الشيخ القرضاوي ''مضطرب'' بسبب ردود الفعل على تصريحاته

تعيش الأوساط الجزائرية حالة من الذهول الممزوجة بالحسرة بسبب نجاح الآلة الدعائية المصرية في التأثير على شخصية عالمية بحجم الشيخ يوسف القرضاوي، الذي أصدر بيانا لتهدئة النفوس في مصر والجزائر، لكن الانطباع العام من خلال العبارات التي استعملها الشيخ، تحمّل الطرف الجزائري مسؤولية ما جرى من ''انزلاقات''.
في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، أول أمس، عاود الشيخ القرضاوي التطرّق للفتنة الدائرة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم، واستعمل الشيخ عبارات تتهم الجزائر بتدبير الفوضى الحاصلة من قبيل '' ناس بتحمل السكاكين''، و''إسرائيل بتضحك علينا لما ملأنا الطائرات بالمناصرين''. وبدا الشيخ القرضاوي في تصريحاته وفي الخطبة وكأنه حصل على رواية واحدة لما جرى في القاهرة والخرطوم، رغم أن علاقاته مع السلطات الجزائرية عميقة وتصل إلى أعلى الهرم في الدولة الجزائرية.
واتصلت ''الخبر'' بالشيخ القرضاوي لتوضيح اللبس الحاصل، فارتأى سكرتيره الخاص وليد أبو النجا الرد على استفسارنا، حيث أوضح قائلا ''الشيخ القرضاوي قال أيضا في الخطبة إنه يقدر الشعب الجزائري، وقال لنا نحن العاملين في مكتبه بأنه ذكر الرئيس بوتفليقة بالاسم في معرض طلب التدخل لتهدئة الجماهير، لأن لديه علاقة طيبة وخاصة مع الرئيس بوتفليقة، على عكس الرئيس حسني مبارك الذي ليس له خصوصية معه''.
لكن مصادر أخرى من محيط الشيخ القرضاوي تحدثت لـ''الخبر'' عن ما يمكن تسميته بـ''الورطة'' التي وقع فيها الشيخ بسبب مقربين منه في محيطه العائلي ومحيط عمله بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وطبيعة الورطة، حسب هذه المصادر، هي ''استغلال مكانة الشيخ لدى جماهير واسعة من المسلمين لتقوية الحجج المصرية حول ظروف إجراء المباراتين الأخيرتين''.
والخطأ الاستراتيجي الذي يكون الشيخ قد وقع فيه هو ''تحميل الطرف الجزائري بطريقة ضمنية مسؤولية ما جرى''. وقال مصدر من محيط الشيخ القرضاوي لـ'' الخبر'' إنه ''كان حريّا بالشيخ جمع المعطيات من الجانبين قبل الخوض في تصريحاته''، ويضيف المصدر قائلا ''الشيخ يحظى بمكانة رفيعة لدى مسؤولي الجزائر فقد استقبله الرئيس بوتفليقة وتكفل به شخصيا على مستوى المستشفى العسكري بعين النعجة.. وقبل مغادرته قال بوتفليقة للشيخ القرضاوي: لن تغادر الجزائر حتى يرتفع الهيموغلوبين في دمك إلى درجة ''13، علما أن الشيخ القرضاوي دخل الجزائر في حالة حرجة ودرجة الهيموغلوبين في الدم كانت في حدود 6 درجات.

ملاحظة : انظروا إخواني الأعزاء أن السخافة المصرية تجر الشيخ القرضاوي إلى أن يقول كيت وكيت على الشعب الجزائري وعلى رموزه

وهذا بسبب مقربين منه نقلوا له الرواية المصرية لأحداث مباراة مصر والجزائر رغم أن هذا الشيخ عاش بين أحضانه لسنين طويلة ويأخذون بفتاويه المتضللة رغم أنه إخواني في الدم كما يقول المثل الجزائري زد على ذلك أنه مجرح من طرف العلماء نظرا لأخائه الكثيرة لاداعي لذكرها في هذا المقام لاحظوا إخواني كيف يؤلبون الرأي العالمي ضدنا