منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
مرحبا بك (عزيزي الزائر، عزيزتي الزائرة) ،نتمنّى أن تجد(ي) ما يروقك ويلبّي حاجاتك .إن طاب لك المقام بيننا نتشرّف بدعوتك لإنشاء حسابك .
أخوك: أبو فيصل
منتديات عين بسام التربوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع تربويّ تعليميّ ثقافيّ يعتني بشؤون المتعلّمين والمعلّمين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا وسهلا بك في منتديات عين بسّام التربويّة . نسعد بحضورك معنا ونكون أسعد حين تتفضّل بمساهماتك النيّرة الهادفة . ستقضي وقتا شيّقا بين إخوانك وأخواتك في أسرة هدفها التربية والتعليم . دمت في حفظ الله ورعايته.
تذكّر قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد." ق 18 
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة "رواه الامام مسلم
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع." رواه الترمذي

 

 هل يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وهل له شروط ? بحث علمي دقيق للشيخ الألباني رحمه الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لخضر الجزائري 1
مشرف عام مميّز
مشرف عام مميّز
لخضر الجزائري 1


تاريخ التسجيل : 22/09/2009

هل يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وهل له شروط ? بحث علمي دقيق للشيخ الألباني رحمه الله تعالى  Empty
مُساهمةموضوع: هل يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وهل له شروط ? بحث علمي دقيق للشيخ الألباني رحمه الله تعالى    هل يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وهل له شروط ? بحث علمي دقيق للشيخ الألباني رحمه الله تعالى  Empty12.06.11 21:24

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما

قال العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله , في كتابه (التوسل ) :
هذا ولابد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ، ولا ننكره خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً منها :
الإيمان الشرعي المقبول عند الله، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام , فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا ، كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله
ونحن نعلم أن آثاره صلى الله عليه وسلم من ثياب أو شعر أو فضلات قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين
وإذا كان الأمر كذلك فإن التبرك بهذه الآثار يصبح أمراً غير ذي موضوع في زماننا هذا , ويكون أمراً نظرياً محضاً، فلا ينبغي إطالة القول فيه، ولكن ثمة أمر يجب تبيانه
وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم وإن أقر الصحابة في غزوة الحديبية وغيرها على التبرك بآثاره والتمسح بها ، وذلك لغرض مهم وخاصة في تلك المناسبة
وذلك الغرض هو إرهاب كفار قريش وإظهار مدى تعلق المسلمين بنبيهم ، وحبهم له وتفانيهم في خدمته وتعظيم شأنه، إلا أن الذي لا يجوز التغافل عنه ولا كتمانه , أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد تلك الغزوة
رغّب المسلمين بأسلوب حكيم وطريقة لطيفة عن هذا التبرك ، وصرفهم عنه، وأرشدهم إلى أعمال صالحة خير لهم منه عند الله عز وجل وأجدى .
وهذا ما يدل عليه الحديث الآتي:
عن عبد الرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوماً فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه .
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يحملكم على هذا؟" قالوا: حب الله ورسوله
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله ، أو يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث ، وليؤد أمانته إذا اؤتمن ، وليحسن جوار من جاوره".


( الصحيحة : 2998 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيت في بعض الكتب المنتشرة عندنا في الصومال أن الصحابة-رضي الله عنهم- كانوا يزدحمون على ماء وضوء سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، يتبركون به، وإذا تنخم أو بصق يأخذون ذلك ويتمسحون به، وازدحموا على الحلاق عند حلق رأسه صلى الله عليه وسلم، واقتسموا شعره يتبركون به، وشرب عبد الله بن الزبير دمه صلى الله عليه وسلم لما احتجم، وشربت أم أيمن بوله، فقال لها: صحة يا أم أيمن! فما صحة ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، وهل يجوز أن يقيس الناس على مثل هذه الأحوال إن كان ما ورد صحيحاً؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا ريب أنه قد ثبت عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام-أن الصحابة - رضي الله عنه – كانوا يتبركون بماء وضوئه، وبشعره-عليه الصلاة والسلام-، وببصاقه-عليه الصلاة والسلام-، ونخامته، كل هذا ثابت عنه-عليه الصلاة والسلام-، وعن الصحابة، فقد ثبت في حديث أبي جحيفة في الصحيحين في حجة الوداع أنه لما خرج بلال بوضوئه - صلى الله عليه وسلم - كان الصحابة يتناولون منه ما تيسر هذا يأخذ قليلاً وهذا يأخذ كثيرا من وضوئه- عليه الصلاة والسلام-، وثبت في صلح الحديبية أنه كان إذا تنخ نخاعة أو بصق تلقاها الصحابة وجعلوا يدلكون بها أجسامهم لما جعل الله فيه من البركة, فلما حلق في حجة الوداع قسم نصف الشعر بين الصحابة، والنصف الثاني أعطاه أبا طلحة - رضي الله عنه – كل هذا ثابت عن النبي-عليه الصلاة والسلام-، وليس هناك شك عند أهل العلم في بركة جسمه-صلى الله عليه وسلم – وشعره, وما مس جسمه, ووضوئه, وعرقه-عليه الصلاة والسلام-لكن لا يقاس عليه غيره؛ لأن الصحابة - رضي الله عنهم –ما فعلوا هذا مع الصديق ، ولا مع عمر، ولا مع عثمان، ولا مع علي وهم أفضل الصحابة وخير الصحابة، هم أفضل الناس بعد الأنبياء ، فلو كان هذا مشروعاً, أو جائزاً مع غير النبي - صلى الله عليه وسلم – لفعله المسلمون مع هؤلاء الأخيار؛ ولأن ذلك قد يكون وسيلة إلى الشرك والغلو فلهذا منعه أهل العلم، الصحيح من أقوال أهل العلم أنه لا يقاس على الرسول - صلى الله عليه وسلم – أحد, بل هذا خاص به - صلى الله عليه وسلم – لما قد ثبت وعلم من بركته - صلى الله عليه وسلم – في جسمه, وعرقه, وشعره, وسائر أجزائه-عليه الصلاة والسلام-، ولأنه أقر الصحابة على ذلك, فلولا أنه جائز لما أقرهم, فلا يقاس عليه غيره لأمور كثيرة, أما التبرك بالعلماء, أو العباد الذي يفعله بعض الناس هذا غلط ولا يجوز؛ لأنه خلاف هدي الرسول-صلى الله عليه وسلم-وأصحابه, فلم يفعله المسلمون مع فضلائهم وكبارهم كالخلفاء الراشدين, ولم يفعلوه مع بقية الصحابة ولو كان خيراً لسبقونا إليه؛ ولأن العبادات توقيفية؛ ولأن هذا قد يفضي إلى الشرك والغلوا فلهذا رجح المحققون من أهل العلم منعه مع غير النبي-عليه الصلاة والسلام-، أما شرب ابن الزبير دمه، وأم أيمن بوله فهذا محل نظر قد ورد هذا ولكن صحته فيه نظر فهو يحتاج إلى تمحيص ونظر, ونظر في أسانيد القصة ، والأصل تحريم الدم وتحريم البول هذا هو الأصل، أن الله حرم علينا البول لأنه نجس، وحرم الدم لأنه من الخبائث وهو نجس فإن صح فهذا يستثناء؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - له خصائص، فإذا صح فيكون هذا من خصائصه - صلى الله عليه وسلم – كما قلنا في مسألة العرق, ومسألة الشعر, ومسألة البصاق هذا خاص به فهكذا إذا صح حديث أم أيمن ، وصح حديث ابن الزبير صار من الخصائص, وسوف نبحثه ونعتني به ويكون في حلقة أخرى إن شاء الله.
المرجع/ موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله -
http://www.binbaz.org.sa/mat/9835

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وهل له شروط ? بحث علمي دقيق للشيخ الألباني رحمه الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتوى لا يجوز تعليق لوحة فيها اسم الله عز وجل وبجانبها اسم النبي صلى الله عليه وسلم
» إذا عطس الإنسان وهو في أثناء الصلاة هل يجوز أن نقول الحمد لله أثناء الصلاة ؟للشيخ الألباني رحمه الله
» [حكم المسبحة] للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
» فائدة : جميع الأمكنة صالحة لتأدية صلاة الجمعة : للشيخ الألباني رحمه الله تعالى
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين بسام التربوية  :: إسلاميات :: المنبر الإسلامي-
انتقل الى: