منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 من خصائص وفرائض شهر رمضان ! فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

من خصائص وفرائض شهر رمضان ! فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله  Empty
مُساهمةموضوع: من خصائص وفرائض شهر رمضان ! فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله    من خصائص وفرائض شهر رمضان ! فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله  Empty21.07.11 19:29

من خصائص وفرائض شهر رمضان ! فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين
إن الحمد لله ؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ؛ بعثه الله تعالى رحمة للعالمين ، وقدوة للعاملين ، وحجة على من أرسله إليهم أجمعين ، آتاه من البينات ما على مثله يؤمن البشر ، هدى به من الضلالة ، وبصر به من العمى ، وأرشد به من الغي ، وفتح الله به أعينًا عميًا ، وآذانًا صمًا ، وقلوبًا غلفًا ، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
فمن خصائص هذا الشهر - أعني : شهر رمضان - أن الله تعالى خصه بخصائص :
منها : أنه أنزل فيه أشرف وأعظم كتابٍ أنزله على أي رسول من الرسل ، ألا وهو القرآن ، كما قال الله تبارك وتعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) . [ البقرة : 185 ] . ونعم هذه الفضيلة لهذا الشهر الفضيل .
ومنها : أنه الشهر الذي فيه ليلة القدر التي قال الله عنها : إنها مباركة ، وقال : إنها خير من ألف شهر ، فقال تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) . [ القدر : 1 - 2 ] . أي : أن شأنها عظيم ، وهذا الاستفهام للتفخيم والتعظيم كما قاله علماء اللغة . ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ) . [ القدر : 3 - 4 ] . الملائكة : ملائكة الرب - عز وجل - ينزلون إلى الأرض ومعهم الروح الأمين وهو جبريل - عليه السلام - . ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ . سَلامٌ ) . [ القدر : 4 - 5 ] . أي : أنهم ينزلون بإذن الله ، لأنه لا أحد يعمل عملاً لا في السماوات ولا في الأرض إلا بإذن الله - عز وجل - وبمشيئة الله ، فإن الله تعالى يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، وربك هو الخلاق العليم : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) . [ القصص : 68 ] . فينـزلون وهي سلام إلى مطلع الفجر ، إذا طلع الفجر انتهت الليلة ، وقال الله تعالى في هذه الليلة : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ . فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) . [ الدخان : 3 - 4 ] . ( يُفْرَقُ ) : يفصل ويبين ؛ لأنه يكتب فيها ما يكون في تلك السنة ، ( كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) أي : كل شأن فيه حكمة ؛ لأن كلما يرتبه الله - عز وجل - وكلما يخلقه ويقدره فإنه حكمة ، لا تظن أن شيئًا يفعله الله إلا وله حكمة ، إن نزل الفقر بالعباد فلحكمة . إن نزل الغنى بالعباد فلحكمة . وإن أجدبت الأرض وقحطت السماء فلحكمة . وإن أخصبت الأرض وأمطرت السماء فلحكمة ، كل شيء يفعله الله فإنه لحكمة . ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) . [ الدخان : 4 ] . محكم متقن ، كل شيء في موضعه ( أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ . رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) . [ الدخان : 5 - 6 ] . ففي رمضان هذه الليلة المباركة .
في رمضان تصفد مردة الشياطين ، الأشداء منهم ، أي : من الشياطين يصفدون ويغلون ، ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل ، ولهذا تجد المعاصي تقل جدًا من المؤمنين ، ويقبل المؤمنون على ربهم إقبالاً لا يجدون مثله في غير رمضان ، لماذا !؟ لأن الشياطين مردتهم تغل - توثق - لا يستطيعون الخلاص إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل .
في رمضان خصائص منها ما سبق ومنها : أن صومه فرضٌ على جميع العباد ، بل ركن من أركان الإسلام ، لا يتم الإسلام إلا بصيام شهر رمضان . لو صام الإنسان أحد عشر شهرًا من السنة إلا رمضان هل يتم إسلامه !؟ لا يتم إسلامه ، لماذا !؟ لأن الله عين الصيام المفروض في رمضان ، وهذا من خصائص هذا الشهر .
ومن خصائصه : أن من قام ليله إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، إيمانًا بالله عز وجل . إيمانًا بوعده وتصديقًا بخبره واحتسابًا لثوابه وأجره يغفر الله ما تقدم من ذنبه ، ولو قام الليل كله في غير رمضان لم ينل هذا الأجر ، بل من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ، القيام كل الليل ، أو بعض الليل ، أو ماذا !؟ نقول : الأمر - والحمد لله - واسع ، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة بأصحابه إلى نصف الليل ، قالوا : يا رسول الله ! لو نفلتنا بقية ليلتنا - أي : لو قمت فينا بقية الليلة ؛ لأنهم نشطاء على الخير - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) . الحمد لله ، لو كان قيام الإمام مقدار ساعة فقط من ليلٍ طوله اثني عشرة ساعة كتب للإنسان قيام ليلة كاملة ، ولهذا ينبغي لنا أن نحرص إذا قمنا مع إمام ألا نفارقه حتى ينصرف ، خلافًا لبعض العامة مساكين يضيعون أوقاتهم ولياليهم بغير فائدة ، يصلون مع هذا تسليمة أو تسليمتين ثم يذهبون إلى مسجدٍ آخر يصلون معه كذلك ، ثم مسجد ثالث ، وهذا خطأ ، إذا دخلت مع إمام في صلاة العشاء اثبت حتى ينصرف من التراويح من أجل أن يكتب لك قيام ليلة وأنت نائم على فراشك ، وأنت تلهو مع أهلك يكتب لك القيام ، ولله الحمد .
ومن خصائصه - أيضًا - : أنه مع كون صومه فرضًا وركنًا من أركان الإسلام : ( من صامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) . كالقيام تمامًا ، يغفر له ما تقدم من ذنبه ، كلما تقدم يغفره الله ، ويستره عليه ، ويعفو عنه .
ومن فرائض رمضان : أن الإنسان إذا صام . هل يصوم عن الأكل والشرب والنكاح فقط !؟ لا ، هذا عذاب ، والله لا يعذب أحدًا ، ولا يريد أن يعذبنا ، لكن إذا أمسكنا عن هذه الشهوات -الأكل والشرب والجماع - ابتغاء فضل الله فإنه يكون سببًا لتقوى الله ؛ لأن من اتقى الله تعالى بترك محبوباته كان تقواه فيما دون ذلك أولى ، ولهذا قال - عز وجل - : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . [ البقرة : 183 ] . هذه الحكمة ، ليست حكمة الله - عز وجل - من الصيام أن يحرمنا الأكل والشرب والنكاح ، بل الحكمة أن نتقي الله ، ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤكدًا ذلك : ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) . الله غني عنك ، عن أكلك وشربك وعبادتك وعن كل شيء . لا يحتاج الله إليك ، لكن من أجل التقوى فرض الله علينا الصيام . فرض الله علينا الصيام بأن نتقيه ، بأن نفعل ما أمر به ونترك ما نهى عنه خوفًا منه - عز وجل - .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من خصائص وفرائض شهر رمضان ! فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب إلكتروني] رسالة في زكاة الحلي فضيلة الشيخ الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
» هدي سيد الأنام في شهر الصيام للشيخ العلامة الأصولي محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله
» مراتب صوم عاشوراء - العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله
» مكتبة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)
» باب زكاة الفطر .مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: الخيمة الرمضانيّة-
انتقل الى: