النُّقْطَةُ ( . )
تَدُلُّ عَلى وَقْفٍ مُطْلَقٍ تامٍّ، وَتوضَعُ في نِهايَةِ الْجُمْلَةِ الْمُفيدَةِ، مِثْلَ: قَرَأْتُ هذا الْكِتابَ. * النُّقْطَتانِ ( : ) تَدُلاّنِ عَلى وَقْفٍ مُتَوَسِّطٍ، وَتوضَعانِ: أ- بَعْدَ الْقَوْلِ، مِثْلَ: قالَ الْوالِدُ لابْنِهِ: " اِحْترامُ الآخَرينَ واجِبٌ ". ب- قَبْلَ التَّفْسيرِ أَوِ التَّفْصيلِ، مِثْلَ: الْمَرْءُ بِأَصْغَرَيْهِ: قَلْبِهِ وَلِسانِهِ. الْكَلِمَةُ ثلاثَةُ أَنْواعٍ: أولاً- الاسْمُ. ثانيًا- الفعْلُ. ثالثًا- الحَرْفُ. * عَلامَةُ الْحَذْفِ، ثلاثُ نُقَطٍ أَوْ أَكْثَرُ (...) تَدُلُّ عَلى كَلامٍ مَحْذوفٍ، مِثْلَ: مِنَ الأسْماءِ ما يَدُلُّ عَلى: أَشْخاصٍ، حَيَواناتٍ، طُيورٍ، الخ... * الْفاصِلَةُ ( ،) تَدُلُّ عَلى وَقْفٍ قَصيرٍ، وَاسْتِخْدامُها يَتَعَلَّقُ بِالذَّوْقِ أَحْيانًا، وَأَهَمُّ مَواضِعِها: أ- بَيْنَ الْمَعْطوفِ وَالْمَعْطوفِ عَلَيْهِ وَخاصَّةً عِنْدَ حَذْفِ حَرْفِ الْعَطْفِ، مِثْلَ: مِنَ الأنْواعِ الأدَبِيَّةِ: الشِّعْرُ، الْقِصَّةُ، الْمَسْرَحِيَّةُ ... ب- بَيْنَ الْجُمَلِ الْقَصيرَةِ التّامَّةِ الْمَعْنى، مِثْلَ: الْعِفَّةُ فَضيلَةٌ، وَالْبُخْلُ رَذيلَةٌ. ت- بَيْنَ جُمْلَةِ الشَّرْطِ الطَّويلَةِ وَجَوابِها، مِثْلَ: إِنْ تَقُمْ بِواجِبِكَ كَما يَنْبَغي، تُحَقِّقْ أَهْدافَكَ. * الْفاصِلَةُ الْمَنْقوطَةُ( ؛ ) وَهِيَ تَدُلُّ عَلى وَقْفٍ مُتَوَسِّطٍ، وَتوضَعُ بَيْنَ الْجُمَلِ التّامَّةِ الّتي بَيْنَها مُشارَكَة في المعنى، وَتَأْتي بين السَّبَبِ وَالنَّتيجَةِ، مِثْلَ: رَسَبَ الطّالِبُ في الامْتِحانِ؛ لأنَّهُ لَمْ يَسْتَعِدَّ لَهُ الاسْتِعْدادَ الكافي. يَتَعاطى الرَّجُلُ المشْروباتِ وَلِعْبَ الْمَيْسِرِ؛ لِذا خَسِرَ جَميعَ أَمْوالِهِ.
* عَلامَةُ الاسْتِفْهامِ ( ؟) وَتوضَعُ بَعْدَ الاسْتِفْهامِ، سواءٌ ذُكِرَ حَرْفُ الاسْتِفْهامِ أَمْ لَمْ يُذْكَرْ ، مِثْلَ: أ. مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ ب. تَسْمَعُ عَنّي كَلامًا كاذِبًا وَتَسْكُتْ؟ * عَلامَة التَّعَجُّبِ أَو الانْفِعالِ أَوِ التَّأَثُّرِ (!) وَتوض أ- بَعْدَ الْجُمْلَةِ الّتي تَدْعو إِلى التَّعَجُّبِ، مِثْلَ: ما أَجْمَلَ السَّماءَ! ب- بَعْدَ النِّداءِ، مِثْلَ: أَيُّها الْجُمْهورُ الْكريمُ! وافَرْحَتاهُ!
ت- بَعْدَ التَّحْذيرِ، مِثْلَ: إِيَّاكَ وَالْكَذِبَ! ث- بَعْدَ الإغْراءِ، مِثْلَ: الصِّدْقَ الصِّدْقَ! * الأقْواسُ الْمُزْدَوِجَةُ أَوْ عَلامَةُ التَّنْصيصِ ( " " ): يُسْتَعْمَلانِ عِنْدَما نُريدُ أَنْ نَنْقُلَ كَلامًا إلى غَيْرِنا بِحَرْفِيَّتِهِ، مِثْلَ: قَالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اللهُ في عَوْنِ الْعَبْدِ مَا دامَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخيهِ ". * الْعارِضَةُ أَو الْخَطُّ ( -): وَتوضَ أ- في بِدايَةِ الْجُمْلَةِ الإعْتراضِيَّةِ وَنِهايَتِها، مِثْلَ: الْعِلْمُ -أَيُّها التَّلاميذُ- نورٌ. ب- بَيْنَ الْعَدَدِ (لَفْظًا كانَ أَوْ رَقَمًا) وَبَيْنَ الْمَعْدودِ، مِثْلَ: آيَةُ الْمُنافِقِ ثَلاثٌ: 1- إِذا حَدَّثَ كَذَب. 2- إِذا وَعَدَ أَخْلَف. 3- إِذا اؤْتُمِنَ خان. ت- في النِّيابَةِ عَنِ الْمُتَحَدِّثِ في سِياقِ حِوارٍ، مِثْلَ: الْتَقى عِصامٌ صَديقَهُ فَريدًا، وَقالَ لَهُ: كَيْفَ حالُكَ؟ - جَيِّد - وَكَيْفَ حالُ أَهْلِكَ؟ - بِخَيْرٍ، وَالْحَمْدُ للهِ.
* الْقَوْسانِ أَو الْهِلالانِ ( ) يُسْتَعْملانِ لِتَفْسيرِ وَتَوْضيحِ كَلِمَاتٍ أَوْ لِلَفْتِ نَظَرٍ أَو لِحَصْرِ أَرْقامٍ، مِثْلَ: يَلْمَعُ الْعَسْجَدُ (الذَّهَبُ) ؛ إِشْتَرَتِ الْمَدْرَسَةُ (500) كِتابٍ مِنَ الْمَعْرَضِ. الْبِرُّ (بِكَسْرِ الْباءِ) الإحْسانُ إِلى الْوالِدَيْنِ أَوِ اسْمٌ جامِعٌ لِعَمَلِ الْخَيْرِ.
|