منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد! Empty
مُساهمةموضوع: أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد!   أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد! Empty29.10.11 18:46

أساسيات البلاغة (الجزء الأول)
بسم الله الرحمن الرحيم
إلمامة بلاغية - أساسيات البلاغة
أعدها أخوكم: إبراهيم أمين الزرزموني
معنى البلاغة
البلاغة هي مراعاة مقتضى الحال
وهي التعبير عن المعنى الرفيع بعبارة صحيحة لها في النفس أثر جذاب مع مراعاة الموقف الذي تُقال فيه، والأشخاص المُتَحدَّث إليهم
والإنسان الذي يتصف بما سبق يُسمى ( بليغاً ) وأهم صفاته:
· الاستعداد الفطري، والموهبة، والذوق الجميل
· قراءة ذخائر الأدب ( شعراً ونثراً )، وحفظ بعضها، والقدرة على نقدها ، والموازنة بينها
· معرفة قواعد اللغة العربية؛ ليقول كلاماً خالياً من الأخطاء
· حسن اختيار الألفاظ ، لتكوين عبارات لها صفة التأثير والإمتاع
· الدقة في اختيار الأساليب التي تناسب الجو النفسي
التعبير الحقيقي والتعبير المجازي
أ - الأسلوب الحقيقي:
هو ما تستخدم فيه الألفاظ في معانيها الحقيقية ( أي دون اللجوء للخيال )0مثل قولنا: ذهبت هذا العام لأداء فريضة الحج
وقول الأعشى في معلقته: ودِّع هُريرةَ إنَّ الركب مرتحلُ
وقول عمرو بن كلثوم: قفي قبل التَّفَرُّقِ يا ظعينا
ب – الأسلوب المجازي:
ويسمى
الأسلوب الخيالي، وهو ما استخدمت فيه الألفاظ في غير معانيها الحقيقية؛
لبيان علاقة ما : المشابهة ( التشبيه – الاستعارة – الكناية )، وغير
المشابهة ( المجاز المرسل )وذلك مثل :
القائد كالأسد ( تشبيه )
وقوله تعالى: " وآتوا اليتامى أموالهم " ( مجاز مرسل )
وقول عنترة: يا طائر البانِ ( استعارة )
مع ملاحظة أن المعنى الواحد قد يُصَوَّر بالحقيقة والمجاز مثل:
· القائد شجاع
· القائد كالأسد
علوم البلاغة
تنقسم علوم البلاغة ثلاثة أقسام:
أ – علم البيان : ويشمل ( التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل )
ب – علم المعاني: وفيه ( الإيجاز – الإطناب – المساواة – التقديم والتأخير )
ج – علم البديع: وفيه ( الطباق – المقابلة – الجناس – السجع )
علم البيان :
البيان في اللغة: الوضوح والكشف وهو إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة تلتزم الفصاحة
والخيال:
هو التعبير عن الحقائق، والأفكار بأسلوب خيالي نابع من وجدان الأديب
ومزاجه النفسي، لا كما يراه بقية الناس ويلجأ الأديب إليه ليبتعد بالمتلقي
عن حدود الواقع، ويسمو به إلى عالم الخيال الممتع المثير
* أنواع الخيال:
1 – الخيال الكلي: وفيه تحس أنك أمام لوحة فنية متكاملة تجد فيها الصوت واللون والحركة
2 – الخيال الجزئي: ويشمل : التشبيه – الاستعارة - الكناية – المجاز المرسل
التشبيه
لون من ألوان التصوير الفني، نشبه فيه شيئاً بشيء آخر لإكساب الأول صفة الثاني القوية
قال المعري: أنت كالشمس في الضياء
أركانه: المشبه: المشبه به: أداة التشبيه: وجه الشبه:
ولابد في التشبيه أن يبقى المشبه والمشبه به، ويسميان طرفي التشبيه، ولو حُذف أحدهما لا يكون الأسلوب تشبيهاً، بل استعارة
قال الشاعر : أنا كالماء إن رضيت صفاءً وإذا ما سخطتُ كنت لهيبا
أقسام التشبيه:
1/ التشبيه المفرد:

وينقسم إلى:
أ – المرسل: وهو ما ذُكِرتْ فيه الأداة… أنت كالبحر في الكرم
ب – المؤكد: ما حُذِفتْ منه الأداة… أنت نجم في العزة والرفعة
ج – المجمل: ما حُذِف منه وجه الشبه… كلامك كالشهد
د – المفصل: ما ذُكِر فيه وجه الشبه… الحديقة كأنها الفردوس في الجمال
هـ – التشبيه البليغ: هو
ما حُذِفت منه الأداة، ووجه الشبه… أنت بحر – الحديقة فردوس وهو أعلى
أنواع التشبيه المفرد بلاغة؛لأنه يترك للمتلقي فرصة لإعمال عقلهويُسمى
بليغاً بادعاء أن المشبه هو المشبه به، ويأتي التشبيه البليغ على أربع صور
هي:
1 – المبتدأ والخبر: العلم نور – المؤمن مرآة أخيه
2 – الحال وصاحبها: تألق اللاعب نجماً في المباراة – وقف الجيش صخرة أمام العدو
3 – المفعول المطلق: انطلق العدَّاء انطلاق الصاروخ – تفوق الطالب تفوّق العباقرة
4 – إضافة المشبه به إلى المشبه: يسعد المتعلم بنور العلم – مصباح الإيمان يضيء للمؤمن
2/ التشبيه التمثيلي:
ويسمى التشبيه تمثيلاً إذا كان وجه الشبه صورة مأخوذة من متعدد
مثال: فاطمة وحولها الزميلات كالقمر حوله النجوم
فالمشبه: فاطمة والمشبه به: القمر حوله النجوم
ووجه الشبه: شيء جميل تحيط به أشياء أقل جمالاً وهو كما نرى صورة مأخوذة من أشياء متعددة
ومثل قول المتنبي يمدح الخليفة: يهزُّ الجيشُ حولكَ جانبيه كما نَفَضَتْ جَناحيها العِقَابُ
المشبه: المشبه به:
وجه الشبه:
ومثل
قوله تعالى:" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع
سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"
3/ التشبيه الضمني:
ولا يُوضع فيه المشبه، أو المشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة، بل يُلمحان في التركيب
يقول أبو الطيب: مَنْ يَهُنْ يسهلِ الهوانُ عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
المشبه: الذي اعتاد الهوان والمشبه به: الميت الذي لا يشعر إذا جُرح ( وهما غير واضحينِ )
ووجه
الشبه: عدم الإحساس أو التأثر ونلاحظ أن أداة التشبيه لا تُذكر مطلقاً،
وغالباً ما يأتي هذا النوع من التشبيه على هيئة الحكمة وهو أعلى أنواع
التشبيه بلاغةً
ومثل قول أبي فراس: تهونُ علينا في المعالي نفوسُنا ومَنْ يخطبِ الحسناءَ لم يُغْلها المهرُ
المشبه: المشبه به:
وجه الشبه:
ومثل قول المتنبي: فإنْ تفُقِ الأنام وأنتَ منهم فإنَّ المسكَ بعضُ دمِ الغزالِ
التدريبات
بين أنواع التشبيه، موضحاً أثرها في المعنى:
أ – " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً "0
ب – امرؤ القيس: وليل كموج البحر أرخى سدوله عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
ج – ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا نجري على اليبسِ
د – وقال تعالى: ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب )
هـ – أبو تمام: ليسَ الحجابُ بمُقْصٍ عنكَ لي أملا إنَّ السماء تُرَجَّى حِيْنَ تَحْتَجبُ
و – وقال تعالى : ( وله الجواري المنشآتُ في البحرِ كالأعلام )
ز – والنفسُ كالطفلِ إنْ تُهْملْه شبَّ على حُبِّ الرضاعِ وإنْ تفطمْه ينفطمِ
ح – أبو فراس: سيذكرني قومي إذا جدَّ جدُّهم وفي الليلةِ الظلماءِ يُفْتقدُ البدرُ
ط – أنت نجم في الضياء، وليل في القهر والغلبة
ك – بطولاتنا راسخة كالأهرام
ل – إنما الدنيا كظل زائل نحمد الله الذي قدرها
م – فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبدُ منهن كوكب
ن – وإذا أشار محدثاً فكأنه قِردٌ يقهقه، أو عجوزٌ تلطمُ

الاستعارة
هي تشبيه حُذف أحدُ طرفيه ( المشبه ، أو المشبه به )، وعلاقتها المشابهة دائماُ0 وهي قسمان:
أ - الاستعارة المكنية:
وهي ما حُذِف منها المشبه به، ورُمِز له بشيءٍ مِن لوازمه، أو صفة من
صفاته تدل عليه قال تعالى: " ربِ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً…"
فهنا شُبِّه الرأس بالموقد أو النار المشتعلة، وحُذِف المشبه به على سبيل
الاستعارة المكنية وسر جمالها التجسيم، وتوحي بانتشار الشيب في الرأس وسر
جمالها التجسيم، وتوحي بانتشار الشيب
ومثل: القائد يزأر في حديثه ومثل: تكلمت الورود في البستان
ب – الاستعارة التصريحية: وهي ما صُرح فيا بلفظ المشبه به، وحُذف المشبه
مثل:
" كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور " فهنا شبه الكفر
بالظلمات، والإيمان بالنور، وصرح بالمشبه به ( الظلمات – النور )، وحَذف
المشبه ( الكفر – الإيمان ) على سبيل الاستعارة التصريحية وسر جمالها
التجسيم، وتوحي بفضل الإسلام في هداية الناس
ومثل قوله - تعالى – في وصْفِ المُنافقين: " في قلوبهم مرضٌ فزادهم اللهُ مرضا "
التدريبات
* ين نوع الاستعارة، وأثرها في المعنى:
أ – جالست العالِم، فوجدتُ بحراً
ب – يغضب الدهر من الخاملين
ج – قال دعبل: لا تعجبي يا سلمُ مِن رجلٍ ضحك المشيب برأسه فبكى
د – أسدٌ عليَّ وفي الحروب نعامةٌ
هـ – قال تعالى: " إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم "
و – " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا "
ز – " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت "
ح – ولد الهدى فالكائنات ضياءُ وفم الزمان تبسم وثناءُ
ط – نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيهاً وعربدُ
ك – حطمت النسور المصرية أسطورة العدو
ل – بكت فأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ ورداً وعضَّتْ على العُنَّابِ بالبَردِ

الكناية
هي تعبير أُطلق، وأُريد به لازم معناه والكناية ثلاثة أقسام:
أ
– كناية عن صفة: الحاكم بابه لا يُغلق كناية عن صفة ( الكرم ) وسر جمال
الكناية مجيء المعنى مصحوباً بالدليل والمعنى: أن الحاكم كريم والدليل:
بابه لا يُغلق
ب – كناية عن موصوف: يُستخرج من بلادنا الذهب الأسود كناية عن موصوف ( النفط )
ج – كناية عن نِسْبَة: العفة تحت ثياب الفتاة كناية عن نسبة ( نسبة العفاف إليها )
وسر جمال الكناية مجيء المعنى مصحوباً بالدليل
التدريبات
· بين نوع الكناية، وأثرها في المعنى:
أ – قال الشاعر: اليُمْنُ يتتبع ظله والمجد يمشي في رِكابه
ب – قال تعالى عن نوح- عليه السلام-: " وحملناه على ذات ألواح ودُسُر "
ج – فلانة ناعمة الكفين
د – " وإذا بُشِّر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظل وجهه مسوداً وهو كظيم "
هـ – " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر "
و – " ويوم يعض الظالم على يديه "
ز – " الخيل معقود بنواصيها الخير "
ح – صديقي ينظر إلى الدنيا بمنظار أبيض
ط – مصر تحمل في يدها غصن الزيتون

المجاز المرسل
وهو اللفظ المستخدم في غير ما وُضع له لعلاقة غير المشابهة
وللمجاز المرسل علاقات متعددة أهمها:
1/ علاقة كلية: " يجعلون أصابعهم في آذانهم "حيث أطلق الكل وأراد الجزء
ومثل: شربت ماء النيل
2/ علاقة جزئية: " فتحرير رقبة " حيث أطلق الجزء وأراد الكل
ومثل: قال كلمة أغضبتني
3/ علاقة محلية: " واسأل القرية " أي اسأل أهل القرية
ومثل: سلمتُ على بلدتي وأنا عائدٌ مِنَ السفر
4/ اعتبار ما كان: " وآتوا اليتامى أموالهم " باعتبار أنهم كانوا أيتاماً
ومثل: " إنه مَنْ يأتِ ربه مجرماً"
5/ اعتبار ما سيكون: كأن يقولون لك في البيت: أهلاً يا دكتور أي باعتبار ما سيكون
ومثل: زرعت اليوم شجرةً
التدريبات
بين علاقة المجاز المرسل فيما يلي، مبيناً سر جماله:
1) " فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق "
2) " كل شيء هالك إلا وجهه "
3) " فتحرير رقبة مؤمنة "
4) له أيادٍ علي سابغةٍ أعد منها، ولا أعددها
5) وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
6) " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً "
7) " إن الأبرار لفي نعيم، وإن الفجار لفي جحيم "
Cool " قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً "
9) " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً "
10) شربت ماء النيل
11) قضت المحكمة بالبراءة
12) " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة "
13) " واسأل القرية التي كنا فيها "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
يتبــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد!   أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد! Empty29.10.11 18:51

أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)
أولاً: من أساليب التوكيد
ــ يأتي الكلام خالياً من التوكيد إذا كان المتلقي متقبلاً له غير شاكٍ فيه مثل: الحمد لله – ذهبت للقاهرة أمس (أسلوب ابتدائي)
ــ يؤكد الكلام بمؤكد واحد، إذا كان المتلقي متردداً، أو شاكاً مثل: إنني أحترمك(أسلوب طلبي)
ــ يُؤكد الكلام بأكثر من مؤكد، إذا كان المتلقي منكراً له مثل: والله لقد سددت ديوني (أسلوب إنكاري)
من أدوات التوكيد:
1/ إنَّ – أنَّ: "إن الله مع الصابرين" – "أعلمُ أن الله على كل شيء قدير"
2/ لام الابتداء: لَمحمدٌ خير الخلق كلهم
** وقد تأتي "لام التوكيد" مع " إنَّ ": "إن الله لذو فضل على العالمين"
3/ نونا التوكيد: (الخفيفة – الثقيلة): "كل لنسفعنْ بالناصية" – "هل يُذهبنَّ كيده ما يغيظ"
4/ المصدر المؤكد لفعله: (المفعول المطلق): "وسلموا تسليماً"- "وكلم الله موسى تكليماً"
5 – أحرف الجر الزائدة: (من – الباء – الكاف): "ليس كمثله شيء" – "كفى بالله وكيلاً" – "هل من خالق غير الله"
6/ التوكيد المعنوي: (النفس – العين – كل – جميع – كلا – كلتا – كافة – عامة):
رأيت المصلين كافتهم – جاء الطالبان كلاهما
7/ التوكيد اللفظي: ويكون بتكرار نفس اللفظ المراد توكيده: الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر
8/ الألفاظ الدالة على التوكيد: مثل: (حقاً – لا ريب – لا شك – لا جدال – لابد): "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" – "أولئك المؤمنون حقاً"
9/ القسم: والله ما فعلت شراً – " والفجر وليالٍ عشر "
10/ العطف: باستخدام (لكن – بل – لا) مثل: أنت مجتهدٌ لا كسول – لا تقرب الشر لكن الخير – ما جئت ذاماً بل مادحاً
11/ أسلوب القصر: بـ (إنما): "إنما المؤمنون إخوة" أو بالنفي والاستثناء: – "ما أنت إلا نذير"
12/ التقديم: * تقديم الخبر على المبتدأ: "لله الأمر من قبل ومن بعد"
* تقديم المفعول به: "إياك نعبد"- محمداً زرتُ
* تقديم الجار والمجرور: بك أستعين – اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت
13/ قد – لقد: وبعدهم الفعل الماضي: "قد أفلح المؤمنون" – "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين"
14/ الطباق، والمقابلة: "وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا، وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى"
15 – تعريف المبتدأ والخبر: الدين المعاملة – أنت الطالب
ويحقق التوكيد هدفه، إذا كان نابعاً من إحساس الأديب، ومستخدماً بقدر الحاجة إليه، ولا تكلف فيه ولا إكثار
التدريبات
* عين العبارات المؤكدة ووسائل توكيدها:
1 - ما جئت بابك مادحاً بل داعياً ومن المديح تضرعٌ وثناء
2 - فما أشرف الإيقاع إلا صبابةً ولا أنشد الأشعار إلا تداويا
3 - إن الحياة لثوب سوف تخلعه وكل ثوب إذا ما رثَّ ينخلعُ
4 - ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي والنصح أغلى ما يُباع ويوهب
5 - وليس بعامر بنيان قوم إذا أخلاقهم كانت خرابا
6 - فمصر لو شئت نار الله موقدة ومصر لو شئت غصن وارف نضر
7 - نزل المشيب فما له تحويل ومضى الشباب فما إليه وصول
8 - حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
9 - إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
10 - إن الجميل وإن طال الزمان به فليس يحصده إلا زرعا
11 - وإذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
12 - إنما الحياة هباتٌ وعوار مستردة
شدة بعد رخاءٍ ورخاء بعد شدة
13 - إن الذي خلق المحاسن كلها جعل الجمال وسره في الضاد

ثانياً: المحسنات البديعية
أو
اللون البديعي، أو البديع، أو المُحَسِّن من الأدوات الفنية الهامة
التي يجب على الأديب أن يمتلكها؛ لأنها تؤدي دورها في البناء الأدبي بشرط
أن تكون طبيعية عفوية وغير متكلفة، ومنها:
(1) الجناس:
هو تشابه كلمتين في اللفظ مع اختلافهما في المعنى، وهو على نوعين:
أ – الجناس التام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور: عددها، وشكلها، ونوعها، وترتيبها، مثل:
صلينا المغرب في بلاد المغرب
وقوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة)
ب – الجناس الناقص: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور السابقة، وذلك مثل قول أبي تمام:
بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب
وقوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر)
(2) السجع:
وهو اتفاق آخر الجمل المتجاورة في الحرف الأخير، أو هو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير
قال تعالى: (ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالاً ممدودا )
ومن حكم العرب: ليكن إقدامك توكلا، وإحجامك تأملا
ولا يخفى ما للسجع والجناس من جرس موسيقي تطرب له الأذن وتسعد له النفس
(3) التورية:
ذكر كلمة لها معنيان، أحدهما قريب غير مقصود، والآخر بعيد مقصود قال الشاعر:
وقالت رُحْ بربك من أمامي فقلتُ لها بربك أنتِ (روحي)
وقول الآخر: أيها المعرض عنا حسبك الله (تعالى)
والتورية تثير الذهن، وتجذب الانتباه، وتخلص من المواقف الحرجة
(4) الطباق والمقابلة:
أولاً: الطباق:
هو الجمع بين الضدين، وهو نوعان:
أ – طباق الإيجاب: ويعني ذكر الكلمة ونقيضها، كقوله تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور)
وقوله تعالى: (ومن يضلل الله فما له من هاد)
ب – طباق السلب: ويكون بذكر الشيء ثم نفيه، كقوله تعالى: (فلا تخشو الناس واخشون)
وقول الشاعر: رُزقوا وما رزقوا سماح يد فكأنهم رزقوا وما رُزقوا
وقول الآخر: غير أن الفتى يلاقي المنايا كالحاتٍ ولا يلاقي الهوانا
ثانياً: المقابلة:
هي طباق ولكن بين جُمَل وجمل0 مثل قوله تعالى: (فليضحكوا قليلاً، وليبكوا كثيراً)
وقول الشاعر: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل
وقول الآخر: على رأس عبد تاج عز يزينه وفي رجل حر قيد ذل يُشينه
(5) التصريع:
هو اتفاق آخر الشطر الأول (الصدر)، مع آخر الشطر الثاني (العجز) في القافية
كقول عنترة: سكت فغرَّ أعدائي السكوت وظنوني لأهلي قد نسيت
وقول شوقي: اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا وأيام أُنسي
والتصريع يعطي جرساً موسيقياً يدفع لاستكمال القصيدة، ويكون في أول القصيدة، وقد
