة عن مجتمعها
للاحتذاء بها، وقد يترتب عن ذلك أضرار جسيمة، اجتماعية وعقلية،
مما يؤدي إلى التفكير الأعوج والمخاطبة غير السليمة في المجتمع و بئس المصير.
وهناك مصطلحات جديدة للإعلام منها الإعلام البديل والإعلام الاجتماعي وصحافة
المواطن ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو إعلام متاح لجميع شرائح المجتمع، طالما
تمكن هؤلاء من أدواته وأجادوا استخدامها، و نتج عن الإعلام في هذه
الشبكة العنكبوتية تشجيع روح الاستهلاك، و تكوين عادات شرائية، مما يثقل ميزانيات
الأفراد و ميزانية
الدولة، لأنه إنفاق على كماليات يمكن الاستغناء عنها، و هذا سيؤدي إلى عجز ميزانية
المدفوعات في الدول الاستهلاكية غير المنتجة.