يلجأ الشاعر إليه داخل القصيدة لمضاعفة النغم الموسيقي
(6) حسن التقسيم:
تقسيم البيت الشعري إلى أقسام متساوية لإحداث النغم الموسيقي الذي تطرب له الأذن
كقول مطران: متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائي
وقول أبي تمام: تدبير معتصمٍ، بالله منتقمٍ لله مرتقب، في الله مرتغب
(7) الازدواج:
ذكر زوجين من الكلمات متتابعين لتحريك الذهن، وإعطاء الجرس الموسيقي
قال قس بن ساعدة: "ليل داج، ونهار ساج، ونهار يزهر وبحار تزخر"
وقول بديع الزمان:" وليكن الحمَّام واسع الرقعة، نظيف البقعة، طيب الهواء، معتدل الماء"
(Cool مراعاة النظير:
جمع أمرين (أو أكثر) بينهما تلازم كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان)
وهو يحرك الذهن ويجذب الانتباه، وكقول المتنبي:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(Cool مراعاة النظير:
جمع أمرين (أو أكثر) بينهما تلازم كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان)
وهو يحرك الذهن ويجذب الانتباه، وكقول المتنبي:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
(9) الالتفات:
وهو الانتقال من ضمير إلى ضمير، كأن يكون الانتقال من المخاطب إلى الغائب، كقوله تعالى: (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم)
وقول الشاعر: يا دار مية بالعلياء فالسند أقوت وطال عليها سالف الأمد
تدريبات
عين اللون البديعي فيما يلي مبيناً أثره في المعنى:
1 – فإذا حاربوا أذلوا عزيزاً وإذا سالموا أعزوا ذليلاً
2 – انتشرت الأضواء وسط السماء
3 – من عرف الهوى عرف الهوان
4 – (يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)
5 – يا ليالي الوصل عودي واجمعينا أجمعينا
6- ما مات من كرم الزمان فإنه يحيا لدى يحيا بن عبد الله
7 – فهمتُ كتابك يا سيدي فهمتُ ولا عجب أن أهيما
8 – "فاختر لنا حماماً ندخله، وحجاماً نستعمله"
ولا قصور بها يعوقومعناها (رقيق) أبيات شعرك كالقصورومن العجائب لفظها حر
10 – (اللهم أعط منفقاً خلفاً، وأعط ممسكاً تلفاً)
11 – فقالت رُح بربك من أمامي فقلتُ لها بربك أنتِ (روحي)
12 – رُزقوا وما رزقوا سماح يد فكأنهم رزقوا وما رُزقوا
13 – (ومن يضلل الله فما له من هاد)
14 – قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
15 – (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة)
16 – (ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالاً ممدوداً، وبنين شهودا)
17 – حامي الحقيقة محمود الخليقة مهدي الطريقة نفاع وضرار
18 – (فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً)0
19 – غير أن الفتى يلاقي المنايا كالحات ولا يلاقي الهوانا
20 – "بلى أنا صاحبه لأني دلكت حامله، وغمزت مفاصله"
21 – كانوا على حذر من عدوهم، فسهرت سيوفهم ولم تسترها (الجفون)
22 – أمسكت بالورقة والقلم لأكتب الرسالة
23 – صلينا المغرب في بلاد المغرب
24 – ليكن إقدامك توكلا، وليكن إحجامك تأملا
25 – أُمتي هل لك بين الأممِ منبرٌ للسيف أو للقلمِ
26 – (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساسيات البلاغة (الجزء الثاني) شاطرالمزيد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)
» أساسيات البلاغة (الجزء الثاني)
» أساسيات البلاغة (الجزء الأول)
» أساسيات فى البلاغة
» قواعد نحوية تهم الطلاب و الطالبات بالمدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: التعليم الثانويّ :: شعبة آداب :: مواضيع عامّة-
انتقل الى: